
شراء الذهب من المناجم مباشرة بسبب ارتفاع الأسعار من قبل بنوك مركزية ودول بريكس
التداعيات على أسواق الذهب
ما لم يُكرّر الذهب المُصنّع محليًا وفقًا للمعايير الدولية فسيكون أقل سيولة عالميًا، وقد لا تقبله المؤسسات الأجنبية الكبرى. وإذا لم تستوفِ كميات كبيرة من ذهب البنوك المركزية معيار الذهب ، فقد يؤدي ذلك إلى تجزئة السوق، وتقليل الشفافية، وربما إضعاف المكانة العالمية لرابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) باعتبارها الجهة المركزية المُحددة لمعايير سوق الذهب. يمكن أن يزيد الطلب المتزايد على تحويل الذهب المُستخرج محليًا إلى سبائك ذهب مُصنّع محليًا من أهمية المصافي المُعتمدة من رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA). يُصاحب الذهب المُستخرج من المناجم الحرفية والصغيرة مخاطر تتعلق بسلسلة التوريد، مثل انتهاكات العمل أو المخاوف البيئية. يعد توجه البنوك المركزية لشراء الذهب من المناجم المحلية تحولاً جذرياً يُعيد تشكيل كيفية انتقال الذهب من باطن الأرض إلى الاحتياطيات الرسمية، ويؤثر على كل من الأهمية التشغيلية والتأثير العملي لمعايير LBMA/LGD على الساحة العالمية. ويكمن التأثير الأكبر في سلامة سلسلة التوريد، وسيولة السوق، والتوحيد القياسي العالمي.
ما هو معيار الذهب LGD (التسليم الجيد في لندن)
– تُعتبر السبائك التي تستوفي هذه المعايير فقط 'تسليمًا جيدًا في لندن'، مما يجعلها عالية السيولة وسهلة التداول بين المؤسسات المالية الكبرى.
– اعتماد المصافي وفحوصات التوريد المسؤول
– شكل السبيكة وعلاماتها وأبعادها
– منشأ الذهب وسلسلة حيازته
يلزم المعيار LGD بالمتطلبات الفنية والأخلاقية المحددة التي يجب أن تستوفيها سبيكة الذهب لتكون مقبولة للتسليم في سوق السبائك العالمية. ويؤمن هذا المعيار العالمي قياسا معتمداً عالميًا للمعادن النفيسة وخاصة الذهب والفضة – ليضمن جودة السبائك المتداولة في السوق الدولية من نواحي مثل الوزن والنقاء ، عادةً ما لا يقل الذهب المصادق عليه بهذا المعيار عن 99.5% من الذهب النقي. وتمتثل سبائك الذهب التي تستوفي معيار 'التسليم الجيد' (LGD) الخاص بـ رابطة سوق لندن للسبائك لمعايير صارمة تتعلق بأبعادها، وعلاماتها، وسلامة عملية التكرير، ولا تُقبل في سوق لندن إلا السبائك التي تنتجها مصافي معتمدة من معيار رابطة سوق لندن للسبائك. وهناك أيضا ميزة المعيار العالمي للمعادن النفيسة، حيث يعزز هذا المعيار ممارسات التداول العادلة والمتينة والشفافة، وتُلزم المشاركين في السوق بالالتزام بمعايير أخلاقية وتشغيلية عالية. كما يتطلب المعيار الالتزام بالتوريد المسؤول، ويفرض على المصافي والتجار استيفاء متطلبات صارمة للتوريد والعناية الواجبة لمنع دخول الذهب المرتبط بغسل الأموال أو النزاعات أو الأضرار البيئية إلى السوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 42 دقائق
- الإمارات اليوم
«التحوّط» والعطلات الصيفية يُحفّزان على شراء الذهب
قال مسؤولو منافذ بيع لتجارة الذهب والمجوهرات، لـ«الإمارات اليوم»، إن الأسواق تشهد إقبالاً على شراء المشغولات والعملات الذهبية، مرجعين ذلك الإقبال إلى شراء الهدايا قبل العطلات الصيفية، و«التحوّط» من ارتفاعات سعرية بنِسَب أكبر. وسجلت أسعار الذهب، في نهاية الأسبوع الماضي، ارتفاعات بقِيَم راوحت بين درهم ودرهمين للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في سوقَي دبي والشارقة. وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 404.5 دراهم في نهاية الأسبوع الماضي، بارتفاع قيمته درهمان، مقارنة بسعره في نهاية الأسبوع السابق عليه، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 374.5 درهماً، بزيادة قدرها 1.5 درهم. بدوره، وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 359 درهماً، بارتفاع بلغ 1.5 درهم، وسعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 307.75 دراهم، بزيادة بلغت درهماً واحداً. وقال مدير محل «ريكي لتجارة الذهب والمجوهرات»، ريكي داهناك: «العديد من المتعاملين يتوقعون حدوث ارتفاعات سعرية كبيرة في أسعار المعدن الأصفر خلال الفترات المقبلة، استناداً إلى مؤشرات مسيرة الزيادات السعرية التي سجلها الذهب سابقاً، ما يدفع البعض إلى الشراء حالياً تحوطاً، لاسيما المتعاملين الذين لديهم التزامات بمناسبات اجتماعية». وأضاف داهناك أن «موسم الصيف واستعداد العديد من المتعاملين للسفر، يعتبر من المحفّزات على شراء الذهب، سواء على شكل مشغولات أو عملات أو سبائك، لأغراض الهدايا أو الادخار». من جهته، اتفق مدير المبيعات في محل «دايمو لتجارة الذهب والمجوهرات»، ديلي سون، مع هذا الرأي، بوجود إقبال على أسواق الذهب حالياً. وقال: «تشهد الأسواق حالياً عمليات شراء للمشغولات والعملات الذهبية، سواء للهدايا قبيل سفر المتعاملين خلال العطلات الصيفية، أو في إطار التحوط، مع توقعات ارتفاع سعر الذهب بمعدلات كبيرة خلال الفترة المقبلة». وتابع: «تشهد الأسواق خلال فترات الزيادات السعرية المحدودة، في المعتاد، طلباً من المتعاملين، وذلك مع توقعات أن تكون تلك الارتفاعات مقدمة لسلسلة زيادات سعرية بمعدلات أكبر». أما مسؤول المبيعات في محل «ريج لتجارة الذهب والمجوهرات»، مانجي باليك، فقال: «يحفز موسم الصيف العديد من المتعاملين على شراء منتجات من المشغولات الذهبية حالياً، على الرغم من الارتفاعات السعرية المحدودة»، مرجعاً ذلك إلى ارتباط بعض المتعاملين بمناسبات عدة خلال موسم الصيف، مثل مناسبات الزواج، ما يدفعهم إلى الشراء تحوّطاً من أي ارتفاعات سعرية مقبلة. وأضاف: «يشتري البعض حالياً منتجات مختلفة للذهب، سواء كهدايا لأسرهم خلال العطلات الصيفية، أو لأغراض الادخار».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
37 طناً إنتاج السودان من الذهب في النصف الأول 2025
أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية أن إنتاج السودان من الذهب بلغ نحو 37 طناً خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، في وقت يواصل فيه القطاع أداءه رغم التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن الحرب التي تعاني منها البلاد. وكان الإنتاج في عام 2024 قد تجاوز حاجز 64 طناً، جرى تصديرها بالكامل. ويشهد قطاع التعدين في السودان عودة تدريجية للنشاط، حيث استعادت جميع الشركات التي كانت تعمل قبل اندلاع الحرب عملياتها بالكامل. ويبلغ عدد الشركات العامة العاملة في القطاع حالياً نحو 40 شركة. ويعد التعدين التقليدي المحرك الأبرز للصناعة، إذ يستحوذ على نحو 80% من مساحة السودان، وشهد توسعاً لافتاً في القوى العاملة، مع ارتفاع عدد العاملين فيه إلى قرابة 4 ملايين مواطن، مقارنة بنحو مليونين فقط قبل اندلاع الحرب. وافتتحت الشركة، وهي الذراع الرقابية لوزارة المعادن مكاتبها أخيراً في ولاية جنوب كردفان ليزيد عدد الولايات المنتجة إلى 7 ولايات، لكن يظل عددها أقل من المسجل قبل الحرب بواقع 14 ولاية. وتراهن الحكومة السودانية على الذهب كمورد استراتيجي لتعزيز الإيرادات في ظل تراجع الأنشطة الاقتصادية الأخرى وتوقف الصادرات الزراعية والصناعية، وسط استمرار النزاع المسلح الذي يعرقل سلاسل الإمداد وعمليات الإنتاج في قطاعات واسعة من البلاد.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
صادرات ليبيا من النفط ترتفع 13% خلال النصف الأول 2025
ارتفعت صادرات ليبيا من النفط المنقول بحرًا خلال النصف الأول من عام 2025، بمقدار 141 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة ومقرّها واشنطن. وخلال المدة من يناير وحتى نهاية يونيو الماضي، ارتفع متوسط الصادرات من النفط الخام والمشتقات النفطية المنقولة بحرًا إلى 1.25 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ1.11 مليونًا خلال المدة المقابلة لها من عام 2024، وبذلك سجَّل نموًا نسبته 12.7%. بلغ متوسط صادرات ليبيا من النفط خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري تجاوز نظيره في عام 2023، البالغ 1.12 مليون برميل يوميًا. وتعكس هذه الزيادة استعادة تدريجية لوتيرة الصادرات الليبية في ظل تحسُّن طفيف في الإنتاج وظروف التصدير، رغم استمرار بعض التحديات الأمنية واللوجستية في بعض المناطق المنتجة. ويشكّل قطاع النفط الليبي قرابة 60% من الناتج المحلي، و95% من إجمالي صادرات البلاد. ومن جانب اخر بلغ متوسط صادرات ليبيا من النفط المنقول بحرًا ارتفع خلال الربع الأول من عام 2025 إلى 1.25 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.045 مليونًا في المدة نفسها من عام 2024، أي بزيادة تُقدَّر بـ207 آلاف برميل يوميًا. وفي الربع الثاني من 2025، حافظت الصادرات على المسار التصاعدي، مسجلةً 1.253 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.177 مليونًا خلال الربع الثاني من 2024، أي بزيادة تقارب 76 ألف برميل يوميًا. وسجلت صادرات ليبيا من النفط المنقول بحرًا أداءً شهريًا متباينًا خلال النصف الأول من عام 2025، مع شهور شهدت قفزات ملحوظة في متوسط الصادرات، وأخرى حافظت على وتيرة مستقرة، لكن جميعها بقي ضمن مستويات تتجاوز حاجز 1.2 مليون برميل يوميًا.