
الكونغرس يقر تقليص الإنفاق الخارجي
وافق مجلس النواب الأمريكي في وقت مبكر من اليوم الجمعة على خطة الرئيس دونالد ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية والبث العام بتسعة مليارات دولار، وأرسلها إلى البيت الأبيض للتوقيع عليها لتصبح قانونا.
وصوت المجلس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بأغلبية 216 مقابل 213 صوتا لصالح حزمة خفض التمويل، التي عدلها مجلس الشيوخ هذا الأسبوع لاستبعاد خفض الأموال المخصصة لبرنامج وقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بنحو 400 مليون دولار.
وصوت اثنان فقط من الجمهوريين في المجلس ضد الخفض إلى جانب الأعضاء الديمقراطيين.
وقال الجمهوري آرون بين النائب عن ولاية فلوريدا "نتخذ خطوة صغيرة على طريق خفض الإنفاق المهدر، لكنها خطوة عملاقة باتجاه الترشيد المالي'، داعيا إلى حزمة خفض إنفاق مماثلة كل شهر من البيت الأبيض.
وذكر حكيم جيفريز زعيم الأقلية في المجلس في المقابل أن خفض التمويل "يقوض قدرتنا على الحفاظ على سلامة شعبنا هنا وعلى إبراز قوة أمريكا الناعمة في العالم'.
وكان التصويت هو الثاني في المجلس على طلب ترامب استعادة الأموال التي وافق على إنفاقها قبل ذلك الديمقراطيون ورفاقه الجمهوريون في الكونجرس.
وانضم أربعة جمهوريين إلى الديمقراطيين في يونيو حزيران للتصويت ضد نسخة سابقة من حزمة الخفض التي مررها المجلس بأغلبية 214 صوتا مقابل 212 صوتا.
وتمثل التسعة مليارات دولار نسبة ضئيلة جدا من الموازنة الاتحادية البالغة 6.8 تريليون دولار.
ويقول الجمهوريون إن أموالا مخصصة للمساعدات الخارجية آلت في السابق إلى برامج يعتبرونها هدرا، ويقولون إن كل مليار دولار من تمويل وسائل الإعلام العامة يدعم محطات إذاعية وتلفزيونية متحيزة ضد وجهات النظر المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
" يُتبعون البئر حجرًا "
جفرا نيوز - العين فاضل محمد الحمود قدّم الأردن الكثير والكثير وعلى مدار سنواتٍ طويلة تاركًا المجال لكلّ الخيارات الدعوية التي كان من المُفترض أن تقوي شوكة الإسلام وتُظهرهُ للعالم بصورته الحقيقية السمحة فكان العام ١٩٤٥ إعلان وجود جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والتي كانت بدايتها كجمعيّةٍ خيريّةٍ تُعنى بتقديم الخدمات الإجتماعية والتعليمية والدعوية ليحتضنها آنذاك الأردن ويمنحها الغطاء القانوني الذي وفّر لها الحرية في العمل خلافًا لمُعظم الدول التي حضرتْ هذه الجماعة ولم تمنحها أية مساحة للعمل . ليكون بعد ذلك التحوّل للعمل السياسي ليحملوا بين ذراعيهم رايةَ الصِدام مع الدولة من خلال عملهم على وأدِ الإنجازات وتضخيم السلبيات وإعتناق الآراء السياسية والخارجية والخارجة على الأردن والتي كفرت بفِكر الأُخوّة ونهج الإسلام ليكونوا بذلك ليسوا إخوانًا لنا ،فكان الخطابُ مسمومًا وموسومًا بدعوى الخراب وطعن الأردن بخاصرتهِ ومحاولة العصفِ بالنسيج الوطني بريحِ الضلال وخرق الصفوفِ وفكّ الكفوفِ لمجتمعٍ أحَبّ الوطن وأحَبّ قيادته . إن إعلانَ وزارة الداخلية الأردنية لحظر جماعة الإخوان المسلمين لم يأتِ جزافى بعد أن كشّرت الجماعة عن صواريخها وطائراتها التي استهدفت الداخلَ الأردني لتكشف المُداهمات لمقرّهم عن وثائقٍ وسجلاتٍ تجزم عن إصرارهم المُغرض لزرع الفوضى داخل الأردن بعدَ أن فُتحت التحقيقات على ملفاتٍ ماليةٍ تجاوزت الثلاثين مليون دينار جُمعت بطرقٍ غير مُرخصةٍ وشمَلت استثمارات عقارية داخل وخارج الأردن ليظهر التهديد الأمني الحقيقي للمنظومةِ الوطنية من خلال استخدام الأموال لأغراضٍ غير مشروعةٍ وتمويل انشطةٍ سياسيةٍ مُتطرفةٍ بعد أن تم الإحتيال على المُتبرعين واستخدام الأموال لصالحِ أفرادٍ أو جماعاتٍ بعيدًا عن الأهداف المُعلنة . إن عدمَ الشفافية في إدارة الملفات المالية أثارَ الشُكوك حول مصير هذه الأموال بعدَ أن تأكد إستخدامها لدعمِ الأنشطة المحظورة يعكسُ فيضًا من غيضِ التجاوزات في نهجِ ما يُسمى بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن فكان القرار ضدهم ليُلزمهم حدّهم وليعلموا علمَ اليقين بأن الأردن لا يلين فهو من فتحَ لهم الآفاقَ فكانوا للخرابِ أبواقًا فآنَ الأوان ليعلموا أن الأردن مُصانًا عزيزًا آمنًا مُستقرًا لن يقبلَ أن يستقويَ عليه أحد وأنه القادر على حمايةِ أرضهِ وشعبهِ بفضلِ نهج قيادتهِ المُؤسسي القوي وبأسِ جيشه وأجهزته الأمنية ووعي شعبهِ العظيم لنقولَ لهم هنا أنكم المنبوذون والخارجون عنّا لتكونوا شَطر بيت الشعر الثاني (إذا أنت أكرمت الكريم ملكته …. وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا) فأنتم من أتبعتم البئر حجرًا بعدَ أن شربتم منه .


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
لما جمال العبسه : العقوبات الجديدة على موسكو... خنق أم انتحار اقتصادي
أخبارنا : في وقت تتقاطع فيه المصالح الاقتصادية مع الاطماع الجيوسياسية، لا نلبث ان نسمع خلال فترات متقاربة عن ضغوطات اقتصادية ذات تأثيرات عالمية وارتدادات اصبح في معظمها سلبي نظرا لتخبط هذه القرارات من مصادرها الاساسي الذي اصبح متسيدا المشهد وهو البيت الابيض، فما يلبث الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان يصدر قرارا اقتصاديا لاجل الضغط على المقابل لتنفيذ اوامره «باعتقاده». اخر هذه التهديدات والعقوبات كانت موجهة بشكل مباشر الى روسيا، الحزمة الـ 18 الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على موسكو والتي تتركز على قطاع الطاقة «نفط وغاز»، حيث استخدم القطاع كورقة ضغط على الساحة الدولية، إلى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% تطال الشركاء التجاريين لموسكو، ورسوم بنسبة 500% على الواردات القادمة من دول تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم الروسي!، وصولًا إلى تحرّكات أوبك+ لزيادة الإنتاج، وكلها عوامل تتكشف معها ملامح صراع معقّد يعيد تشكيل موازين السوق والتأثير الاقتصادي العابر للقارات. هذا الاضطراب المتصاعد في هندسة أمن الطاقة العالمي، يبرز تزامنا غير عشوائي بين العقوبات التي فرضها الغرب على قطاع الطاقة الروسي، وبين قرارات إنتاجية حاسمة تتخذها مجموعة أوبك+، فهذا التفاعل يعكس ليس فقط تصادم المصالح، بل أيضًا محاولة لإعادة تشكيل توازنات السوق وسط تحولات جيواقتصادية عميقة، وبالرغم من ان موسكو أظهرت قدرة نسبية على التكيف مع العقوبات السابقة، فإن المسار الحالي يبدو أكثر قسوة وشمولًا، مع عواقب تتجاوز الحدود الوطنية. اذا ما اردنا ان نربط بين الاطراف السابق ذكرها، وردت الفعل التي ستصدر عن اقتصادات هذه الدول ذات العلاقة، يتبادر سؤال فيما اذا كانت تهدف الى خنق الاقتصاد الروسي ام انها انتحار اقتصادي اوروبي، فاذا ما كانت اوروبا تريد فرض سقوف سعرية وحظر شامل لوجستي وان تستهدف اسطول الظل الروسي، فهذا بالتأكيد صعب المنال، ذلك ان موسكو تمكنت من الافلات بنسب كبيرة من حزم العقوبات السابقة بطرق استثنائية، وبشهادة الجميع، ما يعني ان الحزمة 18 لن تُصعّد الضغط على موسكو بل ستُسرّع من تفاقم الأزمة الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبي نفسه عدا عن احتمال كبير لارتفاع تكاليف الطاقة الصناعية نتيجة التحول القسري نحو الغاز المُسال البعيد المصدر، وتباطؤ محتمل في الصناعات وانعكاسات على النمو المحلي والتضخم. اما امريكا فان عقوباتها المحتملة لاشك انها قد تكون دافعا في ارتفاع حاد في اسعار النفط، وبالتالي تستفيد من تعزبز صادرات الغاز الطبيعي المسال الى اوروبا وتحقيق ارباح كبيرة للشركات الامريكية، مع توافر فرصة استراتيجية لربط الطاقة بالسياسة الخارجية عبر الضغط على شركاء روسيا التجاريين. أما ردة الفعل الروسية، فمن المؤكد انها ستكون مدروسة بشكل دقيق، فمن جانب اوروبا اصبح لدى موسكو خبرة في التعامل مع هذه الحزم العقابية وتمكنت من امتصاص الموجة تلو الاخرى، لكن لابد من تأثيرات سلبية ولو وقتية سنراها عند التطبيق، فيما تبقى سياسات اوبك+ الساعية لزيادة الانتاج خلال العام 2025 تحت انظار المتابعة لنرى مدى تأثيراتها على الاسعار خاصة وان روسيا دولة تؤثر في قرارات المجموعة. يتقاطع استخدام العقوبات مع التحركات الإنتاجية لأوبك+ ضمن مشهد دولي يتّجه نحو إعادة صياغة معادلة الأمن الطاقي، وبين الخطاب الترامبي الصدامي، وتمسّك روسيا بالمقاومة، وأوروبا العالقة بين المبادئ والتكلفة، يبدو أن الأزمة لم تعد تخص الطاقة فقط، بل تخص قدرة الدول على التكيف مع اقتصاد عالمي يُعاد تشكيله تحت الضغط، فالعقوبات وحدها لم تثنِ روسيا، والسياسات الإنتاجية لن تروي عطش السوق بالكامل.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
اسماعيل الشريف يكتب : زوال الكيان
أخبارنا : «هذا يوضح أن الدولة يجب أن تتجاوز مجرد القوة لتحقق بقاءها، أحيانًا يجب عليها مراعاة الواقعية السياسية لضمان الاستمرار»، هانس مرغانثو، كتاب السياسة بين الأمم. تعود للنقاش دراسة مهمة أُعدّت عام 2012 بعنوان «الاستعداد لشرق أوسط ما بعد إسرائيل»، وهي تحليل من 82 صفحة أعدّه مجمع الاستخبارات الأمريكية الذي يضم 16 وكالة استخباراتية، خلُصت الدراسة إلى تعارض جوهري بين المصلحة الأمريكية ومصلحة الكيان، مؤكدة أن الكيان بصيغته الحالية يمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، حيث يعوق سلوكها واشنطن عن إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية والإسلامية، ويؤثر سلبًا على علاقاتها الدولية. الاستنتاجات الرئيسية للدراسة: * تشابه صارخ مع نظام الأبارتهايد: رأت الدراسة أن الكيان يمارس نظامًا عنصريًّا مشابهًا لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مما يجعل انهياره مسألة وقت، خاصةً مع تزايد العزلة الدولية. * التوسع الاستيطاني غير الشرعي: يعيش أكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، بدعم مالي وسياسي من حكومة الليكود، رغم الرفض الدولي والمحلي المتصاعد. * التدخل الصهيوني في الشؤون الأمريكية: كشفت الدراسة وجود شبكة تأثير صهيونية ممنهجة في الولايات المتحدة، تشمل 60 منظمة ونحو 7500 مسؤول أمريكي يعملون لصالح المصالح االصهيونية، فضلًا عن أنشطة تجسسية مثبتة. * عبء مالي غير مبرر: تجاوز الدعم الأمريكي المباشر وغير المباشر للكيان منذ 1967 حاجز 3 تريليونات دولار، في وقت تتراجع فيه القوة الناعمة الأمريكية وتنفد الموارد. * رفض عربي وإسلامي متجذر: لا يزال الاحتلال الصهيوني لفلسطين يُنظر إليه على أنه استعمار غير شرعي، بينما يفقد الدعم الأمريكي له أي مبرر أخلاقي أو استراتيجي في ظل تحولات النظام الدولي. * انقسام يهودي داخلي: تتسع الفجوة بين يهود العالم (خاصة في أمريكا) والسياسات الصهيونية، مما يهز شرعية الكيان من داخله. * على النقيض من ذلك، تتشارك الولايات المتحدة وإيران مصالح متعددة كان بالإمكان تعزيزها بدلًا من تجاهلها. ورغم تشكيك اللوبي الصهيوني في مصداقية الدراسة المشار إليها، فقد نُشرت في مجلة Foreign Affairs، الأكثر تأثيرًا في الشؤون السياسية عالميًا، إضافة إلى تناولها في وسائل إعلام معتبرة عديدة. كما تناولت دراسات أخرى الفكرة نفسها بمقاربة أكثر هدوءًا وأقل مباشرة، منها تقرير معهد بروكينغز «إسرائيل في الشرق الأوسط: العقدان القادمان»، الذي حذّر من مواجهة «إسرائيل» تحديات وجودية حقيقية وسط مستقبل إقليمي مضطرب، مما يتطلب مراجعة فورية لسياساتها ضمانًا لبقائها. قد يرفض البعض هذه الدراسات باعتبارها مجرد أوهام، مستندين إلى حجم الدعم العسكري والسياسي الأمريكي الهائل للكيان. لكن الحقيقة أن واشنطن في سعيها لدعمه، تخلت عن جميع القيم التي تروّج لها، من قدسية الحياة البشرية إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان، متجاهلة إرادة الرأي العام العربي والمحلي المؤيد لحرية الشعب الفلسطيني والمندد بالإبادة المُرتكبة في غزة. مع ذلك، تكشف السياسة الأمريكية في المنطقة عن تحرك منفرد يحكمه المصلحة الخالصة. فهي تُقرّب الكيان أو تُبعده حسب الضرورة، فقد تفاوضت مع إيران ثم استهدفتها لاحقًا، وأعادت الطائرات الصهيونية وهي في طريقها لقصفها، كما أوقفت الحرب مع الحوثيين من جانب واحد، وامتدحهم ترامب واصفًا إياهم بـ»الشجعان». وفي سابقة تاريخية، استُبعد الكيان من أول زيارة لرئيس أمريكي إلى المنطقة. وتشير تقارير متعددة إلى أن الولايات المتحدة باتت تعتبر مصالحها الاقتصادية مع العرب أهم من التزاماتها تجاه الكيان. كما بدأت بعض أبرز الجماعات المسيحية اليمينية المتطرفة تطالب علنًا بتقليص الدعم المقدم للكيان، فيما يرى محللون أن طموح ترامب بالسيطرة على غزة يأتي في سياق التحضير لمرحلة ما بعد «إسرائيل بشكلها الحالي»، وأن واشنطن قد تكون بصدد إغراق الكيان في مستنقع دماء وحروب جديدة يمكنها من اجراء تغييرات بنوية في الكيان. وبعيدا عن الدراسات، فرغم أن الكيان يبدو وكأنه يمتلك فائضًا هائلًا من القوة، فإنه يواجه ثلاثة تحديات مصيرية تهدد وجوده: التحدي الأول هو تنامي المعارضة الشعبية الغربية، التي قد تُفرز قادة أقل انحيازًا له مستقبلًا، التحدي الثاني يتمثل في الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الصهيوني، والذي لا يُعرف إلى أين قد يؤدي، أما التحدي الثالث والأخطر، فهو عجز الكيان التام عن الاستمرار دون الدعم الأمريكي.. خلاصة القول، قد لا يطول الوقت حتى يدرك الغرب أن الكيان الصهيوني بصيغته الراهنة ليس سوى مشروع فاشل، وإن لم يُغيّر مساره، فإن مصيره إلى زوال لا محالة. ــ الدستور