
منتدى التواصل الحكومي يناقش الجهود الإغاثية والإنسانية للهيئة الخيرية الهاشمية
عقدت وزارة الاتصال الحكومي، الثلاثاء، لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، ضمن منتدى التواصل الحكومي، بمشاركة أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، وأمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، تحت عنوان: "الجهود الإغاثية والإنسانية للهيئة الخيرية الهاشمية".
وقال الشبلي إن الهيئة الخيرية الهاشمية جاءت من خلال رؤية ملكية لترجمة قيم المحسنين الأردنيين، بإطار مؤسسي، لاحتواء جميع المبادرات الخيرية والإغاثية داخل الأردن وخارجه، وبالتعاون مع الشركاء من الدول الصديقة والشقيقة، ضمن رؤية ورسالة ومجموعة أهداف استراتيجية تنفذها الهيئة.
واستعرض الشبلي المساعدات الداخلية التي تقدمها الهيئة للأسر الأردنية منذ عام 2022 وحتى 2025، والتي بلغت نحو 6 ملايين دولار، وزعت على 117 ألف أسرة عفيفة في قطاعات التعليم، والصحة، والدعم الغذائي، إضافة إلى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها، والتي استفادت منها نحو 31 ألف أسرة، بمجموع 6 ملايين دولار.
وأشار إلى تقديم مساعدات لنحو 32 ألف أسرة من أبناء مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل الأردن، بمجموع مليون و23 ألف دولار، إضافة إلى مساعدات لجنسيات أخرى داخل الأردن بمتوسط 13 مليون دولار، ضمن منظومة الحماية الاجتماعية التي تساهم فيها الهيئة.
وعرض الشبلي عددا من المشاريع التي تنفذها الهيئة في الأردن، منها بنك الملابس الذي قدم 8 ملايين قطعة لأسر عفيفة، ومشاريع تأهيل وتمكين وتدريب تحت مسمى "أرزاق"، ومشاريع دعم وتأهيل نفسي بمسمى "طمأنة"، ومشاريع الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير بمسمى "حرير الغور"، ومشاريع الابتكار والإبداع والتعليم، وجميعها تدار بالشراكة مع منظمات دولية.
وبين الشبلي أن الديوان الملكي هو الممول الرئيسي لهذه المشاريع والحملات، إلى جانب وقفيات مخصصة للهيئة، وبرامج ومشاريع مدعومة من منظمات ومؤسسات إقليمية ودولية، وحملات تبرعات وإغاثات تنظم وفق القوانين والأنظمة.
وأشار إلى أن مساعدات الهيئة وصلت، منذ تأسيسها، إلى 42 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بقيمة بلغت 665 مليون دولار، من ضمنها فلسطين وسوريا، إضافة إلى نحو 6 ملايين دولار قدمت للأشقاء في لبنان، كحملات إغاثة وأجهزة طبية قدمت من الخدمات الطبية الملكية منذ عام 1995.
وفيما يخص حملات الإغاثة للأهل في فلسطين، أكد الشبلي أن الموقف الأردني الثابت تجاههم لم يكن يوما جهدا محدودا بمعيار، بل جهد دائم ومستمر، موجه للأشقاء في الضفة الغربية والقدس وغزة، وبدأ قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة والضفة الغربية، وسيستمر دون توقف.
وبين أن المساعدات المقدمة للأهل في غزة كانت تسير بشكل مستدام وثابت قبل الحرب الأخيرة، إذ ناهزت نحو 93 مليون دولار، بمعدل قافلة أسبوعيا. وبعد السابع من أكتوبر، وصلت قيمة المساعدات إلى 335 مليون دولار، ليبلغ المجموع 427 مليون دولار، فيما بلغت المساعدات التي قدمت إلى الضفة الغربية والقدس نحو 128 مليون دولار.
ولفت إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمتها الهيئة لفلسطين بلغ نحو 557 مليون دولار، مؤكدا أنه جهد بسيط إذا ما قورن بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والجهد التكاملي الذي قدمه الأردن عامة للأهل في فلسطين.
وبين أن لدى الهيئة نحو 15 ألف كفالة شهرية لأيتام في غزة، تشمل دعما تعليميا وصحيا، وما زالت مستمرة وستزداد في قادم الأيام، إضافة إلى جهود المستشفيات الميدانية ومبادرات متنوعة، بتوجيه ملكي لتسخيرها جميعا لخدمة أهالي غزة.
وأكد أن هناك توجيها ملكيا واضحا وصريحا، بعد الحرب الأخيرة على غزة، بتقديم المساعدات وتسخيرها بكل السبل الممكنة للقطاع. ولفت إلى أن الأردن أرسل 53 طائرة إلى مطار العريش، عندما كان الوسيلة الوحيدة لإرسال المساعدات إلى غزة، لتصل في غضون 48 ساعة فقط، في حين انتظرت بعض طائرات المساعدات الأخرى أشهرا قبل دخولها غزة.
وأشار إلى أن الأردن تمكن من تسجيل ممر إغاثي من المملكة مرورا بالأراضي المحتلة وصولا إلى غزة، معترف به دوليا، ويعد الشريان الأساسي لإمداد غزة؛ إذ أرسلت عبره 185 قافلة تضم 8096 شاحنة بحمولة بلغ وزنها 112 ألف طن.
وقال إن عدد الإنزالات الجوية المباشرة من الأردن بلغ 139، بالإضافة إلى 289 إنزالا بمشاركة دول صديقة وشقيقة، استخدمت فيها نحو 102 طائرة عامودية، حملت مواد ذات قيمة عالية دخلت في فترات مختلفة. كما تم تأمين 6 آلاف وحدة دم للقطاع، وتركيب 532 طرفا اصطناعيا حتى الآن.
وعرض عددا من البرامج اليومية داخل غزة، منها برامج التكايا وتوزيع الطعام والمياه والطرود الغذائية التي بلغت 8 ملايين طرد، فيما بلغ عدد مراجعي المستشفيات الميدانية نحو 500 ألف شخص.
من جهته، قال الدكتور النوايسة إن الهيئة التي بدأت عملها منذ عام 1990، شكلت الذراع الرسمي للإغاثة والعون الإنساني لأكثر من 37 بلدا تعرض لأزمات ونكبات، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، إضافة إلى كونها الذراع التنفيذي واللوجستي لإيصال قوافل المساعدات للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن دور الهيئة يشكل جزءا من الجهد الكبير الذي يقوده جلالة الملك لإنهاء معاناة الأشقاء في غزة، ويعبر عن إصرار الأردن على بذل كل الجهود لإيصال المساعدات.
وأكد أن حملات التشكيك الممنهجة التي يتعرض لها الأردن لن تثنيه عن دوره الوطني وواجبه الإنساني في دعم الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
سموتريتش: لا يهمني سكان غزة وآمل باحتلالها الكامل غدًا
سموتريتش: لا يهمني سكان غزة ويجب خنق حماس اقتصاديا ومنعها من الحصول على المساعدات سموتريتش: تكلفة الحرب وصلت حتى الآن إلى نحو 81 مليار دولار سموتريتش: آمل أن نتخذ غدا قرارا بالهجوم على غزة كلها واحتلالها وأن نقضي على حماس عسكريا أطلق وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، سلسلة تصريحات عدائية، قال فيها إن "سكان غزة لا يهمونه"، مؤكدًا أن هدفه هو خنق حركة حماس اقتصاديًا ومنعها من الحصول على أي مساعدات إنسانية. وفي حديثه عن الأوضاع المالية، أعلن سموتريتش أن تكلفة الحرب على قطاع غزة تجاوزت حتى الآن 300 مليار شيكل (نحو 81 مليار دولار أمريكي)، مشيرًا إلى أنه يعمل على إعداد ميزانية بديلة لتمويل المساعدات بنفسه، في حال اضطرت حكومة الاحتلال لمنع دخول الشاحنات التي قد تصل إلى حماس. وأضاف: "آمل أن نتخذ غدًا قرارًا بشن هجوم شامل على قطاع غزة واحتلاله بالكامل، بهدف القضاء على حماس عسكريًا". وفيما يخص المواقف الدولية، قال سموتريتش إن أوروبا وحماس واليسار الإسرائيلي يمارسون ضغوطًا كبيرة لوقف الحرب، لكنه أكد أنه يبذل كل ما في وسعه لحسمها وإنهائها بالقوة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
سلوفينيا تحظر الواردات من الأراضي المحتلة
عمون - ذكرت حكومة سلوفينيا، في بيان اليوم الأربعاء، أنها فرضت حظراً على استيراد السلع المنتجة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة. وجاء في البيان المنشور على موقع الحكومة على الإنترنت: «حظرت الحكومة اليوم استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات». ولم يحدد البيان ما إذا كان الحظر يشير إلى جميع السلع المنتجة في الأراضي أو السلع الإسرائيلية فقط. كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق التي تحتلها إسرائيل. وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب، في بيان نقلته وكالة الأنباء السلوفينية، إن «تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات المصادرة والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم... تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة للقانون الإنساني الدولي». وأضاف: «هذه الأعمال لا تهدد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنما تهدد أسس النظام الدولي». وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن حجم السلع المتأثرة بالحظر محدود للغاية، إذ لم يصل إلى ألفي يورو (2327.60 دولار) في 2023. ويعد المجتمع الدولي في معظمه المستوطنات غير قانونية، بينما تراها الحكومة الإسرائيلية مشروعة بموجب قوانينها، في حين تقول إن بعض ما يسمى «البؤر الاستيطانية» غير قانونية ولكن غالباً ما تغض الطرف عنها، بل وتقننها أحياناً في وقت لاحق. وأعلنت الحكومة السلوفينية، اليوم (الأربعاء)، أيضاً أنها ستقدم مساعدات مادية في شكل أغذية وبطانيات، تقدر قيمتها بنحو 879 ألفاً و490 يورو للفلسطينيين المتضررين من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة. وكانت سلوفينيا قد اعترفت بدولة فلسطينية في يونيو (حزيران) من العام الماضي، بعد إسبانيا وآيرلندا والنرويج. وفرضت سلوفينيا، الأسبوع الماضي، حظراً على الصادرات والواردات ومرور الأسلحة عبرها إلى إسرائيل، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما. الشرق الأوسط

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
سموتريتش: لا يهمني سكان غزة وآمل باحتلالها الكامل غدًا
سرايا - أطلق وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، سلسلة تصريحات عدائية، قال فيها إن "سكان غزة لا يهمونه"، مؤكدًا أن هدفه هو خنق حركة حماس اقتصاديًا ومنعها من الحصول على أي مساعدات إنسانية. وفي حديثه عن الأوضاع المالية، أعلن سموتريتش أن تكلفة الحرب على قطاع غزة تجاوزت حتى الآن 300 مليار شيكل (نحو 81 مليار دولار أمريكي)، مشيرًا إلى أنه يعمل على إعداد ميزانية بديلة لتمويل المساعدات بنفسه، في حال اضطرت حكومة الاحتلال لمنع دخول الشاحنات التي قد تصل إلى حماس. وأضاف: "آمل أن نتخذ غدًا قرارًا بشن هجوم شامل على قطاع غزة واحتلاله بالكامل، بهدف القضاء على حماس عسكريًا". وفيما يخص المواقف الدولية، قال سموتريتش إن أوروبا وحماس واليسار الإسرائيلي يمارسون ضغوطًا كبيرة لوقف الحرب، لكنه أكد أنه يبذل كل ما في وسعه لحسمها وإنهائها بالقوة.