
أردوغان لبوتين: المواجهات الجديدة في سوريا تهدد المنطقة
أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية الجمعة، أن المواجهات المسلحة في جنوب سوريا تشكل تهديداً إقليمياً، بحسب ما أفاد مكتبه.
وقال أردوغان إن الاشتباكات التي وقعت بعد خروج القوات الحكومية السورية من مدينة السويداء «تشكل تهديداً للمنطقة برمتها»، مشدداً على أهمية ألا تنتهك إسرائيل سيادة سوريا.
ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي عن «قلقه الكبير» حيال أعمال العنف في سوريا داعياً إلى «إرساء الاستقرار».
وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين «إذ عبّرا عن قلقهما الكبير حيال التصعيد الأخير للعنف في هذا البلد، شددا على أهمية إرساء سريع للاستقرار عبر الحوار وتعزيز التماسك الوطني».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
وزير الإعلام السوري: وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت ظل الدولة
أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بانتشار الأمن الداخلي لفض الاشتباكات غربي السويداء ويجري العمل بالمرحلة الثانية للاتفاق والتي تقوم على فتح ممرات إنسانية للمدنيين. وقال مصطفى في مؤتمر صحفي عقد في دمشق اليوم السبت "سيتم العمل على تأمين المحتجزين في مناطق المجموعات الخارجة عن القانون واتفاق وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت ظل الدولة ". وأضاف وزير الاعلام " بدأنا المرحلة الأولى للاتفاق بانتشار الأمن الداخلي لفض الاشتباكات غربي السويداء ويجري العمل بالمرحلة الثانية للاتفاق والتي تقوم على فتح ممرات إنسانية للمدنيين. وأكد المصطفى "المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون سلكت طرقا مختلفة واستهدفت أبناء العشائر والدولة مسؤولة عن حماية جميع مواطنيها وسعت الدولة السورية دائما لإعمال الحلول السياسية وإنضاج تفاهمات تدمج الجميع والشيخ حكمت الهجري نقض الاتفاق سابقا وتبنى خطابا يستدعي التدخل الأجنبي حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة وهي ممتدة منذ أشهر سابقة ". وبين الوزير السوري " أحداث السويداء كانت بسبب مناخ من الفوضى كرسته عناصر ومجموعات مسلحة واعترفت الدولة بوجود العديد من الانتهاكات ولا تنكر مسؤوليتها عنها والتوترات الاجتماعية بين البدو والدروز في السويداء قديمة. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من الاتفاق ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة وتشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار الأمن الداخلي تدريجيا. وبين وزير الاعلام السوري أن "استهداف العشائر ساهم بانشاء رابطة عشائرية تتجاوز السويداء ما دفع الدولة للتدخل التي تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها وصلنا لتفاهمات واتفاق مع الرئاسة الروحية في الأشهر الماضية والشيخ الهجري نقض الاتفاق". وأكد أن بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تضمن "صياغات تحض على التهجير ودعوة تفضي لخروج البدو وهي جريمة".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
وقف النار في السويداء على 3 مراحل.. انتشار أمني وتحذير من خرق الاتفاق
بدأت قوات وزارة الداخلية السورية والأمن، اليوم السبت، الانتشار في محافظة السويداء في إطار المرحلة الأولى من تفاهمات وقف إطلاق النار. وتنص المرحلة الأولى حسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في وزارة الإعلام على فض الاشتباك بين المجموعات المسلحة داخل السويداء وقوات العشائر العربية تمهيدا لاستعادة الاستقرار والإفراج عن المعتقلين وإخلاء المحتجزين. فيما جرى في إطار المرحلة الثانية من الاتفاق تشكيل لجنة طوارئ تضم وزارات وهيئات حكومية مختلفة لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة وتوفير الخدمات الأساسية وإصلاح البنية التحتية بما يلبي الاحتياجات العاجلة ويعزز التهدئة. وتبدأ المرحلة الثالثة بعد تثبت التهدئة بتفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في جميع أرجاء المحافظة بشكل تدريجي ومنظم بما يتماشى مع التوافقات التي جرى التوصل لها سابقاً بما يضمن سيادة القانون تحت مظلة الدولة. وحذرت الرئاسة السورية من أي خرق لوقف إطلاق النار، وقالت إنه سيكون انتهاكا للسيادة. في المقابل، أكدت "سانا" أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين عشائر البدو ومجموعات مسلحة بمدينة السويداء، رغم وقف إطلاق النار. وارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات في السويداء إلى 940 خلال أسبوع، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مصر.. توقعات باستقرار الجنيه أمام الدولار عند 50 جنيهاً لمدة 4 سنوات
توقع فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري أن يستقر سعر الجنيه أمام الدولار خلال السنوات الأربع المقبلة في حدود 50 جنيها. وقال إن الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي تم إعدادها في ظل ظروف استثنائية يشهدها العالم والمنطقة، مؤكدًا أن مصر ما زالت تحتفظ بنعمة كبرى تتمثل في "الأمن والأمان"، والتي فقدتها العديد من الدول المجاورة. وأكد خلال لقاء تلفزيوني أن وزارة التخطيط ملتزمة بتقديم خطة متوسطة الأجل تمتد لثلاث سنوات، بينما يُلزم قانون المالية العامة الموحد وزير المالية بتقديم موازنة تقديرية لمدة 12 شهرًا، بالإضافة إلى خطة مالية لأربع سنوات أخرى. وأوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة أن اللجنة تُعد حاليًّا تقريرًا تفصيليًّا برؤيتها بشأن الموازنة العامة، تمهيدًا لعرضه قبل الإقرار النهائي، لافتًا إلى أن أولويات خطة الدولة تتسق مع أولويات الإنفاق العام. وأشار إلى أن معدل النمو الحقيقي في الناتج المحلي الإجمالي يمثل محورًا رئيسيًّا في الموازنة، مؤكدًا أن تحقيق معدل نمو يعادل 3 أضعاف معدل النمو السكاني البالغ نحو 1.5%، يُعد ضرورة مُلحّة لتحقيق التوازن الاقتصادي. ونوّه بأن الموازنة ركزت على ملف "بناء الإنسان" من خلال تعزيز الإنفاق على الصحة والتعليم، مشددًا على أن زيادة الإنفاق على التعليم تؤدي إلى رفع كفاءة الخريجين وقدرتهم على تحسين أوضاعهم المعيشية. كما أبرز الفقي اهتمام الموازنة ببرامج الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن عدد المصريين في سن العمل يبلغ 32 مليون مواطن، في حين تبلغ نسبة المشتغلين فعليًّا 30% فقط من السكان، مقابل 45% في بعض الدول الأخرى. وتابع: "الاقتصاد المصري قادر على توفير مليون فرصة عمل سنويًّا، فيما تبلغ نسبة البطالة حاليًّا نحو 7% من إجمالي قوة العمل". وشدد الفقي على أن الاستثمار يشكل أحد المحاور الحيوية لتحقيق النمو، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمار السنوي في مصر بلغ نحو 2 تريليون جنيه خلال العام المالي الماضي.