
فائزات سابقات يشجعن رائدات الأعمال للمشاركة في الدورة الخامسة من مبادرة "امتياز"
وأشادت الفائزات بهذه المبادرة التي جاءت ثمرة حرص المجلس الأعلى للمرأة على المضي قدماً في مبادرات وخطط وبرامج ومشاريع تدعم تقدم المرأة البحرينية في مختلف مجالات وميادين الشأن الاقتصادي، بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
حافز لمزيد من التميز
وحول مشاركتها وفوزها في النسخة الرابعة من المبادرة، أكدت حصة البنفلاح المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب إتش إف ديزاين للتصاميم المعمارية و الداخلية أن الفوز في "امتياز" كان بمثابة منعطف حاسم في مسيرتها المهنية على صعيد تسليط الضوء على إنجازاتها البارزة في ريادة الأعمال، كما قدم لها خارطة طريق استراتيجية لتطوير أعمالها، واستفادت من برامج الإرشاد والتوجيه التي قادتها نخبة من الخبراء ضمن المبادرة، مثمنة التوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة في دعم ومساندة المرأة البحرينية، ومعربة عن الشكر والتقدير لسمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة مبادرة "امتياز".
وأشارت البنفلاح إلى أن مبادرة "امتياز" لرائدة الأعمال البحرينية الشابة أكسبتها رؤى أعمق للتعرف عن كثب على احتياجات السوق المحلي والإقليمي لتحويل التحديات إلى فرص نمو، كما زوّدتها بأدوات التخطيط الحديثة التي مكّنتها من تحسين إنتاجيتها وجودة خدماتها، وقالت "كان الجانب الأكثر تأثيراً هو الانفتاح على شبكة العلاقات المهنية التي شكّلتها خلال المبادرة، حيث تعرفت على شركاء استراتيجيين ساعدوني في دخول أسواق جديدة، كما حصلت على فرصة المشاركة في معارض ومؤتمرات واستقطاب المستثمرين والمواهب"، لافتةً إلى أن هذه الخطوات كانت ستستغرق سنوات لتحقيقها لولا الدعم الذي حصلت عليه من "امتياز".
وأعربت البنفلاح عن فخرها وامتنانها لهذا التشجيع والتحفيز لمشروعها من قبل المجلس الأعلى للمرأة، وتوجهت بخالص الشكر للمجلس على هذه المبادرة التي تثبت أن مملكة البحرين تزخر بالمواهب النسائية القادرة على قيادة التحول والتميز والريادة في القطاعات المختلفة، داعيةً كل رائدة أعمال بحرينية إلى أن تخوض هذه التجربة الفريدة، وأكدت أن "المشاركة وحدها فرصة للتعلم والنمو، ولطرق باب سيغيّر أفق المشروع ضمن منصة تمكين حقيقية تضع رائدات الأعمال على مسار التميز والنجاح المستدام".
من جانبها قالت فاطمة الأنصاري، صاحبة شركة فاطمة الأنصاري للتصميم، إن مبادرة 'امتياز' لرائدة الأعمال البحرينية الشابة تُعد محطة فارقة في مسيرة كل شابة طموحة تسعى إلى ترك بصمتها الخاصة في عالم ريادة الأعمال، مؤكدة أن الجائزة أسهمت في تعزيز حضورها المهني وتوسيع دائرة ثقة العملاء في خدماتها، ومنحت مشروعها مساحة أكبر من التقدير المجتمعي، مما ساعد في تعزيز صورته محليًا وإقليميًا.
وأشارت إلى أن هذا التقدير لم ينعكس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضًا على مستوى علامتها التجارية، إذ زادت الجائزة من مصداقية المشروع في أعين المجتمع، وأعطته اعترافًا رسميًا يحمل وزنًا كبيرًا لدى الأفراد والجهات المعنية، مما دفعها لمزيد من الالتزام بتطوير خدماتها ومضاعفة الأثر الذي تسعى لتحقيقه من خلال كل مشروع.
وتابعت: "لجائزة لم تكن تقييماً لنجاح مادي فحسب، بل حملت في طياتها بُعداً أعمق يتمثل في المسؤولية المجتمعية، إذ أن ريادة الأعمال الحقيقية لا تُقاس فقط بالأرباح والنمو، بل بما يقدّمه رائد العمل من أثر حقيقي في مجتمعه، وبالخدمات والمبادرات التي تسهم في التنمية والبناء. فالتميّز الحقيقي هو التزام، وهو رسالة تتجدد مع كل خطوة نجاح، تذكّرنا أن قيمة ما نفعله تُقاس بالأثر الذي نتركه، لا بعدد ما ننجزه فقط".
فائدة كبيرة
إلى ذلك، قالت الدكتورة سارة الريفي صاحبة مركز طبي متخصص بأمراض النساء، إن هذا الامتياز يمثل إحدى المبادرات المهمة من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم حفظها الله، وحافز لتشجيع المزيد من الرائدات البحرينيات على التميز والعطاء.
وأشارت إلى أنها أنها استفادت من المبادرة بشكل كبير حيث وفرت لها رؤية أوسع لآليات تطوير المركز الطبي، بالإضافة إلى تعزيز ثقتها بنفسها كرائدة أعمال قادرة على المنافسة، وأضافت: "لقد شكّل فوزي في المبادرة في دورتها الرابعة نقطة تحول في مسيرتي الريادية، وفتح لي آفاقاً لم أكن أتخيل وجودها، فالدعم الذي تلقيته والخبرات التي اكتسبتها من خلال ورش العمل والجلسات الاستشارية ساعدتني في جعل مشروعي أكثر نجاحاً وقابلية للاستمرار".
وأوضحت الدكتورة الريفي أن منح مركزها استخدام شعار الامتياز على المطبوعات الرسمية والموقع الالكتروني الخاص بها ومواقع التواصل الاجتماعي ووثائق التواصل الرسمية للمؤسسة لمدة سنتين من حصولها على الامتياز أسهم بصورة فاعلة في تعزيز سمعتها ومكانتها في السوق المحلي والإقليمي وحتى العالمي، وساعد على تحقيق طموح المركز في التوسع واستكشاف سبل تصدير العلامة التجارية إلى دول أخرى، فضلاً عن التوسع في تقديم خدمات متخصصة ورفع جودة الخدمات المقدمة وتعزيز قاعدة المستفيدين.
متابعة مستمرة
الى ذلك قالت مريم المنصوري، صاحبة معمل لصناعة بدائل الالبان النباتية - جومون، إن حصولها على وسام الامتياز كان تجربة محورية، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعزز شعورًا عميقًا بالمسؤولية تجاه نجاح مشروعها وتوسيع نطاقه، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية المجتمعية في مملكة البحرين، وأكدت أن المعايير المستخدمة في التقييم ساعدت في إعادة ترتيب أولويات العمل، مما أدى إلى رفع مستوى العمل ونجاحه.
وأشارت المنصوري إلى أن رحلتها لم تنته عند هذا الحد، فالدعم المستمر من المجلس الأعلى للمرأة، ومتبابعته لتطورات المشروع الدورية له قيمة كبيرة، وقالت :على سبيل المثال، إن التوجيه والمشاركة في المعارض والمنتديات الاقتصادية الدولية، يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المستثمرين واصحاب الاعمال في المجالات ذات الصلة"، مؤكدة أهمية الامتياز من ناحية دفع رائدات الاعمال نحو الالتزام بالنجاح والعطاء للمجتمع.
وتابعت أن ما يميز "امتياز" هو أنها لا تكتفي بالتشجيع المعنوي بل توفر أدوات عملية للنجاح والنمو، مثل التوجيه المباشر من رواد أعمال متمرسين وفرص المشاركة في معارض وملتقيات اقتصادية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وازدهار المشروع".
فرص واعدة
بدورها، أكدت د. مي ابراهيم مطر صاحبة مركز "صندوق الضوء لقراءة الأشعة عن بُعد" أن تجربتها في الامتياز تحمل في طياتها العديد من الفوائد والمزايا إذ أتيحت لها فرصة تقييم مشروعها من قبل لجنة تحكيم مختصة تستند إلى معايير نوعية وصارمة ودقيقة، لبيان نقاط القوة والعمل على تعزيزها وإيضاح فرص تحسين وتطوير المشروع، لافتةً إلى أن المبادرة ساعدت في الوصول إلى خطة تطوير شاملة عززت حضور مركزها في القطاع الطبي التنافسي كوجهة موثوقة للأطباء والمرضى، كما مكّنته من توسيع نطاق خدماته.
وحول حصولها على الامتياز، أوضحت د. مطر أنه "عندما يتم تكريم رائدة أعمال بحرينية شابة، فإن ذلك يرسل رسالة قوية للمجتمع بأن المرأة قادرة على الابتكار وقيادة المشاريع الطموحة، و"امتياز" تمنحنا مساحة لإثبات ذلك عملياً، وتسهم في كسر الصورة النمطية حول قدرات المرأة في المجال الاقتصادي، وتعزز مكانتها كشريك فاعل في تنمية وطنها".
واختتمت حديثها بالقول: "أنصح كل رائدة أعمال بحرينية شابة بعدم التردد في التقديم وأن تغتنم هذه الفرصة، لأن المشاركة وحدها، بغض النظر عن الفوز، ستكون خطوة مهمة في رحلتها الريادية، حيث ستمكنها من اكتساب المعرفة، وبناء شبكة علاقات قوية، وصقل مهاراتها لمواجهة تحديات السوق بثقة وقوة أكبر".
نقطة تحول
من جهتها، قالت لولوة المناعي صاحبة مشروع لصناعة الحقائب والأكسسوارات الجلدية إن "امتياز" منحت مشروعها فرصة التميز في سوق الموضة وساعدته في الوصول إلى معارض دولية، مما عزز انتشار علامته التجارية ورفع حجم مبيعاته، مؤكدةً أن "امتياز" تجسّد مبادرة نوعية هادفة تثري منظومة الدعم الاقتصادي التي تحظى بها المرأة البحرينية، وتوفر مزايا الاحتضان والتمويل وفرص الارشاد والتوجيه في بيئة مواتية للتميز والإبداع في مجال الأعمال، وذلك بما يرفع المساهمة النسائية في إطلاق مشاريع تجارية رائدة تحظى بانتشار ناجح.
وبينت أن فوزها بالامتياز توّج جهودها المبذولة على مدار السنوات الماضية، ومنح مشروعها زخماً استثنائياً لتحقيق قفزة نوعية، وفتح لها أبواب التمويل والاستثمار ومكّنها من توسيع نطاق عملها عبر شبكة العلاقات المهنية التي كوّنتها خلال رحلتها مع "امتياز"، كما أكدت أن الدعم الإعلامي والتسويقي الذي حصلت عليه أعطى مشروعها مصداقية أكبر في السوق، وجعل منها نموذجاً يُحتذى به بين رائدات الأعمال الطموحات، وتابعت: "اليوم أستطيع أن أقول وبكل فخر أن "امتياز" لم يغير مسار نمو مشروعي فحسب، بل غيّر نظرتي إلى ما يمكن تحقيقه عندما نؤمن بأحلامنا ونملك الأدوات الصحيحة لتحويلها إلى واقع ملموس".
وقالت "على المستوى الشخصي، شكّل الامتياز نقطة تحول حقيقية في مسيرتي، حيث سعيت إلى تطوير نفسي علمياً وأكاديمياً من خلال الالتحاق ببرنامج الماجستير في مجال التجارة الفاخرة من جامعة بوليمودا في إيطاليا، الأمر الذي أثرى تجربتي المهنية وفتح أمامي آفاقاً أوسع في صناعة الموضة العالمية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
فائزات سابقات يشجعن رائدات الأعمال للمشاركة في الدورة الخامسة من مبادرة "امتياز"
دعت فائزات في الدورة الرابعة من مبادرة "امتياز" لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، رائدات الأعمال البحرينيات إلى المشاركة في الدورة الخامسة من المبادرة، لتسليط الضوء على رحلتهن الملهمة ومشاركة قصص نجاحهن المتميزة في مجال ريادة الأعمال، مؤكدات أن هذه المبادرة تعد فرصة مثالية لتطوير وتوسيع مشاريعهن التجارية وبناء شبكة علاقات مهنية واكتساب الدعم والتوجيه والإرشاد والوصول إلى آفاق جديدة من التميز، كما تفتح لهن أبواباً للتعلم من تجارب غيرهن وتعزيز قدراتهن القيادية وتمكينهن من تحقيق نمو مستدام لأعمالهن، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز حضور المرأة البحرينية في ريادة الأعمال. وأشادت الفائزات بهذه المبادرة التي جاءت ثمرة حرص المجلس الأعلى للمرأة على المضي قدماً في مبادرات وخطط وبرامج ومشاريع تدعم تقدم المرأة البحرينية في مختلف مجالات وميادين الشأن الاقتصادي، بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله. حافز لمزيد من التميز وحول مشاركتها وفوزها في النسخة الرابعة من المبادرة، أكدت حصة البنفلاح المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب إتش إف ديزاين للتصاميم المعمارية و الداخلية أن الفوز في "امتياز" كان بمثابة منعطف حاسم في مسيرتها المهنية على صعيد تسليط الضوء على إنجازاتها البارزة في ريادة الأعمال، كما قدم لها خارطة طريق استراتيجية لتطوير أعمالها، واستفادت من برامج الإرشاد والتوجيه التي قادتها نخبة من الخبراء ضمن المبادرة، مثمنة التوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة في دعم ومساندة المرأة البحرينية، ومعربة عن الشكر والتقدير لسمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة مبادرة "امتياز". وأشارت البنفلاح إلى أن مبادرة "امتياز" لرائدة الأعمال البحرينية الشابة أكسبتها رؤى أعمق للتعرف عن كثب على احتياجات السوق المحلي والإقليمي لتحويل التحديات إلى فرص نمو، كما زوّدتها بأدوات التخطيط الحديثة التي مكّنتها من تحسين إنتاجيتها وجودة خدماتها، وقالت "كان الجانب الأكثر تأثيراً هو الانفتاح على شبكة العلاقات المهنية التي شكّلتها خلال المبادرة، حيث تعرفت على شركاء استراتيجيين ساعدوني في دخول أسواق جديدة، كما حصلت على فرصة المشاركة في معارض ومؤتمرات واستقطاب المستثمرين والمواهب"، لافتةً إلى أن هذه الخطوات كانت ستستغرق سنوات لتحقيقها لولا الدعم الذي حصلت عليه من "امتياز". وأعربت البنفلاح عن فخرها وامتنانها لهذا التشجيع والتحفيز لمشروعها من قبل المجلس الأعلى للمرأة، وتوجهت بخالص الشكر للمجلس على هذه المبادرة التي تثبت أن مملكة البحرين تزخر بالمواهب النسائية القادرة على قيادة التحول والتميز والريادة في القطاعات المختلفة، داعيةً كل رائدة أعمال بحرينية إلى أن تخوض هذه التجربة الفريدة، وأكدت أن "المشاركة وحدها فرصة للتعلم والنمو، ولطرق باب سيغيّر أفق المشروع ضمن منصة تمكين حقيقية تضع رائدات الأعمال على مسار التميز والنجاح المستدام". من جانبها قالت فاطمة الأنصاري، صاحبة شركة فاطمة الأنصاري للتصميم، إن مبادرة 'امتياز' لرائدة الأعمال البحرينية الشابة تُعد محطة فارقة في مسيرة كل شابة طموحة تسعى إلى ترك بصمتها الخاصة في عالم ريادة الأعمال، مؤكدة أن الجائزة أسهمت في تعزيز حضورها المهني وتوسيع دائرة ثقة العملاء في خدماتها، ومنحت مشروعها مساحة أكبر من التقدير المجتمعي، مما ساعد في تعزيز صورته محليًا وإقليميًا. وأشارت إلى أن هذا التقدير لم ينعكس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضًا على مستوى علامتها التجارية، إذ زادت الجائزة من مصداقية المشروع في أعين المجتمع، وأعطته اعترافًا رسميًا يحمل وزنًا كبيرًا لدى الأفراد والجهات المعنية، مما دفعها لمزيد من الالتزام بتطوير خدماتها ومضاعفة الأثر الذي تسعى لتحقيقه من خلال كل مشروع. وتابعت: "لجائزة لم تكن تقييماً لنجاح مادي فحسب، بل حملت في طياتها بُعداً أعمق يتمثل في المسؤولية المجتمعية، إذ أن ريادة الأعمال الحقيقية لا تُقاس فقط بالأرباح والنمو، بل بما يقدّمه رائد العمل من أثر حقيقي في مجتمعه، وبالخدمات والمبادرات التي تسهم في التنمية والبناء. فالتميّز الحقيقي هو التزام، وهو رسالة تتجدد مع كل خطوة نجاح، تذكّرنا أن قيمة ما نفعله تُقاس بالأثر الذي نتركه، لا بعدد ما ننجزه فقط". فائدة كبيرة إلى ذلك، قالت الدكتورة سارة الريفي صاحبة مركز طبي متخصص بأمراض النساء، إن هذا الامتياز يمثل إحدى المبادرات المهمة من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم حفظها الله، وحافز لتشجيع المزيد من الرائدات البحرينيات على التميز والعطاء. وأشارت إلى أنها أنها استفادت من المبادرة بشكل كبير حيث وفرت لها رؤية أوسع لآليات تطوير المركز الطبي، بالإضافة إلى تعزيز ثقتها بنفسها كرائدة أعمال قادرة على المنافسة، وأضافت: "لقد شكّل فوزي في المبادرة في دورتها الرابعة نقطة تحول في مسيرتي الريادية، وفتح لي آفاقاً لم أكن أتخيل وجودها، فالدعم الذي تلقيته والخبرات التي اكتسبتها من خلال ورش العمل والجلسات الاستشارية ساعدتني في جعل مشروعي أكثر نجاحاً وقابلية للاستمرار". وأوضحت الدكتورة الريفي أن منح مركزها استخدام شعار الامتياز على المطبوعات الرسمية والموقع الالكتروني الخاص بها ومواقع التواصل الاجتماعي ووثائق التواصل الرسمية للمؤسسة لمدة سنتين من حصولها على الامتياز أسهم بصورة فاعلة في تعزيز سمعتها ومكانتها في السوق المحلي والإقليمي وحتى العالمي، وساعد على تحقيق طموح المركز في التوسع واستكشاف سبل تصدير العلامة التجارية إلى دول أخرى، فضلاً عن التوسع في تقديم خدمات متخصصة ورفع جودة الخدمات المقدمة وتعزيز قاعدة المستفيدين. متابعة مستمرة الى ذلك قالت مريم المنصوري، صاحبة معمل لصناعة بدائل الالبان النباتية - جومون، إن حصولها على وسام الامتياز كان تجربة محورية، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعزز شعورًا عميقًا بالمسؤولية تجاه نجاح مشروعها وتوسيع نطاقه، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية المجتمعية في مملكة البحرين، وأكدت أن المعايير المستخدمة في التقييم ساعدت في إعادة ترتيب أولويات العمل، مما أدى إلى رفع مستوى العمل ونجاحه. وأشارت المنصوري إلى أن رحلتها لم تنته عند هذا الحد، فالدعم المستمر من المجلس الأعلى للمرأة، ومتبابعته لتطورات المشروع الدورية له قيمة كبيرة، وقالت :على سبيل المثال، إن التوجيه والمشاركة في المعارض والمنتديات الاقتصادية الدولية، يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المستثمرين واصحاب الاعمال في المجالات ذات الصلة"، مؤكدة أهمية الامتياز من ناحية دفع رائدات الاعمال نحو الالتزام بالنجاح والعطاء للمجتمع. وتابعت أن ما يميز "امتياز" هو أنها لا تكتفي بالتشجيع المعنوي بل توفر أدوات عملية للنجاح والنمو، مثل التوجيه المباشر من رواد أعمال متمرسين وفرص المشاركة في معارض وملتقيات اقتصادية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وازدهار المشروع". فرص واعدة بدورها، أكدت د. مي ابراهيم مطر صاحبة مركز "صندوق الضوء لقراءة الأشعة عن بُعد" أن تجربتها في الامتياز تحمل في طياتها العديد من الفوائد والمزايا إذ أتيحت لها فرصة تقييم مشروعها من قبل لجنة تحكيم مختصة تستند إلى معايير نوعية وصارمة ودقيقة، لبيان نقاط القوة والعمل على تعزيزها وإيضاح فرص تحسين وتطوير المشروع، لافتةً إلى أن المبادرة ساعدت في الوصول إلى خطة تطوير شاملة عززت حضور مركزها في القطاع الطبي التنافسي كوجهة موثوقة للأطباء والمرضى، كما مكّنته من توسيع نطاق خدماته. وحول حصولها على الامتياز، أوضحت د. مطر أنه "عندما يتم تكريم رائدة أعمال بحرينية شابة، فإن ذلك يرسل رسالة قوية للمجتمع بأن المرأة قادرة على الابتكار وقيادة المشاريع الطموحة، و"امتياز" تمنحنا مساحة لإثبات ذلك عملياً، وتسهم في كسر الصورة النمطية حول قدرات المرأة في المجال الاقتصادي، وتعزز مكانتها كشريك فاعل في تنمية وطنها". واختتمت حديثها بالقول: "أنصح كل رائدة أعمال بحرينية شابة بعدم التردد في التقديم وأن تغتنم هذه الفرصة، لأن المشاركة وحدها، بغض النظر عن الفوز، ستكون خطوة مهمة في رحلتها الريادية، حيث ستمكنها من اكتساب المعرفة، وبناء شبكة علاقات قوية، وصقل مهاراتها لمواجهة تحديات السوق بثقة وقوة أكبر". نقطة تحول من جهتها، قالت لولوة المناعي صاحبة مشروع لصناعة الحقائب والأكسسوارات الجلدية إن "امتياز" منحت مشروعها فرصة التميز في سوق الموضة وساعدته في الوصول إلى معارض دولية، مما عزز انتشار علامته التجارية ورفع حجم مبيعاته، مؤكدةً أن "امتياز" تجسّد مبادرة نوعية هادفة تثري منظومة الدعم الاقتصادي التي تحظى بها المرأة البحرينية، وتوفر مزايا الاحتضان والتمويل وفرص الارشاد والتوجيه في بيئة مواتية للتميز والإبداع في مجال الأعمال، وذلك بما يرفع المساهمة النسائية في إطلاق مشاريع تجارية رائدة تحظى بانتشار ناجح. وبينت أن فوزها بالامتياز توّج جهودها المبذولة على مدار السنوات الماضية، ومنح مشروعها زخماً استثنائياً لتحقيق قفزة نوعية، وفتح لها أبواب التمويل والاستثمار ومكّنها من توسيع نطاق عملها عبر شبكة العلاقات المهنية التي كوّنتها خلال رحلتها مع "امتياز"، كما أكدت أن الدعم الإعلامي والتسويقي الذي حصلت عليه أعطى مشروعها مصداقية أكبر في السوق، وجعل منها نموذجاً يُحتذى به بين رائدات الأعمال الطموحات، وتابعت: "اليوم أستطيع أن أقول وبكل فخر أن "امتياز" لم يغير مسار نمو مشروعي فحسب، بل غيّر نظرتي إلى ما يمكن تحقيقه عندما نؤمن بأحلامنا ونملك الأدوات الصحيحة لتحويلها إلى واقع ملموس". وقالت "على المستوى الشخصي، شكّل الامتياز نقطة تحول حقيقية في مسيرتي، حيث سعيت إلى تطوير نفسي علمياً وأكاديمياً من خلال الالتحاق ببرنامج الماجستير في مجال التجارة الفاخرة من جامعة بوليمودا في إيطاليا، الأمر الذي أثرى تجربتي المهنية وفتح أمامي آفاقاً أوسع في صناعة الموضة العالمية".


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
في إطار الزيارة الرسمية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لأمريكا وبحضور وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات.. التوقيع على اتفاقية لتزويد طيران الخليج بـ 18طائرة بوينج جديدة من طراز B787 و36 محرك طائرات من شركة جنرال إلكتريك
واشنطن في 17 يوليو / بنا / أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، أن العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والتي تمتد لأكثر من 130 عامًا، تستند إلى أسس راسخة من العمل المشترك والشراكة الاستراتيجية المتميزة، التي تشهد على دوام تطورٍ وتقدمٍ مستمر على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ بنّاء بين البلدين الصديقين، وخلق مزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للدفع بمساراتها نحو آفاقٍ أكثر تقدمًا، بما يحقق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. جاء ذلك لدى لقاء معاليه، بحضور سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، ومعالي الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، مع معالي السيد هوارد لوتنيك، وزير التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث أشار معاليه إلى أن الحزمة الاستثمارية التي تم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 17 مليار دولار أمريكي، وتشمل اتفاقيات وإعلانات تعاون في المجالات المختلفة، وستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتعميق التعاون، بما يحقق التطلعات المشتركة للبلدين الصديقين. وأكد معاليه أن اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، ومنطقة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين، أسهمتا في توسيعٍ آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين وخلق مزيدٍ من الفرص الواعدة. هذا وقد شهد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، ومعالي السيد هوارد لوتنيك وزير التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية، مراسم التوقيع على اتفاقية تزويد شركة طيران الخليج بـ 18 طائرة جديدة من طراز B787 من شركة بوينج للطائرات التجارية، ومذكرة تفاهم لتزويد شركة طيران الخليج بـ 36 محركًا من شركة جنرال إلكتريك للطيران، حيث وقع الاتفاقية من الجانب البحريني السيد خالد حسين تقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج، ومن الجانب الأمريكي السيدة ستيفاني بوب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية (BCA).


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
رئيس الشورى: زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لأميركا تُرسخ الحضور الدولي الفاعل
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية، تأتي تجسيدًا عمليًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن ترسيخ الحضور الدولي الفاعل لمملكة البحرين، وبناء علاقات استراتيجية ترتكز على المصالح المتبادلة، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة العلاقات الدولية في مختلف المجالات، لاسيما في مجالي الاقتصاد والاستثمار. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن لقاءات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله مع فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، ومع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، تؤكد الحرص المشترك على توسيع دائرة التعاون والتفاهم بين البلدين الصديقين، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تعزيز النمو المستدام، ويخدم تطلعات المملكة ورؤاها التنموية الطموحة، مشيدًا بتوقيع اتفاقيات بين القطاع الخاص في مملكة البحرين والقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأميركية الصديقة تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 17 مليار دولار أميركي، بالإضافة إلى حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم النوعية والمهمة في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، لدعم وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والدفع نحو السلام والازدهار المستدامين. وأوضح رئيس مجلس الشورى أن هذه الزيارة تعكس ما يتمتع به سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رؤى استراتيجية وخبرة واسعة في الشؤون الاقتصادية والدولية، وهو ما مكّن المملكة من أن تكون طرفًا فاعلًا في العديد من المبادرات والمشاريع الإقليمية والدولية التي تعود منافعها على دعم نمو الاقتصاد الوطني واستدامته. وأكد معاليه أن مجلس الشورى يبدي التزامًا وحرصًا كبيرًا على دعم المساعي الدبلوماسية من خلال دراسة الاتفاقيات الثنائية، وتطوير البيئة التشريعية التي تعزز الثقة الدولية في اقتصاد المملكة، وتدفع بعجلة الإصلاح والتنمية قدمًا، بما يواكب المرحلة المقبلة ويجسّد التوجهات السامية لجلالة الملك المعظم أيده الله، نحو مزيد من الإنجاز والازدهار.