logo
Le Chat يفكر ويتكلم ويرسم.. Mistral تطلق تحديثا ضخما لروبوتها

Le Chat يفكر ويتكلم ويرسم.. Mistral تطلق تحديثا ضخما لروبوتها

صدى البلدمنذ يوم واحد
أعلنت شركة Mistral الناشئة والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق مجموعة جديدة من المزايا المتقدمة في روبوت المحادثة الخاص بها Le Chat، وذلك في خطوة تهدف إلى منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini وClaude.
مساعد بحث ذكي ومتعدد المهام
في منشور عبر مدونتها الرسمية، كشفت Mistral الفرنسية أن ميزة وضع البحث المعمق Deep Research تحول Le Chat إلى مساعد بحث متكامل يمكنه فهم احتياجات المستخدم، والبحث في مصادر موثوقة، وتقديم النتائج بشكل تقريري منظم وسهل الفهم.
وتجعل الميزة الجديدة من الممكن طرح أسئلة دقيقة ومعقدة والحصول على إجابات مدعومة بالمصادر.
تواصل طبيعي مع الذكاء الاصطناعي
وتم تفعيل ميزة الوضع الصوتي Vocal Mode، التي تتيح للمستخدم التحدث إلى الروبوت بالصوت كما لو كان يتحدث مع شخص حقيقي، وذلك بفضل نموذج التعرف الصوتي الجديد Voxtral المطور داخليا.
إجابات مدروسة بلغات متعددة
وأضافت Mistral أيضا ميزة وضع التفكير Think Mode، المدعومة بنموذج الاستدلال الخاص بها Magistral، الذي يساعد في معالجة الأسئلة المعقدة وتقديم إجابات دقيقة وعقلانية، يمكن استخدامه مثلا في كتابة مقترحات باللغة الإسبانية أو فهم مفاهيم قانونية باللغة اليابانية، وكل ذلك بلغة المستخدم المفضلة.
تنظيم المحتوى والدردشات بذكاء
وللمستخدمين الذين يستخدمون روبوتات الذكاء الاصطناعي لأغراض متنوعة، أطلقت الشركة ميزة المشاريع Projects، التي تتيح تنظيم الدردشات حسب الموضوع ضمن مساحات منفصلة، مع مكتبة خاصة بكل مشروع.
كما تتيح الميزة رفع الملفات، وتذكر الأدوات والإعدادات المستخدمة، بل وتساعد في سحب المحادثات والمستندات من مكتبة المشروع.
تعديل ذكي للصور المولدة بالذكاء الاصطناعي
وحصل Le Chat أيضا على محرر صور معاد تصميمه يتيح للمستخدم تحرير الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على التفاصيل الدقيقة والشخصيات داخل الصورة.
وجميع هذه الميزات أصبحت متاحة الآن، ويمكن تجربتها عبر موقع mistral.ai أو من خلال التطبيق الرسمي على أجهزة أندرويد وiOS.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة في غرفة العمليات: الروبوت الجراحي المستقل يغير القواعد
ثورة في غرفة العمليات: الروبوت الجراحي المستقل يغير القواعد

بيروت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • بيروت نيوز

ثورة في غرفة العمليات: الروبوت الجراحي المستقل يغير القواعد

في إنجاز علمي غير مسبوق، شهد عالم الجراحة ثورة حقيقية مع نجاح روبوت جراحي في تنفيذ جزء طويل وحاسم من عملية استئصال المرارة بشكل مستقل تماماً، دون أي تدخل بشري مباشر الروبوت الذي أُطلق عليه اسم STR-H هو نظام جراحي هرمي قائم على تحويل اللغة إلى أفعال، تم تطويره بواسطة باحثين من جامعة جونز هوبكنز. ما يميز هذا الإنجاز ليس فقط قدرة الروبوت على تنفيذ المهام الجراحية بدقة عالية، بل قدرته على التكيف مع الظروف المتغيرة في الوقت الفعلي واتخاذ قرارات مستقلة. فخلال العملية، التي شملت 17 خطوة دقيقة مثل تحديد الشرايين والقنوات الصفراوية، ووضع المشابك الجراحية، وإزالة المرارة، أظهر الروبوت أداءً ثابتاً ومهارة تضاهي مهارة الجراحين المحترفين. حتى عند مواجهة تغييرات مفاجئة في الأنسجة أو استخدام صبغات جراحية، حافظ الروبوت على أدائه الدقيق دون الحاجة لتدخل بشري. كيف يعمل STR-H؟ يعتمد الروبوت STR-H على تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، مشابهة لتلك المستخدمة في نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة مثل ChatGPT، وهذا لا يسمح له فقط بتنفيذ الأوامر المبرمجة، بل بفهم السياق الجراحي والتفاعل معه بذكاء. اذ يمكن للروبوت الاستجابة للأوامر الصوتية مثل 'أمسك رأس المرارة' أو 'حرّك الذراع اليسرى قليلاً'، ويتعلم من هذه التوجيهات ليحسن من أدائه بشكل مستمر، تماماً كمتدرب جراحي يتلقى توجيهات من خبير. أحد أبرز جوانب هذا التطور هو قدرة الروبوت على التكيف مع الفروقات التشريحية لكل مريض واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، بل وتصحيح أخطائه بنفسه إذا حدث شيء غير متوقع. هذا يمثل قفزة نوعية من الروبوتات التي تنفذ مهاماً محددة إلى أنظمة تفهم الإجراءات الجراحية بشكل أعمق وتتصرف بمرونة. يعتبر الروبوت 'إس تي آر-إتش' (STR-H) أحدث قفزة في هذا المجال، فخلافاً للأنظمة الروبوتية السابقة التي كانت تقتصر على تنفيذ مهمات محددة، يمتلك 'إس تي آر-إتش' القدرة على فهم الإجراءات الجراحية بشكل أعمق. هذا الروبوت، الذي طورته جامعة جونز هوبكنز بتمويل حكومي أميركي، أثبت قدرته على تنفيذ جزء طويل من عملية استئصال المرارة على مريض يحاكي الإنسان الحقيقي، مع الحفاظ على أداء ثابت ومهارة تضاهي أمهر الجراحين البشريين. بعد هذه المشاهدة المكثفة، تمكن الروبوت من تنفيذ العملية بدقة 100%، حتى في ظل ظروف غير متوقعة مثل اختلاف شكل الأنسجة أو إضافة صبغة تحاكي الدم. ورغم أن الروبوت استغرق وقتاً أطول من الجراح البشري في هذه التجربة، إلا أن النتائج كانت مماثلة لما قد يحققه جراح محترف، مما يؤكد على موثوقيته وكفاءته. وقد صرح الباحثون بأن هذا العمل يعالج أحد أكبر العقبات التي كانت تواجه استخدام الروبوتات الجراحية الذاتية في العالم الحقيقي، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون موثوقاً بما يكفي ليُستخدم في العمليات الجراحية. الخطوة التالية لفريق البحث هي توسيع قدرات الروبوت لتدريبه على أنواع أخرى من العمليات الجراحية، بهدف تطويره ليصبح قادراً على إجراء عملية كاملة ذاتياً دون تدخل بشري. هذا التطور لا يعد فقط بزيادة دقة العمليات الجراحية وتقليل الأخطاء، بل قد يسهم أيضاً في توفير الرعاية الصحية في المناطق النائية أو في حالات الطوارئ حيث يكون الوصول إلى الجراحين المتخصصين محدوداً. إن الروبوت 'إس تي آر-إتش' ليس مجرد آلة تقوم بمهام مبرمجة، بل هو نظام ذكي يتعلم ويتطور، مما يجعله ركيزة أساسية في بناء مستقبل الجراحة الذاتية. إن القدرة على أتمتة الإجراءات المعقدة بثبات وموثوقية عالية، كما أظهرت هذه التجربة، ستمهد الطريق لابتكارات لا حصر لها في مجال الرعاية الصحية.

Comet .. متصفح جديد من Perplexity لمنافسة Google Chrome بذكاء اصطناعي تنفيذي
Comet .. متصفح جديد من Perplexity لمنافسة Google Chrome بذكاء اصطناعي تنفيذي

صدى البلد

timeمنذ 18 ساعات

  • صدى البلد

Comet .. متصفح جديد من Perplexity لمنافسة Google Chrome بذكاء اصطناعي تنفيذي

أعلنت شركة Perplexity عن إطلاق متصفحها الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحت اسم Comet، وهو مصمم ليكون بديلًا ذكيًا لمتصفح Google Chrome، ويعد خطوة استراتيجية تهدف إلى منافسة هيمنة غوغل في عالم تصفح الإنترنت. حاليًا، المتصفح متاح فقط لمشتركي خدمة Perplexity Max أو من خلال قائمة انتظار للوصول المبكر. محرك إجابات بدلًا من نتائج بحث جوجل من أبرز ميزات Comet أنه يستبدل نتائج بحث Google بمحرك الإجابات الذكي الخاص بـ Perplexity. فعند كتابة استعلام في شريط العنوان، يعرض Comet أولًا روابط لمواقع ذات صلة ثم يولّد معلومات دقيقة حول ما تبحث عنه. يساعد هذا النظام المستخدمين على الحصول على نتائج أكثر تركيزًا وتلخيصًا، لكنه قد يبدو غريبًا لمن اعتادوا على مجموعة واسعة من المواقع التي تعرضها جوجل. مساعد ذكي مدمج داخل المتصفح يأتي المتصفح مزودًا بمساعد ذكي مدمج في الزاوية اليمنى العليا، يشبه إلى حد كبير تكامل Gemini الذي تختبره غوغل في Chrome. يفتح الضغط على زر Assistant واجهة دردشة جانبية يمكن من خلالها إدخال استفسارات نصية أو صوتية. يستطيع Comet تقديم ملخصات للمقالات، تحليل الصور، تلخيص مقاطع فيديو YouTube، أو إجراء أبحاث أوسع حول موضوعات معينة. إدارة التبويبات والمهام الشخصية يتفوق Comet على المتصفحات التقليدية بقدرته على تنفيذ مهام تلقائية نيابة عن المستخدم. على سبيل المثال، بعد ربط الحساب مع Gmail، قام المتصفح تلقائيًا بكتابة وإرسال بريد إلكتروني يحتوي على ملخص لتوقعات موسم الأعاصير لهذا العام. كما تمكن من إغلاق جميع التبويبات غير المستخدمة خلال آخر 15 دقيقة، بل ونشر تغريدة على حساب X (تويتر سابقًا) عن فعالية Google المقبلة. تنفيذ إجراءات داخل البريد وحسابات التواصل طلب المستخدم من Comet إلغاء الاشتراك من رسائل البريد الترويجي لخدمتي Fubo و فقام المتصفح بفتح الرسائل، البحث عن زر إلغاء الاشتراك، والنقر عليه. كما استطاع قبول دعوات LinkedIn من جهات لديها خمسة أو أكثر من الاتصالات المشتركة، حيث حدد الدعوات المناسبة ونفذ العملية تلقائيًا. السرعة لا تزال عائقًا رغم هذه القدرات المتقدمة، لاحظ المستخدم أن Comet بطيء نسبيًا في تنفيذ بعض المهام البسيطة مقارنة بالتنفيذ اليدوي. فعملية إلغاء الاشتراك من بريدين استغرقت دقيقتين بواسطة Comet، بينما استغرق الأمر يدويًا أقل من 30 ثانية. ومع ذلك، يظل المتصفح مفيدًا لذوي الاحتياجات الخاصة أو كمساعد أثناء أداء مهام أخرى. التحكم الكامل ببدء "take control of my browser" تتوسع قدرات Comet عند استخدام عبارة 'take control of my browser' في بداية الطلب. فعند استخدامها، يصبح بإمكان Comet تنفيذ مهام معقدة مثل تلخيص تعليقات على مقالات تحتوي على أقسام مخفية، أو إجراء عمليات شراء على Amazon، كما فعل عند طلب شراء رمل لحوض أسماك وغراء لإصلاح جهاز iPad، حيث أتم العملية بالكامل دون تدخل من المستخدم، بما في ذلك اختيار الشحن السريع وطريقة الدفع والضغط على "طلب". نجاحات وفجوات في الحجز الإلكتروني عند محاولة حجز طاولة في مطعم عبر الإنترنت، تمكن Comet من إتمام الحجز، لكنه استخدم بيانات وهمية بدلاً من البريد الإلكتروني ورقم الهاتف الخاص بالمستخدم. ورغم نجاحه في إعادة الحجز لاحقًا بالبيانات الصحيحة، إلا أن التجربة أبرزت الحاجة للمزيد من التطوير في الإجراءات المعقدة. تطور مستمر رغم بعض العثرات وفقًا لجيسي دواير، المتحدث باسم Perplexity، فإن بعض المهام مثل الشراء الإلكتروني لا تزال تواجه نسبة فشل أعلى بسبب قيود النماذج الحالية، لكنه يؤكد أن الأداء سيتحسن بمرور الوقت. تحدٍ مباشر لهيمنة جوجل Comet يتفوق على دمج Gemini داخل Chrome من حيث الإمكانيات التنفيذية، ويعكس رؤية واضحة من الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، أرڤيند سرينيفاس، الذي أكد رغبة الشركة في منافسة جوجل بشكل مباشر. ويبدو أن Comet سيكون أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف.

كيف ستُغيّر iOS 26 من آبل وAndroid 16 لغوغل هواتفنا؟
كيف ستُغيّر iOS 26 من آبل وAndroid 16 لغوغل هواتفنا؟

التحري

timeمنذ يوم واحد

  • التحري

كيف ستُغيّر iOS 26 من آبل وAndroid 16 لغوغل هواتفنا؟

نظاما التشغيل يقدّمان تصاميم جديدة، لكنّ القصة الحقيقية تكمُن في ما يحدث في العمق مع الذكاء الاصطناعي. لحوالى عقدَين، كانت الهواتف الذكية تعمل بالطريقة عينها تقريباً، سواء اشتريت هاتف «آيفون» من «آبل» أو هاتفاً يعمل بنظام «أندرويد» من «غوغل»: لديك شبكة من التطبيقات الملوّنة التي تنقر عليها. لكن هذا العام، تتخذ «آبل» و»غوغل» أخيراً مسارَين مختلفَين. نظام تشغيل الهواتف القادم من «آبل»، iOS 26، الذي سيُطرح هذا الخريف، يتضمّن طابعاً شفافاً يحاكي مظهر الزجاج، ما يجعل التطبيقات والأزرار تندمج مع المحتوى الظاهر على الشاشة. في المقابل، تسلك «غوغل» الاتجاه المعاكس مع إصدارها الجديد Android 16، الذي يركّز على الألوان الأكثر سطوعاً وجرأة. هذه تغييرات تجميلية فقط، لكنّها قد تمثّل بداية لانقسام أوسع بين iOS وAndroid. إذ تمضي «غوغل» قدماً في دمج Gemini، روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، لأتمتة مهام مثل كتابة الرسائل الإلكترونية، تعديل الصور، وإنشاء قوائم التسوّق. أمّا «آبل»، فأطلقت مجموعة صغيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي وأرجأت إطلاق نسخة محدّثة من Siri بسبب تحدّيات تقنية، وركّزت بدلاً من ذلك على تجميل واجهة الاستخدام في برنامجها. ما يعنيه هذا للمستخدم، هو أنّ تجربتك التكنولوجية قد تختلف جذرياً في السنوات المقبلة بناءً على نوع الهاتف الذي تختاره. مع غَوص «غوغل» العميق في الذكاء الاصطناعي، سيحصل مستخدمو «أندرويد» قريباً على هواتف تستخرج بياناتهم لأداء العديد من المهام نيابةً عنهم، لكن ما إذا كانوا سيقدّرون ذلك يبقى سؤالاً مفتوحاً. أمّا مستخدمو هواتف «آبل»، فسيحصلون على برنامج يبدو جميلاً ومصقولاً أكثر، أي المزيد من الشيء عينه. تطبيقات «آيفون» بدأت بالتلاشي، و«أندرويد» أصبح أكثر بهجة عندما كشفت «آبل» عن iOS 26 الذي اعتمدت له ترقيماً جديداً يعتمد على السنة المالية التي يتوفّر فيها، في مؤتمرها البرمجي الشهر الماضي، أعلنت عن واجهة برمجية جديدة أطلقت عليها اسم Liquid Glass، في إشارة إلى طابع شفاف يحاكي مظهر الزجاج. على سبيل المثال، يمكن لأيقونة تطبيق أو زر أن يُغيِّر مظهره ليتكيّف مع الإضاءة والألوان الموجودة في الصورة الخلفية. تُطبِّق «آبل» هذا الطابع الزجاجي أيضاً على أجهزتها الأخرى، بما في ذلك الـ IPad والـ Mac، لتوحيد التجربة عبر كامل منظومتها. في المقابل، كشفت «غوغل» في مؤتمرها البرمجي في أيار عن التصميم الجديد لـ Android 16 تحت اسم Material 3 Expressive، الذي يجعل شاشة هاتفك تبدو وكأنّها فن Pop. يمكن للمستخدم اختيار سمة لونية لتغيير مظهر واجهة الاستخدام بالكامل = سمة اللون البنفسجي، مثلاً، تشمل نوافذ تطبيقات وردية، نصوصاً بلون البرقوق، وأزراراً بنفسجية داكنة. وصرّحت «غوغل» أنّ هدفها منح المستخدمين ارتباطاً عاطفياً أكبر بنظام «أندرويد». ومع ذلك، فإنّ كلا التحديثَين في التصميم يبدوان كأنّهما محاولة لصرف الانتباه عن التحوّل الحقيقي الذي يطال هواتفنا، ويقوده الذكاء الاصطناعي. «غوغل لجعل Gemini تطبيقاً قاتلاً لـ«أندرويد» مثل نسخته السابقة، يتضمّن Android 16 أداة Gemini، التي يمكن للمستخدمين التفاعل معها صوتياً أو كتابياً لتسهيل المهام على هواتفهم. خلال السنوات القليلة الماضية، وسّعت «غوغل» نطاق Gemini ليشمل التحكم في برامج متعدّدة، من بينها تطبيق الملاحظات، خرائط «غوغل»، و»يوتيوب». ويعتمد روبوت الدردشة هذا على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية تستخدم نماذج لغوية معقّدة للتنبّؤ بالكلمات التي تُفترض معاً. وهذا يتيح لمستخدمي «أندرويد» الضغط مطوّلاً على زر التشغيل لاستدعاء Gemini والتحدّث في الميكروفون لطلب تنفيذ مهام. بكلمات أخرى، حتى لو كان العنصر الأكثر لفتاً للانتباه في Android 16 هو واجهته الملوّنة، إلّا أنّ القوة الدافعة الحقيقية خلف النظام هي Gemini. «آبل» تلاحق «غوغل» في الذكاء الاصطناعي في iOS 26، توسّع «آبل» نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي الذي أطلقت عليه اسم Apple Intelligence العام الماضي، عبر مزايا جديدة تشمل الترجمة التلقائية للغات وإجراء عمليات بحث في الويب استناداً إلى بيانات موجودة في لقطة شاشة، وهي أدوات متوفّرة لمستخدمي «أندرويد» منذ فترة. الترجمات الفورية يمكن أن تعمل داخل بعض تطبيقات التواصل من «آبل»، مثل الرسائل وFaceTime. فمثلاً، خلال مكالمة FaceTime مع قريب يتحدّث بلغته الأم، يمكنك رؤية الترجمة في فقاعة على الشاشة («غوغل» أطلقت أداة مشابهة عام 2021). كما يستخدم نظام iOS الجديد الذكاء الاصطناعي لتسهيل المهام استناداً إلى المعلومات الواردة في لقطات الشاشة. فمثلاً، إذا التقطتَ لقطة شاشة لموقع إلكتروني يتضمّن تاريخ وموعد حفل موسيقي، ستظهر لك اقتراحات لإضافة الحفل إلى تقويمك (وهذا مشابه لأداة Circle to Search من «غوغل»، التي تتيح لمستخدمي «أندرويد» رسم دائرة حول شيء على الشاشة لإجراء بحث بصري عنه. وقد وصف العديد من المستخدمين هذه الميزة بأنّها خدعة لأنّها نادراً ما تكون مفيدة). أمّا في ما يخصّ Siri، فكان من المقرّر أن تُطلِق «آبل» نسخة جديدة من مساعدها الافتراضي مدعّمة بالذكاء الاصطناعي لمنافسة Gemini هذا الربيع، لكنّ تلك الخطط أُجّلت إلى أجل غير مسمّى، بعدما أظهرت الاختبارات الداخلية أنّ المساعد كان غير دقيق في نحو ثلث الطلبات. حالياً، لا يزال بإمكان المستخدمين التحدّث إلى النسخة التقليدية من Siri، مع إمكانية توجيه بعض الطلبات إلى روبوت الدردشة الشهير ChatGPT من شركة OpenAI. ماذا يعني كل هذا؟ كل شركة تقنية كبرى تعمل حالياً على إعادة تصميم منتجاتها لتضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرمجيات التي نستخدمها يومياً، لكنّ جميع هذه الأدوات لا تزال ترتكب الكثير من الأخطاء. بمعنى آخر، لا حاجة إلى التسرّع في اللحاق بهذه الموجة. لكن وفق هذا المسار، سيحظى مستخدمو «أندرويد» بتجربة «الهاتف الذكي الحقيقي» – أي الهاتف الذي يستخدم التطبيقات نيابة عنك – قبل أن تصل هذه التجربة إلى مستخدمي «آيفون».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store