
ضربات واشنطن دمرت موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط.. تقييم جديد يكشف
وأوضح المسؤولون أن التقييم أظهر أن موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير.
فيما لفتوا إلى أن التقييم بيّن أن الموقعين الآخرين لم يتضررا بنفس القدر، وربما تدهورت حالتهما لدرجة تسمح باستئناف التخصيب النووي خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا أرادت إيران ذلك.
موقع فوردو
كما قال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الهجوم على فوردو نجح في تأخير قدرات التخصيب الإيرانية في الموقع لمدة تصل إلى عامين.
إلى ذلك، ذكرت "إن بي سي نيوز" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج النووي الإيراني، والتي كانت ستستمر لعدة أسابيع.
وأضافت الشبكة الأميركية أن التقييم الجديد يقدم "لمحة سريعة عن الأضرار التي سببتها ضربات واشنطن في خضم عملية جمع معلومات استخباراتية توقع مسؤولون بالإدارة استمرارها لأشهر".
كما أردفت أنه من المتوقع أن تتغير تقييمات البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الأميركية بمرور الوقت. وقال اثنان من المسؤولين إن نتائج التقييم الجديد تشير إلى أضرار أكبر مما كشفت عنه التقييمات السابقة.
حرب الـ12 يوماً
يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
التوقيع على اتفاقية ثلاثية لانضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، تم اليوم التوقيع على اتفاقية ثلاثية لانضمام المملكة المتحدة الصديقة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (C-SIPA)، وذلك بناء على الدعوة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر إقامة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بدار الضيافة الرئاسية "بلير هاوس" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية. ووقع الاتفاقية من الجانب البحريني، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في واشنطن، بينما وقعها من الجانب الأمريكي، سعادة السيدة مورا نامدار، كبيرة المسؤولين في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، ومن الجانب البريطاني، سعادة السيدة لوسي فيرغسون، نائبة رئيس بعثة المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية بالنيابة في واشنطن. وبهذه المناسبة، صرح الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (C-SIPA)، ترسي أسس بناء إطار شامل للتكامل الأمني والازدهار في الشرق الأوسط، وتجسد رؤية وتوجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة والعالم ، وتعبر في الوقت ذاته عن الواقع الإقليمي الحالي الساعي للسلام والازدهار والبناء والتعاون من خلال إيجاد علاقات طبيعية بين كافة دول المنطقة. وأشاد سفير المملكة في واشنطن بالجهود الملموسة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وحرص سموه الدائم على توثيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين الصديقين، وشعوب المنطقة والعالم والإنسانية جمعاء. كما أشاد السفير بالتوقيع الثلاثي من قبل مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة على انضمام المملكة المتحدة الصديقة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (C-SIPA)، وذلك بناء على الدعوة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن التوقيع الثلاثي لانضمام المملكة المتحدة للاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار يمثل محطة إستراتيجية مهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي وتعزيز الشراكات الدولية المبنية على المبادئ والقيم المشتركة. وأعرب سفير مملكة البحرين في واشنطن عن ترحيب مملكة البحرين بانضمام المملكة المتحدة إلى هذه الاتفاقية، والتي تعد إطارًا متعدد الأطراف يهدف إلى جمع الدول ذات التوجهات المشتركة لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقًا، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط، الأمر الذي سيحول الاتفاقية من اتفاقية ثنائية إلى اتفاقية متعددة الأطراف تفتح المجال للدول ذات التطلعات والأهداف المشتركة بالانضمام إليها، معبرًا عن تطلع المملكة لانضمام مزيدٍ من الدول إلى الاتفاقية بما يعود بالنفع على جميع مواطني دول المنطقة، ويدفع بمسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والازدهار.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
وسط تقييمات متباينة بين الطرفين.. تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران بشأن «النووي»
تصريحات ترامب التي نشرها عبر منصته الخاصة"تروث سوشيال" أمس (السبت)، جاءت في وقت تتباين فيه التقديرات الأمريكية الرسمية بشأن نتائج تلك الضربات، ففي تقرير نشرته شبكة"NBC News"، كشف خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن التقييم الرسمي يشير إلى تدمير موقع واحد فقط من بين ثلاثة، بينما تعرض الموقعان الآخران لأضرار جزئية، قد تعيق نشاطاتهما النووية مؤقتاً، لكنها لا تمنع استئناف التخصيب على المدى القريب. وفي حين ذكرت مصادر أن الهجوم على منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض قد يؤخر التخصيب لمدة تصل إلى عامين، أشار التقرير إلى أن ترمب كان قد رفض خطة موسعة لشن ضربات أوسع على المنشآت الإيرانية ، ما كان سيؤدي إلى أضرار أكثر شمولاً. وفي مقابل التصعيد الأمريكي، لوّحت طهران باتخاذ خطوات أكثر حدة، فقد صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، أن بلاده قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أو ترفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما يتجاوز 60%، في حال استمرار الضغوط الغربية والعقوبات الدولية. وقال رضائي، في مقابلة مع وكالة "تسنيم": إن إيران تحتفظ بخيارات متعددة، من بينها إنتاج وتصدير أجهزة طرد مركزي متطورة، وتوسيع نطاق التعاون النووي، مشيراً إلى أن تفعيل آلية"سناب باك" من قبل الأوروبيين لن يغير شيئاً، نظراً لأن طهران تخضع بالفعل لأقصى درجات العقوبات. من جانبه، هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأوروبيين، متهماً إياهم بعدم امتلاك أي أساس"أخلاقي أو قانوني" لتفعيل آلية الزناد. وشدد على أن أي جولة جديدة من المباحثات لن تنعقد إلا في حال استعداد الأطراف الأخرى للوصول إلى اتفاق"عادل ومتوازن". في المقابل، دعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً، محذرين من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في حال عدم حدوث تقدم ملموس بحلول نهاية الصيف، وهو الموعد الذي وضعته الدول الأوروبية كمهلة نهائية. ووسط هذا التوتر، لا تزال المفاوضات النووية معلقة، خاصة بعد انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران عقب الضربات، ما يجعل من الصعب تقييم البرنامج النووي الإيراني بدقة. وقد أقر دبلوماسيون أوروبيون بأن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس يبدو غير واقعي في ظل المعطيات الراهنة. ومع استمرار حالة الشد والجذب بين واشنطن وطهران ، والتصعيد بين الأطراف الأوروبية والإيرانية ، يبدو أن الملف النووي الإيراني يتجه إلى مرحلة أكثر تعقيداً، قد تُعيد المنطقة إلى حافة مواجهة جديدة، أو تفتح نافذة ضيقة أمام مسار دبلوماسي مشروط ومتشظٍ.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«بلاد الشام»
أرغم الرئيس حافظ الأسد اللبنانيين على أن يكرروا كل يوم (أو ساعة) لازمتين: «شعب واحد في بلدين»، و«علاقات مميزة»، ولا حاجة بعدها إلى إكمال الفرض: «ورئيس واحد في دولتين». جميع دول الجوار في العالم تعاني من حساسيات الأخ الأكبر عبر التاريخ: الألمان والفرنسيون. الفرنسيون والبريطانيون. الآيرلنديون والإنجليز. إلخ. لكن لا شيء يشبه التكاذب القائم ضمن العلاقة المريرة بين دولة تعتبر لبنان جزءاً مغتصباً منها مثل فلسطين، وسليباً مثل التي ضمها الفرنسيون إلى تركيا. حتى مجيء حافظ الأسد إلى السلطة، أبقت حكومة دمشق على شيء من الشكليات في التعامل مع بيروت. ولكن على أساس دولة ملحقة بلا أي سيادة: لا سفراء، لا ممثلون دبلوماسيون. وإذا ما طرأ خلاف أو نزاع يكلف النظر فيه الجيش العربي السوري. ذات يوم دخل لبنان 7 آلاف جندي عربي سوري دون أن يبلغوا مخفر الحدود. ومن أجل تنظيم العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، أقامت سوريا «مركزي استطلاع» في بيروت وعنجر. منهما تدار العلاقات المميزة. مع الوقت اعتاد الجميع هذا الوضع المريح: يحمل اللبنانيون اللقب، ويحمل السوريون المسؤولية. وصارت الحكومات تؤلف في الشام، وتعلن في بيروت. وكذلك الرئاسات، على طبقاتها. وحاكمية البنك المركزي. وإدارة التبغ والتنباك. وتعيينات الشرطة البلدية. وكان للعلاقة نجومها وأركانها. وتسابق الإخوة اللبنانيون في تأكيد الولاء والوفاء. وكان أشهر من تولى العلاقة في ذروتها السيد نائب الرئيس عبد الحليم خدام. وكان سيادته سليط اللسان، مقذعة، يتمتع بمتعة نيرفانية بالتلذذ في بهدلة اللبنانيين، كما كان معظم هؤلاء يبلغون ذروة النشوة كلما عثر أبو جمال على مفردة مهينة من العبارات الريفية العجراء. المشكلة الكبرى كانت عندما يواجه أبو جمال شخصاً لم «يتبلد». حدث ذلك عندما التقى خدام وزير الخارجية اللبناني الدكتور إيلي سالم، في حضور الأمير سعود الفيصل، ورفيق الحريري. يصف الدكتور سالم في مذكراته «الفرص الضائعة» حرفياً ما حدث في ذلك الاجتماع. إلى اللقاء...