
ظاهرة فلكية نادرة.. "قمر الغزال" يُزين سماء المملكة
وفي سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، رصدت عدسات "واس"، القمر في مشهد فلكي آسر جذب أنظار عشاق الفلك والمهتمين بالظواهر الكونية، حيث ظهر القمر بدرًا كاملًا أكثر إشراقًا وسطوعًا من المعتاد.
وبدا القمر مضاءً بنسبة 99.8٪ بنور الشمس ومُشاهدًا طوال الليل، وهو أول قمر بدر في فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
بدأت الظاهرة بإشراق القمر من الأفق الجنوبي الشرقي مع غروب الشمس، وبدا حجمه أكبر ولونه محمر مائل للبرتقالي بفعل تشتت الضوء في الغلاف الجوي.
بدوره، أوضح عضو نادي الفلك والفضاء بجامعة الحدود الشمالية عدنان خليفة، أن "قمر الغزال" يُعد البدر الكامل لشهر يوليو، ويكتمل تحديدًا عند الساعة 22:36 بتوقيت المملكة، ويتميّز هذا العام باكتماله في أبعد نقطة له عن الشمس، في ظاهرة تُعرف فلكيًا بـ "الأوج الشمسي"، حيث تكون الأرض في أقصى مسافة سنوية عن الشمس، ما يجعل المشهد البصري للقمر أكثر نقاءً وصفاءً.
وأفاد أن "قمر الغزال" يستمد تسميته من الموروث الشعبي في أمريكا الشمالية، إذ يتزامن ظهوره مع موسم نمو قرون الغزلان، ولذلك أطلقت عليه الشعوب الزراعية هذا الاسم الذي بات شائعًا في المراجع الفلكية والثقافية المعاصرة.
وأشار خليفة إلى أن الظاهرة رُصِدت بوضوح في عدة مدن سعودية، من بينها مدينة عرعر، وسط أجواء صافية ساعدت على توثيق المشهد، مبينًا أن نادي الفلك والفضاء نظّم رصدًا جماعيًا باستخدام التلسكوبات وعدسات التصوير الفلكي، بمشاركة عدد من المهتمين والمهتمات.
ويُعد "قمر الغزال" من الظواهر الفلكية الموسمية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، حيث يتابعها المختصون وهواة التصوير، وتُنشر صورها بشكل واسع عبر منصات التواصل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 9 ساعات
- رائج
اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض.. إشاراته الغامضة تثير الفضول
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن اكتشاف كوكب غامض يشبه "الأرض العملاقة"، يعرف باسم "TOI-1846 b" ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأوضحت الوكالة أن حجم هذا الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي أربعة أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. وأشارت إلى أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر"، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون"، مضيفة أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت '316 درجة مئوية'، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. اقرأ أيضاً: هل الكائنات الفضائية تراقبنا؟: دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة وذكرت أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها. ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى. اقرأ أيضاً: "الختم الفلكي" يرصد مذنبا نادرا يمر قرب الشمس (فيديو)


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
أبرز الظواهر الجوية المتوقعة اليوم الثلاثاء على المملكة
mailto:?subject=صديقك ينصحك بقراءة هذا الخبر من رائج&body=مرحبا،%E2%80%AE %0D%0Aأرسل اليك صديقك هذه الرسالة و ينصحك بقراءة هذا المقال /الخبر الذي يتوقع أن ينال إعجابك :%E2%80%AE%0D%0A رائج : ARTICLE_LABLE %E2%80%AE%0D%0A bitlyURL على الرابط:%E2%80%AE%E2%80%AE %0D%0A %E2%80%AE %0D%0A شكراً لك! %E2%80%AE %0D%0A فريق رائج %E2%80%AE %0D%0A %0D%0A %E2%80%AE -------------------------%E2%80%AE %0D%0A .لضمان وصول رسائلنا الإلكترونية إلى صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني أضف العنوان %E2%80%AE %0D%0A noreply@ إلى قائمة العناوين الخاصة بك.%E2%80%AE %0D%0A %0D%0A © 2025 - ra2ej%E2%80%AE %0D%0A mailto:info@ تصحيح على موقع رائج&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: أبرز الظواهر الجوية المتوقعة اليوم الثلاثاء على المملكة%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
هل يقل طول اليوم عن 24 ساعة؟: تسارع دوران الأرض يربك العلماء
في ظاهرة فلكية غريبة، سجل كوكب الأرض مؤخراً تسارعاً في دورانه حول محوره، مما يؤدي إلى تقصير الأيام بشكل طفيف. ووفقًا للبيانات الصادرة عن خدمة دوران الأرض الدولية (IERS)، يُتوقع العلماء أن يوم 9 من شهر يوليو الجاري، كان أحد أقصر أيام العام، بفارق 1.3 ميلي ثانية عن المدة القياسية العادية البالغة 24 ساعة. تغيرات دقيقة في طول اليوم وعادةً ما يستغرق دوران الأرض حول محورها 86,400 ثانية، أي ما يعادل 24 ساعة بالتمام، إلا أن هذا المعدل يشهد تغيرات طفيفة مؤخراً نتيجة عوامل فلكية وجيولوجية، مثل موقع القمر، وحركة نواة الأرض، والزلازل، وذوبان الجليد القطبي. ووفقاً لـ"IERS" تُقاس هذه التغيرات باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة، تتيح للعلماء رصد الفروقات الزمنية بدقة تصل إلى أجزاء من الميلي ثانية. اقرأ أيضاً: ناسا ترصد انفجارات مذهلة على الشمس "لم تروا مثلها من قبل" ويلعب القمر دورًا محوريًا في التأثير على سرعة دوران الأرض من خلال ظاهرة "الكبح المدّي"، حيث تسحب جاذبيته مياه الأرض مسببةً المد والجزر، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي في طاقة الدوران، حيث يُبطئ هذا التأثير الأرض بمعدل 2 ميلي ثانية تقريبًا كل قرن، وهو ما ساهم تاريخيًا في إطالة اليوم إلى 24 ساعة. تسارع غير متوقع منذ عام 2020 ومنذ عام 2020، رصد العلماء تسارعًا غير معتاد في دوران الأرض، أدى إلى تسجيل عدة أيام أقصر من المعتاد، أبرزها يوم 5 يوليو 2024 الذي كان أقصر بـ1.66 ميلي ثانية، و9 يوليو 2025 الذي كان أقصر بـ1.3 ميلي ثانية، كما تشير التوقعات إلى أن أيام 22 يوليو و5 أغسطس 2025 ستشهد أيضًا تقصيرًا مماثلًا. آليات ضبط التوقيت العالمي ولضمان دقة التوقيت العالمي، تُضاف "الثواني الكبيسة" إلى التوقيت المنسق (UTC) عند حدوث تغيرات في طول اليوم، إلا أن استمرار التسارع قد يدفع العلماء إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة بحذف ثانية من التوقيت، فيما يُعرف بـ"الثانية الكبيسة السالبة"، والمتوقع تنفيذها لأول مرة في عام 2029. تأثيرات محتملة على الأنظمة الدقيقة ورغم أن هذه التغيرات الزمنية لا تؤثر على الحياة اليومية للبشر، إلا أنها تُعد بالغة الأهمية لأنظمة الملاحة الفضائية، وتحديد المواقع (GPS)، والخوادم البنكية، والبث الفضائي، التي تعتمد على دقة زمنية فائقة. تغيرات جيولوجية عبر العصور وتشير الدراسات إلى أن طول اليوم لم يكن ثابتًا عبر التاريخ الجيولوجي، ففي عصر الديناصورات، قبل نحو 200 مليون سنة، كان اليوم أقصر من 23 ساعة. ويتوقع العلماء أن يستغرق اليوم 25 ساعة بعد نحو 200 مليون سنة، نتيجة استمرار تأثيرات الجاذبية القمرية. اقرأ أيضاً: لقطة مذهلة لظاهرة كونية على سطح المريخ.. بركان فوق الغيوم