رئيس الوزراء: توجيه بإحلال العقارات الآيلة للسقوط وحماية شواطئ الإسكندرية من تغيرات المناخ
وفي مستهل حديثه، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بتواجده اليوم بمدينة الإسكندرية؛ العاصمة الثانية لمصر، لافتًا إلى أن الزيارة بدأت باستعراض المشروعات التنموية التي تشهدها محافظة الإسكندرية، خلال اجتماع بمبنى ديوان عام المحافظة، مشيدًا بإحدى المبادرات المهمة التي استمع إلى عرض متكامل عنها، والتي تخص الشراكة مع القطاع الخاص في الإسراع بإدخال مدينة الإسكندرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تبني مبادرة لإنشاء مجموعة من العيادات المُتخصصة وتجهيزها على أعلى مستوى لتعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، بحيث تحل محل وحدات الرعاية الصحية الأولية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وكل الهيئات المعنية بالتأمين الصحي الشامل.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه استمع اليوم إلى عرض من المجموعة الممثلة للقطاع الخاص والمجتمع المدني بمدينة الإسكندرية، وتعرف على تصوراتهم لكيفية تنفيذ هذه المبادرة، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدًا تقديره لهذه الفكرة الجيدة.
وأشار إلى أنه طلب من المجموعة الممثلة بتواجد محافظ الإسكندرية أن يتم عرض خطة تنفيذية لهذا الطرح، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، معتبرًا أن هذا الموضوع إذا تم التوافق عليه، سيتيح إدخال محافظة الإسكندرية بأقصى سرعة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، بالنظر إلى كونها محافظة يتجاوز تعدادها 6 ملايين نسمة، وبالتالي ستكون من كبرى المحافظات التي يمكن إدماجها في المنظومة وإسراع الخطى في هذا الاتجاه، والأهم أن نجاح هذه الفكرة سيمكننا من تكرارها في محافظات أخرى.
وأضاف رئيس الوزراء أن اجتماعه بديوان عام المحافظة في مستهل الزيارة شهد أيضًا عرض كل المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها بمحافظة الإسكندرية، وعلى رأسها محاور الطرق التي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي لفتح شرايين للتنمية داخل مدينة الإسكندرية، لافتًا إلى أن محافظ الإسكندرية عرض خلال الاجتماع المحاور التي تنفذها المحافظة نفسها، وكذا التي تنفذها وزارة النقل، وأيضًا التي تنفذها وزارة الإسكان.
كما تطرق لمشروعات وسائل النقل الجماعي مثل مترو أبوقير أو ترام محطة الرمل والأتوبيسات الكهربائية التي يتم تشغيلها، مضيفًا أنه تم أيضًا استعراض ما يتم على الأرض في هذا الملف.
وأشار إلى أن المحافظ طلب الإسراع بموضوع تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على هذا التوجه وجرى بالفعل الانتهاء من تحويل عدد من تلك الحافلات، مع العمل حاليًا على إكمال تحويل الباقي في أقرب وقت ممكن.
كما أكد «مدبولي» أهمية الطرق والمحاور الكبيرة الجاري تنفيذها بالإسكندرية، وهي ما تمت مشاهدته خلال الجولة الميدانية اليوم، حيث تم إنجاز عدد كبير من الطرق التي تتولى وزارة الإسكان تطويرها داخل المدينة، إلى جانب مشروع تطوير وتوسيع الكورنيش الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من المحاور الرئيسية التي تعمل الدولة على تنفيذها، مشيرًا إلى أنه مع اكتمال هذه المشروعات سيتم الحد من الأزمات المرورية التي كانت تشهدها محافظة الإسكندرية طوال عقود مضت.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن تكلفة هذه المشاريع تُقدَّر بالمليارات من الجنيهات، مشددًا على أن التحدي الرئيسي في تنفيذها يتمثل في المحافظة على استمرارية الحركة المرورية داخل المدينة دون إغلاقها بالكامل، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الحيوية لمدينة الإسكندرية التي لا تحتمل توقف حركة المرور أو إغلاق محاور طرق بأكملها.
كما أوضح «مدبولي»، خلال تصريحاته، أنه قام بجولة تفقدية شملت محور محمد نجيب وشارع 45، مشيرًا أيضًا إلى زيارته لمركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة ومركز زراعة الكلى وعمليات القلب المفتوح والقسطرة، موضحًا أن المركز شهد عملية تطوير بدأت منذ عام 2020 واستمرت حتى اكتمل العمل به اليوم، كما أفاد بأن هذه المراكز المتخصصة لا تقتصر خدماتها على سكان مدينة الإسكندرية فقط، بل تمتد لتشمل المحافظات المجاورة أيضًا.
وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتوجيه رئيس الجمهورية بسرعة ترميم الواجهات والمباني السكنية الواقعة على كورنيش الإسكندرية، حيث أكد أنه تم البدء فور تلقي التوجيه بإسناد الأعمال إلى شركة المقاولون العرب لتنفيذ أعمال الترميم، مع وضع خطة زمنية محددة للانتهاء منها، مضيفًا أنه كلف وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية بالعمل كذلك على تطوير العقارات ذات الطابع التاريخي والتراثي في المدينة بشكل شامل، بدءًا من منطقة محطة الرمل وصولًا إلى قلعة قايتباي، وذلك على غرار مشروع تطوير القاهرة الخديوية نظرًا لأن هذه المنطقة تحمل قيمة كبيرة من الناحية التراثية والمعمارية تعادل قيمة القاهرة الخديوية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن النقطة الثانية تتمثل فيما نواجهه من انهيار العقارات القديمة الموجودة بالمحافظة، حيث نشهد بشكل دائم انهيارا جزئيا أو كليا لواحد على الأقل من العقارات القديمة، التى صدرت لها قرارات إزالة من المحافظة، ولكن لم تنفذ نظرًا لظروف ترتبط بأنها من الملكيات الخاصة مع رفض الشاغلين لها الخروج منها لعدم وجود بديل، وتحدث عددا من المشكلات في هذا الصدد، مضيفًا أنه على الرغم من تدخل المحافظة بصورة فورية لمحاولة احتواء الأزمة، إلا أن هناك استمرارا في انهيار مثل هذه العقارات القديمة، وهو ما يتطلب حلًا شاملًا لهذا الأمر.
وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه الصادر في هذا الشأن بأن يتم حصر العقارات الآيلة للسقوط التي صدرت لها قرارات إزالة بالكامل حتى نتمكن من تنفيذ مشروع إحلال كامل لهذه الوحدات الآيلة للسقوط بالإسكندرية، وذلك على غرار المبادرة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة وجود وحدات بديلة للمتضررين من تعديلات قانون الإيجار القديم، موضحًا أنه سيتم العمل على تنفيذ مبادرة مماثلة على أرض محافظة الإسكندرية لإنشاء وحدات بديلة للعقارات المعرضة للهدم والإزالة، والصادرة لها قرارات هدم من المحافظة نتيجة لعدم السلامة الإنشائية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيتم عرض تصور كامل من جانب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومحافظ الإسكندرية حول هذه المبادرة، وأنه من المتوقع أن يصل عدد الوحدات المطلوبة في إطار هذه المبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية لاستيعاب ساكني العقارات القديمة بمحافظة الإسكندرية الصادرة لها قرارات هدم، والتى يصل عددها إلى 7500 عقار، موضحًا أن هذا المشروع سيُعد جزءا من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير المناطق القديمة بمحافظة الإسكندرية.
وأشار رئيس الوزراء إلى زيارته لمركز السيطرة والطوارئ الخاص بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدًا أن هذه المنظومة تدار بأعلى درجة من الاحترافية بمدينة الإسكندرية، موضحًا أننا لمسنا التحرك السريع لمختلف أطقم المحافظة مع الشركات للتعامل مع أزمة العاصفة التي حدثت مؤخرًا، وهو ما مكن من تجاوز هذا الحدث الاستثنائى الكبير.
ووجه رئيس الوزراء، في هذا السياق، بضرورة الإسراع في تنفيذ باقي مراحل شبكات الأمطار، وذلك بالنظر للمردود الإيجابي المتحقق من إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الشبكة.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، بجهود الدولة لحماية الشواطئ، وحماية الإسكندرية من خطر التعرض للغرق نتيجة ارتفاع منسوب البحر، لافتًا إلى أن المواطن السكندري يتساءل دومًا عن أهمية الأعمال التي تتم على كورنيش الإسكندرية.
وأكد أن الهدف الرئيسي لها هو حماية المدينة من خطر ارتفاع منسوب البحر الذي تسببه التغيرات المناخية، ولذا بادرت الدولة بإنشاء كل هذه المصدات لحماية الشواطئ والمدينة من هذه الأخطار.
وفي ختام تصريحاته، وجه «مدبولي» التحية والتقدير للقائمين على كل المشاريع الجارية حاليًا في محافظة الإسكندرية، مؤكدًا أنه وجه بإسراع الخطى في تنفيذها لتدخل الخدمة في أسرع وقت وتعود نتائجها بالإيجاب على المواطن السكندري.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول إنشاء 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في صناعة الأدوية لتعزيز ربط التعليم الفني بسوق العمل وتوطين الصناعات الحيوية في مصر
شهد الدكتور مصطفى مدبولي توقيع بروتوكول تعاون بين وزارات الصحة، والتعليم، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما لإنشاء 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في الصناعات الدوائية. 🔷 مدبولي: تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتكامل التعليم الفني مع الصناعة رئيس الوزراء يؤكد أن البروتوكول يهدف لتوفير كوادر مدربة في مجالات قومية حيوية كالدواء والرعاية الصحية، ويدعم تنافسية الاقتصاد المصري. 🔷 عبد الغفار: خطوة رائدة لفتح آفاق دولية أمام الشباب وزير الصحة يوضح دور الوزارة في إعداد المناهج والإشراف على التدريب العملي لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية. 🔷 عبد اللطيف: مدارس تكنولوجيا تطبيقية تلبي احتياجات التنمية المستدامة وزير التعليم يؤكد أن المدارس الجديدة تُمثل نقلة نوعية في التعليم الفني بتخصصات غير تقليدية تواكب احتياجات سوق العمل الحقيقي. 🔷 الغمراوي: إعداد فنيين بمعايير دولية وشهادات معتمدة رئيس هيئة الدواء المصرية يوضح أن المشروع يركز على الجودة والتدريب العملي وربط الخريجين بفرص عمل داخل المصانع وشركات الأدوية. 🔷 شراكة محلية ودولية لإنشاء مدارس بمعايير عالمية يشمل البروتوكول منح شهادات مزدوجة تشمل دبلومًا تكنولوجيًا وشهادات تدريب دولية، مع تطوير البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين. 🔷 تخصصات متعددة تواكب الصناعات الدوائية والمكملات المدارس تستهدف تأهيل فنيين متخصصين في صناعة الأدوية، مستحضرات التجميل، الأجهزة الطبية، والتجارب السريرية، وفقًا لمعايير GMP وGLP. 🔷 مدة الدراسة وشهادات التخرج مدة الدراسة ثلاث سنوات قابلة للتمديد إلى خمس سنوات، ويُمنح الطلاب شهادات معتمدة من وزارة التعليم، وهيئة الدواء، والمعهد التكنولوجي الإيطالي.
نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
مدبولي يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية والرعاية الصحية
الأربعاء 6 أغسطس 2025 04:50 مساءً نافذة على العالم - مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025.. شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى إنشاء وتطوير خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في مجالي صناعة الأدوية والرعاية الصحية، على أن يبدأ العمل بها اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2025/2026. جاء توقيع البروتوكول خلال احتفالية أقيمت بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى جانب الدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية في روما. مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025.. خطوة استراتيجية لتنمية التعليم الفني وربطه بالصناعة وأكد رئيس الوزراء أن البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات سوق العمل، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا الحيوية، وصناعة الأدوية، والمكملات الغذائية. كما أشار إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني في مصر، وتسهم في دعم جهود الدولة نحو توطين الصناعات الحيوية وتمكين القطاع الصحي الوطني. مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025.. الصحة تشارك في إعداد المناهج وتقييم الطلاب من جانبه، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة والسكان ستلعب دورًا محوريًا ضمن هذا التعاون، يشمل المشاركة في إعداد المناهج، والإشراف على التدريب العملي، وتقييم أداء الطلاب، بما يضمن توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية للدولة. ولفت إلى أن هذه المدارس ستُتيح للشباب المصري فرصًا واعدة للعمل في سوق العمل المحلي والدولي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات التنمية البشرية والاقتصادية والصحية. وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025 نموذج ناجح لشراكة التعليم وسوق العمل وأكد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت تمثل نموذجًا ناجحًا للتعليم الفني المطور، والمبني على شراكات فعالة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وأضاف أن إضافة خمس مدارس جديدة في تخصصات غير تقليدية، مثل صناعة الأدوية والرعاية الصحية، يعكس إيمان الدولة بأهمية ربط التعليم بمتطلبات التنمية وسوق العمل، مشيدًا بالشراكة مع المعهد التكنولوجي في روما وهيئة الدواء المصرية. مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025.. هيئة الدواء: تأهيل كوادر وفق المعايير الدولية وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي الغمراوي أن توقيع البروتوكول يندرج ضمن استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتوطين صناعة الأدوية من خلال تأهيل الكوادر الفنية المتخصصة عبر برامج تدريبية حديثة تعتمد على نظام الجدارات. وأضاف أن المشروع يشمل شراكات فاعلة مع القطاع الخاص لتوفير التدريب العملي داخل المصانع، إلى جانب إنشاء مجلس إدارة مشترك لضمان الحوكمة وتحقيق أعلى معايير الجودة. مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025.. شهادات مزدوجة ومناهج مطابقة للمعايير الدولية ويهدف البروتوكول إلى إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية تمنح خريجيها شهادات مزدوجة تشمل دبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من وزارة التربية والتعليم، وشهادات تدريبية دولية معتمدة من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما. وتشمل المناهج التعليمية المعايير الدولية مثل: GMP (ممارسات التصنيع الجيد) GLP (ممارسات المعمل الجيد) Regulatory Affairs (شؤون تنظيمية) Clinical Trials (التجارب السريرية) كما ستُتيح المدارس التخصص في عدة مجالات منها: صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية منتجات التجميل والمكملات الغذائية الأجهزة الطبية والتجارب السريرية ثلاث سنوات دراسة مع إمكانية الامتداد لسنتين إضافيتين وتبلغ مدة الدراسة في هذه المدارس ثلاث سنوات، مع إمكانية التمديد لسنتين إضافيتين، ويحصل الطالب بعد التخرج على دبلوم المدارس الثانوية التكنولوجية التطبيقية (نظام الثلاث أو الخمس سنوات)، إلى جانب: شهادة خبرة معتمدة من هيئة الدواء المصرية شهادة جدارات مهنية صادرة عن المعهد التكنولوجي الإيطالي تطوير البنية التحتية وتدريب المعلمين يتضمن البروتوكول أيضًا تطوير البنية التحتية للمدارس، واعتماد مناهج تعليمية حديثة، وتدريب المعلمين وفق أحدث نظم التعليم الفني، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية عملية في مواقع الإنتاج الفعلي، مع التركيز على السلامة المهنية ونظم الجودة العالمية.
خبر صح
منذ 6 ساعات
- خبر صح
مدبولي يؤكد أن تطوير التعليم الفني أساس لتوطين صناعة الأدوية وتعزيز القطاع الصحي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، بهدف إنشاء وتطوير خمس مدارس تعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية، وذلك بدءًا من العام الدراسي المقبل 2025/2026. مدبولي يؤكد أن تطوير التعليم الفني أساس لتوطين صناعة الأدوية وتعزيز القطاع الصحي من نفس التصنيف: أماكن تنسيق الجامعات 2025 لطلاب الثانوية العامة ووقع البروتوكول كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة. تعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة أكد رئيس الوزراء أن البروتوكول يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية لتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة، خاصة في قطاعات التكنولوجيا الحيوية والتصنيع الدوائي وإنتاج المكملات الغذائية، لدعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من جهود تطوير التعليم الفني لتوفير كوادر مؤهلة في مجالات الأولوية القومية، مثل صناعة الأدوية والرعاية الصحية، بما يسهم في تمكين القطاع الصحي وتوطين الصناعات الحيوية. من جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الوزارة ستشارك في إعداد المناهج والإشراف على التدريب العملي ومتابعة تقييم الطلاب لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية. وأكد أن البروتوكول يفتح آفاقًا دولية أمام الشباب المصري للعمل في الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها، ضمن رؤية مصر 2030. تخصصات غير تقليدية بدوره، أكد وزير التربية والتعليم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعليم المرتبط باحتياجات سوق العمل، وأن المدارس الجديدة ستغطي تخصصات غير تقليدية تلبي احتياجات حقيقية في قطاعات الدواء والصحة، مشيدًا بشراكة الجهات المعنية في الاستثمار في التعليم كعمود أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأفاد الدكتور على الغمراوي أن البروتوكول ينسجم مع الخطة الوطنية لتوطين صناعة الأدوية، عبر إعداد كوادر فنية مؤهلة من خلال مناهج حديثة تعتمد على نظام الجدارات وبرامج تدريبية بمعايير دولية، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريب عملي وربط الخريجين بسوق العمل. مقال مقترح: الأعلى للجامعات يؤكد أن تفعيل الاتفاقيات الخارجية يعزز البحث العلمي في مصر إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية ويتضمن البروتوكول إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية تمنح الطلاب دبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى شهادات تدريب دولية معتمدة، مع مناهج مرتبطة بمعايير عالمية مثل (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials). تبلغ مدة الدراسة ثلاث سنوات مع إمكانية التمديد إلى خمس سنوات، ويحصل الطلاب على شهادات خبرة معتمدة من هيئة الدواء المصرية، وشهادات جدارات من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، مع التركيز على تطبيق معايير السلامة المهنية ونظم الجودة.
