
عُرفت بـ"ديونيسيوس" عند الرومان.. حقائق مثيرة عن "السويداء"
المنطقة هذه تاريخية بامتياز، وهي تعتبرُ عرين الطائفة الدرزية في سوريا.. فماذا تقولُ المعلومات عنها؟
- تقع السويداء في جنوب سوريا وتحدّها من الشمال محافظة ريف دمشق ومن الغرب محافظة درعا ومن الجنوب والشرق البادية السورية والحدود مع الأردن.
- تُعرف باسم "جبل العرب" أو "جبل الدروز" بسبب الطابع الجبلي والسكاني الطائفي
- يقدر عدد سكانها بقرابة 400,000 إلى 500,000 نسمة
- الغالبية العظمى من السكان من الدروز (حوالى 90%)، مع أقليات صغيرة من المسيحيين والمسلمين السنة
- يعتمد اقتصاد السويداء على الزراعة والصناعات الخفيفة والمُنتجات الحرفية، كما يرتكز أيضاً على التحويلات الماليَّة من المُغتربين والتي تشكّل شرياناً اقتصادياً رئيسياً
- عُرفت قديماً باسم "ديونيسيوس" في العصر الروماني، تيمّنًا بإله الخمر ديونيسيوس، لما تميّزت به من وفرة في كروم العنب وخيرات الأرض، وكانت مدينة مزدهرة
- في العصر الحديث، برزت كمعقل للمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة سلطان باشا الأطرش، كما كانت مركز انطلاق الثورة السورية الكبرى عام 1925
- تتمتع السويداء بطابع ثقافي مميز قائم على الكرامة، العادات، التقاليد، والانتماء القوي للجذور.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
المبعوث الأميركي إلى سوريا: ندعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء أسلحتهم وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى
المبعوث الأميركي إلى سوريا: ندعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء أسلحتهم وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
الدروز يستذكرون سلطان باشا الأطرش... ماذا نعرف عنه؟
يستعيد الدروز ومعهم جزء من السوريين ذكرى سلطان باشا الأطرش، في ظلّ الاشتباكات التي وقعت في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وقد استذكره أيضاً الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال حديثه عن المستجدات في المحافظة الجنوبية، فمن هو سلطان باشا الأطرش؟ وُلد سلطان الأطرش في عام 1888، في بلدة القريّا في محافظة السويداء، جنوب سوريا، تمرّس على يد والده ذوقان في أعمال الفروسية والرماية والصيد وفنون القتال، وتعلّم القراءة والكتابة على أيدي بعض المعلّمين وفي الكتّاب، وتابع دراسته بالمطالعة الشخصية. عاصر حملة سامي باشا الفاروقي وشارك مع والده في مواجهة الجيش التركي في الأول من تشرين الأول عام 1910 في قرية الكفر. وأعدم الأتراك والده وعدداً من زعماء الجبل الذين واجهوا الوجود التركي في 5 آذار من عام 1911، وقد تركت هذه الحادثة أثراً عميقاً في نفسه. سيق إلى الجندية في منطقة البلقان في أواخر عام 1910 وعاد إلى بلدته في عام 1912. لبّى نداء الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين، فشكّل مجموعة وقاد معركة "تلال المانع" على مشارف دمشق ضد الأتراك. ودخل مدينة دمشق من جهة حي الميدان في 29-30 أيلول عام 1918 ورفع العلم العربي فوق دار الحكومة. وكان ذلك العلم هو أول علم عربي يرفرف في سماء دمشق بعد انهيار السلطنة العثمانية إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى. ووصل الأمير فيصل إلى دمشق في 2 تشرين الأول عام 1918، ومنحه لقب باشا وهي رتبة عسكرية. وكان قد رفض قبل ذلك الرتبة ذاتها من الأتراك ووضعها على رقبة كلبه ليعبّر عن احتقاره لرتبة تأتيه من المستعمِر. وبعد مواجهته للسلطنة العثمانية، كان بين سلطان باشا والفرنسيين نزاع دائم، فلم يترك فرصة إلا أعرب فيها عن عدم رضاه عن وجودهم في سوريا. لجأ أدهم خنجر، المتهم بمحاولة اغتيال الجنرال غورو إلى سلطان باشا الأطرش، ووصل إلى القريّا، واعتقلته السلطات الفرنسية، فخرج سلطان باشا مطالباً بإطلاق سراح ضيفه، لكن لم يُستَجب لطلبه، فهاجم سلطان باشا ورفاقه الفرنسيين بالسلاح، وكانت معركة "تل الحديد"، وكانت هذه ثورته الأولى التي دامت تسعة أشهر خلال عام 1922 رفضاً للاستعمار. حكم عليه الفرنسيون بالإعدام وهدموا بيته في القريّا قصفاً بالطائرات، ولما عجزوا عن القبض عليه، فاوضوه خشيةَ انتشار التمرّد، فأصدروا عفواً عنه وعن جماعته. ولم يتنازل سلطان بعد العفو عن أيّ مطلب من مطالبه وهي الجلاء التام عن سوريا. وقاد الثورة السورية الكبرى في عام 1925، وخاض معارك ضد الفرنسيين. وبعد إعلان الثورة، أصدر سلطان باشا الأطرش بيان الثورة التاريخي الذي توّجهُ بشعار "الدين لله والوطن للجميع". شدّد الفرنسيون الخناق فاضطرّ الثوّار إلى النزوح إلى الأزرق في إمارة شرق الأردن. ولم يسمح لهم الإنكليز بالمكوث طويلاً، فنزح سلطان الأطرش وجماعته إلى وادي السرحان والنبك في شمال المملكة العربية السعودية، ثم في الكرك في الأردن، وقد رفض تسليم سلاحه إلى الفرنسيين وحُكم عليه بالإعدام. عاد سلطان الأطرش ورفاقه إلى سوريا بعد المعاهدة السورية الفرنسية سنة 1936، فأصدرت فرنسا عفواً شاملاً واستُقبل سلطان باشا ورفاقه في دمشق في 18 أيار سنة 1937 باحتفالات شعبية تاريخية.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما سر لقاء بري وعون؟
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... علم 'لبنان الكبير' أن زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى قصر بعبدا ولقاءه رئيس الجمهورية جوزاف عون، تمحور حول ملف التشكيلات القضائية. ووفق مصادر مطلعة على أجواء اللقاء، فإن الملف 'ميسّر'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News