
«الوطني» يحذّر من عروض التسوّق المزيفة عبر الإنترنت
وفي هذه الحملة، يحرص «الوطني» على توعية العملاء وتحذيرهم من عروض التسوّق المزيفة عبر الإنترنت، والتي عادة ما يتم إعلانها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتحتوي على روابط تنقلك إلى تطبيقات أو مواقع مزيفة تقدم عروضاً وخصومات مغرية للإيقاع بالضحايا.
وتبدو هذه التطبيقات أو المواقع الإلكترونية للجمهور كأنها حقيقية، وبمجرد النقر عليها يتم توجيه المستخدم إلى صفحة مزيفة تطالبه بإدخال معلومات شخصية ومصرفية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام بطاقات الائتمان، بهدف جمع المعلومات الشخصية والمالية للمستخدمين وسرقة حساباتهم المصرفية.
ودعا «الوطني» إلى ضرورة الانتباه وتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء عروض التسوق المزيفة التي تقدم خصومات كبيرة، مع ضرورة التحقق من عنوان URL، وعدم الضغط على أي روابط من جهة غير معروفة، أو تلك التي تصل عبر البريد الإلكتروني وتقدم عروضاً تبدو غير واقعية.
وحذر «الوطني» من خطورة تخزين معلومات بطاقات الائتمان على منصات التجارة الإلكترونية، وحفظها على الموقع أو في المتصفح لتسريع عمليات الشراء والتسوق مستقبلاً، لأن تعرض مثل هذه المنصات لأي اختراق أمني يجعل البيانات المصرفية المخزنة عرضة للسرقة.
وأكد البنك أنه لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال.
ويعمل «الوطني» باستمرار على رصد أحدث وسائل الاحتيال الشائعة، وتوعية العملاء والمستخدمين بها وتوضيح طرق تفاديها، من خلال المواد التوعوية التي ينشرها عبر منصاته المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشدد البنك دائماً على ضرورة التعامل فقط مع الروابط الموثوقة، وعدم الضغط على روابط مجهولة المصدر.
ويسخر البنك إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما فيها جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بما يضمن أوسع انتشار لرسائل الحملة.
وتعد حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها «المركزي» بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
جدير بالذكر أن «الوطني» داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات «المركزي» التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن البنك باعتباره مؤسسة مالية رائدة على مستوى الكويت والمنطقة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يعمد إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«الوطني» يحتفل بإدراج سندات بـ 800 مليون دولار ببورصة لندن
احتفل بنك الكويت الوطني بإدراج سندات ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 800 مليون دولار في بورصة لندن. وتعكس الخطوة الحضور البارز للبنك في أسواق رأس المال الدولية، ويعزز هذا الحضور امتلاك «الوطني» شبكة فروع تمتد في 4 قارات وعبر 13 دولة، حيث تمثل لندن أحد أهم أسواق شبكة الفروع الخارجية للمجموعة عبر ذراعها بنك الكويت الوطني الدولي - لندن الذي يوفر مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية لعملائه. وأقيم حفل الإدراج في بورصة لندن، إحدى أعرق البورصات العالمية، بحضور كبار التنفيذيين من بنك الكويت الوطني وبنك الكويت الوطني الدولي - لندن، يتقدمهم زيد الصقر نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة في بنك الكويت الوطني، ومشاري بن سلامة نائب تنفيذي للرئيس - الرئيس العالمي للخدمات المصرفية للشركات والعقارات التجارية، وباسم بستاني العضو المنتدب لبنك الكويت الوطني الدولي - لندن، وعبد الأمير فاضل نائب تنفيذي للرئيس - الرئيس العالمي للخدمات المصرفية الشخصية - مجموعة الفروع الخارجية. الإدراج يعزز العلاقات الراسخة التي أسسها البنك مع واحدة من أبرز البورصات العالمية وسلط الحدث الضوء على الاستراتيجية المتواصلة للبنك في تنويع مصادر التمويل وتعزيز حضوره في الأسواق المالية العالمية. وعزز إدراج السندات في بورصة لندن من التزام البنك بتوطيد علاقاته الراسخة التي أسسها مع البورصات الدولية المرموقة، والتي تنعكس على ثقة متزايدة في البنك وجودة سجله الائتماني على الصعيد العالمي، ويتجلى ذلك في الطلب اللافت على مختلف إصداراته من أدوات الدين. ويعد الإصدار الناجح للسندات وإدراجها في بورصة لندن دليلا إضافيا على ريادة الوطني في القطاع المصرفي الإقليمي، وتجسيدا واضحا لرؤيته الاستراتيجية نحو التوسع والنمو الدولي، مدعوما بتاريخ طويل من التميز والابتكار. وتشكل السندات الأخيرة أكبر إصدار للبنك من هذه الشريحة، حيث ساهم الطلب القوي من المستثمرين في زيادة حجم الإصدار عن التوقعات الأولية. وحظي الإصدار بإقبال واسع النطاق من المستثمرين حول العالم، بعد التوقف القصير لإصدارات السندات ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي أعقب موجة مكثفة من هذه الإصدارات خلال مايو الماضي. وجذب الإصدار طلبات اكتتابات قوية وصلت إلى 2.2 مليار دولار، ليصل معدل التغطية إلى 2.75 مرة من قيمة الإصدار، مدفوعاً بإقبال كبير من قاعدة متنوعة من المستثمرين والمؤسسات المالية حول العالم، لا سيما من قبل الخدمات المصرفية الخاصة للبنوك التي شكلت ركيزة أساسية خلال عملية جمع طلبات الإصدار، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين العالميين في جودة السجل الائتماني لبنك الكويت الوطني وجاذبية الكويت كوجهة استثمارية. واستحوذ مستثمرو منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على 47% من تغطية الإصدار، يليهم مستثمرو المملكة المتحدة بنسبة 19%، ثم المستثمرون من الولايات المتحدة بنسبة 18%، والمستثمرون من أوروبا بنسبة 13%، في حين استحوذ المستثمرون من آسيا على ما نسبته 3% من تغطية الإصدار. الطلب الكبير على الإصدار يعكس ثقة المستثمرين العالميين في «الوطني» وعلى صعيد توزيع تغطية الإصدار من حيث فئات المستثمرين، فقد استحوذ مديرو الأصول والصناديق الاستثمارية على 48%، ثم البنوك والخدمات المصرفية الخاصة للبنوك بنسبة 44%، تليها مؤسسات حكومية وشركات التأمين وصناديق التقاعد بنسبة 8% من إجمالي طلبات الاكتتاب. ومنح الطلب القوي من المستثمرين أفضلية كبيرة لبنك الكويت الوطني في تسعير تلك السندات، حيث بلغ التسعير النهائي للإصدار 6.375% (+240.3 نقطة أساس فوق سعر الفائدة على سندات الخزانة الأميركية)، أي أقل بمقدار 50 نقطة أساس مقارنة بالسعر الاسترشادي الأولي البالغ 6.875%. كما ساهم التصنيف الائتماني للإصدار من الدرجة الاستثمارية، وحصوله على التصنيف Baa3 من وكالة موديز العالمية، في تعزيز جاذبيته، ما أدى إلى استقطاب اهتمام قوي من الخدمات المصرفية الخاصة للبنوك العالمية ومديري الصناديق الدوليين. وتولى كل من سيتي غروب وجي بي مورغان وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد دور المنسقين العالميين للإصدار، بينما ضمت قائمة مديري الإصدار المشتركين كلاً من: سيتي غروب وجي بي مورغان وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد وبنك أبوظبي الأول وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري وشركة كامكو للاستثمار، إضافة إلى بنك الكويت الوطني.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«الوطني»: تطبيقات ومواقع مزيفة تقدم خصومات مغرية للإيقاع بالضحايا
- رصد أحدث وسائل الاحتيال وتوعية العملاء بكيفية تفاديها يواصل بنك الكويت الوطني، تكثيف جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع البنوك المحلية واتحاد مصارف الكويت. وفي هذه الحملة، يحرص «الوطني» على توعية العملاء وتحذيرهم من عروض التسوّق المزيفة عبر الإنترنت، والتي عادة ما يتم الإعلان عنها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتحتوي روابط تنقلك إلى تطبيقات أو مواقع مزيفة تقدم عروضاً وخصومات مغرية للإيقاع بالضحايا. وتبدو التطبيقات أو المواقع الإلكترونية للجمهور كأنها حقيقية، وبمجرد النقر عليها يتم توجيه المستخدم إلى صفحة مزيفة تطالبه بإدخال معلومات شخصية ومصرفية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام بطاقات الائتمان، بهدف جمع المعلومات الشخصية والمالية للمستخدمين وسرقة حساباتهم المصرفية. ودعا «الوطني» إلى ضرورة الانتباه وتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء عروض التسوق المزيفة التي تقدم خصومات كبيرة، مع ضرورة التحقق من عنوان URL، وعدم الضغط على أي روابط من جهة غير معروفة، أو تلك التي تصل عبر البريد الإلكتروني وتقدم عروضاً تبدو غير واقعية. وحذر «الوطني» من خطورة تخزين معلومات بطاقات الائتمان على منصات التجارة الإلكترونية، وحفظها على الموقع أو في المتصفح لتسريع عمليات الشراء والتسوق مستقبلاً، لأن تعرض مثل هذه المنصات لأي اختراق أمني يجعل البيانات المصرفية المخزنة عرضة للسرقة. وأكد البنك أنه لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال. ويعمل «الوطني» باستمرار على رصد أحدث وسائل الاحتيال الشائعة، وتوعية العملاء والمستخدمين بها وتوضيح طرق تفاديها، من خلال المواد التوعوية التي ينشرها عبر منصاته المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشدد البنك دائماً على ضرورة التعامل فقط مع الروابط الموثوقة، وعدم الضغط على روابط مجهولة المصدر. ويسخّر «الوطني» إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما فيها جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بما يضمن أوسع انتشار لرسائل الحملة. وتعد حملة «لنكن على دراية» الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
«الوطني» يحذّر من عروض التسوّق المزيفة عبر الإنترنت
في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية، وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع، يواصل بنك الكويت الوطني تكثيف جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك المحلية واتحاد مصارف الكويت. وفي هذه الحملة، يحرص «الوطني» على توعية العملاء وتحذيرهم من عروض التسوّق المزيفة عبر الإنترنت، والتي عادة ما يتم إعلانها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتحتوي على روابط تنقلك إلى تطبيقات أو مواقع مزيفة تقدم عروضاً وخصومات مغرية للإيقاع بالضحايا. وتبدو هذه التطبيقات أو المواقع الإلكترونية للجمهور كأنها حقيقية، وبمجرد النقر عليها يتم توجيه المستخدم إلى صفحة مزيفة تطالبه بإدخال معلومات شخصية ومصرفية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام بطاقات الائتمان، بهدف جمع المعلومات الشخصية والمالية للمستخدمين وسرقة حساباتهم المصرفية. ودعا «الوطني» إلى ضرورة الانتباه وتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء عروض التسوق المزيفة التي تقدم خصومات كبيرة، مع ضرورة التحقق من عنوان URL، وعدم الضغط على أي روابط من جهة غير معروفة، أو تلك التي تصل عبر البريد الإلكتروني وتقدم عروضاً تبدو غير واقعية. وحذر «الوطني» من خطورة تخزين معلومات بطاقات الائتمان على منصات التجارة الإلكترونية، وحفظها على الموقع أو في المتصفح لتسريع عمليات الشراء والتسوق مستقبلاً، لأن تعرض مثل هذه المنصات لأي اختراق أمني يجعل البيانات المصرفية المخزنة عرضة للسرقة. وأكد البنك أنه لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال. ويعمل «الوطني» باستمرار على رصد أحدث وسائل الاحتيال الشائعة، وتوعية العملاء والمستخدمين بها وتوضيح طرق تفاديها، من خلال المواد التوعوية التي ينشرها عبر منصاته المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشدد البنك دائماً على ضرورة التعامل فقط مع الروابط الموثوقة، وعدم الضغط على روابط مجهولة المصدر. ويسخر البنك إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما فيها جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بما يضمن أوسع انتشار لرسائل الحملة. وتعد حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها «المركزي» بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. جدير بالذكر أن «الوطني» داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات «المركزي» التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن البنك باعتباره مؤسسة مالية رائدة على مستوى الكويت والمنطقة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يعمد إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.