logo
هل من أجل إيران؟.. تحركات خطيرة من سلاح الجو الأمريكي

هل من أجل إيران؟.. تحركات خطيرة من سلاح الجو الأمريكي

الخميس، 12 يونيو 2025 01:07 مـ بتوقيت القاهرة
أجرى سلاح الجو الأمريكي سلسلة من التجارب على نوعيات جديدة من القنابل الموجهة المضادة للسفن، التي يطلق عليها "الغرق السريع"، لتوسيع خياراته أمام مهاجمة سفن الأعداء في حروب المستقبل.
ونقلت مجلة "ديفينس نيوز" المعنية بالشؤون العسكرية، عن القوات الجوية الأمريكية قولها في بيان إنها استخدمت قاذفة شبحية من طراز "بي-2" لإسقاط نوعية قنابل زنة 500 رطل، التي يطلق عليها "الغرق السريع"، من طراز "جي بي يو- 38" ضمن نوعية "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، أو المعروفة اختصاراً "جدام"، في خليج ساحة الاختبار لـ"قاعدة إجلين الجوية" على سواحل ولاية فلوريدا. كان السلاح قد أجرى تجارب سابقة على قنابل "الغرق السريع" زنتها 2000 رطل.
وأفادت المجلة أن قنابل "الغرق السريع" تُعتبر أحد ثمار "مختبر بحوث القوات الجوية" (أفرل) لتقوية قدراته على القضاء على سفن الأعداء، تلك القدرة التي سيكون لها أهمية خاصة في حال نشوب صراع في المحيط الهادي.
في التجارب السابقة استخدم سلاح الجو قنابل من طراز "جي بي يو-31" (جدام) لتدمير سفن هيكلية مستهدفة. ويتم توجيه القنابل عبر تقنية "جي بي إس" (تحديد المواقع العالمية)، وتستخدم زعانف توجيه صوب الهدف أثناء سقوطها من الجو.
كان "مختبر بحوث القوات الجوية" قال في وقت سابق إنه أعاد تصميم مقدمة "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" لتصبح أكثر ملائمة لتوجيه الضربات البحرية. ووفق التصميم القديم كان من المحتمل أن ترتد القنبلة عن السطح وتتأخذ مساراً غير متوقع بدلاً من ضرب الهدف، وفق المختبر، الذي أكد أن القنبلة الجديدة المعاد تصميمها، "الغرق السريع"، تتجه مباشرة إلى لإصابة الهدف.
ولا تحتاج قنابل "الغرق السريع" إلى الغوص في المياه نحو أهدافها مثل الطوربيدات التقليدية. وقال سلاح الجو إن تعديل القنابل الموجهة الموجودة حالياً إلى نوعية "الغرق السريع" سيوفر قدرات مضادة للسفن بتكلفة تقل كثيراً عن غيرها من الأسلحة مثل الطوربيدات.
وقال قائد "الجناح 53" بقاعدة إفلين، الكولونيل دان ليهوسكي، في بيان أصدره، إن "قنبلة الغرق السريع توفر حلاً معقول التكلفة، وتغير قواعد اللغة بقدرتها على إغراق السفن المستهدفة بكفاءة وسرعة. كما تضيف نوعية قنبلة 'الغرق السريع' زنة 500 رطل، التي صممها مختبر 'أفرل'، خيارات جديدة للمقاتلات الحربية وتحفز من المرونة العملياتية."
ولفت "مختبر أبحاث القوات الجوية" إلى أن المشاهد المصورة للتجربة الأخيرة سرية ولن يتم الإفصاح عنها. لكن المختبر كشف في عام 2022 عن مقاطع فيديو مصورة أظهرت قنبلة "الغرق السريع" تتجه صوب إحدى السفن الفارغة قبل انفجارها، وشطرها إلى نصفين، وإغراقها تحت سطح الماء في غضون ثوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)
عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)

خبر صح

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • خبر صح

عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)

كشفت صور أقمار صناعية جديدة، نُشرت صباح الثلاثاء، عن استمرار النشاط داخل منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، رغم الهجوم الجوي الواسع الذي شنته قاذفات 'بي-2' قبل أكثر من أسبوع، مما يعكس قدرة إيران على الصمود أمام الضغوط الخارجية. عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور) شوف كمان: موسكو خيار جديد لإجراء المحادثات الروسية الأمريكية بدلاً من إسطنبول أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار تكنولوجيز' يوم الأحد، أظهرت وجود معدات ثقيلة وعناصر بشرية تعمل بالقرب من الفتحة الشمالية للتل الذي يعلو المنشأة المحصنة تحت الأرض، كما لوحظت رافعة تعمل قرب الحفر الناتجة عن القصف الجوي، بالإضافة إلى مركبات متوقفة على الطريق المؤدي للموقع، مما يدل على النشاط المتواصل في المكان. يأتي ذلك بعد أن استهدفت القاذفات الأميركية في يونيو الماضي منشأتي فوردو ونطنز بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، بينما أُطلقت صواريخ 'توماهوك' على منشأة أصفهان، في هجوم مفاجئ استهدف المنشآت النووية الإيرانية، مما يزيد من التوتر في المنطقة. وكان الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قد صرّح بأن الضربات ركزت على فتحات التهوية في منشأة فوردو، وهي نقاط حيوية في تصميمها المحصن، مما يعكس دقة العمليات العسكرية. اقرأ كمان: بن جفير يؤكد عدم جواز التراجع ويصف إيقاف القتال في غزة بالخطأ التاريخي صور تكشف نشاط إيراني ملحوظ في هذا السياق، أشار المفتش النووي السابق ديفيد أولبرايت إلى أن الصور تكشف عن نشاط إيراني ملحوظ في مواقع تأثير القنابل، مرجّحًا أن يشمل ذلك عمليات ردم وتقييمات هندسية وأخذ عينات إشعاعية، لافتًا إلى أن الحفر الناتجة عن الهجوم لا تزال مفتوحة حتى الآن، مما يدل على استمرارية العمل في المنشأة. من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الضربات الأميركية لم تُحدث دمارًا كاملاً في البنية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران لا تزال قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي تحدث فيها عن تدمير البرنامج النووي الإيراني لعقود قادمة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني.

نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟
نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟

نافذة على العالم

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟

الاثنين 23 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - تتميز قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" المستخدمة في الهجوم على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بوجود مرافق داخلية مثل الحمامات، وأفران الميكروويف، وثلاجات صغيرة عادةً لتخزين الوجبات الخفيفة، بهدف توفير راحة أكبر للطيارين. وانطلقت هذه القاذفات المتطورة، من قاعدة وايتمان الجوية قرب مدينة كانساس سيتي، في رحلة جوية استغرقت 18 ساعة عبر نصف الكرة الأرضية، مع توقفات عدة لتزويدها بالوقود جواً، حسب ما أعلنه مسؤولون. ولتسهيل تحمل مثل هذه الرحلات الطويلة، تم تجهيز قمرة القيادة في هذه الطائرات التقنية بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف للحفاظ على تغذية الطيارين. وكأي طائرة مخصصة للرحلات الطويلة، تضم طائرة الـ"بي-2" أيضا مرحاضا. كما توجد مساحة كافية داخل قمرة القيادة ليستطيع أحد الطيارين الاستلقاء والراحة بينما يقود الآخر الطائرة ذات التصميم المعروف بـ"جناح الخفاش". دخلت طائرات الـ"بي-2" الخدمة لأول مرة عام 1997، وتبلغ تكلفة كل طائرة منها أكثر من ملياري دولار، ويملك سلاح الجو الأميركي حاليا أسطولا مكونا من 19 طائرة، بعد خسارته واحدة في حادث تحطم عام 2008. وتبلغ مساحة جناحي الطائرة 172 قدماً، ويتكون طاقمها من طيارين فقط، وتعتمد بشكل كبير على الأتمتة لإتمام الرحلات الطويلة. مهمة فوردو وتعد مهمة الهجوم على منشأة فوردو التي استغرقت 37 ساعة هي الأطول لطائرات الـ"بي-2" منذ بداية الهجوم الأميركي على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. ويُذكر أن طياري هذه الطائرات يخضعون لتدريبات مكثفة لتحمل الرحلات الطويلة والقاسية، حيث كان الطيارون في مهام سابقة يحضرون معهم فراشات أو حصائر للتخييم، حسب تقرير نشره موقع "ذا أتلانتيك". ولم تكن القاذفات الشبح وحيدة خلال المهمة، إذ رافقها أسطول من مقاتلات الطائرات وطائرات الدعم، التي التقت بها عند اقترابها من المجال الجوي الإيراني. وأوضح الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بيان أن طائرات الـ"بي-2" نسقت مع طائرات الدعم والمرافقة ضمن مناورة معقدة ومحددة الوقت، تطلبت تزامنا دقيقا بين عدة منصات جوية في مساحة ضيقة، وكل ذلك تم بأقل قدر ممكن من الاتصالات. وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العملية عبر منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة." وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل" – وهو الاسم الذي أُطلق على الهجمات – بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة". وذكر كين أن الجيش استخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أُنجزت في ظرف 25 دقيقة. وأشار كين إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايك كورولا، في المؤتمر الصحفي ذاته: "استغللنا الأخطاء ونجحنا في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية".

كيف تعمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 التي استخدمتها أمريكا في ضرب إيران؟
كيف تعمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 التي استخدمتها أمريكا في ضرب إيران؟

الصباح العربي

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

كيف تعمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 التي استخدمتها أمريكا في ضرب إيران؟

تم توثيق فيديو يوضح كيفية عمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57، التي استخدمتها الولايات المتحدة لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وتعتبر هذه القنبلة من أقوى الأسلحة التي تحملها طائرات بي-2، ومصممة خصيصًا لاختراق أهداف محصنة مثل مفاعل فوردو المدفون داخل جبل على عمق يزيد عن 80 مترًا. وزن القنبلة الواحدة يتجاوز 13 طنًا، وطولها يزيد على 6 أمتار، وتحتوي على أكثر من 2400 كيلوغرام من المتفجرات عالية القوة، وفقًا لتصريحات وزارة الدفاع الأمريكية. وتتميز القنبلة بغلاف فولاذي متين ومقدمة مدببة، مما يمنحها قدرة عالية على الاختراق، كما تستخدم نظام توجيه بالأقمار الصناعية GPS لتحديد مسارها بدقة، ويتم تعديل مسارها أثناء السقوط بواسطة زعانف لتضمن الوصول إلى الهدف بدقة عالية. وتعتمد القنبلة على وزنها وسرعتها لاختراق التحصينات العميقة، كما تحتوي على صمام تأخير ذكي يتيح لها الانفجار داخل الهدف بعد اختراقه، وتستطيع اختراق حوالي 60 مترًا من الخرسانة المسلحة أو الصخور الصلبة. ونظرًا لحجمها الكبير ووزنها الثقيل، تستطيع طائرات بي-2 حمل قنبلتين فقط من هذا النوع في كل مهمة، حيث تخزن القنبلتان في حجرتي السلاح الداخليتين للطائرة، كل حجرة تحمل قنبلة واحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store