
واشنطن تطالب دمشق بمنع «الإرهابيين» من الوصول إلى جنوب سوريا
وقال روبيو على منصة «إكس»: «إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية (...) يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم داعش وأي إرهابيين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر».
The U.S. has remained heavily involved over the last three days with Israel, Jordan and authorities in Damascus on the horrifying & dangerous developments in southern Syria.The rape and slaughter of innocent people which has and is still occuring must end.If authorities in...
— Marco Rubio (@marcorubio) July 20, 2025
وأضاف روبيو: «ظلت الولايات المتحدة منخرطة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات المروعة والخطيرة في جنوب سوريا».
ودعا روبيو الحكومة السورية إلى «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها».
وشهدت مدينة السويداء ومحيطها على مدار الأيام الماضية مواجهات واسعة بين عشائر عربية ومسلحين من الطائفة الدرزية تسببت في سقوط مئات الضحايا. وأكدت دمشق توقف القتال، السبت، بعد إعادة انتشار القوات الحكومية في المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الهجري يطالب بسحب القوات الحكومية من السويداء وتوفير الإنترنت بشكل عاجل
أصدرت الرئاسة الروحية في السويداء، ممثلة بالشيخ حكمت الهجري، بياناً أعلنت فيه عن عملية تسليم للمختطفين في ساحة قرية أم الزيتون، وطالبت بوقف فوري لـ«كل الهجمات العسكرية»، وسحب جميع القوات الحكومية من «جيش وأجهزة أمنية وميليشيات، من محيط الجبل وجميع بلداته وقراه، وتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل». بيان الهجري جاء عقب منعه دخول وفد حكومي إلى السويداء برفقة قافلة مساعدات إنسانية ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، المتضمنة وقف إطلاق النار، ونشر القوات الحكومية، وإدخال مساعدات إنسانية. وفي اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ساد هدوء حذر تخللته، في الساعات الأولى، اشتباكات في الريفين الغربي والشمالي للمحافظة، وكذا مع بدء المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن تحرير المختطفين من طرفي النزاع. مصادر داخل السويداء قالت لـ«الشرق الأوسط» إن حالة من الذعر تسيطر على الأهالي بعد الأيام التي شهدت فظائع مروعة، لا تزال تتكشف وتعمق حالة الخوف، وانعدام الثقة بأي طرف، وأشارت المصادر هناك إلى مطالبات بحضور منظمات دولية للإشراف على عملية انتشال الجثامين وضحايا القتال لتوثيق الانتهاكات التي ارتكبت، ومنع تضييع الأدلة. وحول الوضع الإنساني، أشارت المصادر إلى أن معلومات مضللة كثيرة انتشرت عن وصول مساعدات بطائرات أميركية قادمة من الشمال، وأكدت أنه لم تصل أي مساعدات للسويداء، والمشافي خرجت عن الخدمة والوضع كارثي، حيث لا تزال عشرات الجثث في الشوارع والمشافي، وهناك مخاوف من كارثة صحية مع تأخر دفنها في ظل ارتفاع حرارة الطقس، وشح المياه. وكانت وزارة الصحة، وتنفيذاً للاتفاق، قد قامت بإرسال قافلة مساعدات طبية تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل مع فرق طبية متخصصة وعالية الجهوزية، وكميات من الأدوية والمستلزمات الإسعافية. وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الصحة ومحافظ السويداء مصطفى البكور (غير ظاهر في الصورة) ينتظرون على أطراف السويداء بعد رفض حكمت الهجري دخول مسؤولين حكوميين صباح اليوم (متداولة) ورافق القافلة وفد حكومي يضم وزير الصحة ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الكوارث والطوارئ ومحافظ السويداء، ومنظمة الهلال الأحمر السوري، إلا أن القافلة اصطدمت برفض الفصائل المسلحة دخولها، كما قامت بإجبار سيارات محملة بالخبز رافقت القافلة على العودة. واتهم وزير الصحة السوري، الشيخ حكمت الهجري، بمنع دخول المساعدات، وبعد مفاوضات وجهود حثيثة تم إدخال القافلة برفقة منظمة الهلال الأحمر فقط. الشيخ حكمت الهجري (صفحة الرئاسة الروحية) الرئاسة الروحية، ممثلة بالشيخ الهجري، رحبت بكل المساعدات الإنسانية الواردة إلى المحافظة المنكوبة، مشترطاً أن تكون «عبر المنظمات والجهات الدولية». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية تمكنها من تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة وإنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء؛ تمهيداً لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة. واعتبر وزير الداخلية، أنس خطاب، انتشار قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء بمثابة «صمام أمان للاستقرار والتهدئة، وخطوة أولى في ضبط فوضى السلاح وترسيخ حالة الأمن». وقال بيان رسمي إن بوصلة الحكومة «هي وقف إطلاق النار بشكل كامل، بما يتيح للدولة مباشرة دورها في إعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة السويداء وسائر أرجاء المحافظة».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
برّاك: لا يمكن احتواء الوضع بجنوب سوريا إلا باتفاق على وقف العنف
قال المبعوث الأميركي لسوريا توم برّاك، اليوم الأحد، إنه لا يمكن احتواء الوضع في جنوب سوريا إلا باتفاق على وقف العنف وحماية السكان ودخول المساعدات الإنسانية. وأضاف برّاك عبر منصة «إكس» أن جميع الأطراف اتفقت على وقف إطلاق النار عند الساعة الخامسة بتوقيت دمشق. وقال إن «الخطوة التالية تتمثل بخفض التصعيد، والتبادل الكامل للرهائن والمحتجزين، الذي يجري العمل على لوجيستياته». Escalating hostilities can only be contained with an agreement to pause violence, protect the innocent, allow humanitarian access, and step back from danger. As of 17:00 Damascus time, all parties have navigated to a pause and cessation of hostilities. The next foundation stone... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 20, 2025 وذكر برّاك، أمس، أن واشنطن تسعى لدفع كل الأطراف نحو «حل أكثر استدامة وسِلماً» في سوريا. وسيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء، صباح الأحد، بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف النار، وفق ما نقل مراسلان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» وشهود عيان، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة عقب أسبوع من أعمال عنف طائفية أسفرت عن وقوع نحو 1000 قتيل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«أكسيوس» عن مسؤول أميركي: قصف نتنياهو لسوريا «جنون»
نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أميركي قوله، الأحد، إن القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا كان «عملاً جنونياً»، بتوجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضاف المسؤول، الذي لم يسمه الموقع الإخباري، أن القصف الإسرائيلي قد يقوض ما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب فعله بشأن الوضع بالشرق الأوسط. وكشف المسؤول الأميركي أن هناك «شعوراً متزايداً داخل إدارة ترمب بأن نتنياهو يتصرف أحياناً كطفل لا يحسن التصرف». كما نسب «أكسيوس» إلى 6 مسؤولين أميركيين قولهم إن البيت الأبيض «أصبح أكثر قلقاً بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية». وخلافاً لرواية المسؤول الأميركي، نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي القول إن ترمب «حث نتنياهو في بداية رئاسته على السيطرة على أجزاء من الجنوب السوري»، وإن الرئيس الأميركي «لم يبد أي قلق تجاه توغل إسرائيل» في سوريا. وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن التوغل الإسرائيلي في سوريا جاء «بعد معلومات عن ضلوع الحكومة السورية في هجمات ضد الدروز»، مشيراً إلى أن «أميركا لا تفهم أن سبب هجماتنا هناك كانت بسبب الهجوم على الدروز». لكن مسؤولاً أميركياً رأى أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا «ستؤدي لحالة اضطراب في سوريا؛ ما يمثل خسارة للدروز وإسرائيل على حد سواء». وكانت ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي، دوروثي شيا، قالت، الخميس الماضي، إن واشنطن لم تؤيد الضربات التي وجهتها إسرائيل لأهداف في سوريا خلال الأيام الماضية. وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية، وأفادت وسائل إعلام سورية بأن إسرائيل شنت غارات أيضاً على أهداف في مدينتي السويداء ودرعا في جنوب البلاد.