logo
أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير

أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير

أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سيواصل نموه بوتيرة مستقرة خلال العامين المقبلين، رغم حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي.
وذكرت أوبك في تقريرها أن نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 سيبلغ 1.3 مليون برميل يوميًا دون تغيير عن تقديرات المنظمة خلال الشهر الماضي، حيث سيأتي أغلب هذا النمو من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل يوميًا، مقابل زيادة طفيفة في طلب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا فقط.
كما توقعت أوبك أن يستمر هذا النمو بنفس الوتيرة في عام 2026.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي سيحافظ على نمو مستقر، مع توقعات بنمو قدره 2.9 بالمئة لعام 2025 و3.1 بالمئة لعام 2026، مدعومًا بأداء قوي في الهند والصين والبرازيل.
وفي المقابل، يتوقع أن ينمو إنتاج الدول غير المشاركة في تحالف أوبك بلس بمقدار 0.8 مليون برميل يوميًا في 2025، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين. كما يتوقع أن ينمو هذا المعروض بمقدار 0.7 مليون برميل يوميًا إضافية في عام 2026.
وفي المقابل، سجل إنتاج النفط الخام من دول تحالف أوبك بلس زيادة قدرها 349 ألف برميل يوميًا في يونيو الماضي ليصل إلى حوالي 41.56 مليون برميل يوميًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تستحوذ على 96% من المعادن الارضية النادرة
الصين تستحوذ على 96% من المعادن الارضية النادرة

البيان

timeمنذ 4 دقائق

  • البيان

الصين تستحوذ على 96% من المعادن الارضية النادرة

واصلت الصين تشديد القيود المفروضة على المعادن الأرضية النادرة عبر إصدار أولى حصصها الخاصة بتعدين وصهر تلك العناصر في 2025، دون الكشف عن ذلك في إعلان عام كما هو معتاد. وتبرز العناصر الأرضية النادرة في ورقة مناورة بأيدي الصين في الحرب التجارية الدائرة مع الولايات المتحدة الأميركية التي تقابل ذلك برفع التعريفات الجمركية، أملًا في تقويض نفوذ بكين الاقتصادي والحد من تغلغلها في سلاسل الإمدادات العالمية. وتضع تقديرات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) إجمالي حجم إنتاج المعادن الأرضية النادرة عالميًا عند 350 ألف طن في عام 2023، هيمنت الصين على أكثر من 69% منها في العام نفسه. وتُعد الصين أكبر منتج للعناصر الأرضية النادرة في العالم؛ وتصدر الحكومة حصصها من تلك العناصر مرتين سنويًا إلى الشركات المملوكة للدولة، غير أنها تأخرت في ذلك هذا العام. وفي شهر يونيو، أصدرت الحكومة أول مجموعة من الحصص هذا العام، دون أن يصاحب هذا بيانًا عامًا كما هو معتاد، بحسب مصادر. وطالبت الحكومة الشركات بعدم الكشف عن أرقام تلك الحصص لدواعٍ أمنية، وفق المصادر ذاتها. وتلتزم الصين بنهجٍ دقيق بشأن المعادن الأرضية النادرة، وسيطرتها على إمدادات تلك العناصر، وسط مباحثات تجارية بينها من ناحية وبين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى. أضافت بكين العديد من العناصر والمغناطيسات المرتبطة بها إلى قائمة حظر التصدير، في رد فعل انتقامي تجاه الولايات المتحدة التي سبق أن رفعت التعرفات الجمركية، لتخفّض بكين الإمدادات وتجبر بعض مُصنّعي السيارات خارج الصين على وقف الإنتاج. وخلال السنوات الـ4 السابقة، أصدرت وزارة الصناعة وتقنية المعلومات في الصين الدفعة الأولى من الحصص خلال الربع الأول من العام في بيان منشور على موقعها الرسمي. وفي العام الماضي أصدرت الصين دفعتَيْن من حصص التعدين، بواقع 270 ألف طن متري، مع تراجع نمو الإمدادات السنوية إلى 5.9% من 21.4% في عام 2023. واستعملت بكين نظام الحصص الذي طُرِح للمرة الأولى في عام 2006، إلى جانب نظام دمج الشركات لترويض الصناعة ومنح المسؤولين سيطرة على الإنتاج. ومن جانب اخر فرضت الصين قيودًا على الوصول إلى حصص المعادن الأرضية النادرة؛ إذ لم توجد سوى شركتَيْن مؤهلتَيْن لاقتناص تلك الحصص في العام الماضي، انخفاضًا من 6 شركات في السابق. والشركتان المذكورتان هما تشاينا رير إيرث غروب وتشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي-تيك وتأخر طرح الحصص هذا العام، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى مقترح مُقدّم في فبراير بإضافة خام مستورد إلى نظام الحصص؛ مما أثار معارضة من جانب الشركات المعتمدة على الواردات. وتشير الزيادة في صادرات الصين من المعادن النادرة إلى انتعاشة جزئية في المعروض العالمي من المغناطيسات وغيرها من المواد عالية التقنية، في أعقاب أشهر من الاضطراب الناجمة عن قيود التصدير الصينية.

صادرات ليبيا من النفط ترتفع 13% خلال النصف الأول 2025
صادرات ليبيا من النفط ترتفع 13% خلال النصف الأول 2025

البيان

timeمنذ 4 دقائق

  • البيان

صادرات ليبيا من النفط ترتفع 13% خلال النصف الأول 2025

ارتفعت صادرات ليبيا من النفط المنقول بحرًا خلال النصف الأول من عام 2025، بمقدار 141 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة ومقرّها واشنطن. وخلال المدة من يناير وحتى نهاية يونيو الماضي، ارتفع متوسط الصادرات من النفط الخام والمشتقات النفطية المنقولة بحرًا إلى 1.25 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ1.11 مليونًا خلال المدة المقابلة لها من عام 2024، وبذلك سجَّل نموًا نسبته 12.7%. بلغ متوسط صادرات ليبيا من النفط خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري تجاوز نظيره في عام 2023، البالغ 1.12 مليون برميل يوميًا. وتعكس هذه الزيادة استعادة تدريجية لوتيرة الصادرات الليبية في ظل تحسُّن طفيف في الإنتاج وظروف التصدير، رغم استمرار بعض التحديات الأمنية واللوجستية في بعض المناطق المنتجة. ويشكّل قطاع النفط الليبي قرابة 60% من الناتج المحلي، و95% من إجمالي صادرات البلاد. ومن جانب اخر بلغ متوسط صادرات ليبيا من النفط المنقول بحرًا ارتفع خلال الربع الأول من عام 2025 إلى 1.25 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.045 مليونًا في المدة نفسها من عام 2024، أي بزيادة تُقدَّر بـ207 آلاف برميل يوميًا. وفي الربع الثاني من 2025، حافظت الصادرات على المسار التصاعدي، مسجلةً 1.253 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.177 مليونًا خلال الربع الثاني من 2024، أي بزيادة تقارب 76 ألف برميل يوميًا. وسجلت صادرات ليبيا من النفط المنقول بحرًا أداءً شهريًا متباينًا خلال النصف الأول من عام 2025، مع شهور شهدت قفزات ملحوظة في متوسط الصادرات، وأخرى حافظت على وتيرة مستقرة، لكن جميعها بقي ضمن مستويات تتجاوز حاجز 1.2 مليون برميل يوميًا.

«إنفيديا» تبيع 300 ألف سهم بـ 50 مليون دولار
«إنفيديا» تبيع 300 ألف سهم بـ 50 مليون دولار

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«إنفيديا» تبيع 300 ألف سهم بـ 50 مليون دولار

بعد أن باع 225 ألف سهم بقيمة تُقدر بنحو 37 مليون دولار قبل أيام، أعلن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ «إنفيديا» عن بيع 75 ألف سهم إضافي من أسهم شركة الذكاء الاصطناعي العملاقة الجمعة، بمبلغ 12.94 مليون دولار، وذلك وفقاً لبيان مُقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. ويُعد هذا التحرك جزءاً من خطة مُعتمدة في مارس لبيع ما يصل إلى 6 ملايين سهم من أسهم «إنفيديا» على مراحل، حيث أدى الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسومات التي تُشغل نماذج اللغات الكبيرة إلى تعزيز صافي ثروة هوانغ بشكل كبير، ودفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد على 4 تريليونات دولار، على عرش المؤسسات الأكثر قيمة في العالم. وأعلنت «إنفيديا» هذا الأسبوع أنها ستستأنف مبيعات رقائقها «H20» إلى الصين قريباً، وذلك عقب منح الضوء الأخضر من إدارة ترامب على تراخيص التصدير. وفي وقت سابق من هذا العام، صرّح مسؤولون أمريكيون بأن الشركة ستحتاج إلى تصريح خاص لشحن هذه الرقائق، المصممة خصيصاً للسوق الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store