logo
كيروش مدرباً لمنتخب عُمان

كيروش مدرباً لمنتخب عُمان

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، الثلاثاء، تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مدرباً للمنتخب الأول لقيادته في المنافسات المقبلة اعتباراً من الملحق الذي يشكل المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وكان منتخب عمان خطف بطاقة التأهل الأخيرة للملحق الآسيوي في يونيو (حزيران) الماضي بتعادل صعب 1 - 1 مع نظيره الفلسطيني الذي كان ينافسه على التأهل.
وأنهى منتخب عمان الدور الثالث من التصفيات في المركز الرابع بمجموعته برصيد 11 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن منتخب فلسطين الخامس.
وقال الاتحاد العماني في بيان عبر منصة «إكس»: «يعلن مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم عن التعاقد مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش لتولي مهمة القيادة الفنية للمنتخب الوطني الأول خلال المرحلة المقبلة، وذلك ضمن جهود الاتحاد لتعزيز أداء المنتخب في الاستحقاقات القادمة».
وأضاف: «يمتلك كيروش خبرة تدريبية واسعة؛ فقد قاد منتخبات البرتغال وإيران وكولومبيا ومصر وقطر. كما عمل مساعداً فنياً في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تحت قيادة السير أليكس فيرجسون».
وتابع الاتحاد: «من جانب آخر، قرر الاتحاد تعيين المدرب الوطني حمد العزاني مديراً فنياً لمنتخب الشباب، مع تكليفه مؤقتاً بمهمة مساعد مدرب المنتخب الأول خلال فترة التصفيات».
واختتم البيان قائلاً: «يتقدم الاتحاد بجزيل الشكر والتقدير للجهاز الفني السابق بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على الجهود الملموسة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم المقبلة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هافرتس إلى ويليان… كيف كان مردود لاعبي تشيلسي في آرسنال؟
من هافرتس إلى ويليان… كيف كان مردود لاعبي تشيلسي في آرسنال؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

من هافرتس إلى ويليان… كيف كان مردود لاعبي تشيلسي في آرسنال؟

في مشهد بات مألوفاً في كرة القدم الإنجليزية، واصل نادي آرسنال تعاقداته مع لاعبين سبق لهم تمثيل تشيلسي، ما رسّخ نمطاً ثابتاً من الانتقالات بين قطبي لندن. وآخر الأسماء المنضمة إلى هذا السياق كان نوني مادويكي، الذي أضاف اسمه إلى قائمة طويلة تجاوزت عشرة لاعبين انتقلوا من غرب العاصمة إلى شمالها منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 33 عاماً. وجاء ذلك بعد التعاقد مع الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا في وقت سابق من الصيف. ورغم الانتقادات التي تبديها جماهير آرسنال في كل مرة يُعلن فيها عن صفقة من تشيلسي، فإن من الصعب الحكم بشكل مطلق على جدوى هذه التعاقدات. صحيفة The Athletic قدّمت تقييماً شاملاً لأبرز الأسماء التي ارتدت القميصين، ما بين نجاحات نسبية وتجارب لم تحقق المطلوب. كاي هافرتس... بداية باهتة ونهاية مشرقة في صيف 2023، تعاقد آرسنال مع الألماني كاي هافرتس مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وسط شكوك حول قيمته الفنية ودوره المنتظر. لكن المدرب ميكيل أرتيتا تمسك برؤيته ومنح اللاعب الدعم الكامل، وهو ما ساعده على التأقلم تدريجياً حتى أصبح يُعد من أنجح من انتقلوا من تشيلسي إلى آرسنال في حقبة الدوري الممتاز. جورجينيو... تجربة قصيرة لكن مؤثرة اللاعب الإيطالي انضم في آخر يوم من سوق انتقالات يناير 2023، بعد فشل صفقة مويسيس كايسيدو. وبرغم أن انتقاله لم يلقَ احتفاءً كبيراً، فإن أداءه في بعض المباريات الحاسمة، مثل مواجهتي نيوكاسل وليفربول، أظهر قيمته كخيار موثوق في خط الوسط. يوسي بن عيون... صفقة اللحظة الأخيرة أعير من تشيلسي بعد خسارة قاسية لآرسنال أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 8 - 2. وبالرغم من قدومه في توقيت مضطرب، إلا أنه قدم أداءً ثابتاً واكتسب ثقة المدرب آرسين فينغر، بل ارتدى شارة القيادة في مباراة ربع نهائي كأس الرابطة. ديفيد لويز... الجدل لا يلغي القيمة رغم حصوله على ثلاث بطاقات حمراء خلال موسمين، فإن ديفيد لويز لعب دوراً محورياً في غرفة الملابس الشابة، وأسهم في فوز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي 2020، على حساب ناديه السابق. بيتر تشيك... بقاء الروح الزرقاء لم يظهر الحارس التشيكي بنفس المستوى الذي عرفه جمهور تشيلسي، وازدادت الشكوك حول انتمائه الحقيقي حين عاد إلى «ستامفورد بريدج» بعد أسابيع قليلة من اعتزاله مع آرسنال. ويليام غالاس... شارة القيادة التي جلبت الفوضى خلف تييري هنري كقائد للفريق، لكن مسيرته شابها الجدل، بدءاً من انهياره أمام برمنغهام سيتي، إلى تصريحاته المثيرة للجدل، وانتهاءً بارتدائه الرقم 10 الذي ارتبط بأساطير النادي. لاسانا ديارا... تجربة لم تكتمل لم يترك بصمة تذكر بسبب قصر فترته مع الفريق، إذ لم يشارك سوى في أربع مباريات أساسياً قبل أن يطلب الرحيل وينتقل إلى بورتسموث بعد أشهر قليلة فقط. رحيم سترلينغ... وعود لم تتحقق انضم على سبيل الإعارة وسط توقعات كبيرة، لكن أداءه كان باهتاً، وفشل في كسب ثقة أرتيتا، الذي فضّل الاعتماد على حلول بديلة في الخط الأمامي. ويليان... صفقة لم تبرر نفسها تُعد تجربة ويليان إحدى أكثر الصفقات المثيرة للانتقادات. وعلى الرغم من بدايته المبشرة، فإن مستواه تراجع سريعاً، خصوصاً بعد بروز الشاب بوكايو ساكا، ما عجل برحيله وخلّف أثراً سلبياً في تعامل الجماهير مع أي صفقة من تشيلسي لاحقاً. وبين من أظهروا قيمة حقيقية كهافرتس وجورجينيو، ومن أخفقوا مثل ويليان وسترلينغ، تثبت هذه التجارب أن الانتقال من تشيلسي إلى آرسنال لا يُعد وصفة مضمونة للنجاح أو الفشل. ويبقى التحدي الأبرز في مدى قدرة كل لاعب على التأقلم مع أسلوب اللعب والبيئة الجديدة داخل ملعب «الإمارات».

(أقيلوا إنزاجي)
(أقيلوا إنزاجي)

العربية

timeمنذ 40 دقائق

  • العربية

(أقيلوا إنزاجي)

بعض أهل ساحتنا الرياضية لم يستوعبوا حتى الآن المرحلة الكبيرة، التي تمر بها الأندية المحلية من ارتفاع كبير في مستوى الطاقات البشرية المستوردة، سواء من مدربين أو لاعبين، ومازالوا يمارسون الانتقادات «المعلبة» نفسها، التي مارسوها سابقًا من أيام مدربين لا تتجاوز أسعارهم السوقية 300 ألف دولار لكامل الموسم من هذه القناعات الراسخة وصف المدرسة الإيطالية التدريبية بأنها دفاعية، وهم بذلك يصنفون «كل» المدربين الطليان بأنهم بالفكر نفسه، متناسين الطبيعة البشرية بأن لكل إنسان طريقته في التفكير، ولكل شيخ طريقته، بل ومتناسين بأن أكثر مدرب في التاريخ تحقيقًا للبطولات هو «مدرب إيطالي»، وأن آخر بطل لكأس العالم للأندية في نسختها الأعظم والأقوى هو «إيطالي» أيضًا. ما دعاني لهذه الأحرف هو نقاش بين مجموعة من الأصدقاء، يرون بأن «إنزاجي» «حاقها» أمام فلومنسي، وأنه سبب الخسارة، وخروج الهلال من دور الثمانية في مونديال الأندية، بل وإن تألق الفريق أمام الريال والسيتي تحديدًا هو بسبب شغف اللاعبين وقتاليتهم، ولا أعلم كيف يمكن فصل الشغف عن الجوانب التكتيكية، وختم أحدهم الحديث بأن المدرب سيقال في منتصف الموسم، فهو مدرب إيطالي «دفاعي» ولا يصلح للهلال، متناسين أو يجهلون بأن المدرب يملك خاصية أكثر الفرق استحواذًا في الدوري الإيطالي، وأقوى الفرق هجومًا، وثاني أقوى دفاع، وهي أرقام قريبة جدًا في دوري الأبطال الأوروبي، وتظل المشكلة الكبرى في القناعات «المعلبة». ـ السوط الأخير ـ لو من بغى شيء تهيا بكيفه كلٍ دفع مركب هواه ومشى له لا شك ما يدرك عشير النصيفه من ما اشتهت نفسه وصور خياله

فرصة مونديالية متساوية
فرصة مونديالية متساوية

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

فرصة مونديالية متساوية

قال لي لقد انشغلت بالقرعة المونديالية ووقوع منتخب الإمارات مع شقيقيه القطري والعماني، لكنك لم تعقب على تسلسل المباريات، لأنها جاءت في مصلحة منتخب الإمارات، الذي سوف ينتظر ما يسفر عنه لقاء قطر وعمان، حيث سيلعبان ضربة البداية، فما رأيك ؟ قلت له مجيباً: يا صديقي لا يجب أن ننشغل كثيراً بهذه التفاصيل الصغيرة، فمن يريد اللحاق بالمونديال عليه أن يفوز في المباراتين ويعفي نفسه من أي متعلقات أخرى، فما تراه في مصلحة الإمارات التي ستلعب على نتيجة اللقاء الأول بين قطر وعمان بعد مرور ثلاثة أيام فقط وهي مرتاحة، هذه الميزة سيتحصل عليها منتخب قطر نفسه الذي سيلاقي الإمارات بعد قسط كافٍ من الراحة في آخر المباريات، وربما كان منتخب عمان الذي سيلعب مباراتيه في البداية بصورة متتالية دون راحة كافية هو الأكثر تضرراً، لكن صدقني هذا كله ليس معياراً ولا مقياساً، ولا يشكل عقبة ولا يعطي ميزة إضافية، فكل ذلك يتلاشى أمام الفريق الجاهز والفريق الأفضل. خلاصة القول إن الفرصة تكاد تكون متساوية بين المنتخبات الستة المشاركة، فالفروقات هذه المرة لا سيما بين المنتخبات الخليجية الخمسة تكاد لا تذكر، حتى المنتخب السعودي الذي كان يحظى بفارق بينه وبين الآخرين في السابق ليس كذلك الآن، فحاله من حالهم. آخر الكلام بصراحة ربما كانت هذه المرة هي الأسهل لبلوغ المونديال، فمن لا يصعد مع فرصة لمشاركة 9 منتخبات آسيوية، وهو عدد لم يتكرر في التاريخ، لا يلومن إلا نفسه!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store