
معظمهم من منتظري المساعدات.. عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي على غزة
استشهد 43 فلسطينيًا جرّاء قصف وإطلاق نار إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، من بينهم 32 شخصًا من منتظري المساعدات الإنسانية وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، إن الشهداء من منتظري المساعدات الإنسانية بينهم سيدة وعدد من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 100 إصابة، وقد لقوا حتفهم "قرب مركزين لتوزيع المساعدات غرب خان يونس ورفح" في جنوب القطاع.
وذكر شهود عيان أنه مع تجمّع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، قرب خان يونس، أطلق جنود إسرائيليون النار.
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يتحقق" من التقارير بشأن إطلاق النار، ردًا على استفسار وكالة فرانس برس "أ.ف.ب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشارك فيه مفاوضون من إسرائيل وحماس في الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة منذ 6 يوليو، إذ يناقشون مقترحًا مدعومًا من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستغلال وقف إطلاق النار للتفاوض على صفقة أوسع لإنهاء الحرب، بما في ذلك حكم جديد يستبعد حماس.
وتتضمّن الصفقة إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ورفات 18 أسيرًا، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وقال عبد العزيز عابد، البالغ من العمر 37 عامًا، لوكالة فرانس برس إنه توجّه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود "الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس وقتلوا وأصابوا كثيرين منهم".
وأضاف "لم أتمكّن أنا وأقاربي من الحصول على شيء. كل يوم أذهب هناك ولا نجني إلا الرصاص والتعب بدلاً من الطعام"، متابعاً "ارحموا أهل غزة".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، ما أسمته بـ"جرائم القتل الجماعي التي تستهدف مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة..".
واعتبرت الوزارة في بيان، أن "هذه الجريمة تشكل حلقة جديدة في مسلسل القتل العمد الذي يلاحق أكثر من مليوني مواطن في القطاع، بأشكال متعددة تشمل القصف والتجويع والتعطيش والحرمان من العلاج والأدوية، في محاولة لفرض التهجير القسري عليهم".
"الوجود الكاثوليكي سيبقى في غزة مهما حدث"
وقالت إيري كانيكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم رفض طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.
وبيّنت أن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى أن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة تم تجديدها في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، وتم حجب التصاريح الممنوحة للموظفين الفلسطينيين لدخول القدس الشرقية.
وقالت كانيكو "في الأسبوع الماضي، تم إبلاغنا أن السلطات الإسرائيلية لن تمدد تأشيرة رئيس مكتبنا الحالي جوناثان ويتال إلى ما بعد أغسطس. جاء ذلك مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها في مؤتمر صحفي حول استشهاد أشخاص يتضورون جوعًا أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام".
وفي سياق منفصل، دخل بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا إلى غزة يوم الجمعة، لتقديم المساعدات الإنسانية للمصابين في القصف الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع الفلسطيني.
وقال في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، إن الوجود الكاثوليكي سيبقى في غزة "مهما حدث"، وعبّر عن شكوكه إزاء تصريحات إسرائيل بأن القصف جاء بطريق الخطأ.
وقال "لسنا هدفًا. يقولون إنه كان خطأ. حتى لو كان الجميع هنا يعتقد أنه لم يكن كذلك".
وكتب أندريا تورنييلي، مدير التحرير في دائرة الاتصالات بالفاتيكان، على موقع الفاتيكان الرسمي أن تصريحات إسرائيل بأن الهجوم ناجم عن خطأ ووعودها بإجراء تحقيق "لا يمكن أن تكون مطمئنة".
وقال "ليس فقط لأنها تتناقض مع صور المساجد التي تحولت إلى أنقاض، والكنائس التي تعرضت لهجمات.. بل أيضاً لأنه وبعد مرور عام ونصف العام، لم تظهر بعد أي نتائج للتحقيق في مقتل امرأتين مسيحيّتين برصاص قناص في الكنيسة بغزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 6 دقائق
- يمني برس
آخر المستجدات خلال الساعات الماضية في غزة
يمني برس | في تصعيد جديد يعكس منهج الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، استشهد خلال الساعات الماضية ما لا يقل عن 18 مواطنًا فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، جراء سلسلة من الغارات الجوية المتواصلة واستهداف المدنيين المنتظرين للمساعدات الغذائية شمال وجنوب قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان مقتضب، إن 18 حالة وفاة سُجلت خلال 24 ساعة الماضية جراء الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد الشهداء بسبب المجاعة الناتجة عن الحصار إلى 86 شهيدًا (بينهم 76 طفلًا و10 بالغين)، واصفةً ما يجري بـ'المجزرة الصامتة'، محملةً الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي كامل المسؤولية، ومطالبةً بفتح المعابر فورًا لإدخال الغذاء والدواء. وفي تطور آخر، استشهد 12 فلسطينيًا بعد استهدافهم من طائرات العدو الصهيوني أثناء تجمعهم بانتظار المساعدات الغذائية في مناطق شمال وجنوب القطاع، بينما استشهد 6 آخرون في قصفٍ متفرّق استهدف مدينة غزة ومحيطها. من جهة أخرى، استشهدت طفلة فلسطينية صباح اليوم، نتيجة مضاعفات سوء التغذية الحاد، في ظل انهيار القطاع الصحي ونقص الأدوية الحاد الذي دفع وزارة الصحة للإعلان عن دخول 3 شاحنات دواء فقط عبر منظمة الصحة العالمية دون احتوائها على أي مساعدات غذائية. وفي الضفة الغربية، تواصلت الدعوات للنفير العام ومسيرات جماهيرية انطلقت في عدة مدن تنديدًا بالإبادة والتجويع في غزة، في وقت اقتحمت فيه قوات أمن السلطة الفلسطينية مسيرة في نابلس بالقوة، ما دفع حركة الأحرار الفلسطينية لإدانة ما وصفته بـ'الفعل اللاوطني'. سياسيًا، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها للقرار الأحادي الذي اتخذه الرئيس محمود عباس بإجراء انتخابات مجلس وطني جديد نهاية العام، معتبرة ذلك تجاوزًا للتوافق الوطني وشرعنةً للانقسام. أما في القدس المحتلة، فقد اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح اليوم تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، في سياق متصاعد من الاعتداءات المدعومة رسمياً من الحكومة الصهيونية. وفي جنوب الضفة، أقدم مستوطنون على رش مواد سامة على أشجار الزيتون في مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أكدت الأمم المتحدة تهجير أكثر من 2895 فلسطينيًا من 69 تجمّعًا سكنيًا في الضفة منذ 2023 نتيجة لعنف المستوطنين والقيود المفروضة. وفي قطاع غزة، أصدر جيش العدو أوامر إخلاء جديدة في منطقة دير البلح وسط القطاع، مستهدفًا مناطق لم تكن ضمن عملياته العسكرية سابقًا، في مؤشر لتوسيع رقعة العدوان. أما في الجانب المقاوم، فقد سجّل مركز معطى ما مجموعه 23 عملية مقاومة في الضفة الغربية خلال 72 ساعة، شملت إطلاق نار على الحواجز العسكرية وتفجير عبوات ناسفة واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال. دوليًا، شهدت عدة مدن حول العالم موجة احتجاجات تضامنية: نيويورك (الولايات المتحدة): مئات النشطاء خرجوا في مسيرة حاشدة في بروكلين تحت شعار 'Ceasefire Now'. طنجة (المغرب): آلاف المغاربة نددوا بالإبادة الجماعية في غزة. بريمن (ألمانيا): تظاهرة حاشدة نظمتها الجالية الفلسطينية ومتضامنون أوروبيون. تونس العاصمة: وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي تنديدًا بالحرب والتجويع. في المقابل، وجّه مفوّض العشائر في غزة، عاكف المصري، اتهامًا مباشرًا إلى برنامج الغذاء العالمي بالتواطؤ مع الاحتلال، بعد توقفه عن توزيع المساعدات، معتبراً أن ذلك يمثل شراكة صريحة في جريمة التجويع. و يبقى المشهد في غزة والضفة مرشحًا لمزيد من التصعيد في ظل تمادي الاحتلال بسياسة الأرض المحروقة، مقابل صمود شعبيّ متواصل، وعمليات مقاومة تزداد كمًّا ونوعًا في الضفة الغربية، وسط صمت دولي مطبق ومجتمع دولي غارق في ازدواجية المعايير


الدستور
منذ 10 دقائق
- الدستور
خبير اقتصادي: التصعيد الجمركي بين واشنطن وبروكسل يهدد الاقتصاد العالمي
أكد الدكتور أحمد معطي، خبير أسواق المال العالمية، أن التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي قد يقود إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة، تشمل سلاسل التوريد وقطاعات رئيسية مثل السيارات والرعاية الصحية. وأوضح في مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن كلا الطرفين يمتلك أدوات قانونية ودستورية تتيح له فرض إجراءات جمركية مضادة، مشيرًا إلى أن المواجهة الاقتصادية الراهنة قد تتسبب في تباطؤ حركة التجارة والاستثمار، خاصة في ظل اعتماد بعض الصناعات الأمريكية على مدخلات إنتاج أوروبية والعكس صحيح. الاتحاد الأوروبي في وضع حساس ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يصمد على المدى القصير بفضل قوته الاقتصادية، إلا أن اعتماده الكبير على واشنطن في مجالي الدفاع والأمن لا سيما في ظل استمرار الحرب الأوكرانية يُضعف موقفه التفاوضي على المدى الطويل. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ فعليًا في البحث عن بدائل استراتيجية، عبر تعزيز شراكاته التجارية مع دول مثل إندونيسيا، وبحث اتفاقيات جديدة مع الخليج ومصر، مضيفًا: "الاتحاد الأوروبي لا يسعى للاستغناء عن أمريكا، لكنه يحاول تنويع شركائه لتخفيف الاعتماد الأحادي". مصر من أكبر المستفيدين وأردف الخبير الاقتصادي أن مصر تُعد من أبرز المستفيدين من هذا التوتر العالمي، بفضل ما توفره من مناخ آمن للاستثمار وتوسع صناعي واضح، ما يدفع شركات أجنبية إلى نقل مصانعها أو عملياتها الإنتاجية إليها هربًا من الرسوم المرتفعة. وأشار إلى أن القطاع الصناعي والتصديري المصري يشهد نموًا ملحوظًا نتيجة هذه المتغيرات، مؤكدًا أن القاهرة باتت لاعبًا مهمًا في خريطة التحولات الاقتصادية العالمية. وفي ما يتعلق بالسياسات الأمريكية، شدد معطى على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى في الرسوم الجمركية السلاح الأكثر فعالية في إدارة العلاقات الاقتصادية، مستدلًا بإجبار دول مثل اليابان على التفاوض خشية فقدان شركاتها أسواقها أو مواجهة ضرائب قاسية. وأشار إلى أن العائدات الجمركية لن تُسهم فعليًا في خفض الدين الأمريكي الضخم البالغ 37 تريليون دولار، على الرغم من إدخال 100 مليار دولار لخزينة الدولة، معتبرًا أن تأثير هذه السياسات قصير الأجل، وقد يفاقم الركود التضخمي عالميًا.


خبر صح
منذ 33 دقائق
- خبر صح
يوسف الحسيني يرد بقوة على حملة تقليل دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني
عبّر الإعلامي يوسف الحسيني عن استيائه من بعض التصريحات التي تهاجم دور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات المتنوعة لهم، حيث كتب عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'بعد المساعدات التي قدمتها مصر وأهلها لغزة، والتي تزيد عن 70٪ من إجمالي المساعدات المقدمة، والتي تقدر بمليارات، يأتي بعض الأشخاص ليقولوا إنهم مستعدون لدفع ثمن كيس الطحين لمصر، هل كنت قد دفعت من قبل لتطلب منا الدفع الآن؟!' يوسف الحسيني يرد بقوة على حملة تقليل دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني مواضيع مشابهة: دول أوروبا نسيت الحروب بينما نحن لا نعرف سواها بعد المساعدات التي قدمتها مصر وأهلها لغزة والتي تتجاوز ال70٪ من إجمالي المساعدات المقدمة والتي تقدر بمليارات، يأتي بعض الأشخاص ليقولوا إنهم مستعدون لدفع ثمن كيس الطحين لمصر، هل كنت قد دفعت من قبل لتطلب منا الدفع الآن؟! — Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny). في سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في نقطة توزيع المساعدات قرب منطقة 'زيكيم' شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من ستين شخصًا وجرح العشرات، تعكس إمعان الاحتلال في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع كوسيلة لاستدراج الأبرياء وقتلهم. ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة كبرى وفي بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق 'تلجرام'، نوهت الحركة مساء الأحد إلى أن 'ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش كأداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مما يستدعي من العالم التحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها'. وأضافت: 'كيف يمكن للعالم أن يصمت على وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية، بينما يتعرض غالبية سكان قطاع غزة للموت الجماعي نتيجة الحصار وسياسة التجويع المُعلَنة التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ مائة وأربعين يومًا؟ كيف يمكن للعالم، وكل من له ضمير حي، أن يرضى ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدسة خلف معبر رفح، بينما يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض؟!' وحمّلت الحركة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبةً بتحقيقٍ دولي عاجل في الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى وسيلة للقتل الممنهج للمدنيين. ودعت الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الكارثة، مناشدةً الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والتحرك العاجل لفك الحصار عن غزة، ودعم الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه. اقرأ كمان: موجة حرارة شديدة وأمطار رعدية في الجنوب غدًا وفقًا للأرصاد الجيش الإسرائيلي يمهّد لاجتياح دير البلح.. أوامر بإخلاء السكان فورًا أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، المقدم أفيخاي أدرعي، أمرًا بإخلاء جميع السكان من عدة مربعات سكنية في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح في غزة، محذرًا من توسيع العمليات العسكرية هناك في مناطق لم يسبق للجيش العمل فيها من قبل. وقال أدرعي في منشور له إن 'الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته بكل قوة لتدمير بنية العدو التحتية والإرهابية'، داعيًا سكان غزة للتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي. وتُعد دير البلح، الواقعة في وسط قطاع غزة، من المناطق التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الفارين من الحرب، نظرًا لأن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ عمليات برية هناك، وتضم المدينة مخيم اللاجئين ومستشفى شهداء الأقصى الذي استقر فيه كثير من النازحين.