
منافس الأخضر المحتمل.. عُمان تستعين بكيروش في الملحق
وبثَّ الحساب الرسمي للمنتخب العُماني في منصة «إكس»، الثلاثاء، تغريدةً جاء فيها: «نُرحِّب بالمدرب البرتغالي كارلوس كيروش مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني، ونتمنى له التوفيق في مشواره مع الأحمر».
وتوّلى كيروش، 72 عامًا، المهمّة خلفًا للمدرب العُماني رشيد جابر الذي ودّع منصبه بعد التأهل إلى ملحق التصفيات.
وتحت إشراف جابر، احتلّ الأحمر المركز الرابع في ثاني مجموعات الدور الثالث من التصفيات، إثر تعادل قاتل أمام فلسطين 1ـ1 ضمن الجولة الأخيرة، وذهب إلى الملحق برفقة 5 منتخبات أخرى.
وكان الاتحاد العُماني دخل في مفاوضات مع الجزائري نور الدين زكري، مدرب الخلود السابق، وفق ما ذكرته لـ «الرياضية» مصادر خاصة، لكنها لم تكلّل بالنجاح، قبل وقوع الاختيار على كيروش.
وبدأ البرتغالي مسيرته التدريبية عام 1989 بقيادة منتخب بلاده تحت 20 عامًا، وتوِّج معه بكأس العالم للشباب مرتين متتاليتين 89 و90.
وفي 1989 فاز أيضًا مع منتخب بلاده للناشئين ببطولة أوروبا لفئة تحت 16 عامًا.
وعلى خلفية هذه الإنجازات، صُعِّد إلى المنتخب الأول 1991، ثمّ تولى في 1993 تدريب سبورتينج لشبونة البرتغالي وحتى 1996.
وخاض بعد ذلك محطّات مع كل من نيويورك ريد بولز الأمريكي، وناجويا جرامبوس الياباني، ومنتخبي الإمارات وجنوب إفريقيا.
وتخلى كيروش عام 2002 عن منصب الرجل الأول، وعمل مساعدًا للإسكتلندي أليكس فيرجسون، مدرِّب مانشستر يونايتد الإنجليزي، ثمَّ أمضى مع ريال مدريد الإسباني موسمًا واحدًا حقق فيه لقب السوبر، قبل عودته إلى موقعه في إنجلترا.
ومُجددًا تولى تدريب المنتخب البرتغالي بين 2008 و2010، ثم إيران، وكولومبيا، ومصر التي خسر برفقتها كلًا من نهائي كأس أمم إفريقيا 2021 وبطاقة الصعود لكأس العالم 2022، ما أدى إلى رحيله عن منصبه.
وعيَّنه الاتحاد الإيراني مرة ثانية مدربًا للمنتخب الأول عام 2022، وقاده في نهائيات كأس العالم على أرض قطر، ولم يستطع تجاوز الدور الأول.
وبين فبراير وديسمبر 2023 تولى تدريب المنتخب القطري لفترة قصيرة، أصبح بعدها بلا وظيفة حتى استعان به الاتحاد العُماني.
وينتظر «الأحمر» قرعة الملحق، المقرَّر سحبها الخميس المقبل في كوالالمبور، العاصمة الماليزية، للتعرف على منافسيه في المرحلة التي تأهلت إليها 6 منتخبات، ستوزَّع على مجموعتين، يعبر متصدراهما مباشرةً إلى المونديال، فيما يتواجه الوصيفان مرتين، والفائز منهما سيمثّل آسيا في الملحق العالمي مع سفراء بقية القارات عدا أوروبا.
واستنادًا إلى ترتيبهما في تصنيف «فيفا» الأخير، جاء المنتخبان السعودي والقطري ضمن المستوى الأول، وسيوضعان على رأس كل مجموعة. ويشمل المستوى الثاني منتخبي العراق والإمارات، والثالث عُمان وإندونيسيا.
وسيلعب المنتخبان السعودي والقطري مبارياتهما في الملحق على أرضهما، بعدما منح الاتحاد الآسيوي كل طرف منهما حق استضافة مجموعته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
الدوري الأمريكي.. ميسي يعود إلى الثنائيات
عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى عاداته بتسجيله ثنائية جديدة، أعاد بها فريقه إنتر ميامي الأول لكرة القدم إلى سكة الانتصارات، بفوزه أمام ضيفه نيويورك ريد بولز 5-1 على ملعب سبورتس إليستريتد في هاريسون بولاية نيوجيرسي، ضمن الدوري الأمريكي، الأحد. وكان ميسي أنهى في الخسارة أمام سينسيناتي 0-3، الأربعاء، سلسلة من 5 مباريات سجل خلالها هدفين، وكانت الأولى لفريقه بعد العودة لخوض مباريات الدوري إثر التوقف بسبب مشاركته في مونديال الأندية. قدّم بطل مونديال قطر 2022 أداء رائعًا، ليقود إنتر ميامي إلى فوز ساحق، سمح له بالتقدم للمركز الخامس في المنطقة الشرقية برصيد 41 نقطة من 21 مباراة، متأخرًا بفارق 7 نقاط عن سينسيناتي المتصدر من 24 مباراة. تقدم أصحاب الأرض بهدف الألماني ألكسندر هاك بعد ركنية «14»، قبل أن ينتفض ميسي ويقود عودة إنتر ميامي بتمريرة رائعة إلى الإسباني جوردي ألبا، زميله السابق في برشلونة، على الجهة اليسرى، سددها قوية في الزاوية البعيدة ليعادل النتيجة «24». ومرة جديدة تبادل ميسي الكرة مع ألبا في هدف إنتر ميامي الثاني، فمررها الإسباني إلى الفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا، لاعب الوسط، الذي منح التقدم لفريقه بكرة ساقطة «27». وأضاف سيجوفيا الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني. وتألق ميسي، الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، في الشوط الثاني، بعد تمريرة في العمق من زميله الآخر في برشلونة سيرجيو بوستيكس، وضعت الأرجنتيني بمواجهة الحارس الباراجواياني كارلوس كورونيل فتجاوزه بسهولة وسجل في المرمى الخالي «60». واختتم ميسي مهرجان فريقه بإضافته الهدف الخامس بعد كرة عرضية من الأوروجوياني لويس سواريس داخل المنطقة، فسيطر عليها بصدره وسددها بالقرب من علامة الجزاء في المرمى «75». ورفع ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، رصيده إلى 6 ثنائيات في مبارياته السبع الأخيرة، وإلى 18 هدفًا في 18 مباراة هذا الموسم.


الموقع بوست
منذ 3 أيام
- الموقع بوست
الكشف عن قرعة ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026
وأسفرت القرعة عن توزيع المنتخبات الستة المتأهلة إلى مجموعتين ضمت كل واحدة منها 3 منتخبات حيث تضمنت المجموعة الأولى: قطر والإمارات وعمان، فيما تضمنت المجموعة الثانية السعودية والعراق وإندونيسيا. وتستضيف السعودية وقطر مباريات الملحق بواقع مجموعة في كل دولة، لتقام المنافسات بنظام الدورة المجمعة من دور واحد، خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر/تشرين الثاني المقبل. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، من أجل الانضمام إلى ستة منتخبات آسيوية سبق أن ضمنت تأهلها مسبقا، فيما يلتقي صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة عبر مواجهتين ذهابا وإيابا يومي 13 و18 نوفمبر المقبل. ويصعد الفائز من هذا الدور الإقصائي ليمثل القارة في الملحق العالمي، والذي يمنح فرصة أخيرة للتأهل إلى كأس العالم. وكانت ستة منتخبات آسيوية ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهي: أستراليا، اليابان، الأردن، جمهورية كوريا، إيران، وأوزبكستان. وتسعى قطر للتأهل إلى كأس العالم عبر التصفيات لأول مرة في تاريخها، بعدما كانت شاركت في نسخة 2022 بصفتها الدولة المضيفة، وتأهلت إلى الملحق بعد أن أنهت الدور الثالث من التصفيات في المركز الرابع ضمن المجموعة الأولى. أما الإمارات، فهي تطمح للظهور الثاني في تاريخها بكأس العالم بعد مشاركتها الأولى عام 1990، وتأهلت إلى الملحق بحلولها ثالثة في المجموعة الأولى من الدور الثالث. في المقابل تطمح عمان لتحقيق تأهل تاريخي أول إلى كأس العالم، بعد أن أنهت الدور الثالث في المركز الرابع ضمن المجموعة الثانية. من جهتها فإن السعودية تبحث عن مشاركتها الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخها، بعدما اضطرت لخوض الملحق بعد أن جاءت ثالثة في المجموعة الثالثة لمرحلة التصفيات. ويسعى العراق للظهور الثاني بعد مشاركته الوحيدة عام 1986، وتأهل إلى الملحق بعد حلوله ثالثا في المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات. وتأمل إندونيسيا بالعودة إلى كأس العالم بعد غياب طويل منذ مشاركتها الوحيدة عام 1938 (باسم جزر الهند الشرقية الهولندية)، وقد تأهلت إلى الملحق عقب إنهائها التصفيات في المركز الرابع ضمن المجموعة الثالثة.


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
«مجموعة سهلة.. عدم التأهل فضيحة.. مع رينارد انسى»
وجدت قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 أصداءً واسعةً بين جماهير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد أن أوقعت الأخضر في مجموعةٍ، تضمُّ العراق وإندونيسيا. وتباينت الآراء حول القرعة في منصة «إكس» التي شهدت تفاعلًا كبيرًا، تجاوز 2.2 مليون تداولٍ وتعليقٍ. ففي حين رحَّب قطاعٌ واسعٌ من الجماهير بالمجموعة، واصفين إياها بـ «السهلة نظريًّا»، تحفَّظ آخرون على القرعة، وأبدوا قلقهم من تذبذب أداء الأخضر في الفترة الأخيرة، لكنَّهم بيَّنوا أن التأهل يبقى في المتناول شرطَ أن يستعيد المنتخب مستوياته. وعلى النقيض، استحضر آخرون ذكرياتٍ قريبةً، لا تخلو من المنغِّصات، مشيرين إلى خسارة المنتخب أمام إندونيسيا في المرحلة السابقة من التصفيات، ما دفعهم لوصف المجموعة بأنها صعبةٌ، خاصَّةٌ في ظل ما عدُّوه بالتراجع الفني بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد. ومن بين التغريدات التي وصفت المجموعة بالسهلة، كتب أبو فهد: «مجموعة سهلة، عدم التأهل فيها فضيحة. بوجود رينارد حظوظنا أقل بشكل كبير، لكن الأمل بالله ثم بالدعم الجماهيري»، فيما قال فهد القثامي: «المجموعة سهلة، التأهل مسألة وقت لا أكثر». وعلَّق جست برونو: «أسهل طريق لو ضيعتو هالفرصة عيب». أما فيصل، فاختار طريقًا، انتقد فيه رينارد قائلًا: «مع رينارد انسى تتأهل». ومثله كتب حساب «السعودية العظمى»: «إذا تبي تتأهل لازم نغير رينارد ونجيب مدرب بداله المنتخب مع رينارد ضايع جدا للأسف وربما يفقد التأهل». في المقابل، أوضح فريقٌ آخر من المغردين أن التأهل صعبٌ في مجموعةٍ، تضمُّ إندونيسيا والعراق، مؤكدين أنها تتطلب جهدًا كبيرًا، منهم زياد: «الله يكتب لنا التوفيق وتأهل ولو أن المجموعة صعبة عطفًا على ظروفنا سيء من أداء واستقرار وعمل جماعي. فمن الآن على الاتحاد السعودي تجهيز المنتخب الوطني بأعلى المستويات لهذي التصفيات والفرصة الأخيرة لنا للتأهل». وبتعبيرٍ أشد تشاؤمًا، علَّق فهد: «قرعة صعبة على مستوى المنتخب. أتوقع كل المباريات خساير». وعلى الجانب الآخر، أبدت جماهير منتخبي إندونيسيا والعراق تخوفها من صعوبة التأهل في ظل وجود المنتخب السعودي. فمن الطرف الإندونيسي، قال راماكاهيا ماهارديكا: «نسبة النجاح 10%». وكتبت فريدو: «واو، من الواضح أننا نخرج عن المسار الصحيح، ولكن هناك فرصةٌ ضئيلةٌ لأن نفوز بثمنٍ باهظٍ في الملعب». أمَّا العراقيون، فعبَّروا عن خوفهم من تراجع مستويات منتخب بلادهم، مبينين أنه لا يستطيع المنافسة في هذه المجموعة، من بينهم أسود الرافدين الذي كتب: «التأهل على حساب السعودية في السعودية صعب جدًّا». وقال كرار إبراهيم: «باي كأس العالم».