
سعر الدولار يرتفع مع بدء تأثير الرسوم الجمركية وأحدث تقارير التضخم
وأدى ارتفاع أسعار سلع متنوعة مثل القهوة والأثاث المنزلي إلى زيادة معدل التضخم في يونيو/ حزيران، مع زيادات كبيرة في أسعار السلع المستوردة بكثرة.
ودفع ذلك الدولار وعوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع، فيما تراجعت توقعات المستثمرين لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وجاءت قفزة الدولار أكثر وضوحًا مقابل الين، إذ هبطت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 149.03 خلال الليل. وسجل الدولار في أحدث تعاملات 148.90 ين.
هبوط اليورو والإسترليني
وبالمثل، هبط اليورو والجنيه الإسترليني مقتربين من أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع والمسجلة في الجلسة السابقة، وسجلا في أحدث تعاملات 1.1608 دولار و1.3394 دولار على الترتيب.
وقال ناثانيال كيسي، خبير الاستثمار في إيفلين بارتنرز، إن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الولايات المتحدة "قد يكون علامة على أننا بدأنا نرى بعض الضغوط التضخمية من الرسوم الجمركية"، ولكن السابق لأوانه معرفة ذلك "بشكل قاطع".
وأضاف كيسي: "على الرغم من أن تقرير التضخم هذا لا ينذر بخطر كبير، فإن ارتفاع أسعار السلع الأساسية واستمرار حالة عدم اليقين بشأن معدلات الرسوم الجمركية المستقبلية قد يجعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي و(رئيسه جيروم) باول مترددين في الرغبة في خفض أسعار الفائدة".
ويتوقع المتعاملون الآن خفض أسعار الفائدة بنحو 43 نقطة أساس بحلول ديسمبر/ كانون الأول، بعد توقعهم ما يزيد قليلاً عن خفض بمقدار 50 نقطة أساس في بداية الأسبوع.
وظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مرتفعة اليوم الأربعاء، وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في شهر عند 4.4950%.
وساهم ذلك في إبقاء الدولار مدعومًا مقابل مجموعة من العملات، إذ يحوم بالقرب من أعلى مستوى في شهر عند 98.60.
ارتفاع الدولار الأسترالي
وارتفع الدولار الأسترالي 0.02% إلى 0.6517 دولار بعد انخفاضه 0.45% أمس الثلاثاء. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.17% إلى 0.5955 دولار.
ومن بين الأمور التي تشغل بال المستثمرين أيضًا احتمال أن يكون خليفة باول في نهاية المطاف أكثر ميلًا لخفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
ويوجّه ترامب انتقادات لباول منذ أشهر بسبب عدم خفض أسعار الفائدة، وحثه مرارًا على الاستقالة. وقال ترامب أمس الثلاثاء إن التجاوز في تكلفة تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن البالغة 2.5 مليار دولار قد تصل إلى حد مخالفة تجيز الإقالة.
وقالت مولي شفارتز، المحللة في رابو بنك: "الاهتمام الإضافي غير المرغوب فيه بباول أعطى بعض المصداقية لفكرة أننا قد نشهد رحيله المبكر وترشيحًا مبكرًا من ترامب".
وفي مجال التجارة، قال ترامب أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية 19% على السلع الواردة من إندونيسيا بموجب اتفاق جديد معها، مشيرًا إلى أن هناك المزيد من الاتفاقات قيد التفاوض.
وقال أيضًا إنه سيتم إرسال رسائل قريبًا تُخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأمريكية، وإن إدارته ستفرض على الأرجح معدلًا للرسوم الجمركية "يزيد قليلاً على 10%" على تلك الدول.
aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjQ4IA==
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تقرير: تهديدات ترامب بإلغاء عقود "سبيس إكس" قد تكون باطلة
ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الخلافات بين ترامب وماسك هددت اتفاقيات بقيمة مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة الأميركية، خاصة بعد أن ألمح الرئيس في أوائل يونيو الماضي إلى احتمال "قطع العلاقات" مع شركات ماسك. وبعد أيام قليلة من إثارة الرئيس ترامب في أوائل يونيو احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك ، شرعت الإدارة في مراجعة شاملة لعقود "سبيس إكس" مع الوكالات الفيدرالية. وقالوا إن المراجعة كانت تهدف إلى تحديد الهدر المحتمل في اتفاقيات الشركة مع الحكومة، والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. لكن نتائج التقييم أظهرت أن الحكومة الأميركية تعتمد بشكل كبير على خدمات "سبيس إكس"، سواء في إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع ووكالة الفضاء ناسا، أو في توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مواقع حساسة حول العالم. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المراجعة لم تقتصر على "سبيس إكس" وحدها، بل شملت شركات أخرى تتمتع بعقود حكومية ضخمة. وتعكس هذه الخطوة الحساسة صعوبة فصل الحكومة الأميركية عن شركات التكنولوجيا والفضاء التي باتت تلعب دورا محوريا في البنية التحتية الدفاعية والعلمية للولايات المتحدة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
تسييس الصفقات وإعادة رسم قواعد الاندماج في أمريكا
جيمس فونتانيلا خان قبل عام، وفي خضم احتدام السباق الرئاسي بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، قال لي أحد كبار المستشارين المخضرمين في عالم صفقات الاندماج والاستحواذ إن فوز المرشح الجمهوري سيدفع العديد من أقطاب وول ستريت إلى «الحنين والتوق لعودة لينا خان». وقد كشفت بيانات مجموعة لندن للبورصة والمعلومات المالية عن إعلان قرابة 10.900 صفقة فقط خلال الربع المنتهي في 30 يونيو، مسجلة بذلك أدنى مستوى فصلي منذ مطلع 2015، باستثناء الربع الثاني من 2022 الذي تأثر بتداعيات الجائحة. وفي هذا الإطار، يقول أحد كبار صناع الصفقات والمنخرط في معاملات بعيدة عن الشأن الحكومي: «أعمل حالياً على صفقات متعددة وثمة أشخاص داخل أروقة البيت الأبيض يملون علي ما يمكنني وما لا يمكنني فعله، إنه تدخل غير مسبوق لم أشهده طوال مسيرتي المهنية». غير أن قضية استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على يو إس ستيل الأمريكية تبرز كمثال صارخ يستشهد به خبراء المعاملات، فقد هاجم ترامب بشراسة خلال حملته الانتخابية 2024 هذا الاستحواذ معتبراً إياه تهديداً وجودياً للصناعة الأمريكية. بيد أنه، وبمجرد تسلمه مقاليد السلطة، منح الصفقة الضوء الأخضر بعد إجبار المشتري على قبول آلية «السهم الذهبي» – الذي يمنح الحكومة حق الفيتو على القرارات الاستراتيجية للشركة. وعلى نطاق أوسع في عالم الاندماج والاستحواذ، باتت عوامل غير تقليدية تتسلل إلى منظومة الموافقات. ويقول أحد المستشارين المتخصصين في تقديم المشورة للرؤساء التنفيذيين بشأن الصفقات: «رغم حرص العديد من الشركات على مواصلة التزامها بمبادئ التنوع والإنصاف والشمول، إلا أنها باتت تستنجد بنا لتنقية وثائقها من أية إشارات لهذه المبادئ خشية استهدافها من قبل هيئة التجارة الفيدرالية أو الجهات الرقابية الأخرى». ويضيف أحد كبار صانعي الصفقات في وول ستريت: «تحولت المنظومة بأكملها إلى ساحة سياسية محضة، بل وصلت في بعض الحالات إلى مستوى الاستهداف الشخصي». بيد أن حدود سياسة المنافسة، التي كانت محصورة سابقاً في نطاق ضيق، قد تمددت وتوسعت بشكل غير مسبوق. فقد نظمت هيئة التجارة الفيدرالية، على سبيل المثال، ورشة عمل في 9 يوليو لتقصي مدى تعرض المستهلكين لادعاءات مضللة أو غير مدعومة حول «الرعاية المؤكدة للهوية الجنسية» للقاصرين والمخاطر المحتملة التي قد يواجهها المستهلكون جراء ذلك. وبتعاملها مع هذه القضايا من منظور مكافحة الاحتكار، توجه الهيئات الرقابية رسالة واضحة مفادها أن الصفقات باتت تخضع لاعتبارات تتجاوز بمراحل العوامل التقليدية كالسعر والحصة السوقية. ويحذر المستشارون القانونيون للشركات من أن هذا النهج يقوض أسس الحيادية التي ارتكزت عليها سياسة الاندماج الأمريكية عبر عقود. بدوره، قال أحد صانعي الصفقات: «نحن نشهد تأثيراً سلبياً حقيقياً، حيث بات العملاء يترددون في القيام بالمعاملات العابرة للحدود خشية اصطدامهم بعوائق سياسية غير مرئية - سواء تمثلت في فرض الأسهم الذهبية، أم الاشتراطات الأيديولوجية، أم الإملاءات الثقافية».


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
كيف أصبحت «إنفيديا» أول شركة بالعالم تتجاوز 4 تريليونات دولار؟
حسونة الطيب (أبوظبي) ربما تكون الهيمنة التي فرضتها «إنفيديا» على قطاع صناعة الرقاقات، إحدى الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تخطي قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، لتصبح بذلك أول شركة عامة في العالم تنال هذا اللقب. وعزز هذا الإنجاز التاريخي موقع «إنفيديا» في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي وتأكيد شهية السوق المتصاعدة للشركات التي تدعم تقنيات الجيل التالي. ولم يكن هذا الإنجاز التاريخي وليد الصدفة، بل عززه ارتفاع أسهمها بنحو 1460% على مدى السنوات الخمس الماضية كما سجلت الشركة، مكاسب بنسبة قدرها 22% منذ بداية العام الحالي، ما يشير لاستمرار زخم الشركة الرائدة في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. وأسهم دور «إنفيديا» الرئيسي في الاستفادة من وتفعيل الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، في احتلال الشركة مقدمة ركب شركات التقنية الأخرى العملاقة. تفاؤل المستثمرين ويعكس نمو الشركة بهذه الوتيرة المتسارعة، تفاؤل المستثمرين بشأن الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وقدرتها على تجاوز التوقعات، فيما يتعلق بنمو الإيرادات والابتكار في المنتجات والشراكات الاستراتيجية. كما فرد نجاح الشركة جناحيه، ليشمل بجانب التقنية قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية وصناعة السيارات. ولم يكن ارتفاع أسهم الشركة الأخير كافياً لدفع قيمتها السوقية لتتجاوز حاجز 4 تريليونات دولار فحسب، بل أكد على أهمية الحدث في إبراز دورها المحوري في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي. وبالعودة لبداية تاريخ «إنفيديا»، يساعد ذلك في معرفة الأسباب وراء تحقيق هذا النجاح الغير مسبوق، حيث تأسست الشركة في 5 أبريل 1993 على يد جينسن هوانج وكريس مالاخوفسكي وكيرتس بريم، بغرض استخدام الرسومات ثلاثية الأبعاد لأسواق الألعاب والوسائط المتعددة. معالجة الرسومات من أول إنجازات الشركة الكبيرة، وحدة معالجة الرسومات «GPU» في العام 1999، وهي عبارة عن شريحة متخصصة مصممة لإجراء العديد من العمليات الحسابية البسيطة بالتوازي، مما يجعلها مثالية لعرض الصور والفيديو والرسومات ثلاثية الأبعاد، وتساعد هذه الوحدة في الوقت الحالي في تدريب الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة العلمية، وتعدين العملات المشفرة. وساهمت الرياضات الإلكترونية والبث المباشر في تشجيع اللاعبين على الترقية، بينما ساهمت الألعاب عن بُعد، في ترويج الرسومات السحابية. والأهم من ذلك كله، أظهرت إنجازات التعلم العميق في عام 2012 أن وحدات معالجة الرسومات «GPUs» مثالية للذكاء الاصطناعي، مما أشعل شرارة طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم. وتمثل الإنجاز الكبير، في إطلاق كودا «CUDA» في العام 2006، البرنامج الذي يسمح لبطاقة الرسومات، تحليل الأرقام وليس فقط وحدات البكسل، مكن ذلك، المختبرات والهواة، من امتلاك حواسيب عملاقة رخيصة، تعمل بشكل أفضل على أجهزة «إنفيديا»، مما أدى لزيادة مبيعات بطاقات «إنفيديا» الصديقة للبيئة. وفوق كل هذا، أظهرت الاختراقات التي تمت في مجال التعلم العميق في 2012، أن وحدات معالجة الرسومات، كانت مثالية للذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إشعال فتيل طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدية اليوم. واستخدم العلماء والباحثون والمطورون والمبدعون لأكثر من 30 عاماً، تقنيات «إنفيديا» لتحقيق إنجازات مذهلة، كما يقوم الآن، أكثر من 4 ملايين مطور، بإنشاء آلاف التطبيقات للحوسبة المُسرّعة، فضلاً عن استخدام أكثر من 40 ألف شركة، تقنيات الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا».