
مدير أمن الجفارة يتفقد المرافق الأمنية ويشدد على رفع الجاهزية
واطلع اللواء الطيف خلال جولته على سير العمل الأمني والإداري في هذه المرافق، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما وجه مدير الأمن تعليماته لقسم البحث الجنائي بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية على مدار الساعة، مع التركيز على الفترات المسائية والليلية. وأكد على أهمية التعاون والتنسيق الفعّال بين جميع الوحدات والمكونات الأمنية ضمن نطاق المديرية لضمان تكامل الجهود وتحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار.
وفي سياق الجولة، التقى اللواء الطيف بأعضاء من الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة الذين كانوا في زيارة تفتيشية دورية للمكونات الأمنية بالمديرية. حيث عُقد اجتماع تم خلاله مناقشة القوة العمومية للمديرية وسير العمل داخلها، بهدف رفع كفاءة الأداء وتحسين آليات المتابعة والانضباط الوظيفي.
وأكد مدير الأمن على أهمية الدور الرقابي للإدارة العامة للتفتيش في ضمان الالتزام باللوائح والتعليمات، مشيراً إلى حرص المديرية على تعزيز مبدأ الشفافية والمحاسبة في العمل الأمني.
… (وال) …

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 37 دقائق
- أخبار ليبيا
نقل الزادمة إلى مقر رئاسة أركان القوات البرية
أصدر صدام حفتر، نجل القائد العام للجيش الليبي، قرارًا بالعفو عن اللواء حسن معتوق الزادمة، آمر اللواء 128 المُنحل، ونقله إلى مقر رئاسة أركان القوات البرية، حيث تم تعيينه في منصب إداري كآمر شعبة التفتيش والمتابعة. القرار يأتي بعد أشهر من استقالة الزادمة من قيادة اللواء 128، على خلفية خلافات حادة مع أبناء حفتر، أبرزها التنافس على مناجم الذهب في الجنوب، والتي تطورت إلى مواجهات مسلحة مع خالد حفتر مطلع عام 2024. كما عبّر الزادمة عن استيائه من انفراد صدام حفتر بالأعمال التجارية غير المشروعة، بما فيها التهريب، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين. ورغم التصالح الظاهري، لم يُعد الزادمة إلى منصبه العسكري السابق، في خطوة اعتبرها مراقبون استهزاءً من عائلة حفتر بمكانته، خاصة بعد أن كانت الرجمة قد عمّمت اسمه على المنافذ ومنعته من السفر، بما في ذلك رفض طلبه لأداء مناسك الحج هذا العام. في سياق متصل، كانت القيادة العامة قد قررت حل الكتائب التابعة للواء 128 في المنطقة الجنوبية، وضمها إلى الكتيبة 63 بقيادة أحمد العكرمي، المتمركزة في قاعدة تمنهنت العسكرية، ضمن إعادة هيكلة عسكرية تهدف إلى تعزيز السيطرة المركزية


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
شبح حرب غزة سيطارد إسرائيل في 50 سنة المقبلة
Getty Images تقدر يونيسف عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في غزة بأكثر من 17 ألفاً الصحف البريطانية الصادرة اليوم تناولت بالتحليل والرأي العديد من القضايا من بينها استمرار الحروب في العالم، وعجز المجتمع الدولي عن وقفها، وشبح حرب غزة الذي يطارد إسرائيل، وكذلك قضية الافغان الذين عملوا مع الجيش البريطاني ويواجهون الخطر في بلادهم. نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبه، ماثيو صايد، يرى فيه أن ما يجري في غزة يغذي التطرف الإسلامي، وعليه لابد أن يتوقف. ويقول ماثيو إن الاعتداء الوحشي على الأطفال هو ما خططت حماس لإثارته في هجومها يوم 7 أكتوبر تشرين الأول. وينقل عن الباحث في معهد السياسة والمجتمع في عمّان، محمد أبو رمان قوله إن الشرق الأوسط يشهد في الفترة الأخيرة موجة من الجنوح إلى التطرف "بسبب ما يجري في غزة". وتنسجم هذه المعطيات مع ما نقله عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى بأن "الشبكات الإرهابية" تعوض قتلى حماس بنسبة خمسة لواحد. ويتوقع أن تكون هذه النسبة ارتفعت بعد 5 أشهر أخرى من الدمار. ويشير الكاتب إلى تصريح نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أمني بريطاني يفيد بأن غزة أصبحت أكبر مكان لتجنيد الإسلاميين المتطرفين منذ 2003. وحذّر المركز الدول لمكافحة الإرهاب أيضاً من هذه الظروف التي أصحبت حاضنة للجيل القادم من المتطرفين. يذكر أن تبرير تفريغ غزة بقتل 60 ألف شخص وتدمير 92 في المئة من البنايات والتجويع عند إسرائيل هو أن المجزرة ضرورية من اجل دحر حماس. وعندما تسألهم عن قتل 17 ألف طفل بريء وفق يونسيف، وكيف يساعد في ذلك إنجاز المهمة، يذكرون الحرب العالمية الثانية. ويقولون "أرغمتم النازية على الاستسلام بقتلكم آلاف المدنيين الألمان. وعلينا أن نفعل الشيء نفسه في غزة". ويقول الكاتب: "لم أتصور أنني في حياتي سأسمع مبرراً أوهى لشن الحرب على أسلحة الدمار الموهومة في العراق. ولكن هذا التبرير قريب جداً منه. فالتطرف الإسلامي ليس مختلفاً فقط عن النازية بل هو عكسها تماماً. إنه فيروس عابر للحدود يتغذى على المجازر". ويضيف أن التطرف لا يمكن القضاء عليه بالقنابل، إذا قررت إسرائيل الإغارة ليس على غزة فحسب وإنما على أفغانستان وعمان وباكستان والجزائر والبحرين وسوريا وبنغلاديش والمغرب وربما بلدانا أخرى في العالم أيضاً. وهذا لا يجعل إسرائيل أقوى وإنما يضعفها أكثر من أي وقت مضى. فبعدما قضت على سمعتها في الشرق الأوسط والجنوب، ها هي تفقد المتعاطفين معها في الغرب. ويتوقع الكاتب أن شبح حرب غزة الأخيرة سيطارد إسرائيل في الخمسين سنة المقبلة. Getty Images دفع النزاع المسلح في السودان بالآلاف إلى النزوح ع ديارهم نشرت صحيفة الغارديان مقالاً كتبه، سايمون تيزدل، يتحدث فيه عن السلام الذي يصعب تحقيقه، وعن الحروب التي لا تنتهي في العالم. ويرى أن السياسة ليس هي السبب الوحيد في كل هذا المآسي والمجازر التي تعصف بالإنسانية. يتساءل سايمون عن سبب استمرار القتل والمجازر التي يتعرض لها المدنيون، على الرغم من أن قتل المدنيين أمر لا يقبل به أحد؟ والسبب في رأيه هو النسبية الأخلاقية. يذكر الكاتب أن الحروب والنزاعات المسلحة أصبحت أمراً اعتيادياً وليس هناك أي مؤشر على نهايتها. فالحديث عن وقف إطلاق النار أو الهدنة في غزة ينتهي كما بدأ بالدموع. والحرب في أوكرانيا دخلت عامها الرابع على الرغم من مهلة ترامب. وسوريا تحترق من جديد. والفظائع لا تنتهي في السودان. ففي العام الماضي بلغت النزاعات المسلحة ذروتها بعدد 61 نزاعاً في 36 بلداً. وهو أعلى رقم منذ 1946. وقد يكون هذا العام أسوأ من سابقه في المآسي والدماء. ويقول سايمون إن الجرائم، التي تحدث في هذه الحروب والنزاعات المسلحة، فاقت كل التصورات. من بينها الاستهداف المتعمد للمدنيين وترهيبهم. وقتل واختطاف الأطفال والتنكيل بهم. فاستعمال التجويع والعنف الجنسي والتعذيب والتهجير القسري في الحرب أصبح أمراً اعتيادياً. ويضيف أن قتل إسرائيل لأطفال غزة الأسبوع الماضي وهم يقفون في الطابور من أجل الحصول على الماء، أمر فظيع، ولكننا تعودنا على هذه المشاهد. ويتساءل الكاتب مرة أخرى. لماذا تتواصل هذه المجازر على الرغم من أن الجميع متفقون على أن قتل المدنيين أمر غير مقبول أخلاقياً. لماذا يسمحون بقتل المدنيين وترهبيهم وهم متفقون على أنه فعل غير مقبول أخلاقياً؟ الجواب عند سايمون هو لعنة النسبية الأخلاقية. فالواقع أنه ليس جميع الناس متفقون على ما هو أخلاقي. فما تراه مجموعة غير مقبول، تراه مجموعة أخرى مقبولاً نسبياً بل تبرره أحياناً. وهذه حقيقة ثابتة في تاريخ الإنسانية. فالعالم منقسم على أسس سياسية واقتصادية، ولكنه منقسم أخلاقياً أيضاً. وعليه فإن انهيار النظام الدولي القائم على قواعد يعكس، في نظر الكاتب، أزمة المنظومة الأخلاقية الدولية. ففي غياب مبادئ عالمية مقبولة، من الصعوبة بمكان تسوية النزاعات الدولية أو المحلية. ويشير في شرحه للمسألة إلى قول الكاتب الأمريكي، ديفيد بروكس: "ليست لدينا معايير موضوعية نحكم بها على أن هذه النظرة صائبة والأخرى خاطئة". ولذلك يستمر الجدل العام إلى ما لا نهاية. ويؤدي ذلك إلى المزيد من السخط والاستقطاب. Getty Images مئات الأفغان عملوا مع الجيش البريطاني يطالبون بترحليهم من أفغانستان ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً افتتاحياً تنتقد فيه "اخفاقات" وزارة الدفاع البريطانية في التعامل قضية الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية. وطالبت الإندبندنت بمحاسبة المسؤولين في وزارة الدفاع بسسب إهمالهم في الاعتناء بالمواطنين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية. وقالت إن المثير للدهشة والاستغراب في قضية إهمال المواطنين الأفغان الذين عملوا من القوات البريطانية، أن السلطات لم تعاقب أحداً على عجز الدولة في التعامل مع نتائج الانسحاب من أفغانستان في 2021. ولم يحاسب أحد على تسريب أسماء آلاف الأفغان الذين أصبحوا مهددين في حياتهم. وذكرت الصحيفة أنها تحدثت إلى عدد من هؤلاء الأفغان، الذين لا يزالون ينتظرون الموافقة على ترحيلهم إلى بريطانيا منذ عامين. وأضافت أنهم يعيشون في خطر مستمر دفع بعضهم إلى الهروب من أفغانستان بأي وسيلة، مثل الطيار الذي دخل إلى بريطانيا على متن قارب، وكان مهدداً بالترحيل إلى رواندا، قبل أن يسنح له بالبقاء في البلاد بصفة نهائية. ولا يزال المئات في أفغانستان وباكستان وإيران ينتظرون أن تعترف الدولة البريطانية بمسؤوليتها عنهم. وتقول الصحيفة إنّ هذا الوضع لا ينبغي أن يستمر. وتدعو رئيس الوزراء ووزير الدفاع، جون هيلي، إلى التكفل القضية، بما في ذلك تحديد هوية المسؤولين عن هذه الصفحة المخجلة ومعاقبتهم.


فبراير
منذ 3 ساعات
- فبراير
صرخات تحت الماء
في لحظة فرح. تحوّل صوت الضحك إلى صراخ، والموج الهادئ إلى فاجعة. رغم النداءات والتحذيرات، والإشارات الحمراء، لا تزال أرواح الأطفال والشباب تُزهق بين أمواج البحر، لتتحوّل الشواطئ من مساحات حياة، إلى مقابر مفتوحة على حزنٍ لا يجف. في أقل من أسبوع سُجلت عدة حالات غرق لأطفال وشباب في مقتبل العمر. جميعهم خرجوا للسباحة رغم التحذيرات الواضحة من جهات الدفاع المدني، والأرصاد، والتي شددت مرارًا على خطورة التيارات البحرية، وتقلّبات الطقس، وعدم السباحة في المناطق غير الآمنة. لكن غياب الوعي الأسري، والاستهتار بالتنبيهات، كان أقوى من صوت التحذير. أحد رجال الإنقاذ يروي بحرقة: نصل متأخرين دائمًا… لحظة واحدة من الغفلة، تنهي حياة إنسان. نحذر ونكرر، لكن البعض يعد البحر مجرد نزهة، وينسى أنه قاتل صامت. أسماء تحوّلت إلى صور على مواقع التواصل، وقصص موجعة في مجالس العزاء. خرجوا للبحر في يوم صيفي، وعادوا جثثًا هامدة، تاركين وراءهم أمهات مكسورات، وآباء لا يجف دمعهم. أكبر مشكلة نواجهها هي أن بعض الأسر تترك أبناءها دون رقابة حقيقية، وتستهين بعوامل الخطر. البحر ليس حديقة، والموج لا يرحم من لا يعرفه. في كل موجة، هناك قصة تنتظر أن تُروى، أو تُدفن. وفي كل غريق، هناك لحظة كان من الممكن أن تُنقَذ، لو فقط سمعنا التحذير. لا تجعلوا من البحر ساحة لحزن جديد، افهموا خطره، احترموا طبيعته، وأنقذوا ما تبقى من صيفٍ لا نريده أن يتحوَّل إلى موسم جنائز.