logo
نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% في 2024

نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% في 2024

البوابةمنذ 2 ساعات

قفز الدين العام الإسرائيلي بنحو 202 مليار شيكل في عام 2024 ليبلغ 1.33 تريليون شيكل، وفقا لتقرير الديون السنوي الذي أعلنته اليوم وزارة المالية الإسرائيلية "الدولار يساوى 3.49 شيكل".
وارجع التقرير الذي نشرته صحيفة "جوبلس" هذا الصعود في الديون البالغ 17.9٪ إلى الاحتياجات في تمويل الحرب طوال عام 2024.
ووفقا للصحيفة، رصد المحاسب العام يالي روتنبرج ديونًا ضخمة بقيمة 278 مليار شيكل خلال عام 2024 مقارنة بـ 160 مليار شيكل في عام 2023.
ونتيجة لرفع الديون على نطاق واسع وانخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1٪ فقط، قفزت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.4٪ إلى 67.9٪ في نهاية عام 2024 من 61.5٪ في نهاية عام 2023.
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن قيام الجيش الإسرائيلي بتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للحرب على غزة، فإن النتيجة قد تكون زيادة الضرائب، ومزيد من التخفيضات في الإنفاق المدني، وعجز أوسع.
وبلغ إجمالي ميزانية الدفاع لهذا العام 110 مليارات شيكل، منها ما بين 15 و17 مليار شيكل لتجنيد جنود الاحتياط، ومن المفترض أن تكفي لمدة عام كامل.
وبحسب بيانات المالية تبلغ التكلفة الإجمالية لتجنيد جندي احتياطي ما يقارب ألف شيكل يوميًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين. ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل. وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا". وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين. ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل. وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط". ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلًا: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة". كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط. وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة". وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى". واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".

نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% في 2024
نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% في 2024

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% في 2024

قفز الدين العام الإسرائيلي بنحو 202 مليار شيكل في عام 2024 ليبلغ 1.33 تريليون شيكل، وفقا لتقرير الديون السنوي الذي أعلنته اليوم وزارة المالية الإسرائيلية "الدولار يساوى 3.49 شيكل". وارجع التقرير الذي نشرته صحيفة "جوبلس" هذا الصعود في الديون البالغ 17.9٪ إلى الاحتياجات في تمويل الحرب طوال عام 2024. ووفقا للصحيفة، رصد المحاسب العام يالي روتنبرج ديونًا ضخمة بقيمة 278 مليار شيكل خلال عام 2024 مقارنة بـ 160 مليار شيكل في عام 2023. ونتيجة لرفع الديون على نطاق واسع وانخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1٪ فقط، قفزت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.4٪ إلى 67.9٪ في نهاية عام 2024 من 61.5٪ في نهاية عام 2023. وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن قيام الجيش الإسرائيلي بتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للحرب على غزة، فإن النتيجة قد تكون زيادة الضرائب، ومزيد من التخفيضات في الإنفاق المدني، وعجز أوسع. وبلغ إجمالي ميزانية الدفاع لهذا العام 110 مليارات شيكل، منها ما بين 15 و17 مليار شيكل لتجنيد جنود الاحتياط، ومن المفترض أن تكفي لمدة عام كامل. وبحسب بيانات المالية تبلغ التكلفة الإجمالية لتجنيد جندي احتياطي ما يقارب ألف شيكل يوميًا.

الدولار يهبط وسط ترقب للبيانات الاقتصادية
الدولار يهبط وسط ترقب للبيانات الاقتصادية

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الدولار يهبط وسط ترقب للبيانات الاقتصادية

تراجع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية الأخرى، أمس، مع انحسار التأثير الإيجابي لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة وتصاعد الحذر مع محادثات تجارية مهمة بين واشنطن وبكين. ويجتمع مسؤولون كبار من البلدين في لندن بهدف تسوية خلافات حول اتفاق أولي أبرم الشهر الماضي في جنيف وأدى إلى تخفيف حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم لفترة وجيزة. وتأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا البلدين، إذ تشهد الصين انكماشاً في الأسعار، فيما تؤثر الضبابية التجارية على ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في وضع الدولار كونه ملاذا آمنا. وقال كيت جوكس، كبير محللي العملات لدى سوسيتيه جنرال، إن عملات منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك الين والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، ستشهد على الأرجح أكبر تحرك في رد فعل على نتائج المحادثات. وانخفض الدولار 0.46 بالمئة مقابل العملة اليابانية، ليسجل 144.16 يناً بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وارتفع اليورو 0.2 بالمئة ووصل في أحدث تعاملات إلى 1.1418 دولار. وزاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.3558 دولار. وبلغ سعر اليوان في المعاملات الخارجية 7.18 مقابل الدولار بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الصادرات الصينية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مايو، في حين استمر التراجع في أسعار المنتجين ليصل إلى أسوأ مستوى في عامين. وصعد الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.6 بالمئة إلى 0.60555 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6524 دولار أمريكي. وتترقب الأسواق صدور تقرير عن التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو في وقت لاحق من الأسبوع، إذ يبحث المستثمرون وصناع السياسات النقدية عن دلالات بشأن تأثير الرسوم الجمركية في الاقتصاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store