
غوغل توسّع قدرات 'وضع الذكاء الاصطناعي'
ويُعد هذا التحديث خطوة جديدة نحو جعل 'وضع الذكاء الاصطناعي' الشكل الأساسي للتفاعل مع محرك البحث الشهير، في إطار خطة شاملة أعلنت عنها غوغل خلال مؤتمر المطوّرين السنوي I/O في الربيع الماضي. وكانت الشركة قد بدأت بالفعل في توفير هذا الوضع لمستخدميها حول العالم منذ مايو الماضي، فيما تم الكشف سابقًا عن خاصية 'التفكير العميق' كإحدى قدرات نموذج Gemini 2.5 Pro.
ومن أبرز الإضافات التي بدأت غوغل بتجربتها أيضًا، ميزة إجراء المكالمات الهاتفية تلقائيًا عبر مشروع 'أسترا' (Project Astra)، حيث بات بإمكان المستخدمين الآن تفعيل خيار 'دع الذكاء الاصطناعي يتحقق من الأسعار' عند البحث عن منتجات أو خدمات محلية. وتقوم الأداة بإجراء مكالمة تلقائية مع الجهة المستهدفة لجمع معلومات حول الأسعار أو مدى التوفّر.
وتتوفر ميزة المكالمات هذه حاليًا لجميع مستخدمي 'بحث غوغل'، لكنها تخضع لقيود معينة لدى المشتركين المجانيين، فيما يتمتع مشتركو باقات Google AI Pro وUltra بسقف استخدام أعلى وإمكانيات أوسع.
هذه التحركات تأتي في ظل منافسة محتدمة بين شركات التكنولوجيا الكبرى لتطوير واجهات ذكاء اصطناعي تتجاوز البحث النصي التقليدي، وتقدّم تجربة تفاعلية متكاملة تعتمد على الوكلاء الذكيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
"بيكسل ووتش 4" ستأتي بتصميم أكثر قابلية للإصلاح وميزات طوارئ جديدة
عادة لا يُنظر إلى ساعات "بيكسل ووتش" من شركة غوغل على أنها سهلة الإصلاح والصيانة، لكن هذا الأمر قد يتغير مع "بيكسل ووتش 4" المقبلة. ويبدو أن "بيكسل ووتش 4" ستكون أكثر طرازات هذه الساعة الذكية قابلية للإصلاح مقارنة بالإصدارات السابقة، بحسب تقرير لموقع "Android Headlines" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وحتى الآن، كان تصميم "بيكسل ووتش" عبارة عن قرصٍ من الزجاج والمعدن غير قابلٍ للاختراق، وكأنها حجر أملس بلا أي منفذ واضح لفتحه. وإذا حدث لكَ يومًا أن تفكك الغطاء الخلفي للساعة، فلن تجد ما يمكنك فعله سوى تركها لفنيي "غوغل" لإصلاحها. لكن يبدو أن هذا سيتغير مع "بيكسل ووتش 4" المقبلة، حيث من المتوقع أن يراعي تصميم الساعة الذكية سهولة إصلاحها مستقبلًا. إضافة إلى هذا، من المتوقع أن تأتي "بيكسل ووتش 4" مزودة ببعض ميزات الطوارئ الجديدة. ومن بين التحسينات المحتملة أن "غوغل" قد تُضيف اتصالًا عبر الأقمار الصناعية إلى سلسلة بيكسل ووتش من خلال ميزة تُعرف باسم " Emergency Satellite Communications" في "بيكسل ووتش 4". ومن شأن تلك الميزة في حال صحتها أن تضع ساعات غوغل الذكية عل قدم المساواة مع ساعات أبل الذكية. أما ميزة الطوارئ الجديدة الأخرى التي يُتوقع أن تُضاف إلى "بيكسل ووتش 4"، فهي تنبيه جديد لحالات الطوارئ التنفسية وتحمل اسم "Breathing Emergencies". وتعتمد هذه الميزة الجديدة على مستشعر مدمج في الساعة لقياس مستوى تشبع الأكسجين في الدم. وستقوم هذه الميزة بتنبيه المستخدم في حال انخفضت مستويات الأكسجين في دمه إلى ما دون حد معين. وأكدت "غوغل" مؤخرًا موعد 20 أغسطس لحدثها المقبل "Made by Google"، حيث من المقرر أن تكشف عن سلسلة هواتف "بيكسل 10"، بالإضافة إلى "بيكسل ووتش 4".

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
ثغرة في "Gemini" تُمكّن من تنفيذ هجمات تصيّد عبر ملخصات البريد الإلكتروني
يمكن استغلال المساعد الذكي "Gemini" المتاح عبر حزمة خدمات وأدوات الإنتاجية "Workspace" من شركة غوغل لإنشاء ملخصات بريد إلكتروني تبدو شرعية، لكنها تتضمن تعليمات أو تحذيرات خبيثة تُوجّه المستخدمين إلى مواقع تصيد احتيالي دون الحاجة لاستخدام مرفقات أو روابط مباشرة داخل الرسالة. ويعتمد هذا النوع من الهجوم على حقن أوامر غير مباشرة مخفية داخل رسائل بريد إلكتروني، ويقوم "Gemini" بتنفيذها عند إنشائه ملخص للرسائل دون إدراك المستخدم. وعلى الرغم من الإبلاغ عن هجمات مماثلة منذ عام 2024، وتطبيق آليات حماية لمنع الاستجابة لهذه الأوامر الخبيثة، فإن هذه التقنية لا تزال ناجحة، بحسب تقرير لموقع "Bleeping Computer" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وتتضمن العملية إنشاء رسالة بريد إلكتروني تحتوي على تعليمات خبيثة غير مرئية موجهة إلى "Gemini". ويمكن للمهاجم إخفاء التعليمات الضارة في نص الرسالة باستخدام أكواد "HTML" و"CSS"، حيث يتم ضبط حجم الخط على صفر ولونه على الأبيض، مما يجعله غير مرئي للمستخدم، لكن "Gemini" يقرأه وينفذ ما فيه من تعليمات عندما يقوم بإنشاء ملخص لرسالة البريد الإلكتروني. ولن تُعرض التعليمات الخبيثة داخل واجهة "Gmail"، ونظرًا لعدم وجود مرفقات أو روابط، فمن المرجح جدًا أن تصل الرسالة إلى صندوق الرسائل الواردة للهدف المحتمل. وإذا فتح المستلم البريد الإلكتروني وطلب من "Gemini" إنشاء ملخص للرسالة، فستقوم أداة الذكاء الاصطناعي بتحليل التعليمات غير المرئية الموجودة في الرسالة وتنفيذها.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
هاتفك «الأندرويد» يُحذّرك من الزلازل
إذا كنتَ في منطقة مُعرَّضة للزلازل، وتملك هاتفاً يعمل بنظام «أندرويد»، فقد يُنقذ حياتك؛ بل ربما يكون قد فعل ذلك بالفعل. يُرسل نظام «أندرويد إيرث كويك أليرت» (AEA) التابع لشركة «غوغل»، والذي بدأ العمل عليه في الولايات المتحدة عام 2020، تنبيهاً تلقائياً قبل دقيقة تقريباً من بدء وقوع الزلزال. يُمكن أن يكون هذا الوقت كافياً للاحتماء أو لتحذير الآخرين القريبين منك. في ورقتها البحثية الحديثة المنشورة في دورية «ساينس»، تشرح «غوغل» كيفية عمل نظامها المُدمج في معظم هواتف «أندرويد» للكشف عن الزلازل، كما تُشارك الشركة رؤىً حول السنوات الأولى من تشغيله والتحسينات التي أدخلتها عليه. وقال الباحثون في بيان، الجمعة: «يُظهر نظام (AEA) إمكان استخدام الهواتف الذكية الموزَّعة عالمياً للكشف عن الزلازل وإصدار تحذيرات على نطاق واسع وبفاعلية تُضاهي الأنظمة الوطنية القائمة». ومن مزايا نظام «AEA» عدم حاجته إلى بنية تحتية مخصَّصة للكشف عن الزلازل، ما يجعله بالغ الأهمية في المناطق التي تفتقر إلى شبكة إنذار للزلازل. ويُرسل النظام الآن ما معدّله 60 تنبيهاً شهرياً إلى نحو 18 مليون مستخدم. ووفق الدراسة، فإنه بين عامَي 2021 و2024، أرسل نظام «AEA» تحذيرات إلى ملايين الأشخاص في 98 دولة. شمل ذلك أكثر من نصف مليون شخص في تركيا وسوريا تلقّوا تنبيهاً في 6 فبراير (شباط) 2023، قبيل وقوع زلزال بلغت قوته 7.8 درجة. وبشكل عام، أفاد باحثو «غوغل» بإصدار تنبيهات لـ1279 حدثاً؛ 3 منها فقط كانت إنذارات كاذبة، و2 منها ناجمان عن عواصف رعدية. ووفق استطلاع آراء المستخدمين، عانى 85 في المائة ممَن تلقّوا التنبيهات من زلازل واهتزازات أرضية، وتحديداً، تلقّى 36 في المائة من المشاركين تنبيهاً قبل بدء الاهتزازات، و28 في المائة في أثنائها، و23 في المائة بعد وقوعها. ويعمل نظام «غوغل» تماماً مثل أنظمة الكشف التقليدية، إذ تكتشف هواتف «أندرويد» الموجات الزلزالية التي تنبعث من مركز الزلزال، وعندما يرصد الهاتف تلك الموجات، يُرسل البيانات والإحداثيات التقريبية للموقع إلى خوادم «غوغل»، التي تبحث بدورها عن مصدر الزلزال. وبمجرّد تحديد المصدر بمستوى كافٍ من الدقة، تُرسل التنبيهات. وعلى الفور، يستقبل الأشخاص هذه الرسائل قبل أن تبدأ الأرض بالاهتزاز، لأنّ الرسائل الإلكترونية تنتقل أسرع من الموجات الزلزالية. وقالت محرّرة دورية «ساينس»، أنجيلا هيسلر، في تعليق لها على نتائج الدراسة: «تعتمد أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل على التحليل الفوري للأمواج الزلزالية المرصودة في محطات الرصد القريبة أو بواسطة تقنيات مدمجة بالهواتف الذكية. ويُعدّ النهج الأخير، وإن كان أقل حساسية، وسيلة واعدة لتقديم تنبيهات في المناطق الخالية من محطات رصد الزلازل». وأضاءت ورقة «غوغل» البحثية أيضاً على أوجه القصور في تقنيتها والخطوات المُتخذة لتحسينها. على سبيل المثال، خلال زلزال تركيا وسوريا عام 2023، لم يتلقَّ البعض أي تنبيه على الإطلاق؛ لذا، عاد فريق «غوغل» وعدّل خوارزميته، ثم اختبرها على بيانات الزلزال نفسه. وشدّدت نتائج الدراسة على أن نظام تنبيه الزلازل في «أندرويد» لم يُصمَّم ليحلّ محلّ الأنظمة التقليدية، بل ليُكمّلها. وتقول «غوغل» إنها ستواصل العمل على نظام «AEA» لتحسين أوقات التحذير من الزلازل المستقبلية.