logo
«وول ستريت جورنال»: إيران تعيد  تسليح  «حزب الله» و«الحوثيين»

«وول ستريت جورنال»: إيران تعيد تسليح «حزب الله» و«الحوثيين»

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، عن أن إيران تبذل جهودًا جديدة لتسليح حلفائها كحزب الله وجماعة الحوثيين بالأسلحة لإثبات وجودها.
وذكرت الصحيفة أن إيران ترسل أسلحة إلى حزب الله عبر العراق وسوريا، كما ترسلها إلى الحوثيين فى اليمن، حيث تسعى لتعويض مخزونات الأسلحة لدى الحوثيين، بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتراض شحنة كبيرة من الصواريخ، وقطع غيار الطائرات المسيرة، ومعدات عسكرية أخري، كانت مُرسلة إلى الحوثيين، كما عثرت على وثائق متعددة باللغة الفارسية تُشير إلى أن مصدرها إيراني، تضمنت دليلًا للكاميرات المستخدمة لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة ملحقة بزعانف صاروخية من صنع شركة إيرانية.
وفى واشنطن، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن هذه الشحنة كانت أكبر عملية ضبط لأسلحة تقليدية إيرانية متطورة، حيث بلغت 750 طنًا من صواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوس حربية، ومكونات استهداف، ومحركات طائرات دون طيار.
على صعيد آخر، أعلنت باريس أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبى أبلغوا نظيرهم الإيراني، أمس الأول، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على بلاده إذا لم تحرز تقدمًا على صعيد التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووى.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزراء الأوروبيين أكدوا للوزير الإيرانى عباس عراقجى، تصميمهم على استخدام آلية (سناب باك) التى تسمح بإعادة فرض كل العقوبات الدولية على إيران، فى حال عدم إحراز تقدّم ملموس على طريق التوصل، بحلول نهاية الصيف إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووى.
ووفق مصدر دبلوماسى فرنسى، فإن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طلبوا من وزير خارجية إيران، العودة إلى المسار الدبلوماسي.
وذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلًا عن ثلاثة مصادر، أن وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا، فى اتصال هاتفي، الاثنين الماضي، على تحديد نهاية شهر أغسطس المقبل موعدًا نهائيًا لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي.
وذكر الموقع الأمريكى أنه فى حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية «العودة السريعة»، أو «سناب باك» التى تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن، المرفوعة بموجب الاتفاق النووى مع إيران لعام 2015.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلتقي الرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية
ترامب يلتقي الرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية

الوفد

timeمنذ 2 ساعات

  • الوفد

ترامب يلتقي الرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية

ذكرت وكالة رويترز، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. «ترامب» يطلب 10 مليارات دولار بسبب الصورة العارية وفي إطار آخر، رفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعوى قضائية غير مسبوقة ضد إمبراطورية الإعلام التى طالما دعمته، متهماً روبرت مردوخ وصحيفة «وول ستريت جورنال» بالتشهير، بعد نشر تقرير زعم أنه أرسل إلى جيفرى إبستين رسالة عيد ميلاد فاحشة تتضمن رسماً لامرأة عارية وتلميحات إلى «أسرار مشتركة». الدعوى التى رفعت فى محكمة فلوريدا الفيدرالية تطال أيضاً شركتى «داو جونز» و«نيوز كورب»، وتطالب بتعويضات لا تقل عن عشرة مليارات دولار، فى خطوة تهدد بتفجير العلاقة المتوترة بين ترامب ووسائل الإعلام المحافظة. وتأتى هذه الخطوة القضائية إثر نشر تقرير استقصائى يشير إلى أن ترامب بعث فى عام 2003 رسالة إلى إبستين بمناسبة بلوغه الخمسين، تضمنت رسماً غير لائق ونقلت الصحيفة أن الرسالة كانت جزءاً من ألبوم عيد ميلاد جمعته جيسلين ماكسويل، المدانة حالياً بتهم الاتجار الجنسى والمحتجزة لعشرين عاماً فى سجن بفلوريدا. ترامب أنكر الرواية بشدة، واعتبرها «مفبركة ومشينة»، وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «أخبرنى مردوخ بأنه سيتولى الأمر، لكنه لم يفعل. وبدلاً من ذلك، سمح بنشر هذه القصة الكاذبة والخبيثة». وأكد أنه سيمضى قدماً فى مقاضاة وول ستريت جورنال، ونيوز كورب، وروبرت مردوخ. سخر نائب الرئيس جيه دى فانس من التقرير على موقع «إكس»، وكتب: «هذه القصة محض هراء. وول ستريت جورنال يجب أن تخجل. لم يُطلعونا على الرسالة، هل يصدق أحد أن هذا يشبه ترامب فعلاً؟». وتُعد هذه أول دعوى يرفعها ترامب ضد مؤسسة إعلامية منذ توليه منصبه مجدداً، لكنها تأتى ضمن سلسلة من المعارك القضائية التى خاضها ضد وسائل إعلام كبرى، انتهى بعضها بتسويات ضخمة تجاوزت 30 مليون دولار مع شبكات مثل ABC News وParamount. ويُرجّح أن يكون هدف الدعوى الجديد سياسياً وإعلامياً بقدر ما هو قانونى، إذ كتب ترامب على «تروث سوشيال»: «هذه القضية لا تُرفع باسمى فقط، بل دفاعاً عن كل الأميركيين ضد الأخبار الزائفة». لكن خبراء قانونيين شككوا فى جدوى القضية. حيث قال البروفيسور روى غوترمان، مدير مركز تالى لحرية التعبير بجامعة سيراكيوز، أن المطالبة بتعويضات بمقدار 10 مليارات دولار «أمر مثير للسخرية»، وأضاف: «ما لم يثبت ترامب أن الصحيفة نشرت الخبر وهى تعلم أنه زائف، فلن يكون لديه قضية حقيقية. نحن نتحدث عن واحدة من أكثر الصحف احتراماً عالمياً، وليس هناك ما يشير إلى تواطؤ أو كيدية» بحسب «الجارديان». القضية تلقى بظلالها على العلاقة المتأرجحة بين ترامب ومردوخ. فعلى الرغم من الدعم الإعلامى الكبير الذى وفرته «فوكس نيوز» لحملة ترامب، فإن التوترات ظهرت مراراً بسبب تغطيات صحافية لم تعجبه. وفى فبراير الماضى، استضاف ترامب مردوخ فى المكتب البيضاوى وأشاد به بوصفه «أسطورة مذهلة»، لكن ما لبثت العلاقة أن انقلبت مجدداً. وتتزامن هذه القضية مع تصاعد غضب أنصار ترامب من التعتيم الحكومى المزعوم حول قضية «إبستين». فقد أظهر استطلاع أجرته «رويترز/ إبسوس» هذا الأسبوع أن 69% من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة تخفى معلومات عن عملاء إبستين، مقابل 6% فقط يرفضون هذا الرأى، بينما عبّر حوالى ربع المشاركين عن عدم يقينهم. فى محاولة لامتصاص هذا الغضب، أمر ترامب المدعية العامة بام بوندى بالسعى إلى رفع السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى فى قضية «إبستين». وقال فى منشور جديد إنه سمح لوزارة العدل بمتابعة الكشف عن هذه الشهادات «بسبب الكمية السخيفة من الدعاية التى أُعطيت لجيفرى إبستين». لكن اللافت أن ترامب لم يأمر بالإفراج عن الملفات السرية التى يحتفظ بها مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل بشأن قائمة العملاء المزعومين، والتى يطالب بها أنصاره منذ عودته إلى السلطة فى يناير الماضى. بل إن مذكرة رسمية صدرت هذا الشهر عن «بام بوندى» تنفى وجود «قائمة إبستين» أصلاً، ما أثار مزيداً من الجدل والغضب داخل أوساط اليمين الأمريكى. «إبستين»، الذى عُثر عليه مشنوقاً فى زنزانته عام 2019 أثناء انتظار محاكمته فى تهم تتعلق باستغلال جنسى لقاصرات، ظل يمثل لغزاً مقلقاً للرأى العام، وتغذّى وفاته الغامضة نظريات مؤامرة عن تستر نخب عالمية نافذة على شبكة من المتحرشين بالأطفال.

بعد توقيع "المرأة العارية".. ترامب يطالب مالك صحيفة "وول ستريت جورنال" بتعويض 10 مليارات دولار
بعد توقيع "المرأة العارية".. ترامب يطالب مالك صحيفة "وول ستريت جورنال" بتعويض 10 مليارات دولار

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

بعد توقيع "المرأة العارية".. ترامب يطالب مالك صحيفة "وول ستريت جورنال" بتعويض 10 مليارات دولار

رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية ضخمة بقيمة 10 مليارات دولار ضد شركة "داو جونز"، المالكة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ومالكها روبرت مردوخ، على خلفية مقال نشرته الصحيفة زعمت فيه أن ترامب أرسل بطاقة تهنئة ذات طابع "فج" إلى رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين عام 2003. وفي الدعوى التي وصفها بـ"القوية"، اتهم ترامب الصحيفة بتشويه سمعته وانتهاك قوانين التشهير، مؤكدًا أن المذكرة المنسوبة إليه "مزيفة بالكامل". وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "لقد قدمنا للتو دعوى قانونية قوية ضد كل من شارك في نشر هذا المقال الكاذب والخبيث والمشين في الصحيفة عديمة القيمة المعروفة باسم وول ستريت جورنال". وأضاف ترامب: "آمل أن يكون روبرت مردوخ وأصدقاؤه مستعدين لساعات طويلة من الإفادات والشهادات التي سيتعين عليهم تقديمها في هذه القضية". ووفقًا للصحيفة، فإن الرسالة المزعومة كانت مطبوعة داخل رسمة لامرأة عارية مرسومة بخط اليد بقلم تخطيط سميك، وتتضمن نصًا مكتوبًا على شكل حوار تخيلي بين ترامب وإبستين، بصيغة الغائب، وتنتهي بعبارة: "الصديق شيء رائع... عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سرًا جميلًا جديدًا". لكن ترامب نفى تمامًا صحة تلك الرواية، قائلًا: "هذه ليست كلماتي، ولا طريقتي في الحديث. كما أنني لا أرسم صورًا". وتأتي هذه الدعوى القضائية بالتزامن مع طلب وزارة العدل الأميركية من قاضٍ فيدرالي رفع السرية عن مواد متعلقة بقضية إبستين، وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها إدارة ترامب بشأن تعاملها مع الملف. من جانبها، قالت المتحدثة باسم شركة "داو جونز" في بيان: "نثق تمامًا في دقة تقاريرنا وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية".

ترامب يهدد بمقاضاة "وول ستريت جورنال" لنشرها رسالته المزعومة إلى إبستين
ترامب يهدد بمقاضاة "وول ستريت جورنال" لنشرها رسالته المزعومة إلى إبستين

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

ترامب يهدد بمقاضاة "وول ستريت جورنال" لنشرها رسالته المزعومة إلى إبستين

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، باتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة وول ستريت جورنال، على خلفية تقرير نشرته الصحيفة يزعم أنه أرسل رسالة تهنئة بعيد الميلاد إلى رجل الأعمال الراحل والمُدان بجرائم جنسية جيفري إبستين. وبحسب صحيفة ذا هيل، نفى ترمب صحة الرسالة التي قالت الصحيفة إنها كانت جزءًا من هدية عام 2003، مؤكدًا عبر منصة تروث سوشيال أن "الرسالة التي زُعِم أن الرئيس ترامب أرسلها إلى إبستين مزيفة".وكتب ترامب: "سأرفع دعوى ضد وول ستريت جورنال، ونيوز كورب، وروبرت مردوخ قريبًا. يجب على الصحافة أن تتعلم قول الحقيقة، وألا تعتمد على مصادر ربما لا وجود لها أساسًا".وأضاف ترمب في منشوره أنه "سبق أن كسب قضايا ضد جورج ستيفانوبولوس/ABC، و60 دقيقة/CBS، وغيرهم، ويتطلع إلى محاسبة صحيفة وول ستريت جورنال التي كانت عظيمة يومًا ما".وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرسالة المزعومة، التي تظهر موقعة باسم ترمب، كُتبت داخل إطار لصورة امرأة عارية، وانتهت بعبارة: "الصداقة شيء رائع، عيد ميلاد سعيد - ولتكن كل الأيام أسرارًا جميلة".ونقلت ذا هيل عن ترمب قوله تعليقًا على شكل الرسالة: "لم أرسم صورة في حياتي. لا أرسم نساءً، وهذه ليست لغتي أو كلماتي".من جهته، دافع نائب الرئيس جيه. دي. فانس عن ترمب، وكتب عبر منصة إكس أن القصة "محض هراء"، مضيفًا: "هل يعقل أن هذه الرسالة لم تُعرض علينا قبل نشرها؟ هل يصدق أحد فعلًا أن هذه الكلمات تعكس أسلوب دونالد ترمب؟".وكانت الصحيفة قد أشارت أيضًا إلى أن آلان ديرشوفيتز وليزلي واكسنر وجّها رسائل مشابهة لإبستين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store