
رئيس الوزراء السوداني يتعهد بإعادة بناء الخرطوم في أول زيارة له للعاصمة
وخلال جولة في مطار المدينة المدمر والجسور ومحطات المياه، حدد رئيس الوزراء الجديد مشاريع إصلاح شاملة تحسبًا لعودة بعض الملايين على الأقل الذين فروا من العنف.
وقال إدريس، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية: "ستعود الخرطوم كعاصمة وطنية فخورة".
بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في قلب العاصمة في أبريل 2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة بسرعة.
وتشير التقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف في العاصمة التي كانت تعج بالحركة والتي فر منها 3.5 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة.
وفقًا لمكتب الإعلام بولاية الخرطوم، زار إدريس يوم السبت مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما، إلى جانب القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام، انتصار الجيش في العاصمة.
لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار إنجازًا جبارًا، حيث قدرت الحكومة التكلفة بنحو 700 مليار دولار على مستوى البلاد، نصفها تقريبًا في الخرطوم وحدها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 15 دقائق
- ليبانون ديبايت
رغم تأكيد نتنياهو... أبو شباب ينكر التعاون مع إسرائيل
نشرت صحيفة صاندي تايمز البريطانية مقابلة مع ياسر أبو شباب (35 عاماً)، الذي يُتهم بقيادة جماعة مسلّحة يقال إنها تنشط برعاية مباشرة من الجيش الإسرائيلي في جنوب وجنوب شرق قطاع غزة. وبحسب ما نقلته الصحافية مينيا مينزيز، يُنظر إليه في أوساط إسرائيلية كـ"نقيض ضروري" لحركة حماس، فيما يعتبره منتقدوه "خائناً" أو زعيماً لعصابة منظمة تستغل موقعها لنهب المساعدات المخصصة للمدنيين الجائعين. أبو شباب نفى خلال المقابلة أي تعاون مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه كان "عامل بناء عادياً من دون تدريب عسكري"، مضيفاً: "أنا فلسطيني يهتم بشعبه". الصحيفة سلّطت الضوء على مجزرة وقعت يوم السبت، حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على محتشدين قرب مراكز مؤسسة "غزة الإنسانية"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً، وفق وزارة الصحة في غزة. في المقابل، نفت المؤسسة صلتها بالضحايا، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج مقراتها وقبل بدء توزيع المساعدات، داعية المواطنين إلى تجنّب التجمهر ليلاً أو في ساعات الصباح الأولى. وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أبو شباب تتعارض مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح الشهر الماضي، حين قال إن حكومته "فعّلت العشائر المعارضة لحماس في غزة"، واصفاً ذلك بأنه "يحمي جنود الجيش الإسرائيلي". أبو شباب، بحسب التقرير، كان موقوفاً بتهمة تهريب مخدرات في سجن قصفته إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. ومنذ الضربة، أُطلق سراحه في ظروف غامضة. وتشير منظمات إغاثة إلى أن جماعته المسلّحة تورّطت في اختطاف شاحنات مساعدات واردة من معبر كرم أبو سالم. ونقل التقرير عن سام روز، القائم بأعمال وكالة "أونروا" في غزة، قوله إن "جماعة أبو شباب كانت تدير عمليات النهب جنوب القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني"، مضيفاً أن "شاحنات الوكالة كانت تُجبر على التوقف في شارع صلاح الدين، ورجاله كانوا مسلّحين ويعملون بالقرب من القوات الإسرائيلية، ما يستبعد حصول ذلك من دون موافقة منها". أبو شباب أنكر هذه الاتهامات، مؤكداً أن "العشائر هي من موّل ظهوره، وليس الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن فكرة "إنشاء منطقة آمنة" انطلقت من معايشته لمعاناة الناس من الفوضى والنهب، وقال: "قبيلتي بدأت بتوزيع المساعدات على المحتاجين". وأضاف أنه ينتمي إلى عائلة الترابين الممتدة بين غزة ومصر والأردن ودول خليجية، متهماً حماس بشن حملة ضد عائلته بسبب توزيع المساعدات. ورداً على سؤال عن مصدر السلاح، قال إن "الأسلحة تعود للعائلة، وليست من صنع إسرائيلي". وأعادت الصحيفة التذكير بتحقيق أُنجز في نيسان 2024 أشار إلى أن شركة "هلا العرجاني" كانت تجني نحو مليوني دولار يومياً، مشيرة إلى أن العرجاني يُعد الوسيط الأوثق لأي جهة في سيناء، بحسب الصحافي مهند صبري، مؤلف كتاب "سيناء: شريان حياة مصر وكابوس إسرائيل". وأوضح التقرير أن مصر تسعى للتموضع كطرف مالي أساسي في غزة بعد الحرب عبر الاعتماد على شخصيات ميدانية مثل أبو شباب. وعن احتمالية تولّي جماعته إدارة معبر رفح، أجاب أبو شباب بـ"نعم". إلا أن مصيره لا يزال غامضاً بعد صدور أمر من محكمة تابعة لحماس في 2 تموز بتسليم نفسه خلال عشرة أيام بتهمة "الخيانة" و"العمالة". وفي سياق موازٍ، قال أبو شباب ونائبه غسان الدهيني إن "حماس ستستغل أي اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل تصفية المعارضة"، مطالبَين المجتمع الدولي بتأمين الحماية لهما. وذكّرت الصحيفة بأن الدهيني (38 عاماً) اتُّهم سابقاً باختطاف الصحافي ألان جونستون في 2007، وبمبايعة تنظيم "داعش" في 2015، غير أنه نفى ذلك. بالتوازي، أعلن الدهيني أن منطقته ستكون جزءاً من "المدينة الإنسانية" التي تخطّط لها الحكومة الإسرائيلية لنقل المدنيين الغزيين الخاضعين للتدقيق الأمني، وهو مشروع وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأنه "أشبه بمعسكر اعتقال إن لم يُسمح للمدنيين بالمغادرة". وقال الدهيني: "المنطقة التي نسيطر عليها ستكون جزءاً من هذه المنطقة الآمنة، لكننا نحتاج إلى مساحة أوسع بكثير مما نملك اليوم". واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاتهام الأساسي الموجّه إلى جماعة أبو شباب يبقى قدرتها على التحرك المسلّح في مناطق تحت سيطرة إسرائيل من دون التعرّض لأي ردّ عسكري، ما يعزز الشبهات حول وجود تنسيق غير معلن مع الجيش الإسرائيلي. ويبرّر الدهيني ذلك بالقول: "نحن نحافظ على سلامتنا ببساطة لأننا لا نهاجم أحداً".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الأمم المتحدة: أكثر من 128 ألف نازح جراء أعمال العنف جنوب سوريا
ارتفع عدد النازحين جراء أعمال العنف في جنوب سوريا إلى أكثر من 128 ألف شخص خلال أسبوع، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأحد. وأفادت المنظمة "حتى اللحظة، نزح 128,571 شخصا منذ بدأت الأعمال العدائية"، مضيفة بأن "وتيرة النزوح ارتفعت بشكل كبير في 19 تموز/يوليو، إذ نزح أكثر من 43 ألف شخص في يوم واحد". هدوء حذر في السويداء ساد هدوء حذر في محافظة السويداء السورية الأحد غداة إعلان وقف إطلاق النار عقب أسبوع من الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وفصائل مسلحة منافسة. وأدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو السنة في 13 تموز/يوليو في محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى مقتل أكثر من ألف شخص، وفقا للمرصد السوري لحقوق. ورصد مراسلان لوكالة "فرانس برس" موجودان على مشارف السويداء قوافل مساعدات إنسانية تتحضر للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق درعا من مقاتلي العشائر. وشاهدا انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء. وأكد المرصد حالة "هدوء حذر" تعيشها المدينة على جبهات القتال منذ منتصف ليل السبت الأحد، محذرا من "تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية". وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا على تليغرام أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأكد المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية خلدون الأحمد لقناة الجزيرة مساء السبت "انسحاب جميع أبناء القبائل والعشائر من مدينة السويداء استجابة لنداء رئاسة الجمهورية وبنود الاتفاق الذي حدث حتى يكون هناك إفساح مجال للدولة ومؤسساتها". وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع السبت وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك الأحد إن سوريا تمر "بلحظة حرجة"، داعيا إلى أن "يسود السلام والحوار". وكتب على منصة إكس "يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها"، منددا بـ"الأعمال العنيفة" التي تقوّض سلطة الدولة. وجاء إعلان وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة بين سوريا وإسرائيل. قوافل إنسانية تستعد لدخول السويداء كان الشرع باشر نشر قوات في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا حكومية عدة في دمشق، معلنة عزمها على حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وبينما أفاد مراسلا "فرانس برس" بأن قوافل إنسانية تستعد لدخول المدينة الأحد، إلا أن أي مساعدات طبية أو إنسانية لم حتى الآن، وفق طبيب محلي تم التواصل معه هاتفيا. ولا يزال السكان المحاصرون في منازلهم محرومون من الكهرباء والماء، فيما الغذاء شحيح. وقد نزح ما يقرب من 128 ألف شخص بسبب العنف، وفق المنظمة الدولية للهجرة. وأظهرت مشاهد صورتها وكالة "فرانس برس" السبت مقاتلين من العشائر بعضهم ملثم يطلقون النار بأسلحة رشاشة في أحد أحياء المدينة. وحض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السلطات السورية على "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". وقال روبيو في بيان على إكس "إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية (...) يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر". وسيطر تنظيم "داعش"عام 2011 على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية، معلنا عام 2014 إقامة "دولة الخلافة" فيها، قبل أن يمنى بالهزيمة عام 2019 على يد قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركيا وعلى رأسها المقاتلون الأكراد. لكن التنظيم حافظ على وجوده بشكل رئيسي في البادية السورية الشاسعة. وتقوّض أعمال العنف الأخيرة جهود الشرع في بسط سلطته على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحته الحكم السابق، وتعيد طرح تساؤلات إزاء قدرة السلطات على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف على خلفية طائفية طالت مكونات عدة خلال الأشهر الماضية، أبرزها العلويون. في نيسان/أبريل، وقعت اشتباكات بين مقاتلين دروز وقوات الأمن قرب دمشق والسويداء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. وفي آذار/مارس الماضي، أسفرت مجازر عن مقتل أكثر من 1700 شخص، معظمهم من أفراد الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد، بعد اشتباكات في منطقة الساحل (غرب)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء "وحشية الحرب" بعد الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في غزة
دعا البابا ليو بابا الفاتيكان اليوم الأحد إلى وضع حد 'لوحشية الحرب' معبرا عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة. واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، منهم كاهن الرعية، في الهجوم على مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة يوم الخميس. وقال البابا 'أناشد المجتمع الدولي بمراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان'. غضب أممي واستنكار دولي وأعربت الأمم المتحدة ودول عن غضبها واستنكارها لإقدام القوات الإسرائيلية على قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، فيما أعرب بابا الفاتيكان البابا ليو عن 'بالغ حزنه' ودعا إلى 'وقف فوري لإطلاق النار' في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة قصف إسرائيل لكنيسة العائلة المقدسة في غزة. وقال غوتيريش، في بيان صدر باسمه، إن الهجمات على أماكن العبادة 'أمر غير مقبول'، مؤكداً 'ضرورة احترام وحماية الباحثين عن مأوى، لا استهدافهم بالغارات'. وأضاف غوتيريش: 'لقد أزهِقت أرواح كثيرة بالفعل، هناك حاجة ملحة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن'، داعياً كافة الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع على نطاق واسع. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن 'إدانته الشديدة' للقصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة في غزة تحظى 'بحماية تاريخية من فرنسا'. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس: 'لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتين'، مؤكّداً 'تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد'. وأضاف ماكرون: 'قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المسيحيين الذين يعيشون الجحيم مثل جميع المدنيين الفلسطينيين في غزة والرهائن'. وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ 'استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر'، مندداً بأنه 'في كل يوم يُقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة'. وأضاف: 'يجب تثبيت وقف إطلاق النار فوراً، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة'، معتبراً أن 'عدم دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع أمر غير مبرر وغير لائق، ويعد انتهاكاً لجميع المبادئ الدولية للعمل الإنساني'. وحملت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إسرائيل مسؤولية الهجوم على الكنيسة. وقالت ميلوني في بيان: 'الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة.. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك'. وأدانت وزارة الخارجية السعودية القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة، وأعربت عن استنكارها الشديد لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته المتكررة ضد المدنيين ودور العبادة. وأكدت الوزارة، في بيان، أن الاعتداءات الإسرائيلية دون رادع تستدعي موقفاً جاداً من كافة الدول لوضع حد 'لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر'.