
جهات التحقيق تستمع لأقوال طرفي زواج عريس متلازمة داون.. و3 طلاب يعتدون على شاب حتى الموت بالعباسية
شهدت الساعات الماضية تطورات مثيرة في ملفات وقضايا شغلت الرأي العام، من حوادث الطرق، إلى أحكام رادعة في جرائم قتل وترويج مخدرات، ويقدم القاهرة 24 نشرة بأبرز أخبار الحوادث ومنها: جهات التحقيق تستمع لأقوال طرفي زواج عريس متلازمة داون، وشاب ينهي حياته قفزًا من الطابق الرابع بالقاهرة بعد وفاة والده واتهام شقيقته في قضية مخلة، و3 طلاب يعتدون على شاب حتى الموت في العباسية بسبب خلاف مالي، وسرقة مجوهرات وشيك بـ 2 مليون جنيه و500 دولار من داخل خزنة مدير شركة تنظيم حفلات بحدائق الأهرام.
نشرة أخبار الحوادث
جهات التحقيق تستمع لأقوال طرفي زواج عريس متلازمة داون
تستمع جهات التحقيق المختصة، لأقوال أطراف واقعة زواج فتاة من شاب من ذوي متلازمة داون، وذلك بعد تداول مقطع فيديو أثار حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه العروس باكية خلال مراسم حفل الزفاف.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الزواج تم بشكل عرفي، بالإضافة إلى أن الفتاة قاصر، وتتم مراجعة الأوراق الثبوتية وتقرير الحالة الاجتماعية والنفسية للطرفين، تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني المناسب حيال الواقعة.
ويأتي ذلك بعد انتشار مقطع فيديو للعروسين في أحد الأفراح الشعبية، ظهرت خلاله العروس بحالة من الحزن والانهيار، ما دفع الكثيرين للتشكيك في مدى رضاها عن الزواج، وطرح تساؤلات حول أهليتها القانونية.
شاب ينهي حياته قفزًا من الطابق الرابع بالقاهرة بعد وفاة والده واتهام شقيقته في قضية مخلة
أقدم شاب على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بأحد العقارات السكنية بالقاهرة، بعدما مر بأزمة نفسية حادة استمرت لأكثر من 40 يومًا، عقب وفاة والده قهرًا بعد القبض على شقيقته في قضية تحريض على الرذيلة بمدينة 6 أكتوبر.
وأوضحت التحريات الأولية أن الشاب كان يعاني من حالة حزن شديدة في الفترة الأخيرة، بعدما توفي والده قهرًا بعد القبض على شقيقته في قضية رذيلة.
تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة، وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة.
3 طلاب يعتدون على شاب حتى الموت في العباسية بسبب خلاف مالي
شهدت منطقة العباسية بالقاهرة واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب، بعدما تعرض للضرب المبرح على يد 3 طلاب جامعيين، بسبب خلاف مالي بينهم.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة الوايلي بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة العباسية، وبالانتقال والفحص تبيّن أن الجثة لشاب، وتظهر عليها آثار اعتداء بدني.
وكشفت التحريات التي أجراها ضباط مباحث القاهرة، أن المجني عليه كان قد اقترض مبلغًا ماليًا من أحد المتهمين، ولم يقم بردّه في الموعد المتفق عليه، مما دفع المتهم واثنين من أصدقائه للاعتداء عليه بالضرب في محاولة للضغط عليه لاسترداد المال، غير أن الأمور تطورت سريعًا وتحوّل الشجار إلى جريمة قتل.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين الثلاثة – وهم طلاب– اعترفوا بتفاصيل الواقعة بعد ضبطهم، وأكدوا أنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه، وأنهم كانوا يحاولون فقط تأديبه ودفعه للسداد.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي لبيان الأسباب التفصيلية للوفاة.
نشرة أخبار الحوادث| القبض على صاحب سوبر ماركت بتهمة هتك عرض صغير
نشرة أخبار الحوادث| تفاصيل تعرض سائق نقل ذكي للسرقة بالإكراه والتحقيق في وفاة مريض بعد عملية قلب وسط اتهامات بالإهمال الطبي
سرقة مجوهرات وشيك بـ 2 مليون جنيه و500 دولار من داخل خزنة مدير شركة تنظيم حفلات بحدائق الأهرام
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على حارس عقار بمنطقة حدائق الأهرام، لاتهامه بسرقة خزنة حديدية من داخل شقة مدير شركة لتنظيم الحفلات، مستغلًا انشغال الأسرة بذبح الأضحية أول أيام عيد الأضحى.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من مدير شركة، يفيد باكتشافه سرقة خزنة من داخل شقته تحتوي على مجموعة من المشغولات الذهبية وأموال ووثائق هامة، وذلك عقب خروجه مع أسرته للمشاركة في ذبح الأضحية.
وبفحص البلاغ تبين أن الخزنة كانت تحتوي على 4 عقود ذهبية، و4 سلاسل، و4 أساور، و10 خواتم، بالإضافة إلى شيك بنكي بمبلغ 2 مليون جنيه، وجواز سفر، و500 دولار أمريكي.
وجرى تشكيل فريق بحث من مباحث قسم شرطة الأهرام، وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة حارس العقار إذ استغل خلو الشقة ودخَلها بحكم معرفته بمداخلها وسرق الخزنة.
وبإعداد الأكمنة جرى ضبط المتهم وبحوزته المسروقات، وبمواجهته اعترف بجريمته، مبررًا فعلته بأنه "كان نازل ياخد لحمة العيد"، لكنه قرر استغلال الفرصة لسرقة الخزنة طمعًا في محتوياتها.
وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع التحفظ على المضبوطات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
محاكمة 12 متهما بـ 'رشوة وزارة الري' غدا
السبت، 14 يونيو 2025 01:13 صـ بتوقيت القاهرة تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، غدا الأحد، محاكمة 12 متهمًا بتلقي رشوة في القضية المعروفة إعلاميا بـ "فساد وزارة الري". وكانت أحالت النيابة المتهمين بشبكة فساد كبرى في وزارة الري، وآخرين إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بتلقي وتقديم رشاوى وعطايا مالية. وكشف أمر الإحالة، أن المتهم الأول بصفته موظفا عموميا رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة المنوفية قبل وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن قبل وأخذ من المتهم السابع مبلغ خمسين ألف جنيه على سبيل الرشوة بوساطة المتهم الحادي عشر، مقابل إعداده تقاريرًا بما تم تلافيه من ملاحظات الأعمال تمهيدًا لصرف المستحقات المالية عنها. وبصفته سالفة البيان، قبل وأخذ لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن قبل وأخذ من المتهم الثامن مبلغ خمسة آلاف جنيه على سبيل الرشوة مقابل إعداده تقاريرًا بما تم تلافيه من ملاحظات الأعمال موضوع الفقرة السابقة تمهيداً لصرف المستحقات المالية. وطلب وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته بأن طلب وأخذ من المتهمين التاسع والعاشر مبلغ أربعة وعشرين ألف جنيه، على سبيل الرشوة مقابل إعداده تقاريرًا بما تم تلافيه من ملاحظات الأعمال موضوع الفقرة (1) تمهيدًا لصرف المستحقات المالية عنها. أما المتهم الثاني بصفته موظفًا عموميًا عضو جهة قضائية، طلب وأخذ لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ على سبيل الرشوة مقابل إصداره قراراً في القضية رقم 279 لسنة 2023 بتشكيل لجنة لفحص أعمال تأهيل الترع المستندة الشركته بمركز أشمون تمهيداً لصرف المستحقات المالية عنها. والمتهم الثالث بصفته موظفًا عموميًا رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا قبل من شخص أعمال وظيفته عطية بعد تمامه بقصد المكافأة على ذلك، وبغير اتفاق سابق؛ بأن قبل من المتهم الثامن مبلغ مائة ألف جنيه بعد تمام اعتماده المستخلصين الختاميين الخاصين بأعمال تأهيل وتجريف مصرف العموم وإنشاء وحدات الطوارئ ببحيرة وادي مربوط بالنوبارية المسندة لشركته. كما أن المتهم الرابع بصفته موظفاً عمومياً مدير عام الإدارة العامة لمشروعات الصرف لإقليم مصر الوسطى قبل وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن قبل وعداً من المتهم السابع بمبلغ مائة وخمسين ألف جنيه على سبيل الرشوة بوساطة المتهم الحادي عشر، أخذ منه مبلغ سبعين ألف جنيه بوساطة المتهم الثاني عشر؛ مقابل إنهاء إجراءات استلام أعمال إنشاء سحارة على مصرف المحيط الغربي ببني سويف المسندة لشركته وصرف المستحقات المالية عنها. كما أنه بصفته سالفة البيان، طلب وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن طلب من المتهم السابع مبلغ خمسين ألف جنيه على سبيل الرشوة، بوساطة المتهم الحادي عشر أخذه بوساطة المتهم الثاني عشر مقابل إنهاء إجراءات إسناد أعمال إنشاء سحارة إطسا الجديدة على مصرف المحيط بمحافظة المنيا.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
اليوم الأخطر
18 فبراير 2011 تاريخ لا يمكن ان يبتعد عن ذهن اى متابع للأحداث بعد ما شهدته مصر من تطورات بعد 25 يناير، فهذا اليوم الذى اعتلى فيه يوسف القرضاوى مفتى الإخوان والإرهاب فى نفس الوقت المنصة التى كانت موجودة فى ميدان التحرير ليلقى خطبة الجمعة و يصلى بمن وجدوا فى الميدان، وكانت تلك اللحظة الخطيرة فى التاريخ المصري، لأنه أعطى جماعة الإخوان الإرهابية الضوء الأخضر من أجل السيطرة والوصول لحكم البلاد، بناء على خطط مسبقة وتمويلات خارجية وتحالفات مع تنظيمات إرهابية دولية من أجل تنفيذ مخطط محكم وموضوع لتلك الجماعة وتنفيذ تعليمات تلقوها من الخارج فى محاولة الى إضعاف الدولة المصرية، وإنهاك أجهزة الأمن وتشويه مؤسسات الدولة، مع تنفيذ عمليات إرهابية لتحييد باقى الشعب. منذ تلك اللحظة تخيل ذلك التنظيم انه قادر على الوصول لحكم البلاد بأى طريقة كانت، و حاولت أن تروج باسم الدين وبعض الدعاة لمشروعهم وانهم يجب أن يحصلوا على فرصتهم للحكم تحت شعار (نحمل الخير للجميع)، وبدأت تلك الجماعة من خلال قياداتها بالضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مستندين على المظاهرات وأتباعهم فى الميادين والشوارع ممن يحشدونهم من كل محافظات الجمهورية لإثبات انهم القوة والقدرة والأغلبية والمتحكمون فى الشارع المصري، وبدأت عمليات الوقيعة بداية من محاصرة ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية إلى أحداث ماسبيرو، وأخيرا محاولة حصار وزارة الدفاع، كل تلك الأعمال هدفها فقط انهاك مؤسسات الدولة، خاصة الشرطة والقوات المسلحة، بجانب التحالف مع التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سيناء، والتى تسللت بعد فوضى يناير . الخطر الحقيقى كان مع وصول محمد مرسى الى حكم البلاد والبدء من خلال خطة ممنهجة تم وضعها ويشرف على تنفيذها السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون، من خلال اتصالاتها واجتماعاتها المستمرة مع قيادات الإخوان، وكان الهدف الأول للتنظيم هو الاصطدام مع القوات المسلحة من خلال تنفيذ مذبحة رفح الأولى وصولا لاختطاف بعض الجنود وما بينهما من أعمال ارهابية تؤكد كلها ان الجماعة تعمل على إظهار ان الجيش المصرى غير قادر على الدفاع عن أبنائنا، بجانب الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصري، وتخصيص نصف مليار دولار من المعونة العسكرية لذلك، مع تقويض دور القوات المسلحة للعمل فى سيناء، مع فتح الحدود أمام أخطر الإرهابيين وتوطينهم فى سيناء، مع إصدار عفو رئاسى عن اخطر الإرهابيين ونقلهم لسيناء، معتقدين أن بتلك التنظيمات القدرة على مواجهة الجيش المصري. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل زاد الأمر بالعبث بالأمن القومى المصرى من خلال خطط تقسيم الدولة المصرية، أهمها تصريحات محمد مرسى واتفاقه مع الجانب الأمريكى على إعطاء جزء من أراضى سيناء الى أهالى قطاع غزة، وهذا الامر تم فضحه من قبل الرئيس الفلسطيني، ولا ننسى تصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية السودانى فى أثناء زيارة مرسى للخرطوم انه تم الاتفاق مع الرئيس المصرى على التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان، الأخطر من ذلك دعوة عصام العريان القيادى فى التنظيم لعودة اليهود من أصل مصرى الى مصر، وتعويضهم عما حدث معهم، كلها أمور تمس بشكل مباشر الأمن القومى المصرى وتهدد الامن والاستقرار داخل الدولة. وفيما يخص الأمن الداخلى فقد أثارت الجماعة الذعر بين المواطنين من خلال حملات الترويع و الضرب والسحل لكل المعارضين، و محاولة إسكات الإعلام وتدبير حملات هجومية على كل من يعارض هذا النظام، مع محاولة تشويه دور المخابرات العامة المصرية، وتشويه القضاء، ومحاصرة المحكمة الدستورية. وعندما هب الشعب المصرى لإزاحة هذا التنظيم فى 30 يونيو 2013 برزت الموجة الخطيرة للإرهاب.. هذه الموجة التى أعلن عنها قيادات التنظيم على منصة رابعة، مع البدء فى مهاجمة عناصر القوات المسلحة فى سيناء، وتنفيذ عمليات إرهابية فى العمق المصرى مع حرق للكنائس والهجوم على منشآت حكومية وشرطيهة. لم تتوقف مؤامرات الإخوان منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، فتم البدء فى إنشاء قنوات فضائية ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الفتن والشائعات والمحاولات المستمرة من أجل زعزعة الاستقرار، ومحاولة ايضا بث الفتن بين مصر ودول اخرى مع دعم اى عمل إرهابى او تخريبى داخل مصر، والهدف واضح انهم حتى الآن يسعون لتنفيذ المخطط المرسوم ضد الدولة المصرية، والعمل على اسقاطها، حتى يكتمل مشروع الشرق الأوسط الجديد بأضعاف دول المنطقة بالكامل وتقسيمها على أساس دينى أو إثنى أو طائفي، وأضعاف الجيوش الوطنية وتدميرها، ولكن بالتأكيد ان مخططات الإخوان المستمرة ومن يحركهم لن يستطيعوا تهديد مصر بسبب تماسك شعبها وقدراتها الشاملة.


النبأ
منذ 3 ساعات
- النبأ
غدا.. النطق بالحكم على المتهمين في انفجار خط غاز الواحات
تنظر محكمة أكتوبر غدا جلسة النطق بالحكم على المتهمين الـ6 في قضية انفجار خط غاز الواحات. غدا.. النطق بالحكم على المتهمين في انفجار خط غاز الواحات وفي الجلسة السابقة، كشف دفاع سائق اللودر المتهم الأول في قضية انفجار خط غاز الواحات، أن موكله لم يكن على علم بوجود ماسورة غاز في موقع العمل، وأن دوره اقتصر فقط على إزالة الطبقة الأولى من الأسفلت تمهيدا لأعمال الرصف. وقال المحامي إن سائق اللودر كان يؤدي مهامه كالمعتاد، وقبل أن يستكمل مهمته بعمق أكثر، فوجئ بوجود ماسورة غاز على عمق 40 سم فقط من سطح الطريق، وهو ما يعد مخالفة صارخة لمعايير الأمان. وأضاف: 'هل الخطأ في يد سائق الذي لا يعلم شيئا عن وجود الغاز؟ أم في يد المهندس المشرف، أو شركة الغاز التي مررت الماسورة بهذه الطريقة الخطيرة وقريبة من السطح؟، لا توجد لافتة واحدة أو شريط تحذيري أو أي إرشادات تفيد بوجود خط غاز في هذا الموقع'. وأفاد بأن ما حدث قتل خطأ ونحن نتضامن مع ضحايا الحادث، لكن لا يجب أن نحاسب من كشف الخطأ، بل من تسبب فيه. طلبات دفاع المتهمين خلال جلسة المحكمة وتقدم دفاع الضحايا في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات، الذي أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، بطلبات لهيئة المحكمة خلال محاكمة المتهمين في القضية. وطالب الدفاع بضم جهاز مدينة 6 أكتوبر، كمتهم في القضية، باعتباره المسؤول الأول عن الإشراف على البنية التحتية والمرافق الحيوية في المنطقة، مدعيا أن الجهاز تقاعس في متابعة حالة خطوط الغاز، وتجاهل تحذيرات سابقة من السكان بشأن وجود تسريبات متكررة. كما طالب بضم إدارة مرور أكتوبر، بزعم أنها "تغافلت"، حسب وصف الدفاع، عن تأمين أعمال الحفر والصيانة في الطرق الحيوية، ما سمح بحدوث عمليات حفر غير آمنة دون رقابة مرورية كافية أو خطط بديلة لتأمين سلامة المارة. كما طالب بضم شركة المقاولات، المنفذة لأعمال الحفر في موقع الانفجار، واتهامها بالإهمال الجسيم، مؤكدًا أنها لم تلتزم باشتراطات السلامة المهنية، وأن طريقة تنفيذ الحفر تمت دون تنسيق واضح مع الجهات الفنية المعنية. وأيضا طالب الدفاع بضم شركة الغاز، للقضية، معتبرا أنها مسؤولة رئيسية عن الكارثة. تعويض مدني مؤقت للضحايا والمصابين كما طالب دفاع ضحايا انفجار خط غاز الواحات في أولي جلسات محاكمة المتهمين الـ٦ بالتسبب في الحادث الذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص، وإصابة 16 آخرين بتعويض مدني مؤقت بمبلغ 100 ألف جنيه للمصابين و200 ألف المتوفيين، مع معالجة المصابين على نفقة الدولة. محامي المتهم الرابع في انفجار خط غاز الواحات وأكد محامي المتهم الرابع خلال جلسة محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات، عدم مسؤولية موكله عن الحادث الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إليه لا تستند إلى دليل. وقال المحامى من أمام محكمة جنح أكتوبر، إن موكله يشغل منصب مدير مشروعات مالي بشركة "الملاجئ للمقاولات"، وهي وظيفة تندرج ضمن الإشراف المالي فقط، ولا تمت بأي صلة بالأعمال التنفيذية أو الفنية التي جرت في موقع الانفجار. وأضاف: "دور موكلي إداري بحت، ولا يتضمن إصدار أو تنفيذ أوامر في موقع العمل، وهناك مستندات رسمية من الشركة تؤكد ذلك". وأشار إلى أن "إقحام اسمه في القضية جاء على خلفية تقرير لجنة الطرق والكباري، رغم أن التحقيقات أثبتت أن المسؤولية الفعلية تقع على متهمين آخرين، ممن باشروا الأعمال الفنية والتنفيذية في موقع الحادث". كما أكد أن الاتهام الموجه للمتهم الرابع، أحمد جمعة، يفتقر إلى الأساس القانوني، قائلًا: "لا علاقة لموكلي بموقع الانفجار لا من قريب ولا من بعيد، وننتظر من المحكمة أن تفصل بين من أخطأ بالفعل، ومن زُج باسمه دون وجه حق". واختتم حديثه بطلب رسمي للمحكمة بإصدار تصريح من شركة الغاز، لتحديد أسماء المسؤولين الفعليين عن الموقع، مؤكدا ثقته في عدالة المحكمة وقدرتها على إنصاف المظلومين في هذه القضية المعقدة.