
عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي ينعي وفاة البرلماني البارز الشيخ زيد أبو علي
نعى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، بحزن وأسى عميقين، وفاة الشخصية السياسية والاجتماعية البارزة، الشيخ زيد محمد أبو علي، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الذي وافته المنية اليوم الخميس بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني.
وأشاد الشيخ عثمان مجلي بمناقب الفقيد في برقية عزاء ومواساة بعثها للشيخ محمد محمد أبو علي وأبناء الراحل اسامه ومحمد وهمدان ومراد وجميع أسرة الفقيد الكبير، مؤكداً أنه كان شخصية جمهورية من الطراز الرفيع، ومتمسكاً بمبادئ وقيم الثورة والجمهورية، ومناهضاً صلباً لكل أشكال العنصرية والطائفية المقيتة. وقد عُرف عن الفقيد مواقفه الوطنية الثابتة.
وأضاف مجلي أن اليمن قد خسر برحيل الشيخ زيد أبو علي واحداً من أبرز الشخصيات القبلية والسياسية والبرلمانية التي قاومت بطريقتها الخاصة مشروع الميليشيات الحوثية.
وأشار مجلي إلى أن الفقيد كان صاحب بصمات واضحة في العمل البرلماني والقبلي على حد سواء. فمن خلال موقعه في مجلس النواب، كان صوتاً وطنياً شجاعاً، يدافع عن قضايا المواطنين، ويسعى لتعزيز دور المؤسسات الدستورية. وعلى الصعيد القبلي، كان الشيخ زيد أبو علي مرجعية حكيمة في إصلاح ذات البين وحل الخلافات، مساهماً في تعزيز السلم الاجتماعي والحفاظ على النسيج المجتمعي.
واختتم الشيخ مجلي برقيته بالابتهال إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. 'إنا لله وإنا إليه راجعون'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حلّ حزب العمال الكردستاني... نهاية أم بداية؟
في خطوةٍ وُصفت بالمفصلية، أعلنَ حزبُ العمال الكردستاني (PKK) يوم 6 يوليو (تموز) 2025، عبر بيانه الصادر عن جناحه الإعلامي، اعتزامه حلّ تنظيمه المسلح وحرق الأسلحة التي بحوزته، فيما بدا قراراً غير مسبوق من تنظيم وُلِد في الجبال وعاش على إيقاع الصراع المسلح منذ تأسيسه عام 1978، وقد أثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول أسبابه الحقيقية، بين من يراه اعترافاً بنهاية تجربة أنهكت قواعده وبيئته، ومن يراه تحولاً آيديولوجياً نحو مشروع سياسي مدني، أو حتى تكتيكاً ظرفياً أملته الضربات التركية الأخيرة التي طالت معاقل الحزب في قنديل وسنجار ومخمور. لم يكن القرار مفاجئاً بالكامل، فقد سبق لزعيم الحزب عبد الله أوجلان، المعتقل في جزيرة إيمرالي منذ 1999، أن دعا منذ سنوات إلى التَّخلي عن السلاح واعتماد النضال الديمقراطي، غير أنَّ الجناح العسكري ظل يراوغ في التنفيذ، متمترساً خلف ذرائع «الاحتلال» التركي أو «الانحرافات القومية» في إقليم كردستان العراق، لكن الضربات الجوية المكثفة التي تلقتها قواعد الحزب في الشهور الأخيرة، ونجاح تركيا في تقليص العمق اللوجيستي للتنظيم، يبدو أنها دفعت القيادة الفعلية إلى مراجعة خياراتها، خصوصاً مع التململ الشعبي في بعض الأوساط الكردية من استمرار الحرب في مناطقهم. مع ذلك، لم يكن الموقف موحداً داخل المنظومة المرتبطة بالحزب، فبينما رحّبت بعض الشخصيات في أوروبا التابعة لـ«مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني» (KCDK-E) بالقرار، وعدّته «خطوة تاريخية نحو الاعتراف الدولي»، التزمت واجهات أخرى الصمت، خصوصاً في سوريا، حيث يسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على مناطق واسعة في شمال شرقي البلاد بدعم أميركي، ويتعاون تكتيكياً في بعض الملفات مع كلّ من إيران وروسيا، وقد تكون هذه المناطق - التي تتقاطع فيها المصالح الدولية - غير جاهزة بعد لتكرار تجربة حل التنظيم. أما في سنجار، حيث يتعاون جناح من الحزب مع ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي، فقد عُدّ القرار مناورة سياسية لتخفيف الضغط التركي والدولي، دون أن تتبعه خطوات عملية على الأرض. وبالمثل، تلوذ وحدات مقاومة سنجار (YBŞ) بالصمت، رغم أن علاقتها بقيادة قنديل كانت عضوية في السنوات الماضية. وفي إقليم كردستان العراق، ورغم الخلافات العميقة بين قيادة الإقليم وحزب العمال، فقد أبدت حكومة الإقليم ترحيباً مشروطاً بالقرار، خاصة إذا ترافقت «نية حل التنظيم» بخطوات فعلية على الأرض، أهمها: الانسحاب من المناطق الحدودية، إنهاء الوجود العسكري في سنجار ومخمور، وقف التدخل في الشأن السياسي الداخلي للإقليم. ويرى مراقبون في أربيل أن الإقليم يسعى لاستثمار هذا التحول لتثبيت الاستقرار الأمني في مناطقه الحدودية وجذب الاستثمارات، خصوصاً مع تزايد الحديث عن مشاريع ربط اقتصادي بين تركيا والخليج عبر الأراضي الكردية. لكن السؤال الأهم يبقى: هل يمثل هذا القرار تحولاً فكرياً فعلياً أو مجرد تكتيك ظرفي؟ البعض يشكك، عادّاً أن حزب العمال يجيد «إعادة تشكيل نفسه» كلما اشتد الخناق، فمن الحزب الشيوعي الكلاسيكي في الثمانينات، إلى اليسار التحرري المتأثر بكتابات الأميركي موراي بوكتشين، ثم إلى تبني «الكونفدرالية الديمقراطية» كنموذج غير دولتي، لطالما استخدم الحزب أدوات فكرية لتبرير تحركاته، من دون أن يلتزم تماماً بالتحول من العمل المسلح إلى المدني، ومع ذلك، فإنَّ الاعتراف الضمني بـ«نهاية العمل المسلح» قد يكون مؤشراً لتيار داخل الحزب بات مقتنعاً بأنَّ مكاسبَ الحرب وصلت إلى حدودها، وأنَّ المرحلة المقبلة تتطلَّب أدوات سياسية وإدارية جديدة، خاصة في ظلّ نفاد الصبر الدولي من الحركات المسلحة، وتصنيف الحزب منظمة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. في التحليل الأخير، يمكن النظر إلى القرار بوصفه استجابة لتوازنات جديدة في المنطقة، وضغوط عسكرية وسياسية لم يعد الحزب قادراً على تجاوزها. كما يمكن فهمه بوصفه مدخلاً لتحسين صورته دولياً، وفتح قنوات تفاوض جديدة، وربَّما تقنين وجوده في مناطق نفوذه عبر واجهات مدنية أو محلية أكثر قبولاً. لكن ما لم يترافق ذلك مع خطوات ملموسة على الأرض، فسيظلُّ القرار أقرب إلى إعادة تموضع تكتيكية منه إلى تحول آيديولوجي حقيقي، وسيبقى الباب مفتوحاً أمام عودة الحزب إلى الجبل متى ما تغيّر المزاج الإقليمي والدولي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سوريا ولا لثنائية: نحنُ وهم
في بيانٍ صدر عن رابطة الكُتّاب السوريين، بمناسبة «الفتنة» المؤسفة الجارية في السويداء السورية اليوم، وردت بعض المطالب والتنبيهات حول بعض المسائل الجوهرية التي لا يجوز الغفلة عنها. النُخب الثقافية والإبداعية، يُفترض في كل مجتمع أنّها تجسيدٌ للضمير العام، وحافظة لرسالة وهويّة المجتمع والدولة، لذلك حريٌّ بنا في غمرة هذه الأوضاع القاتمة، الإصغاء إلى مثل هذا البيان، حتى لا نضيع عن جوهر الأمر، وغاية الرحلة. جاء في البيان رفض الدور الإسرائيلي، والاعتداء على سيادة الدولة السورية، وكرامة السوريين، ووجوب الاتحاد حول راية الوطن السوري، كما جاء فيه الدعوة إلى: «حوار وطني جاد ومسؤول، لا يقوم على الإملاءات والانتقام، بل على الاعتراف المتبادل بحق الجميع في الكرامة والحياة السياسية الحرة». كما طالب البيان بالابتعاد عن الخطاب التعبوي، والتسعير للنعرات، وتسويق ثنائية «نحن» و«هم»، فهو ليس إلا طريقاً معبّداً نحو هاوية لا عودة منه. من أفضل وأنبل ما جاء في البيان، وأعمقه، التذكير بأنّ «الحرب الأهلية ليست قدَراً مكتوباً، بل خيار سياسي ومصلحي لقوى لا ترى في سوريا وطناً، بل ساحة صراع ونفوذ». المطلوب سبيلٌ سورية جامعة: «تضع أُسس المصالحة المجتمعية، لا التعايش القسري تحت فوهات البنادق». وأكّد البيان أن معركة المثقفين السوريين ليست مع طائفة، ولا مع جماعة، بل «مع الظلم، أياً تكن يدُه. وإنّ من يُشعل نار الحرب الأهلية، تحت أي شعار، لا ينتمي إلى المستقبل، بل إلى كهوف الحقد والتدمير الذاتي». هذا هو السبيل الراشد والمنهج الهادي إلى المستقبل السوري الطيّب، ونحن - كما قال المسرحي والكاتب السوري الكبير، الراحل سعد الله ونّوس - محكومون بالأمل. ما جرى في السويداء، منذ بعض الوقت وليس من الآن، وقبله ما جرى في الساحل السوري، أو في شرق الفرات، أو داخل المدن السورية نفسها، مثلما هو أزمة ومحنة، قد يكون فرصة للتصالح والتصارح بين السوريين أنفسهم، والبناء على أُسسٍ متينة مُستدامة. فرصة للحكومة السورية، التي تحظى بدعمٍ عربي وإقليمي ودولي كبير، كمَا هو فرصة للجماعات السورية المتنوعة، دينياً وطائفياً وإثنياً وثقافياً واجتماعياً، أن ترتقي هذه الجماعات، إلى معراجِ الوطن السَّامي، وترتفع عن النزعات والنزغات الانفصالية. يعلم السوريون، كل السوريين، أنّه لا وطنَ لهم إلا سوريا، ولا دارَ لهم إلا الدار الجامعة للجميع... تلك هي الرسالة الكُبرى والعِظة العُظمى ممّا جرى ويجري.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
قبيلة الجلادي بمنطقة حُمّه تؤكد دعمها الكامل لمشروع الحاجز المائي بمديرية سرار يافع
أصدر شيخ قبيلة الجلادي في منطقة حُمّه بمكتب كلد يافع، الشيخ علي منصور صالح الجلادي، بياناً أكد فيه دعم قبيلته الكامل لمشروع بناء وإنشاء الحاجز المائي الاستراتيجي الجاري تنفيذه بين الواديين في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، بتمويل من البنك الدولي عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن، وبالتنسيق المباشر مع قيادة السلطة المحلية في المديرية. وجاء في البيان ..التالي بسم الله الرحمن الرحيم في ظل ما تعانيه مناطقنا من شحة المياه وازدياد الحاجة لمصادر مستدامة تعزز الأمن المائي وتخدم المجتمع، نود أن نوضح للجميع أهمية المشروع الحيوي المتمثل في بناء الحاجز المائي بين الواديين في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين والممول من البنك الدولي عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية محافظة عدن، وبالتنسيق المباشر مع السلطة المحلية في المديرية. يُعد هذا الحاجز مشروعاً استراتيجياً سيخدم المئات من الأسر والعديد من القرى التي تعاني من قلة المياه، سواءً في الزراعة أو في الاستخدامات اليومية. وقد أثبتت التجارب في مناطق أخرى أن مثل هذه المشاريع تُحدث نقلة نوعية في حياة الناس، وتفتح آفاقاً للتنمية والاستقرار. نحن في قبيلة الجلادي حُمّه مكتب كلد وعلى رأسها الشيخ علي منصور صالح الجلادي نؤكد وقوفنا التام إلى جانب هذا المشروع الحيوي، وندعمه لما فيه من مصلحة عامة وفائدة مباشرة لأبناء المنطقة كافة. ونُطمئن إخواننا الأعزاء في منطقة حُمه أن الطريق المجاور للحاجز سيبقى مفتوحاً ومتاحاً للجميع، وقد تم بالفعل التنسيق مع الجهات المعنية لضمان ذلك. ونؤكد أنه لن يتم إغلاق أي طريق، وكل ما يُتداول من إشاعات حول إغلاقه لا أساس لها من الصحة. وندعو الجميع إلى التعاون وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات أخرى، فالمشاريع الخدمية لا تُبنى إلا بتكاتف المجتمع والتفافه حولها، ونحن على ثقة بوعي أبناء المنطقة وحرصهم على مستقبلها. ونسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذا المشرع الذي يمثل بارقة أمل وفاتحة خير ونماء لأهلنا جميعاً. أخيكم الشيخ علي منصور صالح الجلادي شيخ قبيلة الجلادي حُمّه