logo
تعاون بين «مايكروسوفت» و«داتابريكس»

تعاون بين «مايكروسوفت» و«داتابريكس»

زاوية٢١-٠٤-٢٠٢٥
الرياض، المملكة العربية السعودية: وسعّت شركتا «مايكروسوفت» و«داتابريكس» تعاونهما الاستراتيجي لإتاحة منصة «أزور داتابريكس» أمام قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، في خطوة ستمكن المؤسسات المحلية من توظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع أهداف رؤية 2030 الطموحة.
ويجمع هذا التعاون بين خبرات «داتابريكس» في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، وبين البنية التحتية الآمنة والمرنة لمنصة «مايكروسوفت أزور»، مما يتيح للمؤسسات في المملكة تطوير عملياتها، وبناء تطبيقات ذكية قائمة على البيانات، واستثمارها في اتخاذ قرارات فاعلة. وإلى جانب ذلك، تركز الشراكة على تقديم برامج تدريب وتأهيل للكوادر في المملكة في مجالي هندسة البيانات والذكاء الاصطناعي.
وبهذا الصدد أكد «تركي باضريس»، رئيس »مايكروسوفت العربية«، أن الشراكة تعكس التزامهم الراسخ بدعم المملكة في مسيرتها نحو اقتصاد رقمي قائم على البيانات، وتمكين المؤسسات من تقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس على المجتمع وقطاع الأعمال.
من جانبه، أعرب «محمد الزعبي»، المدير العام لشركة «داتابريكس» في السعودية، عن سعادته بالشراكة مع مايكروسوفت، وأوضح أن هذه الخطوة تعزز من قدرة المؤسسات السعودية على استغلال بياناتها بطريقة مبتكرة بما يُسَرع مبادرات الذكاء الاصطناعي وتحقيق التميز التنافسي. وأكد على التزام الشركة بدعم التحول الرقمي في المملكة عبر أدواتهم المخصصة لتحليل البيانات، فضلاً عن المساهمة في تطوير المواهب السعودية الواعدة بهذا المجال.
والجدير بالذكر أن «مجموعة سينومي»، أكبر مالك ومطوّر ومشغل للمجمعات التجارية في السعودية، كانت قد تبنت بالفعل منصة «أزور داتابريكس»، ومن خلالها طوّرت المجموعة أحد أوائل نماذج " مستودع بحيرة البيانات الموحدة" في المنطقة، ما مكّنها من معالجة وتحليل بياناتها بشكل لحظي وتحقيق تحسينات ملموسة في الأداء التشغيلي وتعزيز تجربة المتسوقين.
وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في «سينومي سنترز»، «بينو جوزيف»، بأن دمج «أزور داتابريكس» في عملياتهم غَيَّر طريقة تفاعلهم مع البيانات، وأردف قائلاً: "إن إضافة منصة «أزور» الآمنة والقابلة للتطوير من مايكروسوفت، مع التقنيات المتقدمة لتحليل البيانات من شركة «داتابريكس» أتاح لنا تقديم تجارب تسوق وعروض ترويجية مخصصة، وتَوَقّع متطلبات الزوار، بما يسهم في تلبية احتياجاتهم وتحسين مستوى رضاهم في مراكزنا المنتشرة بالمملكة".
دعم المواهب المحلية والابتكار
تعمل شركتا «مايكروسوفت» و«داتابريكس» على تعزيز بيئة عمل منصة «أزور داتابريكس» في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تقديم مهارات Databricks ضمن مبادرة مايكروسوفت التدريبية لبناء مهارات المؤسسات (ESI) والبرامج المصممة خصيصًا لتطوير مهارات المواهب المحلية في مجال تحليل البيانات القائم على الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى مبادرات لدعم المؤسسات الرائدة والطموحة في المملكة للاستفادة من الإمكانات الكاملة لبياناتها.
ومع استمرار المملكة العربية السعودية في تسريع رحلة التحول الرقمي، سيساهم هذا التعاون بين «مايكروسوفت» و«داتابريكس» بشكل كبير في دعم جهود التنويع الاقتصادي ودفع عجلة الابتكار في المملكة العربية السعودية.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعا SEO أهلا بـGEO.. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل خارطة الإنترنت
وداعا SEO أهلا بـGEO.. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل خارطة الإنترنت

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

وداعا SEO أهلا بـGEO.. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل خارطة الإنترنت

تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 01:21 ص بتوقيت أبوظبي بعد عقود من هيمنة غوغل وتحسين محركات البحث (SEO)، يشهد الإنترنت ثورة جديدة، فالذكاء الاصطناعي، بقيادة روبوتات الدردشة، يغير طريقة الوصول للمعلومات ويهدد ملايين الوظائف والممارسات القديمة.. هل ينقرض SEO فعلا؟ ورصد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز هذه الرحلة، حيث أكد أنه منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، كان على أي نشاط تجاري قائم على الإنترنت تقريبا، من أصغر متجر صغير ذي موقع إلكتروني إلى أكبر متاجر التجزئة في العالم، أن يقلق بشأن غوغل. بداية أسطورة الـSEO كان هذا يعني، في أبسط صوره، التأكد من أن موقعك الإلكتروني متاح وسهل القراءة لمحركات البحث، بحيث يتمكن المستخدمون من العثور عليك عند البحث عنك. وبشكل أكثر مباشرة، يمكنك دفع المال لغوغل للإعلان في نتائج البحث، مما يضمن لك ظهورا أكبر، ويساعد عملاق البحث على النمو ليصبح شركة قيمتها تريليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه كان هناك خيار ثالث: تحسين محركات البحث، أو SEO، وهو قطاع قائم بذاته بقيمة 75 مليار دولار، مكرس لتحسين نتائج البحث العضوية. كان هذا يعني أكثر بكثير من مجرد التأكد من قدرة غوغل على زحف موقعك الإلكتروني. لقد ساهم تحسين محركات البحث في تشكيل كيفية ظهور وقراءة كل شيء تقريبا على الإنترنت. وهذا هو سبب ظهور العناوين الرئيسية بهذه الطريقة (وسبب نشر الكثير من الأخبار أصلا). كان تحسين محركات البحث (SEO) بمثابة فلتر يمر عبره الويب بأكمله تقريبا وحوله بنيت شركات بمليارات الدولارات. وقد نما ليصبح صناعة تضم استشاريين صريحين وخبراء بأجورٍ مجزية - كان لدى العديد من الشركات فرق تحسين محركات البحث الداخلية التي أمضت أيامها في تعديل مواقع الشركات والتوصل إلى محتوى مؤسسي سهل البحث - بالإضافة إلى جحافل من المحتالين الذين يقدمون نصائح واستراتيجياتٍ للضغط على غوغل أو التلاعب بها أو خداعها صراحة. إطلاله ChatGPT ثم جاء ChatGPT، في غضون بضعة أشهر، كانت مايكروسوفت وغوغل تلمحان إلى محركات بحث تبدو وتعمل مثل روبوتات الدردشة؛ وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت روبوتات الدردشة الشائعة في دمج ميزات تعمل كثيرا مثل البحث. أصبح الباحثون متحدثين، وكان المتحدثون يحصلون على إجابات، وليس روابط، وبدأت غوغل في وضع إجابات مولدة بالذكاء الاصطناعي في أعلى صفحات البحث، وأشارت بوضوح إلى أن منتجها الأساسي على وشك التغيير بشكل أكبر. بالنسبة لبعض المواقع، كان الأمر بمثابة "نهاية العالم" لحركة المرور، وبالنسبة للويب بأكمله، كانت هذه هي الخطوة التالية في عملية طويلة من التهميش. هل هي فوضى؟ بالنسبة لعشرات الآلاف من خبراء تحسين محركات البحث، وخبراء غوغل، ومحترفي التسويق الذين يعملون في مجال البحث وما حوله - وهم مجموعة من الأشخاص الذين اعتادوا على التغييرات المفاجئة وفقا لأهواء عمالقة البرمجيات - فقد كانت فوضى. تقول أليدا سوليس، الرئيسة التنفيذية لشركة أورينتي، وهي شركة استشارية مقرها إسبانيا: "لا يريد العديد من خبراء تحسين محركات البحث قبول حقيقة أن الأمور تتغير". وتضيف: "تحافظ برامج الدردشة الآلية على جميع المستخدمين على المنصة حتى يحصلوا على إجابة مرضية، وإذا كانت معلوماتية، فقد لا يزورونك على الإطلاق.. وإذا كانت تجارية، فقد يحيلونك في النهاية". يتفق تيم وورستيل، رئيس الاستراتيجية الرقمية في شركة التسويق Adogy، مع هذا الرأي، وقال: "إذا كنت تعمل في مجال محاولة تحقيق الدخل من خلال الإعلانات والنقرات، فسيتغير هذا بشكل كبير". وأضاف: "إنها إعادة ضبط، لكن الجميع في نفس القارب". أهلا GEO بشكل إجمالي، استجابت الصناعة، بتسريح العمال، لكن مع وجود بعض البيانات المتفائلة التي تشير إلى أن برامج الدردشة الآلية ترسل المزيد من الزوار إلى المواقع الإلكترونية - وإن لم يكن ذلك كافيا لتعويض انخفاض زيارات غوغل - فإنها تتجه أيضا نحو سيناريو جديد، لقد انتهى عصر تحسين محركات البحث، فأهلا بعصر GEO. تحسين محركات البحث التوليدية - المعروف أيضا باسم تحسين محركات البحث، أو GEO، أو LLMGEO إن كنت تشعر بالمرونة - يفهم على أفضل وجه على أنه مصطلح طموح، وهو وسيلة للمسوقين لطمأنة أصحاب العمل والعملاء بأنه في عالم يقضي فيه الناس أيامهم في الدردشة مع روبوتات الدردشة سريعة التطور التي استحوذت على الويب بالكامل ويمكنها إعادة إنتاجها عند الطلب، لا تزال هناك طرق لتحقيق ميزة لعلاماتهم التجارية. يتم تدريب روبوتات الدردشة على الويب، وتبحث باستمرار في الويب، وغالبا ما تظل مرتبطة به؛ بعضها مزود بميزات بحث مدمجة أو يستدعي محركات البحث أثناء محادثاته مع المستخدمين. بعبارة أخرى، لا يزال لدى المحسنين أمل، والحكمة الشعبية القديمة تتشكل وتنتشر وتجد طريقها إلى التطبيق العملي. تقول سوليس: "ستستخدم برامج LLM، مثل نموذج الذكاء الاصطناعي من غوغل أو ChatGPT، ما يسمى بتقنية التوزيع المتفرع مع العديد من الاستعلامات التي تغطي جميع الجوانب". وأضافت: "ثم سيطابقون هذه الاختلافات ليس مع صفحات كاملة، بل مع فقرات أو أجزاء". بمعنى آخر، عند الرد على سؤال، يميل روبوت المحادثة إلى التلخيص والاقتباس، مع الاستشهادات بدلا من الروابط البارزة. وتقول إنه إذا كنت ترغب في الحصول على الاستشهادات، فعليك نشر المحتوى مع مراعاة ذلك. وأضافت أن الكثير من المحتوى المُوجّه لتحسين محركات البحث "كان مطولا للغاية"، وهو ما لا يساعد على استخلاصه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وقالت إنه ينبغي على الناشرين الآن "هيكلة المحتوى بطريقة أسهل للفهم" - في أجزاء قابلة للاستشهاد، مع تحديد مؤلفيها بوضوح. ماذا بعد؟ يوافق وورستيل الرأي، ويقول: "وجدت أنه عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، تحقق القوائم نجاحا كبيرا على المواقع المتخصصة". وقال "إنهم يبحثون عن محتوى متخصص. إذا استطعت تجميع مستند يسهل الوصول إليه، فسيقومون بالبحث عنه". لقد تبلور مفهوم سهولة الاستشهاد - أي إنتاج نص يمكن تقطيعه أو تلخيصه بسهولة لإدراجه في محادثة متعددة الأجزاء - لدى كل من تحدثتُ إليه، وكذلك المواد المنظمة: جداول المقارنة؛ والتصنيفات؛ والتوصيات الواضحة والموثوقة والبحوث الأصلية". وأضاف: اجمع هذه التوصيات معا لتحصل على شيء يشبه إلى حد كبير الطريقة التي تتحدث بها روبوتات الدردشة الذكية الشائعة بشكل افتراضي: مع الكثير من النقاط، بأسلوب ونبرة يشبهان وثائق البرامج أو الأسئلة الشائعة التي يتم عرضها من خلال مرشح عامي. بعيدا عن نافذة الدردشة، حيث تتنافس على قصاصات الحواشي السفلية، قد يحسن هذا النوع من المحتوى المُركز على الموقع الجغرافي، القابل للجمع والتعديل، فرص ظهورك في "المرتبة صفر" - أي في مقتطف بحث أو نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي، والتي تظهر الآن أعلى العديد من صفحات نتائج بحث غوغل، فوق الروابط وحتى الإعلانات. يمكن أن تساعد الإشارات الجيدة على ويكيبيديا وريديت، والتي تظهر كثيرا في إجابات الذكاء الاصطناعي وتُضمّن في بيانات التدريب، وكذلك الإشارات في مقاطع فيديو يوتيوب، التي تستوعبها النماذج أيضًا. ومن التقنيات المألوفة الأخرى إلقاء نظرة ثانية: تحديد الموقع والإشارات على مواقع الويب الشائعة التي يتم الزحف إليها. يقول بعض المستشارين إن روبوتات الدردشة تُفسر المحتوى كشخص أكثر من خوارزمية ترتيب غوغل، مما يعني أنه يمكن التأثير عليها بطريقة تقريبية كإنسان يتصفح المحتوى بسرعة. يقول وورستيل: "كلما زادت علاقاتك العامة، زاد تحيزك. أنت الآن على هذه المواقع، وهناك يتصفحها جميع طلاب الماجستير. ويقولون: "لا بد أن هذا شيء ما". نقطة تحول في تاريخ الويب لدى متخصصي تحسين محركات البحث (SEO) ذوي التوجهات الجماعية شريك في رأس المال الاستثماري: ففي العامين الماضيين، ظهرت عشرات الشركات الناشئة وجمعت مئات المليارات من الدولارات في تحليلات روبوتات الدردشة، والتحسين، والتسويق. وقد جمعت Profound، وهي منصة تحليلات تعد بمساعدة عملائها على "الظهور" في ChatGPT وGemini وMeta AI وPerplexity وغيرها - بما في ذلك Deepseek - عشرات الملايين من الدولارات من شركات رأس المال الاستثماري الكبرى، وتضم بين عملائها علامات تجارية عالمية كبرى. يقول الرئيس التنفيذي جيمس كادوالادر: "نحن عند نقطة تحول حيث لا يحتاج الناس إلى زيارة مواقع الويب". ويضيف: "تزور ChatGPT نيابةً عني، وتنشأ صفحة ويب جديدة، وهذه هي الاستشهادات، وهذا هو مصدرها، ولا أحد يهتم". "محركات الإجابات تخترق العلاقة، أو تسرقها". محتوى مُحسّن بالذكاء الاصطناعي وبالطبع، يقترح كادوالادر أن شركته يمكنها تقديم المساعدة، حيث ترسل منصة التتبع الخاصة بها آلاف الاستفسارات إلى نماذج الذكاء الاصطناعي حول أسئلة ومصطلحات مُحددة، مما يساعد العملاء على فهم كيفية رؤية النماذج لمواقعهم الإلكترونية وعلاماتهم التجارية. ويقول: "أنت تراقب النظام الغذائي للنموذج"، ثم تُحدد كيفية تعديله. ويضيف: "أنت تنشئ محتوى على أمل أن يُمتص ويُعاد إنتاجه"، مُشبّهًا العملية بلعبة الهاتف. لتحسين الأداء، تُقدّم Profound لعملائها شيئا آخر، حيث يقول كادوالادر: "لم يعد استخدام عقل بشري آلي للبحث في البيانات وإنشاء المحتوى هو الحل الأمثل. نحتاج الآن إلى استخدام التكنولوجيا لإنشاء هذا المحتوى". هذا يعني محتوىً مولدا بالذكاء الاصطناعي مع مراعاة مقاييس وتنسيقات جديدة. وقال "سنستخدم نماذج تفكير متطورة لتحليل هذه البيانات واستبدال سير عمل العميل، لإنشاء محتوى مُحسّن بالذكاء الاصطناعي، مُصمّم بشكل مُحكم للغاية، وغني بالمعلومات". (للحصول على فكرة عن شكل المحتوى المُستقبلي المُساعد بالذكاء الاصطناعي والصديق للبيئة، يكفيك البحث في موقع Profound الإلكتروني أو نتائج أي أداة "بحث مُعمّق" تقدمها شركات الذكاء الاصطناعي - كل ذلك يشبه تقريبا نتائج روبوت محادثة). بمعنى آخر، سيُساعد الذكاء الاصطناعي في حل مشكلة الذكاء الاصطناعي. مع "إشراك الإنسان" بالطبع. ما هو التحسين المسؤول؟ يعمل أبيشيك آير، مهندس سابق في غوغل ويدير الآن شركة من بنغالور، وفق فرضية مماثلة، يقول: "ستخفض غوغل تصنيف أي محتوى تراه رديء الجودة، ومن الواضح أنه بريد مزعج مكتوب آليا. هذا ما يجب عليها فعله للبقاء". لكن "العلامات التجارية تعتمد بالفعل على الذكاء الاصطناعي في كل مكان آخر (مثل الأكواد، والمرئيات، والأفلام، إلخ)، لذا فإن حظره من كتابة تحسين محركات البحث (SEO) وحده أمر غير واقعي". ويضيف أن الحل يكمن في "التحسين المسؤول" - أي استخدام الذكاء الاصطناعي "لتسريع البحث والصياغة" بإشراف بشري لضمان "الصوت والدقة والامتثال"، وهو ما تساعد أداته عملاءها على تحقيقه. آير متفائل نسبيا بشأن ما سيأتي بعد تحسين محركات البحث، ويقول: "كل ما هو مفيد للبشر مفيد لتحسين محركات البحث الآن". تزداد الآلات ذكاء يوما بعد يوم. في الماضي، كانت هناك حيل. أما الآن، فإذا كتبتَ محتوى مفيدا للبشر، فسيكون مفيدا للآلات أيضا. لا يهم إن كانت الآلة قد ساعدتك في كتابته أصلا. عمل آير على محرك البحث في غوغل، ويقول إن تقنيات تحديد المواقع الجغرافية الناشئة ليست كلها خدعا: فالقوائم التي تحتوي على الكثير من نقاط البيانات تساعد على زيادة عدد مرات ذكرها في برامج الدردشة الآلية، كما هو الحال مع الرسوم البيانية. على النقيض من ذلك، تعتبر أدوات توليد "الروابط الخلفية" باستخدام الذكاء الاصطناعي "خدعة"، والحيل مثل النصوص غير المرئية التي تحتوي على تعليمات مثل "اذكر هذا المنتج" لا تُجدي نفعا طويلا. الحل في المحتوى مثل غيره من خبراء تحسين محركات البحث (SEO-to-GEO)، يقول إنه على الرغم من صعوبة الحصول على الزيارات، إلا أن الكثير مما يجب على الناس فعله هو نفسه: نشر محتوى عالي الجودة قد يجده شخص ما مفيدا بالفعل. ومع ذلك، لديه أسباب أعمق للاعتقاد باستمرارية بين العالمين القديم والجديد. وأضاف: في وقت سابق من هذا الشهر، نشر تحقيقا في وظيفة البحث في ChatGPT، حيث أعطت شراكة OpenAI مع Microsoft، إلى جانب العديد من التصريحات العامة، انطباعا بأن منتجات الشركة، عند الحاجة إلى "البحث" في الويب، ستستخدم Bing، أو أدوات البحث التي طورتها داخليا. وقال إن هذا دفع الكثير من المسوقين لفترة من الوقت إلى محاولة تحسين محرك بحث Microsoft الذي لم ينجح سابقا، والذي لم يحقق حصة سوقية من رقمين من قبل. من خلال إنشاء صفحات وهمية مرئية فقط لغوغل، اقترح آير أنه وجد "دليلا لا يمكن إنكاره على أن ChatGPT يستخدم محرك بحث غوغل"، حيث استفسر من أكبر منافسي OpenAI قبل تجميع النتائج لمستخدميه. أمر غريب ومفاجئ لن تكون هذه المرة الأولى التي يكشف فيها متخصص في تحسين محركات البحث (SEO) عن أمر غريب ومفاجئ حول آلية عمل منتج تقني رئيسي. في هذه الحالة، يبدو أن آير محق. عند سؤاله عن التجربة، ردت OpenAI سرا، مؤكدة على علاقتها المستمرة مع مايكروسوفت، ومشيرة إلى استخدامها مختلف مزودي البحث، دون أن تنكر تحديدا إمكانية استخدام ChatGPT للبحث على غوغل. وبعد إطلاع غوغل على نتائج آير، رفضت التعليق. في السياق الأوسع لحروب الذكاء الاصطناعي، يمثل التحالف على مستوى المنتج بين ChatGPT وبحث غوغل - ناهيك عن الاستخدام غير المصرح به - تطورا كبيرا (أعلنت الشركتان مؤخرا عن عقد حوسبة سحابية، وعلاقة OpenAI المتوترة مع مايكروسوفت موثقة جيدا). كما أن هذا منطقي، حيث أصبحت روبوتات الدردشة أشبه بمحركات البحث، بينما بدأت محركات البحث تشبه روبوتات الدردشة - ولا تزال غوغل تسيطر على البحث. الأمر مضحك بعض الشيء أيضًا. ChatGPT، رمز ثورة الذكاء الاصطناعي، يخبر مستخدميه: "حسنًا، دعوني أبحث عن ذلك لكم على غوغل". مع التقارير التي تفيد بأن ميزات الذكاء الاصطناعي من غوغل تستخدم نفس فهرس البحث، يمكن تحويل هذا إلى قصة واعدة لمحسني محركات البحث، ربما لا يختلف الأمر كثيرا غوغل لا تزال كما هي وحتى ChatGPT هو غوغل، نوعا ما. كارثة حقيقية لكن إحصائيات حركة المرور لا تكذب، هناك كارثة حقيقية. فالشبكة التي كُتبت لجذب انتباه محركات البحث قد تتحول قريبا إلى شبكة تكتبها الآلات لجذب انتباه الذكاء الاصطناعي، فهرس حواشي سفلية قابلة للزحف كتبت للاستشهاد بها، وقوائم ورسوم بيانية تتوق لمقتطف عابر، أو ربما لحظة في "المركز الأول". ستتمتع شركات الذكاء الاصطناعي، التي تتمتع بتحكم شامل في تجارب مستخدميها، بنفوذ يسمح لها ببساطة بفرض رسوم على الإعلانات، وقد أعلنت جميعها تقريبا عن نيتها القيام بذلك. وسيظل هناك اهتمام للمسوقين الأذكياء الذين يستغلون برامج الدردشة الآلية ومحركات البحث بالذكاء الاصطناعي هنا وهناك، لكن المنافسة على تلك المشاهدات المتبقية ستكون شديدة. سيبحث الجميع عن ميزة، وسيزعم عالم GEO أنه يوفرها. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز AU

ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي
ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي

لم تعد مايكروسوفت مجرد شركة تقليدية، بل أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد الرقمي الحديث، ملهمة للعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى. وقصة رئيسها التنفيذي هو مثال حي على كيف يمكن للرؤية الثاقبة والتواضع أن يصنعا فرقًا كبيرًا في عالم الأعمال. في عام 2014، تولى ساتيا ناديلا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في وقت كانت الشركة تواجه تحديات كبيرة على الصعيد التكنولوجي والتنافسي. تحت قيادته، تحولت مايكروسوفت من شركة تركز بشكل كبير على نظام تشغيل ويندوز التقليدي إلى قوة رائدة في عالم الحوسبة السحابية، وأحد أكثر الشركات قيمة في العالم. وُلد ناديلا في 19 أغسطس/آب 1967 في مدينة حيدر أباد بالهند، ودرس الهندسة الكهربائية في جامعة مانيبال. وبعد ذلك، انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة ويسكونسن، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو. وبدأ مسيرته المهنية في مايكروسوفت عام 1992، وعمل في عدة مناصب تقنية وإدارية قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي. قرارات حاسمة وأحد القرارات الحاسمة التي اتخذها ناديلا كان تركيزه على الحوسبة السحابية، عبر تطوير منصة Azure، التي أصبحت القلب النابض لأعمال مايكروسوفت. هذا التحول ساهم في زيادة قيمة الشركة السوقية إلى أكثر من تريليون دولار، حيث ارتفع سعر سهم الشركة بأكثر من خمسة أضعاف في أول خمس سنوات من قيادته. في الوقت نفسه، قرر التخلي عن خطط الشركة لتطوير هواتف ذكية تعمل بنظام ويندوز، وهو قرار عزز تركيزها على المنتجات والخدمات ذات الأولوية. بالإضافة إلى التغيير التقني، قام ناديلا بإعادة تشكيل ثقافة العمل داخل مايكروسوفت. في شركة كانت تشتهر بالمنافسة الشديدة بين الموظفين، شجع ناديلا على بناء بيئة عمل أكثر تعاونًا، وأطلق شعار 'كن متعلمًا دائمًا وليس مجرد من يعرف كل شيء'، مؤكدًا أهمية التعلم المستمر والتواضع كقيم أساسية للنجاح. لم يقتصر تأثير ناديلا على الجانب التقني فقط، بل امتد إلى الإدارة والثقافة المؤسسية. فقد حصل على تقييمات عالية من موظفيه، حيث سجل نسبة تأييد بلغت 98% على موقع Glassdoor في عام 2021، ما جعله واحدًا من أفضل الرؤساء التنفيذيين عالميًا. شخصية متواضعة وناديلا معروف أيضًا بتواضعه وابتعاده عن الغرور، حيث صرح في مقابلة له عام 2019 قائلاً: 'من اليونان القديمة إلى وادي السيليكون الحديث، الشيء الوحيد الذي يعيق النجاح المستمر هو الغرور.' هذه العقلية المتوازنة ساعدته على قيادة شركة بحجم مايكروسوفت بنجاح وتحقيق نمو مستدام. في حياته الشخصية، يعيش ناديلا مع زوجته أنوباما وثلاثة أبناء، ويشتهر بحبه للقراءة، خاصة في مجالات الفلسفة والعلوم، مما يعكس اهتمامه العميق بالتعلم والتطور المستمر. aXA6IDIwOC43MC44LjI0MyA= جزيرة ام اند امز US

إلى أين تتجه مؤشرات "وول ستريت" في أغسطس؟
إلى أين تتجه مؤشرات "وول ستريت" في أغسطس؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إلى أين تتجه مؤشرات "وول ستريت" في أغسطس؟

هذا العام، تأتي رياح أغسطس محملة بعوامل استثنائية؛ من بينها التغييرات القوية في السياسات التجارية ، وبيانات اقتصادية أقل من المتوقع، فضلاً عن توترات تحيط بموثوقية بعض الأرقام الرسمية. وفي الوقت ذاته، يترقب المستثمرون مصير المكاسب التي قادتها أسهم التكنولوجيا خلال الشهور الماضية، وسط مخاوف من أن تفقد زخمها تحت ضغط التطورات الحالية. يعد شهر أغسطس أسوأ شهر لمؤشر داو جونز الصناعي وفقاً للبيانات التي تعود إلى العام 1988، وثاني أسوأ شهر لمؤشري S&P500 وناسداك المركب، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية. ويأتي شهر أغسطس هذا العام مع عددٍ من التحديات الرئيسية التي تواجه "وول ستريت". وفي هذا السياق يشير التقرير إلى أن: التوقعات على المدى القريب أصبحت فجأة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لـ " وول ستريت" التي تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حتى بعد عمليات البيع الكبيرة يوم الجمعة. لا تزال قصة الذكاء الاصطناعي ، التي غذّت ارتفاع سوق الأسهم خلال الأشهر القليلة الماضية، قائمة، حيث أصبحت مايكروسوفت هذا الأسبوع ثاني شركة عامة في الولايات المتحدة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار بعد نتائجها القوية في الربع الأخير من يونيو. ومن ناحية أخرى، اتضح الآن أن سوق العمل في الولايات المتحدة ضعفت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية مع ارتفاع الرسوم الجمركية. وفي الأسبوع الجديد، من المرجح أن يوجه المستثمرون أنظارهم نحو التغييرات التي تطرأ على الرسوم الجمركية ، من بين أحداث أخرى. وذلك بعد أن وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس أمراً تنفيذياً عدّل بموجبه الرسوم الجمركية "المتبادلة" على عدد من الدول، برسوم جديدة تتراوح بين 10 و41 بالمئة. يقول المدير التنفيذي لشركة VI Markets، أحمد معطي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن: مؤشرات الأسهم الأميركية أغلقت على تراجع ملحوظ في آخر جلسات الأسبوع الماضي (أول جلسة في تعاملات أغسطس)، إذ انخفض مؤشر S&P500 بنسبة 1.6 بالمئة، وناسداك بنسبة 2.24 بالمئة، وداو جونز بنحو 1.2 بالمئة، في ظل موجة بيعية تأثرت بعدة عوامل أبرزها البيانات الاقتصادية السلبية. "البيانات الخاصة بسوق العمل الأميركية جاءت دون التوقعات، وشهدت تعديلات صادمة لأرقام الأشهر السابقة؛ حيث تم خفض أرقام يونيو إلى 14 ألف وظيفة فقط بعد أن كانت 174 ألفاً، ومايو إلى 19 ألفاً بدلاً من 125 ألفاً. أما في يوليو، فأضاف الاقتصاد 73 ألف وظيفة فقط، وهو رقم ضعيف جداً مقارنة بالمعدلات المعتادة". "هذه الأرقام تشير بوضوح إلى ضعف في قدرة الشركات الأميركية على التوظيف ، ما يعكس تراجعاً في الإنتاجية، وبالتالي انخفاضاً محتملاً في الأرباح المستقبلية". في سياق متصل، يشير معطي إلى خطوة مثيرة للجدل من جانب الرئيس دونالد ترامب، الذي قام بإقالة رئيسة جهاز إحصاءات العمل الأميركية، وهو ما أثار المخاوف بشأن حيادية ودقة البيانات مستقبلاً. ويعلّق بالقول: "هذه الخطوة تمثل إشارة سلبية جداً، وتفتح الباب أمام احتمال التلاعب بالبيانات لصالح أجندة سياسية، خصوصاً أن الرئيس المُقالة كانت معينة في عهد بايدن". تعطي هذه التطورات المتسارعة لمحة عن ما ينتظر تداولات شهر أغسطس، والضغوط التي تشهدها وول ستريت تبعاً لهذه الأحداث. ويلفت إلى أن "شهر أغسطس يُعد تقليدياً من أضعف الشهور أداءً في سوق الأسهم الأميركية ، بسبب انخفاض السيولة نتيجة العطلات الصيفية، خاصة بين كبار المستثمرين. كما تبدأ المؤسسات في هذا الشهر أو مع بداية سبتمبر بإعادة هيكلة محافظها الاستثمارية، ما يؤدي إلى موجات من جني الأرباح". ويختتم المدير التنفيذي لشركة VI Markets، حديثه قائلاً: "نتوقع أن تبدأ الأسواق في بناء مراكز شرائية جديدة مع نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر، ولكن حتى ذلك الحين، من المرجح استمرار حالة التذبذب والضعف، لا سيما في ظل عدم اليقين المحيط بالبيانات الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة". رهان أسهم التكنولوجيا وبحسب تقرير لـ "ماركت ووتش"، فإن قادت أسهم التكنولوجيا العملاقة سوق الأسهم الأميركية خلال شهر يوليو القوي موسمياً، والذي شهد ارتفاعاً قياسياً متواصلاً على ما يبدو لكلٍّ من مؤشري S&P500 وناسداك المركب. لكن مع حلول شهر أغسطس، أصبحت الاتجاهات الموسمية والرياح الاقتصادية المعاكسة أقل ملاءمةً لشركات التكنولوجيا الكبرى. كان شهر أغسطس تاريخياً شهراً صعباً بالنسبة للأسهم الأميركية، وخاصة أسماء النمو. مع عودة المخاوف التضخمية وتراجع الآمال في خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الواجهة مرة أخرى، تبدو السوق هشة بشكل متزايد. وينقل التقرير عن كبير مسؤولي الاستثمار في شركة أبولون لإدارة الثروات، إريك ستيرنر، قوله: تم إقرار "مشروع القانون الكبير الجميل" بتوقيع الرئيس دونالد ترامب عليه ليصبح قانوناً نافذاً في وقت سابق من يوليو. إلى جانب سلسلة من الصفقات التجارية التي أُبرمت قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس، والتي أسهمت في تبديد بعض الشكوك حول الرسوم الجمركية، مما أسهم في تعزيز الارتفاع القياسي في يوليو. ارتفاع السوق مبرر، لكنه أصبح مبالغاً فيه بعض الشيء، ونطاق المخاطرة مبالغ فيه. "لذا أعتقد بأن الأسهم غير عالية الجودة ستشهد بعض التراجع لمجرد تباطؤ سوق العمل، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي التي أظهرت تباطؤاً طفيفاً في الاقتصاد". "لذا ما زلتُ أحذر المستثمرين من أن البيئة ليست مثالية للمخاطرة تماماً". تداولات ضعيفة يشير رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets ، جو يرق، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: شهر أغسطس يُعد تاريخياً من أضعف الشهور بالنسبة للأسهم الأميركية. هذا الضعف يتزامن حالياً مع ضغوط إضافية ناتجة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال الرسوم الجمركية، وهو ما أسهم في زيادة القلق لدى الشركات وتأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي. سلسلة قرارات الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة تعكس التوتر القائم، لا سيما بعد صدور أرقام سوق العمل يوم الجمعة، وهي البيانات "المخيبة للآمال". ويستطرد: هذه البيانات تزيد الضغط على الاقتصاد الأميركي وعلى الفيدرالي تحديداً.. وكما ذكرنا سابقاً، هناك إشارات هشاشة بدأت تظهر بوضوح في سوق العمل". وفي المقابل، يلفت إلى أن نتائج الشركات الأميركية في مؤشرS&P500 كانت إيجابية بشكل عام، حيث تجاوزت 82 بالمئة من النتائج توقعات السوق، مما يعكس متانة بعض القطاعات. ويضيف: "نحن أمام فصل حاسم في ما يتعلق بمسار الحرب التجارية ، خصوصاً بعد تطبيق جميع الرسوم الجمركية. ما نترقبه الآن هو مدى التأثير الإضافي لهذه الحرب على الاقتصاد والأسهم الأميركية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store