logo
لكي الله يا مصرنا الحبيبة

لكي الله يا مصرنا الحبيبة

فيتومنذ 5 أيام
في حاجة اسمها الانتماء والوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، والناس معادن منها الغالي والرخيص، والمعادن الأصيلة الغالية بتظهر وقت المحن والشدائد والأزمات، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بسلامة الوطن وأمنه.. وقت المحن والشدة بتظهر المعادن الرخيصة الخسيسة وتظهر الخِسة والندالة والخيانة..
وفي نفس الوقت فأبناء الوطن المخلصين تهون عليهم أرواحهم وهي أعز ما يملكون في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه، والحفاظ على ترابه والوقوف خلف القيادة وقت الشدة مهما كانت الظروف قاسية.. وفي ناس خونة مأجورين يعملون لخدمة المؤامرة الصهيونية الغربية وهؤلاء المرتزقة لا إنتماء لهم لا لدين ولا لعروبة ولا لوطن، إنتماءهم للدولار واليورو ولمصالحهم الشخصية..
وفي إعلاميين أصحاب أقلام حرة نزيه مُخلصة تعمل لصالح الوطن والصالح العام، وهم للأسف قلة قليلة في هذا الزمان.. وفي أناس للأسف الشديد ينتمون للإعلام أصحاب أقلام مأجورة مشبوهة عدائها للدين والوطن ظاهر جلي، وتحت مظلة الحرية التي ينعمون بها في مصرنا الحبيبة يعملون على إسقاط الدين والوطن..
منهم من يهاجم العلماء ويشكك في صحيح الدين تارة، ويهاجم الرئاسة والقيادة تارة، ويؤنب الشعب على الحكومة مستغلا معاناة الناس نظرا للحالة الإقتصادية الصعبة، والتي نتج عنها غلاء الأسعار، في وقت تحيط بنا المؤامرات، وحسب توجيه أسيادهم ومخططهم الإجرامي.
يا سادة مصر تخوض عدة حروب في وقت واحد في ظل ظروف إقتصادية سيئة صعبة، وما أكثر الأعداء من الغرب والصهاينة الملاعين وللأسف من بعض أشقاءنا العرب ومن فلول إخوان الشياطين والجماعات المتطرفة والمأجورة، هذا بالإضافة إلى حرب الإشاعات الضالة الكاذبة المٌفتراة والمسعورة والتي تعمل ليل نهار من خلال وسائل الإتصالات المتنوعة والإعلام الصهيوني الذي يسيطر بأمواله على الإعلام العالمي.
مصر تحارب من عدة وجوه وفي جميع الجبهات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ومن الخارج والداخل. ولقد إستعرت هذه الحروب بشدة منذ الربيع الصهيوأمريكي بعدما تحطمت على صخرة مصر، وعلى يد رجل مصر وإبنها البار ومن خلفه شعب مصر الواعي، ومن المعلوم أنه مخطط يعمل على إسقاط مصر وتقسيمها وبيعها للصهاينة والأمريكان.
يا سادة مصر الدولة الوحيدة الواقفة بثبات وعزم لا يلين أمام أعتى وأقوى دول العالم، وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا حتى لا تصفى القضية الفلسطينية بتهجيرهم كما تريد أمريكا وأعوانها، هذا وعندما لاحظت أمريكا إصرار المصريين وقائدهم على عدم تهجير الفلسطينيين والقضاء على القضية الفلسطينية، بدأوا في إتجاه آخر وهو تنفيذ عمليات إرهابية في نواحي البلاد وخاصة المنشآت الرئيسة الحيوية الهامة لتخويف المصريين وترويعهم وإفقادهم الثقة في الحكومة.. بالإضافة إلى حملات التشكيك واللعب على وتر معاناة الشعب من الغلاء.
ومن هنا وجب علينا نحن المصريين أن نتوحد ونتماسك ونصبر ونتحمل من أجل إضاعة الفرصة على أعداء مصر والمتربصين بها، هذا وفي الختام نطالب بإيقاف ومحاكمة المغرضين الذين يعملون على الوقيعة بين الشعب وقيادته ومن على شاكلتهم من المفسدين في الأرض.. حفظ الله مصر وإبنها البطل الحر الأصيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهيئة الوطنية للنهب العام
الهيئة الوطنية للنهب العام

فيتو

timeمنذ 20 دقائق

  • فيتو

الهيئة الوطنية للنهب العام

ما قاله النائب المحترم ضياء الدين داوود تحت القبة، حول مكافآت أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات أمر ليس مثيرا كما يتصور البعض، لأن الأصل في الإدارة بمصر الآن يسير تحت شعار "إن خرب بيت أبوك خدلك منه قالب"، وبعضهم أو معظمهم لديه تصورات حول 'خراب بيت أبونا'. قال النائب الحاسم في أدائه إن عضو الهيئة الوطنية للانتخابات يحصل على مكافأة جهود غير عادية كل ثلاثة أشهر 30 ألف جنيه، كما يحصل كل عضو على مكافأة جهود غير عادية 36 ألف جنيه، ويحصل في عيد الفطر على مكافأة جهود غير عادية 36 ألف جنيه، إضافة إلى بدل مصيف 20 ألف جنيه و72 ألف جنيه عن كل شهر من شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر! لو سألت نفسك ماذا تقدم الهيئة الوطنية -زعما وليس صدقا- لمصر والمصريين حتى تأخذ كل هذه المبالغ تحت عنوان جهود غير عادية ، فلن تجد إجابة شافية، ولو سألت عن الجهود غير العادية التي قامت بها الهيئة المذكورة فلن تجد سجلا لها ولا لأعمالها. وأنا أتصور مواطنا مصريا قضى كل حياته في الخدمة العامة، أو قدم كل حياته للعمل، وإلتزم طوال رحلته في الحياة بما فرض عليه من واجب حتى خروجه على المعاش، ليجد نفسه يحصل على ستة آلاف جنيه، وهو رقم مبالغ فيه بالقياس للواقع، فماذا يفعل عندما يتسرب إليه خبر الهيئة المذكورة. ولك أيضا أن تتصور أنك شاب مجتهد، وبذلت وأهلك جهودا جبارة من أجل الحصول على تعليم جيد، ثم طرقت أبواب العمل، فوجدت نفسك بعد سنوات من البحث تحصل على ستة آلاف أو سبعة آلاف أو ثمانية آلاف جنيه، ثم نما إلى علمك تفاصيل "نهيبة" الهيئة المذكورة. ثم هب إنك واحدا من المحظوظين الذين ورثوا وظيفة من تلك الوظائف التي تتوارثها أجيال عائلات بعينها، ووجدت نفسك في وظيفة مرموقة ذات سلطان واسع، أو وجدت نفسك ضابط شرطة تحصل على عشرة آلاف جنيه، وأنت تقضي النهار مرتبطا بالليل دون راحة، تسير بين الأخطار من أجل أمان الناس، وسمعت ما قاله النائب المحترم في المجلس. ولتفرض أنك مسنود "أوي" وعملت بهيئة ذات جلال وبهاء، ووجدت نفسك بعد سنوات من العمل الدءوب تحصل على خمسة وعشرين ألف جنيه، ثم تنامى إلى مسامعك ما قاله ضياء الدين داوود فماذا تفعل وما هو إحساسك تجاه وطنك ومدى انتمائك له؟ وماذا لو كنت مواطنا عاديا مثل تسعين مليون مواطن لا يجدون قوت يومهم إلا "بالعافية" وسمعت ما قاله النائب المتحمس تحت القبة حول هذه النهيبة العامة، أو الهيئة الوطنية للنهب العام، ومثلها في بلادنا كثير مما لم يقله ضياء الدين داوود.. فقط أريدك أن تتخيل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

خطبة الجمعة بعنوان «الاتحاد قوة».. دعوة للتلاحم والوحدة وتحذير من الفُرقة
خطبة الجمعة بعنوان «الاتحاد قوة».. دعوة للتلاحم والوحدة وتحذير من الفُرقة

الزمان

timeمنذ 20 دقائق

  • الزمان

خطبة الجمعة بعنوان «الاتحاد قوة».. دعوة للتلاحم والوحدة وتحذير من الفُرقة

أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان "الاتحاد قوة"، في رسالة تهدف إلى تعزيز وحدة المجتمع وتماسك أفراده في مواجهة التحديات المختلفة، وذلك عبر استثمار القيم الإسلامية السامية التي تؤكد على ضرورة الاجتماع والتكاتف بين المؤمنين. وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير. وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية. خطبة الجمعة اليوم وجاء نص خطبة اليوم الجمعة كالتالي: الحمدُ للهِ الذي ألَّفَ بينَ قلوبِ المؤمنين فأصبحوا بنعمتِه إخوانًا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، حذَّرّ من التفريقِ والعدوانِ، ووعدَ المعتصمين بحبلِهِ فضلًا منه ورضوانًا، وأشهدُ أن سيدَنا ونبيَنَا محمدًا عبدُه ورسولُه، الذي بنى أمةً كانت بالاتحادِ خيرَ الأممِ بنيانًا، وبالتآخي أصفاها وِجدانًا، صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبِه وسلم تسليمًا كثيرًا ما تعاقبِ الزمانُ والمكانُ. أما بعد: فإن للكونِ سُننًا لا تتبدلُ، وقوانينَ لا تتغيرُ، ومن أثبتِ هذه السننِ وأوضحِها بيانًا، وأصدقِها بُرهانًا، أن الاجتماعَ قوةٌ والافتراقَ هوانٌ، وأن الوحدةَ صرحٌ يعلو به البنيانُ، والفُرقةَ صدعٌ يوهِي الأركانَ، فما اجتمعت قطراتُ المطرِ إلا شكلتْ سيلًا جارفًا، ولا تلاقتْ ذراتُ الرملِ إلا وصنعتْ جبلًا راسخًا، ولا تضامتْ أيدي المؤمنين إلا بَنتْ مجدًا شامخًا، بل إن الجنابَ المعظمَ صلى الله عليه وسلم يرتقي بالصورةِ إلى مستوى الجسدِ الواحدِ الذي ينبضُ بحياةٍ واحدةٍ، فيقولُ صلواتُ ربي وسلامُه عليه: 'مثلُ الْمُؤْمنين في توادِّهمْ وترَاحُمِهمْ وتَعَاطُفِهم مَثلُ الجَسدِ، إذَا اشْتَكَى منْهُ عُضْوٌ ‌تدَاعَى ‌لَهُ ‌سَائرُ الجَسَدِ بالسّهَرِ والحُمّى'. أيها الكرامُ، أيُّ مشاعرٍ تلك التي تجعلُ من ألمِ فردٍ في أقصى الأرضِ، حُمًى وسَهرًا لأخيه في أدناها، إنها الأخوةُ الحقةُ التي لا تعرفُ نزاعاتٍ عرقيةً، ولا فروقًا مذهبيةً، ولا جماعاتِ تكفيريةً، ولا قبائلَ متناحرةً، ولا أحقادَ متوارثةً، ولا أهواءَ متصارعةً، جمعَهم تشبيكُ الأصابعِ النبوية، واللسان النبويُّ يسردُ هذا المعني الأدبي الرفيع في صورة حسية بليغة، فيقول: 'المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشد بعضُه بعضًا'. أيها النبلاءُ هلْ يقومُ بنيانٌ على أعمدةٍ متنافرةٍ؟ وهل تصمدُ جدرانٌ من لبناتٍ متباعدةٍ؟ إنما القوةُ في التماسكِ، والمتانةُ في التلاحمِ، كلُّ فردٍ في الأمةِ لبنةٌ، لا غنى عنها، ولا يكتملُ الصرحُ إلا بها، فلم يكنْ هذا الاتحادُ خيارًا يتركُ، أو فضيلةٌ يستحبُّ فعلُها، بل كان أمرًا إلهيًا صارمًا، وواجبًا شرعيًا لازمًا، وحاديك هذا البيانُ الإلهيُّ: {وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا} [آل عمران: ١٠٣]، فهذا هو مناطُ قوةِ الأمةِ، وسرُ المنعةِ، فمن كانَ يتخيلُ أن تتحولَ العداوةُ إلى إخاءٍ، والتناحرُ إلى تراحمٍ، إنَّ السرَّ في تلك الجملةِ {فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا}. أيها الكرامُ، كونوا جميعًا كما أرادَ لكم ربُّكم، بنيانًا مرصوصًا، وجسدًا واحدًا، ليعطفْ غنيُّكم على فقيرِكم، وليرحمْ قويُّكم ضعيفُكم، وليتجاوزْ محسنُكم عن مسيئِكم، فاحذروا من أسبابِ الفُرقةِ مثلَ: التعصبِ للرأيِ، والانتصارِ للنفسِ، واتِّباعِ الهوى، والغرقِ في الجزئياتِ على حسابِ الكلياتِ؛ ففي الاتحادِ قوةٌ الحياةِ، وفي التفرقِ الضعفُ المميتُ، فتلامسوا حالَ مدينةِ سيدِنا رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليه وآله وسلم- الفاضلةِ كيفَ كانت مجمعَ الفرقاءِ، ومأوى الأحبابِ، وتذكروا هذا النهيَ الإلهيَ {وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ}، وتأملوا في هذا الربطِ الدقيقِ: 'تنازعوا'، فتكونَ النتيجةُ الحتميةُ 'تفشلوا'، والأدهى من ذلك 'وتذهبَ ريحُكم'، تذهبَ قوتُكم وهيبتُكم ومنعتُكم، فتصبحوا غثاءً كغثاءِ السيلِ، فهذا هو موطنُ الداءِ: الفرقةُ، وما أحكمَ قولَ الشاعرِ الحكيمِ الذي لخصَ هذه السُنةَ الكونيةَ في أبياتٍ خالدةٍ، فقال: تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسرًا * وإذا افترقنَ تكسرتْ آحادٌا الخطبة الثانية : مواجهة العنف الأسري الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدُنا محمدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين، وبعد: فإنَّ العنفَ الأسريّ، تلك الآفةَ المدمرةَ، التي تتسللُ خلسةً إلى البيوتِ، لتزرعُ بذورَ الشقاقِ، وتغرسُ أشواكَ البغضاءِ، وتحولُ السكنَ إلى جحيمٍ، والمودةَ إلى عداءٍ، والرحمةَ إلى قسوةٍ، وتمزقُ النسيجَ الاجتماعيَ، وتهدمُ الثقةَ، وتورثُ الخوفَ والقلقَ، وتنشئُ أجيالًا مشوهةً نفسيًّا، قد تحملُ بذورَ العنفِ لتزرعَها في أجيالٍ قادمةٍ، وقد غابَ عنها هذا المنهجُ الربانيُّ المتشبعُ بالحبِّ والمودةِ، قال تعالى: {وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: ٢١]. عبادَ اللهِ، إنَّ العنفَ الأسريَّ يتجلىَ في صورٍ متعددةٍ، لا تقتصرُ على الضربِ والإيذاءِ الجسديِّ فحسبُ، بل يمتدُ ليشملَ الإيذاءَ اللفظيَّ بالسبِّ والشتمِ والتهديدِ، والإيذاءِ النفسيِّ بالإهمالِ والتهميشِ والتحقيرِ، والإيذاءَ الاقتصاديَّ بالحرمانِ والتضييقِ، كلُّ هذه الصورِ وجوهٌ أُخرُ للعنفِ، لا تقلُّ خطورةً عن العنفِ الجسديِّ، بل قد تكونُ أشدُّ فتكًا بالنفسِ، وأعمقُ جرحًا للروحِ؛ فدينُنا الحنيفُ دينُ الرحمةِ والعدلِ والإحسانِ، قد حَذَّرَ أشدَ التحذيرَ من العنفِ بشتى صورِه، فكيفَ بالعنفِ داخلَ الأسرةِ الواحدةِ ؟ لقد قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلِي»​، فنعمتْ تلك الخيريةُ. اللهم ألفْ بينَ قلوبِنا، وأصلحْ ذاتَ بيننا، واجعلْ بيوتَنَا واحاتِ أمنٍ وسلامٍ ومحبةٍ آمين.

الرئيس البرازيلي: السياسة الأمريكية تقوض مبادئ سيادة الدول
الرئيس البرازيلي: السياسة الأمريكية تقوض مبادئ سيادة الدول

فيتو

timeمنذ 21 دقائق

  • فيتو

الرئيس البرازيلي: السياسة الأمريكية تقوض مبادئ سيادة الدول

قال الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا، اليوم السبت: إن تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أمر غير مقبول، لأنه يقوض سيادتها. الرئيس البرازيلي: السياسة الأمريكية تقوض مبادئ سيادة الدول وأعرب لولا دا سيلفا عن دعمه لقضاة المحكمة الاتحادية العليا للجمهورية، الذين سبق للسلطات الأمريكية أن فرضت عليهم قيودا بسبب المحاكمة الجارية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. وأضاف لولا دا سيلفا: "أعرب عن تضامني ودعمي لقضاة المحكمة العليا، الذين عانوا من إجراء تعسفي آخر لا أساس له من الصحة من قبل حكومة الولايات المتحدة". وتابع: "إن تدخل دولة في شؤون دولة أخرى أمر غير مقبول، ويقوّض المبادئ الأساسية للاحترام والسيادة بين الشعوب". وأكد أن أي تهديدات أمريكية لن تُجبر القيادة البرازيلية على تجاهل سيادة القانون. وكان قد هاجم ترامب، في وقت سابق، السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، وكتب على منصة "تروث سوشيال"، أن "حليفه الزعيم البرازيلي السابق جايير بولسونارو يتعرض للاضطهاد السياسي"، ودعا إلى إنهاء "حملة الملاحقة" ضده. وفي رده على تصريحات ترامب أكد لولا دا سيلفا أنه "لا يتدخل في القضاء، لأن القضاء هنا مستقل، وخاصة المحكمة العليا". وذكر الرئيس البرازيلي نظيره الأمريكي بأنه يتوقع منه إظهار الاحترام للدولة البرازيلية والعدالة البرازيلية، وهو نفس الاحترام الذي يبديه لولا نفسه تجاه الولايات المتحدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store