
وزير التربية والتعليم: نسعى لإنهاء نظام الفترتين في المرج العام الدراسي المقبل
في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على التوسع في أعداد المدارس بالمناطق ذات الكثافات الطلابية العالية وإنهاء نظام الفترتين ببعض المناطق، قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف بجولة ميدانية تفقد خلالها عددا من المواقع المخصصة لإنشاء مدارس جديدة في منطقة المرج بمحافظة القاهرة، وذلك بهدف إنهاء نظام الفترتين بداية من العام الدراسي المقبل.
وقد رافق الوزير خلال الجولة د.أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، واللواء يسري سالم مساعد الوزير لشؤون هيئة الأبنية التعليمية، وسماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وأيمن الفخراني مدير إدارة المرج التعليمية وعدد من قيادات الوزارة، ومسؤولي هيئة الأبنية التعليمية، وممثلي الإدارة التعليمية بالمرج.
وفي مستهل جولته، توجه الوزير لتفقد آخر مستجدات الموقع الإنشائي لمدرسة في منطقة المرج لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب في المنطقة المحيطة، مؤكدا خلال الجولة أهمية الإسراع في تنفيذ الأعمال الإنشائية وفق أعلى معايير الجودة، ومشددا على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتسليم المدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد.
ثم توجه الوزير لتفقد مبنى الإدارة التعليمية للوقوف على مراحل نقل العاملين بها إلى مبنى آخر جديد تم الانتهاء من إنشائه والذي يستوعب 446 موظفا،
وعقب ذلك توجه الوزير لتفقد استغلال الفراغات في مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع المشتركة للمرحلة الإعدادية والثانوية، والتي تضم 16 فصلا.
كما تفقد الوزير محمد عبداللطيف مدرسة الغرفة التجارية الرسمية لغات والتي تضم 25 فصلا، للوقوف على التوسعات التي تم إنشاؤها والعمل على تقليل الفترات المسائية بمدارس المرج، موجها بالفصول المتحركة واستغلال الفراغات، وعدم المساس بمعامل العلوم والمكتبة.
وفي ختام جولته تفقد الوزير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية، حيث استعرض خطوات تقليل الكثافات في الفصول لـ 45 طالبا العام الدراسي الماضي، كما تفقد مدرسة الأندلس تحت الإنشاء موجها بسرعة الانتهاء من كل التجهيزات في منتصف شهر أغسطس المقبل.
وأوضح الوزير أن منطقة المرج تعد من المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، ومن ثم فإن إنشاء مدارس جديدة بها يمثل أولوية لتحقيق العدالة في توزيع الخدمات التعليمية.
واختتم الوزير جولته بالتأكيد على استمرار المتابعة الميدانية من قيادات الوزارة لضمان تذليل أي عقبات قد تواجه التنفيذ، مشددا على أن الوزارة تستهدف إنهاء نظام الفترتين وفق الآليات المتاحة والجهود المبذولة للتوسع في أعداد المدارس بالمنطقة، كما أكد أن هذه الخطوات تمثل أولوية لتحقيق العدالة في توزيع الخدمات التعليمية بالمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
بدء انتشار الأمن في «السويداء».. والشرع: ملتزمون بحماية الأقليات
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع التزام الدولة بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، في وقت أعلنت العشائر السورية التزامها بقرار رئاسة الجمهورية وقف إطلاق النار بعد أيام من الاشتباكات بين مقاتلين من العشائر والمسلحين الدروز في محافظة السويداء. ومع بدء نشر قوات الأمن في ريف السويداء، أكد الشرع في كلمة متلفزة إلى السوريين، ان «الدولة السورية ملتزمة بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وأنها ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان». وقال: «لن يفلت أي شخص من المحاسبة ونتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت. ونؤكد أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع». وثمن الشرع «الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب الدولة السورية في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد»، مشيدا بجهود الدول العربية وتركيا وأطراف أخرى. واندلعت الاشتباكات الأحد الماضي في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين تدخلها لفض الاشتباكات، لكن إسرائيل تدخلت وقصفت القوات الحكومية المتجهة إلى السويداء، كما قصفت هيئة الأركان ووزارة الدفاع في دمشق ومحيط القصر الرئاسي دعما للدروز وللضغط على الحكومة وسحب قواتها. وانتقد الشرع في كلمته أمس «المصالح الضيقة لبعض الأفراد في السويداء»، معتبرا ان «الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة ويهدد وحدة البلاد». كما انتقد تصرفات «بعض المجموعات» من العشائر التي «حاولت أن تدافع عن نفسها بشكل منفرد»، مشددا على أن هذه «التصرفات لا يمكن ان تكون بديلا عن دور الدولة القادرة وحدها على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كل بقعة من الأراضي السورية». وأضاف أن الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع «لكن تدخل الاحتلال الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق». وبين أنه مع خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم هذه الهجمات الانتقامية التي ترافقت مع انتهاكات لحقوق الإنسان دفعت بقية العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء. ولفت إلى أنه «لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية بأكملها بسبب تصرفات فئة قليلة انزلقت في مواقف لا تمثل تاريخ هذه الطائفة العريقة»، لافتا إلى أن «محافظة السويداء لاتزال جزءا أصيلا من الدولة السورية، كما أن الدروز يشكلون ركنا أساسيا من النسيج الوطني السوري». وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت خلال الأشهر الماضية أن أبناء السويداء بجميع أطيافهم يقفون إلى جانب الدولة ويرفضون مشاريع التقسيم، مؤكدا أن الدولة السورية تلتزم بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد وهي ماضية في محاسبة جميع المنتهكين. وأتت كلمة الشرع بعد إعلان وزارة الداخلية بدء انتشار قواتها في ريف السويداء «في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق المتحدث باسمها نور الدين البابا. وأكد أن «الدولة، بكل مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء»، موضحا أن «قوى الأمن ستسخر كل طاقاتها سعيا لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة». وتجددت الاشتباكات المتقطعة في السويداء أمس بين المسلحين الدروز وآخرين من عشائر البدو. وأفادت وكالة فرانس برس بسماع دوي قصف متقطع وطلقات نارية وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد فوق المدينة. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» ان الاشتباكات، تزامنت مع بدء قوات الأمن الداخلي السوري الانتشار في محافظة السويداء لإنفاذ المرحلة الأولى من تفاهمات وقف إطلاق النار من خلال فض الاشتباك بين المجموعات المسلحة داخل السويداء وقوات العشائر العربية تمهيدا لاستعادة الاستقرار والإفراج عن المعتقلين وإخلاء المحتجزين. وأعلنت انه جرى تشكيل لجنة طوارئ تضم وزارات وهيئات حكومية مختلفة لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة وإصلاح البنية التحتية بما يعزز التهدئة في إطار تطبيق المرحلة الثانية من تفاهمات وقف إطلاق النار مع الوسطاء. وذكرت أن المرحلة الثالثة تبدأ بعد تثبت التهدئة بتفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في جميع أرجاء المحافظة بشكل تدريجي ومنظم بما يتماشى مع التوافقات التي جرى التوصل لها سابقا بما يضمن سيادة القانون تحت مظلة الدولة. وكانت الرئاسة السورية أعلنت أمس إيقافا شاملا وفوريا لإطلاق النار، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام به حرصا على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية. بدورها، أصدرت العشائر السورية بيانا أمس، أعلنت فيه التزامها الكامل بقرار رئاسة الجمهورية بوقف إطلاق النار، مؤكدة سعيها لحقن الدماء، وإنهاء حالة الاقتتال، وفتح باب العودة الآمنة والحوار الوطني الشامل. وجاء في البيان، الذي اطلع عليه موقع تلفزيون سورية، أن القرار أتى استجابة لتوجيهات رئاسة الجمهورية، وانطلاقا من الحرص على وحدة الوطن، وتفويت الفرصة على من يسعى لزرع الفتنة والانقسام بين أبنائه. وأكدت العشائر وقف جميع الأعمال العسكرية من طرفها، مشيرة إلى أن أبناء العشائر لم يكونوا يوما دعاة حرب، بل دافعوا عن كرامتهم عند الضرورة، وقدموا التضحيات في سبيل السلم الأهلي. كما دعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من أبناء العشائر دون تأخير، واعتبار هذه الخطوة إحدى بوادر بناء الثقة، إلى جانب تسهيل عودة جميع النازحين إلى منازلهم دون استثناء أو شروط. من جهته، أكد الشيخ حكمت الهجري، في بيان صادر باسم الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، بحسب قناة «العربية». وأوضح الهجري أن الاتفاق يشمل أيضا نشر قوات من الأمن العام على أطراف المحافظة وخارج حدودها، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وضبط الأمن. ودعا الهجري المجموعات المسلحة داخل السويداء إلى تجنب أي استفزازات أو تحركات قتالية، حفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة. بنود اتفاق السويداء كشف مصدر بوزارة الداخلية لقناة «الإخبارية» السورية عن بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين المسلحين الدروز ومقاتلي العشائر والبدو، الذي حصل بوساطات دولية، ونص الاتفاق على: ٭ انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات والنزاع في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء. ٭ القوات الأمنية موجودة على الطرق الرئيسة والأماكن الحاكمة وليست ضمن مناطق المدن منعا للاحتكاك بسبب الظروف الحالية. ٭ العمل على تنفيذ بنود الاتفاق خلال 48 ساعة وبعدها يتم تقييم الموقف. ٭ افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء بينها معبر بصرى الشام ومعبر بصر الحرير لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يود الخروج من السويداء. ٭ العمل على تأمين جميع الأهالي المحتجزين من أهالي البدو والموجودين حاليا ضمن مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون. ٭ العمل على تبادل الأسرى والمعتقلين بعد الانتهاء من نجاح الاتفاق خلال الفترة الزمنية القريبة.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
الشرع يؤكد التزام الدولة السورية بحماية الأقليات والعشائر تعلن التزامها بقرار الرئاسة وقف إطلاق النار
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع التزام الدولة السورية بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، في وقت أعلنت العشائر السورية التزامها بقرار الجمهورية وقف إطلاق النار بعد أيام من الاشتباكات بين مقاتلي العشائر والمسلحين الدروز في محافظة السويداء. ومع بدء نشر قوات الأمن في ريف السويداء، قال الشرع في كلمة متلفزة إلى السوريين، أكد الشرع أن «الدولة السورية ملتزمة بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وأنها ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان». وقال «لن يفلت أي شخص من المحاسبة ونتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت، ونؤكد أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع». وثمن الشرع «الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب الدولة السورية في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد»، مشيدا بجهود الدول العربية وتركيا وأطراف أخرى. واعتبر أن الضربات الإسرائيلية في خضم الاشتباكات في السويداء دفعت سورية «إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق». هذا، وقالت وكالة الانباء السورية «سانا» إن قوات الأمن الداخلي بدأت بالانتشار ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار وحماية المواطنين وممتلكاتهم. من جهتها، أعلنت العشائر السورية، في بيان صدر السبت، التزامها الكامل بقرار رئاسة الجمهورية بوقف إطلاق النار، مؤكدة سعيها لحقن الدماء، وإنهاء حالة الاقتتال، وفتح باب العودة الآمنة والحوار الوطني الشامل. وجاء في البيان نقله موقع تلفزيون سورية، أن القرار أتى استجابة لتوجيهات رئاسة الجمهورية، وانطلاقا من الحرص على وحدة الوطن، وتفويت الفرصة على من يسعى لزرع الفتنة والانقسام بين أبنائه. وأكدت العشائر وقف جميع الأعمال العسكرية من طرفها، مشيرة إلى أن أبناء العشائر لم يكونوا يوما دعاة حرب، بل دافعوا عن كرامتهم عند الضرورة، وقدموا التضحيات في سبيل السلم الأهلي. وكانت واشنطن أعلنت فجر السبت اتفاق سورية وإسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما بعد قصفت طائرات إسرائيلية مقرات رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء دعما للدروز. ودعا المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك «الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم» لوقف التصعيد.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
وزير الخارجية يعرب عن الرفض الكامل لأي محاولات يائسة للمساس بالعلاقات المصرية- السعودية
خديجة حمودة أعرب د.بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال استقباله، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بمدينة العلمين، عن الرفض الكامل والاستهجان لأي محاولات يائسة من بعض المنصات الإلكترونية غير المسئولة للمساس بالعلاقات التاريخية المصرية - السعودية، أو الإساءة للبلدين الشقيقين والتشكيك في صلابتها. وشدد وزير الخارجية على متانة هذه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وأكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور متسارع في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالعمل على مزيد من تعميق العلاقات الوطيدة بين البلدين في ظل الوشائج الصلبة والمتينة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وأثنى الوزيران على الزخم الكبير الذي تحظى به العلاقات المصرية-السعودية، بما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها البلدان لتحقيق التنمية الشاملة، والتي تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، والذي يستهدف الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين إلى مستويات تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، والحرص على العمل المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين. من ناحية أخرى، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، حيث تناول الوزير عبدالعاطي الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض في هذا السياق الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى قطاع غزة، واعتزام مصر استضافة مؤتمر إعادة إعمار القطاع. وعلى صعيد متصل تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث استعرض الوزير عبدالعاطي الجهود المصرية لدعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقا للمرجعيات الخاصة بهذا الأمر. وأكد عبدالعاطي أهمية احترام سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية وضرورة تضافر الجهود الدولية لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أرجاء ليبيا. كما ناقش الجانبان الجهود الجارية لحلحلة الأزمة السودانية والمساعي الحثيثة لوقف الصراع الدائر على ضوء الحرص المشترك على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ورفض التدخلات الخارجية، والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومصالح شعبه الشقيق. واتصالا بالملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، أدان الوزيران الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاك سيادة ووحدة وسلامة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي كان آخرها استهداف قصر تشرين الرئاسي ومجمع الأركان العامة في دمشق. وأكد الجانبان ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية التي احتلتها منذ عام 1967 بما فيها هضبة الجولان، وضرورة احترام السيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية. وعكس اللقاء بين وزيري خارجية مصر والسعودية التوافق في الرؤى بين البلدين الشقيقين، والرغبة المتبادلة في بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات الثنائية، والعمل المشترك لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة.