
أمانة الرياض تنفّذ معالجات مرورية في 17 موقعًا بحي الشفاء للحد من الحوادث
وتضمنت الأعمال تحسين الأرصفة وتنظيم الحركة وتوفير وسائل التهدئة، حيث تم تنفيذ 12,732 مترًا طوليًا من البردورات، وتركيب 83 لوحة إرشادية، إلى جانب 6 وسائل تهدئة مرورية، وتبليط 18,719 مترًا مربعًا من الأرصفة باستخدام الإنترلوك.
وساهمت هذه المعالجات في تقليل احتمالية وقوع الحوادث، وتسهيل تنقلات السكان والمركبات داخل الحي.
وتأتي هذه الجهود ضمن ما نتج عن الخارطة الحرارية للمواقع المرورية الحرجة في نطاق البلديات، والتي تم تطويرها بناءً على تحليل دقيق لبيانات الحوادث، بهدف تحديد المواقع ذات الأولوية ومعالجتها بشكل استباقي يرفع من كفاءة السلامة المرورية داخل المدينة.
وتواصل أمانة منطقة الرياض جهودها لتحقيق بيئة حضرية أكثر أمانًا، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورسالة الأمانة في بناء مجتمع نابض بالحياة وتنمية حضرية مستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
تفاصيل وآلية الترشيح في الفرص الإضافية عبر منصة قبول
تواصل منصة قبول التابعة لوزارة التعليم السعودية تقديم خدماتها للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، حيث أعلنت رسميًا عن استمرار مرحلة الفرص الإضافية حتى السبت 26 يوليو 2025، وهي المرحلة التي تمثل فرصة ذهبية للراغبين في الحصول على مقعد جامعي بعد انتهاء المراحل الأساسية للقبول. وتتيح هذه المرحلة للطلاب والطالبات إمكانية الترشح تلقائيًّا للبرامج الجامعية التي لا تزال تحتفظ بمقاعد شاغرة، وذلك بناءً على ترتيب الرغبات المسجلة سابقًا من قبل المتقدم، ودون الحاجة إلى إعادة تقديم الطلب. وحرصًا على الشفافية والعدالة، تُجري المنصة تحديثًا تلقائيًّا كل 24 ساعة لقوائم المقاعد المتاحة في الجامعات السعودية، ما يُمكّن المتقدمين من متابعة فرص القبول بمرونة واستمرارية، ويمنحهم أفضلية في الترشح بناءً على مدى توافق المقاعد مع رغباتهم الشخصية. خطوات الترشيح والتأكيد في منصة قبول وفقًا لما أوضحته المنصة، فإن الترشيح خلال هذه المرحلة يتم بشكل آلي بالكامل، حيث يُمنح الطالب أو الطالبة فرصة قبول جديدة فور توافر مقعد دراسي متوافق مع الرغبة المسجلة، ويصل إشعار الترشيح مباشرة إلى المتقدم عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، متضمنًا تفاصيل الفرصة. وبعد استلام الإشعار، يكون أمام الطالب مهلة 24 ساعة فقط لتأكيد رغبته بالالتحاق بالتخصص المُتاح، ويُعد تجاهل الرد خلال هذه المهلة بمثابة رفض تلقائي للفرصة المقدمة، مما يُخرج المتقدم من مسار القبول في ذلك التخصص بالتحديد. تعرَّف على أبرز ما تحتاج معرفته عن مرحلة الفرص الإضافية في #منصة_قبول، والتي تتيح للطلبة فرص قبول جديدة حسب توفر المقاعد وترتيب الرغبات.#مستقبلك_اختيارك — منصة قبول (@uap_moe) July 18, 2025 تجدر الإشارة إلى أن تأكيد الطالب للفرصة لا يلغي فرصته في الترقية، بل يتم إدراجه تلقائيًّا ضمن قائمة الترقيات، بحيث يُمنح فرصة لاحقة في حال توافر مقعد بتخصص أعلى ضمن رغباته الأساسية. أما في حال لم يؤكد الترشيح، فيبقى الطالب مستمرًا على تخصصه السابق إن وُجد، ويواصل المنافسة على فرص القبول المتبقية حتى انتهاء المرحلة. تأتي هذه المرحلة ضمن إطار تطوير منظومة القبول الجامعي في المملكة، والتي باتت تعتمد كليًا على الأنظمة الرقمية المؤتمتة التي تضمن العدالة في توزيع الفرص، وتُسهم في توجيه المقاعد بناءً على معايير دقيقة تشمل ترتيب الرغبات وتوفر المقاعد، دون تدخل يدوي أو استثناءات. وتؤكد وزارة التعليم أن منصة قبول تُعد الآن المرجع الإلكتروني الأول للطلاب السعوديين الراغبين في متابعة فرص القبول، حيث تضم خدمات متكاملة تشمل الترشح، والتحديث اليومي، وإشعارات القبول، وإدارة رغبات التخصص.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
هل وظيفة المعلم ما زالت إنسانية؟.. 4 صدمات تُغيّر نظرتك للمهنة للأبد
في سنوات الطفولة، بدا لنا المعلم هو النموذج الأسمى، صاحب السلطة والمعرفة و الشخصية المؤثرة. كبرنا، فاكتشفنا أن المعلم نفسه كان يعيش صراعاً يومياً مع متغيرات لم نرها. في زمن ازدادت فيه الضغوط على هذه المهنة، لم تعد الرسالة كافية للصمود، بل أصبحت المهمة ثقيلة، يواجه فيها المعلم تهميشاً متصاعداً، وتغيراً عميقاً في نظرة المجتمع. فهل ما زالت هذه المهنة إنسانية كما اعتدنا أن نراها؟ أم أن وراء الصمت وقوفاً طويلاً أمام واقع جارح؟ إليك أربع صدمات قد تغير فكرتك عن التعليم إلى الأبد. بحسب المعلمة أبرار المعايعة خريجة أكاديمية الملكة رانيا. التقييم الإداري أصبح أهم من جودة التعليم لم تعد قدرة المعلم على إيصال الفكرة وتشكيل الوعي هي المعيار الوحيد لنجاحه. بل أصبحت تقارير الإنجاز، والملفات المليئة بالجداول والنماذج، هي المرجع الأول لتقييمه. يقضي المعلم ساعات طويلة في مهام توثيقية تستهلك طاقته الذهنية، وتسرق من وقته المخصص للإعداد والتفكير التربوي الحقيقي. هذا الانشغال بالتقارير بدلاً من العقول يجعل من مهنة التعليم أقرب إلى إدارة ملفات بدلاً من بناء أجيال، ويخلق شعوراً داخلياً بأن القيمة الحقيقية للمعلم لم تعد في عطائه، بل في اكتمال أوراقه. لجذب الأنظار: طرق مهمة للتغلب على روتين العمل ومنطقة الراحة الخاصة بكِ الطالب أصبح صاحب اليد العليا في العلاقة التربوية تغيّرت موازين السلطة في الصف الدراسي. لم يعد الطالب يتلقى التوجيه فقط، بل أصبح يقيّم ويراقب ويحاكم في بعض الحالات. في ظل دعم مفرط من بعض الأنظمة التعليمية والمجتمعية، تحول بعض الطلاب إلى عناصر ضاغطة، قد تهدد المعلم بالشكوى أو الإساءة أو حتى التجاهل الكامل. هذه العلاقة المشوشة تؤدي إلى ارتباك في الدور التربوي، وتجعل المعلم حذراً من ممارسة دوره التوجيهي خوفاً من ردة فعل تخرج عن حدود الصف، وتصل إلى مكاتب الإدارات أو حتى الإعلام. في هذا المناخ، يصبح التعليم مرهوناً بردّات الفعل، لا بنضج الفكرة. المعلم يتحمل مسؤولية فشل ليس له فيه يد حين يتراجع مستوى التعليم، أو تتدهور نتائج الطلاب، غالباً ما يُلقى اللوم المباشر على المعلم. يتم التعامل معه كأنه المسؤول الوحيد عن تدهور المنظومة، رغم أنه الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة، تبدأ من السياسات وتنتهي بالمناهج وظروف البيئة المدرسية. يتحمّل المعلم وحده الضغط، ويتلقى النقد، دون أن يملك سلطة التغيير الحقيقي. هذا الوضع يخلق داخله شعوراً بالظلم المتكرر، ويدفعه إلى الانغلاق والانكفاء بدلاً من التطور، وكأن المجتمع يحمّله نتائج معارك لم يُستشر فيها أصلاً. جفاف العلاقة العاطفية بين المعلم والتعليم التعليم كان في الماضي فعلاً عاطفياً وإنسانياً قبل أن يكون مهمة مهنية. العلاقة بين الطالب والمعلم كانت تنمو على أساس من الثقة والمودة والتقدير. اليوم، تحت ضغط المهام الإدارية، وكثرة المتطلبات، وتراجع التقدير المجتمعي، بدأ كثير من المعلمين بفقدان هذه العلاقة الروحية بالمهنة. تحوّل التعليم إلى روتين يومي لا يتسع للمشاعر، ولا يمنح فرصة لبناء علاقة شخصية مع الطالب. الجفاف في المشاعر يؤدي إلى فتور في الأداء، ويحوّل المهنة إلى عمل وظيفي خالص يخلو من الإلهام والتأثير الحقيقي. فهل ما زالت مهنة التعليم إنسانية؟ رغم كل التحولات التي طرأت على المهنة، ما زال هناك منْ يحمل شعلة الشغف في قلبه، ويقاوم الانحدار رغم الظروف. لكنّ كثيراً من المعلمين اليوم يعملون وسط بيئة لا تمنحهم فرصة للعودة إلى جوهر المهنة الإنساني. أصبحت ضغوط الإدارة، وضعف الدعم، والمكانة المتراجعة، كلها عوائق تسحب منهم الروح التي تجعل التعليم رسالة لا وظيفة. استعادة إنسانية التعليم ليست مسؤولية المعلم وحده، بل مسؤولية مجتمع يعيد له مكانته، ويمنحه البيئة التي تتيح له أن يربّي لا أن ينجو فقط. تعرف إلى:


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بَينَ نَصيحةِ المَعرّي وَشفقتِه
عَجيبٌ ما فعلَهُ شَاعرُ الفَلَاسفةِ، وَفَيلسُوفُ الشُّعراء، أبُو العَلاء المَعَرِّي وهوَ ينقُضُ عُرَى المُتَكبّرِ، باسْتخدَامِهِ منطقاً حِوارياً يمكنُ لِمَنْ يتفكَّرُ به ويتأمَّلُه بِتمعُّنٍ وَتَبَصُّرٍ أنْ يُصدمَ مِنْ حَقَائقَ جَلَاهَا المَعرّي وأزَالَ عنهَا كلَّ خِمارٍ وَكَشَفَ عنهَا كلَّ غِطَاء. كَانتِ البدايةُ في وصفِ سُلُوكِ المُتكبّرينَ، الّذِي يندُرُ أنْ يَتَنَبَّهَ إليهِ المُتغَطرِسُ وإنْ كَانَ يَتلبَّسُ بهِ؛ إذْ يُمارسُه كلَّ حِينٍ وَفِي كلّ مَكَان! يُريدُ المتكبرُ أن يُحدثَ جلبةً ودوياً وما يترك إلا قعقعةً بلَا طِحْنٍ ضمنَ بحثِهِ عنِ الشُّهرةِ الفَارِغَةِ وضمنَ هُيامِه المُفرطِ بنفسِهِ، تَراهُ يَمشِي بِتَبخْتُرٍ وَتَغطْرُسٍ، وَيضرِبُ الأَرضَ بِأقدامِهِ، وَكَأنَّهُ يَسيرُ فِي عَرضِ مارشالٍ عَسْكَرِي، لِذلكَ تَلَطَّفَ المَعَرّي بِنَصِيحَتِهِ الشَّفِيفَةِ فَقَالَ: صَاحِِ هَـذِي قُبُـورُنَا تَمْلَأُ الـرُّحْـبَ فَــأَيْـنَ القُـبُـورُ مِـنْ عَـهْـدِ عَـادِ يَبدأُ أبُو العلاء بيتَه بنداءٍ مُرخَّمٍ تّحَبُّباً وَتَلَطُّفاً وَحُنُوّاً معَ المُتغطْرسِ، فيقولُ لَهُ: صَاحِ وَهُوَ تَرْخِيمُ صَاحِبي، فَوَصَفَ المتكبّرَ بِصَاحبِه، وهذَا فيهِ دلالةٌ علَى أنَّ منهجَ النَّصيحةِ الأَمثلَ إنَّمَا يكونُ بالمَحبَّةِ وَاللطفِ واللينِ، لأنَّ النَّاصحَ الحَقيقيَّ مُشفقٌ علَى المَنصُوحِ، والمُشفقُ مُحِبٌ غايتُهُ أنْ يفتحَ اللهُ علَى المَنصوحِ فَيَرِقّ للنَّصيحةِ ويَقتنِع بِهَا وَيَمتثل لَهَا، وليسَ هدفُ النَّاصحِ أنْ ينفخَ ذاتَه ويُطرِبَ داخلَه بصوتِه المُخمَلِيِّ وَهوَ يقولُ لنفسِه بشكلٍ غيرِ مُباشرٍ، أنَا خيرٌ مِنْ هذَا الّذِي لَمْ يَتَوصَّلْ إلَى مَعنَى النَّصيحَةِ، فأنَا أُحَدّثُ المَنصُوحَ مِنْ عُلُوٍّ، حيثُ مَرتبةُ العَالمِ الفَاهِمِ مِثلِي، وأنَا أتَفضَّلُ عَليهِ بِنُصْحِي، وَوَقتِي وَجهدِي وَعِلمِي! هَذَا النَّوعُ منَ النَّصَائحِ مرَّ علَى مُحرّرِ صِيَاغَةٍ فِي جُمهوريَّة إبليسَ، فَحَبَّرَ النَّصَّ للنَّاصِحِ، وَدَبَّجَهُ بِكلّ تَوَاضُعٍ شَيْطَانِيّ يَكفِي للدّلالةِ عَليهِ مَرَّاتُ اسْتخدَامِ (أنَا) فِي حَديثِ النَّاصِحِ، حَتَّى أوْشَكَتْ أنْ تَتحوَّلَ إلَى (نحنُ) مِنْ كَثْرَتِهَا! ثمَّ قالَ الشَّاعرُ فِي تَأكيدٍ عَلَى مَنْهَجِهِ المُشْفِقِ فِي النَّصِيحَة: صَاحِ هَـذِي قُبُـورُنَا تَمْلَأُ الـرُّحْـبَ فاستخدمَ (قبورنا)، جَامعاً نفسَه معَ المَنصوح، وجعلَهَا قضيةً لا تختصُّ بِالمنصُوحِ وحدَه، حتَّى لَا يتركُه في العَراء وحيداً، بل اعتبرَ الأمرَ مُتَعَلّقاً بِالجَميعِ، ومَا هيَ بِمشكلةٍ ينفردُ بهَا المَنصُوحُ المُتغطرِسُ! وَقولُهُ (الرُّحب): يريدُ الأرضَ الرَّحبةَ الواسعةَ الشاسعةَ الممتدة، وَهيَ رغمَ امتدادِهَا بلَا حَدٍّ، فإنَّ قبورَنَا تَملأُهَا، منْ كَثْرةِ القُبُورِ. وَقَصدَ بِالجَمعِ فِي قُبورِنَا: البَشرَ كُلَّهُمْ فِي مُختلفِ العُصُور. ثم انتقل ليطرحَ تساؤلاً في عجزِ البيتِ، بقوله: فأينَ القبورُ من عهدِ عادِ؟ أيْ هذهِ الأعدادُ المَهولةُ منَ الخَلقِ، أين هيَ قبورُهم؟ إذا كانتِ الأرضُ تملؤها قبورُنَا نحنُ وأسلافنا المعاصرين فأينَ قبورُ الأوائل؟! يُلمح الشَّاعرُ إلى أن القبورَ تضيع ملامحُها بالتقادم، وتبقى قبورُ المتأخرين ظاهرةً شاخصةً، لكنَّها إلى زوالٍ سائرة، شأنُها شأنُ قبور المتقدمين. وتحدَّثَ عن عهدِ عاد بالذات، لأنَّ العربَ كانوا إذا أرادوا أن يتحدثوا عن عصرٍ قديم، ذكرُوا قومَ عادٍ. وَفِي التَّنزيل: (وإلى عادٍ أخاهم هوداً)، أي وأرسلنَا إلى عادٍ أخاهم هودَا. ثمَّ ينشدُ المعرّي، بيتاً رائعاً، يخاطبُ به المتكبر: خَــفِّــفِ الـوَطْءَ مَـا أَظُـنُّ أَدِيـمَ الْأَرْضِ إِلَّا مِــنْ هَــذِهِ الأَجْـــسَـــادِ يقول: يا أيُّها المتغطرسُ في مشيتِه، إذ يضرب الأرضَ بقدميه بقوة، خفف وطأك بأقدامك، فأديم الأرض: أي ظاهرها، وهي الطبقة العلوية من الأرض أحسبُها تشكَّلت من أجسادِ الموتى؛ إذ أصبحتْ أجسادُهم جزءاً من التربة. والأرض التي بعضها فتات أجساد البشر الأوائل لا تستحق أن تضربَها بخطوات قدميك القوية، فخفّفْ وطأتَك وخفّف وطأَكَ. ويبرر نصيحته بتخفيف الوطء، بقوله: وَقَـبِــيـحٌ بِــنَـا وَإِنْ قَــدُمَ الــعَـهْــدُ هَــــوَانُ الآبَــــاءِ وَالأَجْــــدَادِ أي أنَّ إهانةَ الآباءِ والأجدادِ الذين صارَ رفاتُهم على هذه الأرضِ يكون بضربِ الأرضِ بالأقدامِ بقوةٍ، وَهوَ فعلٌ قبيحٌ. لاحظْ أنَّ المعريَّ يكرّرُ الانضمامَ إلى المنصوحِ بقولِه: قبيحٌ بنَا، ولم يقلْ قبيحٌ بكَ أيُّهَا المُتَغطْرِسُ، مع أنَّ الشَّاعرَ لم يمشِ مِشيةَ التَّكبُّرِ تلك، لكنَّها شَفقةُ المُحِبِّ النَّاصِحِ.