
روسيا: أوكرانيا خسرت أكثر من 1195 جنديا خلال يوم واحد
وأوضحت الوزارة أن "أوكرانيا خسرت 155 جنديا في نطاق مسؤولية مجموعة القتال /الشمال/، وأكثر من 230 جنديا في نطاق /الغرب/، وما يصل إلى 125 في /الجنوب/، وأكثر من 450 في /الوسط/، وما يصل إلى 190 في /الشرق/، وأكثر من 45 جنديا في نطاق مجموعة /دنيبر/"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
في سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضا، اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية أسقطت أكثر من 80 طائرة مسيرة خلال الليل، في إطار هجوم واسع شنّته القوات الأوكرانية استهدف موسكو ومناطق قريبة من الحدود.
وأفاد سكان موسكو بسماع انفجارات قوية، بعد إسقاط أكثر من عشر طائرات مسيرة. وأصبح عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، يبلغ عن هجمات يومية بالطائرات المسيرة في الآونة الأخيرة.
وتسبب الهجوم في تعطيل الرحلات الجوية في مطاري دوموديدوفو وشيريميتيفو، وهما من أكبر مطارات العاصمة الروسية، وذلك في ذروة موسم العطلات الصيفي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الكرملين يبدي استعداد بوتين للمضي نحو تسوية سلمية في أوكرانيا
عبر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الأحد، عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمضي قدماً نحو تسوية سلمية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "موسكو تريد تحقيق أهدافها" من الحرب، وذلك غداة إعلان كييف إرسال عرض إلى موسكو لعقد جولة جديدة من المحادثات خلال أيام. وقال بيسكوف للتلفزيون الرسمي في مقطع مصور، إن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "القاسي" في بعض الأحيان، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن ترمب أكد أيضاً في تعليقاته أنه سيواصل البحث عن اتفاق للسلام. وأضاف: "لقد تحدث الرئيس بوتين بشكل متكرر عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن". وقال بيسكوف لمراسل التلفزيون الحكومي، بافل زاروبين: "هذه عملية طويلة، وتتطلب جهداً، وهي ليست سهلة. أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة". والأسبوع الماضي، تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً أشد صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمن منظومات الدفاع الصاروخي باتريوت في إطار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف. وأعلن ترمب، خطة جديدة تقضي بقيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية. كما هدد ترمب، الذي شدد لهجته ضد روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تفاقم الغارات الجوية على المدن الأوكرانية، بفرض عقوبات أشد على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. عرض أوكراني لإجراء محادثات كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، السبت، أن كييف أرسلت عرضاً إلى موسكو لعقد جولة أخرى من محادثات السلام خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه يريد تسريع المفاوضات لوقف إطلاق النار. وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول خلال الأشهر الخمسة الماضية، واتفقتا على تبادل أسرى، لكنهما لم تحققا أي تقدم في إنهاء صراع مستمر منذ ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام بدأ بالغزو الروسي في 2022. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "يجب بذل كل ما في وسعنا لوقف إطلاق النار.. على الجانب الروسي أن يتوقف عن الاختباء من القرارات". وقال الرئيس الأوكراني إن رستم أوميروف الذي ترأس الوفد الأوكراني في جولتي المحادثات بإسطنبول أرسل للجانب الروسي عرضاً لعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. وتشن روسيا هجوماً طاحناً على طول الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وقالت مراراً إنها مستعدة لجولة جديدة من المحادثات، لكنها لم تتراجع عما تصفه كييف وحلفاؤها بأهدافها الحربية القصوى.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الكرملين: بوتين مستعد لبحث ملف السلام في أوكرانيا لكنه يريد تحقيق أهدافه
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للتلفزيون الروسي في مقطع مُصوَّر نُشر اليوم (الأحد)، إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعدٌّ للتحرك نحو تسوية سلمية بشأن أوكرانيا، لكن الهدف الرئيسي لموسكو يتمثَّل في تحقيق أهدافها. وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب «القاسي» في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «تحدَّث الرئيس بوتين مراراً عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة وتتطلب جهداً. إنها ليست بالأمر اليسير». وأضاف: «الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة». وأعلن ترمب، الأسبوع الماضي، موقفاً أكثر صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمَّن منظومات الدفاع الصاروخي «باتريوت». كما منح روسيا مهلة 50 يوماً للموافقة على وقف لإطلاق النار، وإلا واجهت مزيداً من العقوبات.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
غسل أدمغة الطفولة: كيف تُعيد روسيا تشكيل وعي الصغار في شرق أوكرانيا؟
في المناطق المحتلة بشرق أوكرانيا، تقوم موسكو بحملة لتعليم الأطفال حب روسيا باستخدام عدة طرق من بينها إجبارهم على رفع لافتات داعمة لها وحفظ أغانيها الوطنية وترديدها. وفي روضة أطفال في مقاطعة لوغانسك الواقعة شرقي أوكرانيا، والتي سيطرت عليها موسكو الشهر الماضي، اصطف أكثر من 70 طفلاً رافعين راية عسكرية روسية طويلة باللونين الأسود والبرتقالي على شكل حرف Z، رمز الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية. وفي مناطق أخرى بالمدينة، تردد فتيات صغيرات أغنية «أنا روسي» في مكبرات صوت منتشرة بشكل واسع في مختلف الأنحاء. وفي بلدة أنثراسايت المحتلة، يصنع أطفال الحضانة شموعاً للخنادق وبطانيات للجنود الروس. وكل هذا جزء من حملة تسعى إلى محو الهوية الوطنية لأوكرانيا وإجبار الأطفال على حب روسيا. ولتحقيق هذا الغرض، قدمت موسكو مبالغ إجمالية قدرها مليونا روبل لأعضاء هيئة التدريس الروس الراغبين في الانتقال إلى المناطق المحتلة من أوكرانيا. كما استعانت موسكو ببعض المنظمات المعنية بالأطفال، ومن بينها منظمة «يونارميا»، والتي تعرف أيضاً بمنظمة «جيش الشباب»، وهي تابعة لوزارة الدفاع الروسية، وتقبل أعضاءً من سن الثامنة. وتعمل المنظمة في جميع أنحاء روسيا، ولديها الآن فروع في المناطق المحتلة من أوكرانيا. ويقول فيديل بيكبولاتوف، والذي يدير فرع «يونارميا» في المناطق المحتلة بمدينة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا: «نُزوّد الأطفال ببعض المهارات الأساسية التي سيجدونها مفيدة إذا قرروا الالتحاق بالخدمة العسكرية». وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على منظمة «يونارميا»، وعلى بيكبولاتوف شخصياً، بتهمة «عسكرة الأطفال الأوكرانيين». كما تستهدف المملكة المتحدة المنظمة «لمشاركتها في حملة روسيا لغسل أدمغة الأطفال الأوكرانيين». و«يونارميا» ليست الوحيدة. فمن بين المنظمات الروسية الأخرى التي ترعاها الدولة والتي تحركت في هذا المجال «حركة الأوائل» و«المحارب»، وهي منظمات معنية بـ«التدريب العسكري والرياضي والتربية الوطنية للشباب» أُنشئت بناءً على أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتقيم هذه المنظمات مسابقات مثل ألعاب زارنيتسا، التي تعود جذورها إلى الحقبة السوفياتية، حيث يُطلب من الأطفال الأوكرانيين إظهار «معرفة عسكرية عامة، ومعرفة بالدولة الروسية وتاريخها العسكري، ومهارات إطلاق النار». ومع تقدم الأطفال في النظام التعليمي، يتم تدريسهم باستخدام اللغة الروسية، بالاستعانة بالمناهج والكتب المدرسية الروسية التي تُبرِّر حرب روسيا على أوكرانيا. ويُصوِّر أحد هذه الكتب أوكرانيا على أنها ليست أكثر من اختراع غربي صُنِع لإغاظة روسيا، ويُجادل بأن الحضارة الإنسانية كانت ستنتهي على الأرجح لو لم تغزُ روسيا أوكرانيا عام 2022. وتقول ليزا، التي التحقت بمدرسة في دونيتسك المحتلة، إن الطلاب هناك أُجبروا على المشاركة في فعاليات احتفالية خاصة بروسيا والاتحاد السوفياتي. وأضافت: «عندما كانوا يُجهزون لاستعراض عسكري، كنت أنا وجميع زملائي في الصف، وجميع طلاب السنة الدراسية، نُجبر على الحضور في نهاية كل أسبوع والتدرب على الاستعراض. كان علينا رفع اللافتات الداعمة لروسيا. لم أستطع الرفض، لم يكن ذلك خياري. قيل لي إن عليّ فعل ذلك للتخرج». وأكملت: «في كل مرة كانت تبدأ فيها الدروس، كانت معلمتنا تُجبرنا على الوقوف ووضع أيدينا على قلوبنا والاستماع إلى النشيد الوطني الروسي، الذي كانت تُجبرنا على حفظه عن ظهر قلب أيضاً». وتعيش ليزا الآن في الولايات المتحدة، وتنشر تجاربها على منصة «تيك توك». ويلعب الجنود الروس العاملون في الخدمة العسكرية دوراً أيضاً في هذه الحملة، حيث يزورون المدارس لإلقاء ما يُسمى بـ«دروس الشجاعة». ويمجدون بطولاتهم في الحرب ويصورون الجنود الأوكرانيين على أنهم نازيون جدد عنيفون وفوضويون. ويقول بافل تروبكين، المسؤول في حزب روسيا المتحدة الحاكم، والمتمركز حالياً في الجزء المحتل من منطقة خيرسون، إن هذه الدروس تُعقد «لتوعية الأطفال بأهداف» ما يُطلق عليه الكرملين «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا. وخارج المدارس، يُؤخذ الأطفال الأوكرانيون لمشاهدة معارض مُنظّمة خصيصاً تُمجّد روسيا وحربها ضد أوكرانيا. وأطلق الكرملين أيضاً حملةً واسعةً لاصطحاب الأطفال الأوكرانيين في جولاتٍ سياحيةٍ في روسيا، في إطار جهوده لغرس المشاعر المؤيدة لروسيا. وتتجاوز حملة روسيا للتأثير على الأطفال الأوكرانيين حد إجبارهم على حبها، بل اتسعت لتمنع البلاد الآلاف من الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا خلال السنوات الثلاث من الغزو الشامل بالعودة. ووفقاً للحكومة الأوكرانية، رُحِّل أكثر من 19 ألف طفل أوكراني قسراً إلى روسيا. وتُقدِّر حكومة المملكة المتحدة أن نحو 6 آلاف طفل أوكراني قد نُقلوا إلى شبكة من «معسكرات إعادة التأهيل» في روسيا. ويحظر القانون الإنساني الدولي أنشطةً كهذه. على سبيل المثال، تنص اتفاقية جنيف الرابعة على أنه لا يجوز لأي دولة محتلة تجنيد الأطفال «في تشكيلات أو منظمات تابعة لها»، وأنه لا يجوز لها ممارسة «أي ضغط أو دعاية تهدف إلى ضمان تجنيد طوعي» للسكان المحليين في المناطق المحتلة في قواتها المسلحة. وفي عام 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين، لأسباب منها الترحيل غير القانوني للأطفال. وينفي بوتين وحكومته هذه التهم.