
محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
وقال سموه مهنئاً الطلبة: "نفتخر بكم وبإنجازاتكم.. أنتم جميعاً جزء من قصة النجاح التي نكتب فصولها معاً. وتفوقكم الأكاديمي هو شهادة على قدرة هذا الوطن على صناعة المستقبل باحتضان العقول الواعدة في كافة القطاعات".
وتابع سموه:" جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أصبحت منارة للعلم الحديث، وبيئة حاضنة للمبدعين في قطاع الصحة، ومنصة لتخريج قادة الغد في الطب والبحث العلمي، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في أن تكون الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والرعاية الصحية المتقدمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الحضانات» ترفع أداء الطلبة 70% في الرياضيات واللغات
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أن الطلبة الملتحقين بالتعليم المبكر يسجلون تحسناً بنسبة تصل إلى 70% في مواد اللغة والرياضيات، علاوةً على تحسين مهاراتهم الاجتماعية، وترسيخ الهوية الوطنية بين الطلبة الإماراتيين في سنٍ مبكرة، وتعزيز فرص تعلّمهم اللغة العربية. وتنفذ الدائرة استبياناً لقياس تأثير دور الحضانة في تطوير الطفولة المبكرة، بهدف تحسين برامج التعليم المبكر، وجّهت عبره ستة أسئلة، شملت مدى أهمية فترة التعليم بالحضانة في مراحل تطور الطفل الأولى، والأسباب الرئيسة التي دفعت الأب لتسجيل طفله في الحضانة، والأسباب الرئيسة لقرار عدم تسجيله، وهل للمخاوف بشأن جودة الرعاية أو ارتفاع الرسوم علاقة بذلك، وأهمية دور الحضانة في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي للطفل، وأهمية برامج الصحة والسعادة والسلامة النفسية لتطور الطفل بشكل عام، والتطورات التي يجب أن تمر بها الحضانات. وشددت على أن السنوات الأولى من عمر الطفل تعتبر من أهم المراحل التي تؤثر إيجاباً في نمو الدماغ، وبدء اكتساب المهارات الإدراكية والعاطفية والاجتماعية المختلفة، إضافة إلى تأثيرها في صحته مدى الحياة، لافتة إلى أحقية حصول كل طفل على فرصة للتطور، وحرصها على الالتزام بتحسين جودة خدمات التعليم المبكر. وذكرت أن إجمالي عدد الحضانات الخاصة في أبوظبي يبلغ 225 حضانة، تضم 27 ألفاً و791 مقعداً، لافتة إلى أن الحضانات تلعب دوراً مهماً في دفع عجلة الاقتصاد عبر توفير فرص العمل للكفاءات الإماراتية في مجال التربية والتعليم، وتمكين أولياء الأمور من التركيز على مسيرتهم الوظيفية. ووفقاً للسياسات الجديدة الخاصة بالقبول في مؤسسات التعليم المبكر والتوظيف، التي ستمتثل لها المؤسسات كافة بدءاً من العام الأكاديمي المقبل، ستكون الحضانات ملزمة بالإنصاف وعدم التمييز وبالشفافية، بحيث لا يحول دون تسجيل أيّ طفل إلا بلوغ الحد الأقصى لعدد الأطفال المسجلين، كما سيتوجب على مؤسسات التعليم المبكر تعيين موظفين في سبع وظائف أساسية، تشمل المدير ومنسّق التعليم الدامج ومعلم التعليم المبكر والمساعد ومسؤول الصحة ومسؤول النظافة، إضافة إلى موظفي الحراسة، مع الالتزام بتوظيف النساء فقط داخل الحضانة، وتوفير 25 ساعة تدريب مهني للموظفين. رسوم الحضانات أظهرت جداول رسوم الحضانات تراوح متوسط الرسوم السنوية للطفل ما بين 17 ألفاً و750 درهماً حتى 51 ألفاً و375 درهماً، وفقاً لنوع الحضانة والتجهيزات المتوافرة فيها. وأشارت الدائرة إلى اعتمادها آلية دقيقة لتقييم عدد من العوامل قبل إقرار الرسوم، لضمان نتائج منطقية وشفّافة، تشمل التكاليف التشغيلية (مثل الإيجار)، ونفقات التوظيف للحفاظ على نسبة الأطفال، مقارنة بالمعلمين ضمن الحد المطلوب، إضافة إلى الاستثمار في المواد التعليمية وإجراءات السلامة. وتُقيِّم الدائرة الرسوم أيضاً بناءً على توجّهات السوق واستدامة الخدمات، حيث تضمن هذه المعايير لأولياء الأمور أنَّ رسوم الحضانات مصمّمة لدعم أطفالهم في خوض تجربة نمو آمنة وغنية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
إجراءات عاجلة في مستشفى راشد تُنقذ مريضاً توقّف قلبه 25 مرة
كشف المدير التنفيذي في مستشفى راشد، واستشاري ورئيس قسم أمراض القلب والقسطرة، الدكتور فهد باصليب، عن قصة واقعية لرجل في الـ40 من عمره نجا من الموت بعد توقف قلبه أكثر من 25 مرة خلال ساعات قليلة، بفضل التدخل السريع لفريق القلب وإجراء قسطرة عاجلة وتركيب دعامة، إذ عاد تدفق الدم إلى القلب وتم إنقاذ حياته، ما يعكس التطور الكبير الذي وصلت إليه الإمارات في مجال طب القلب، حيث باتت مستشفيات الدولة من أفضل المستشفيات عالمياً، في تخصصات القلب المتقدمة. وحذّر باصليب خلال لقاء أجراه أخيراً مع منصة «عرب كاست»، من الكوليسترول المرتفع الذي وصفه بـ«البركان الخامد»، إذ قد يظل ساكناً لفترة طويلة، لكنه في أي لحظة قد يثور ويُسبب انسداداً مفاجئاً في الشرايين، ما يؤدي إلى جلطات قلبية حادة، مشيراً إلى أن الفترة من الفجر حتى الـ12 ظهراً أثناء النوم، تُعدّ الأكثر خطورة لحدوث جلطات القلب، بسبب إفراز هرمونات مثل الكورتيزون والأدرينالين التي ترفع ضغط الدم، ونبض القلب وتزيد لزوجة الدم، ما يزيد احتمالية الانسداد المفاجئ، خصوصاً لدى الأشخاص الذين لديهم انسدادات جزئية. وتفصيلاً، روى الدكتور فهد باصليب قصة مريض أربعيني حضر إلى الطوارئ وتوقف قلبه أكثر من 25 مرة، حيث كان يتم عمل صدمات كهربائية له في كل مرة لإنعاشه، وبعد تشخيصه تبين وجود جلطة حادة في الشريان الرئيس، وتم نقله على الفور إلى القسطرة وتم فتح الشريان بنجاح، وبفضل الله ثم جهود الفريق الطبي نجا المريض. وقال الطبيب: «ظننا أن إعلان وفاته مسألة وقت، لكن في أول يوم عمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، رأيناه يتناول الإفطار، وهذا علمنا ألا نفقد الأمل». وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيس للوفاة عالمياً، وأن واحداً من كل أربعة أشخاص يفقد حياته نتيجة هذه الأمراض، كما بيّـن أن 80% من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي والكشف المبكر، كما تحدث عن حالات الوفاة المفاجئة بين الرياضيين الشباب، معتبراً أن السبب يعود غالباً إلى تضخم عضلة القلب غير الطبيعي، أو اضطرابات كهربائية وراثية، ما يجعل إجراء الفحوص الطبية قبل ممارسة الرياضة الشديدة ضرورة حتمية. وأكد أن دولة الإمارات حققت تطوراً كبيراً في المجال الطبي، لاسيما في تخصص القلب، حتى أصبحت من الدول المتقدمة عالمياً في هذا المجال، مشيراً إلى أن هناك مستشفيات في الدولة تُعدّ أفضل من مستشفيات موجودة في الولايات المتحدة، سواء من حيث التجهيزات أو الكفاءات الطبية. وأضاف أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، وكذلك الفرص التدريبية الواسعة التي تُمنح للكوادر الطبية الوطنية في أفضل المؤسسات العالمية. وأشار إلى أن التقدّم لم يتوقف عند حدود البنية التحتية أو التجهيزات، بل شمل التوسع في التخصصات الدقيقة في طب القلب، حيث أصبح هناك تقسيم واضح للمهام بين مختصين في جراحة القلب، وأطباء القسطرة، ومختصي كهرباء القلب، وتصوير القلب، وقصور عضلة القلب وغيرهم، لافتاً إلى تشكيل فريق متكامل يُطلق عليه اسم «فريق القلب»، يعمل وفقاً لأحدث التوصيات والمعايير العالمية لوضع الخطة العلاجية المثلى لكل مريض. وفي استعراضه لإنجازات الدولة في طب القلب، أشار باصليب إلى أن مستشفى راشد في دبي يُعدّ من أوائل المؤسسات الصحية التي حصلت على اعتماد الهيئة الأميركية للاعتمادات الطبية لبرنامج الجلطات القلبية، وذلك في عام 2009، لتكون الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد. ويُجدّد هذا الاعتماد كل ثلاث سنوات، وفقاً لمعايير تشمل جودة العلاج، وسرعة الاستجابة، ومخرجات الأداء. وقال: «قبل شهر جرى تجديد الاعتماد مرة أخرى، حيث زارنا مقيم أميركي، وبعد جولة شاملة في الأقسام والاطلاع على المؤشرات والبيانات، قال لنا (لو تعرضتُ أنا إلى مشكلة في القلب أو أحد من أهلي، سأكون كلي ثقة بأن أتعالج لديكم في المستشفى)، وهذه شهادة نعتز بها جميعاً، وتعكس حجم العمل والجهود المبذولة». مشاركة عالمية فريدة وفي إنجاز نوعي يُضاف إلى سجل الإمارات الطبي، أوضح أن مستشفى راشد كان له شرف تمثيل الدولة والعالم العربي في «مؤتمر القسطرة الأوروبي» في باريس، وهو أكبر مؤتمر عالمي في مجاله، بحضور أكثر من 15 ألف طبيب وخبير قلب. وقد طلب المنظمون من مستشفى راشد نقلًا مباشراً لثلاث عمليات قسطرة معقدة أجريت بنجاح على الهواء، وتم توثيقها كمرجع تدريبي في أرشيف المؤتمر، ما عزّز سمعة الإمارات الطبية وأفسح المجال أمام دول الخليج للمشاركة بفاعلية في الساحة الطبية العالمية. دبي وجهة طبية عالمية وأشار إلى أن إمارة دبي أصبحت مركزاً عالمياً لجذب المؤتمرات والخبراء الطبيين، بفضل السمعة المتنامية للقطاع الصحي، وكفاءة الكوادر الإماراتية، إضافة إلى التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تقديم الخدمات الصحية، ما أسهم في تبادل الخبرات على مستوى عالمي. وحول طبيعة أمراض القلب، قال إن هناك أنواعاً متعددة منها تختلف باختلاف عمر المريض، منها العيوب الخلقية كالثقوب القلبية، ومنها أمراض كهرباء القلب، وأمراض عضلة القلب الناتجة عن انسداد الشرايين، مشيراً إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تُعدّ السبب الأول للوفاة في العالم، حيث تشير الإحصاءات العالمية إلى أن واحداً من كل أربعة أشخاص يتوفى بسببها. وأكد أن نحو 80% من الوفيات كان يمكن تجنّبها بالكشف المبكر وتبنّي نمط حياة صحي، في حين أن 20% تكون بسبب عوامل وراثية أو جينية لا يمكن تغييرها. وأوضح أن أمراض القلب أكثر شيوعاً عند الرجال من النساء، وأن هناك اختلافاً بين قلب الرجل وقلب المرأة من ناحية حجم الجسم. وأظهرت الدراسات أن أمراض القلب أكثر شيوعاً لدى الرجال مقارنة بالنساء في سن الشباب، بسبب هرمونات النساء في فترة الشباب التي تمنح حماية طبيعية ضد أمراض القلب، لكنها تتساوى مع الرجال في الخطورة بعد سن الأمل (انقطاع الطمث عند المرأة). الذبحة والجلطة والسكتة وبيّـن أن الذبحة الصدرية تحدث عند وجود تضيق جزئي في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى ألم في الصدر وضيق في التنفس عند بذل مجهود أو بعد الأكل. أما الجلطة القلبية فتنتج عن انسداد كامل في الشريان، ما يوقف تدفق الدم إلى عضلة القلب، بينما تحدث السكتة القلبية نتيجة توقف القلب فجأة بسبب خلل كهربائي حاد، أو جلطة أدت إلى فقدان الوعي. وفي ما يتعلق بالحالات التي يتعرض فيها رياضيون لتوقف القلب المفاجئ، على الرغم من لياقتهم البدنية، أوضح باصليب أن هذه الحالات غالباً ما تكون بسبب تضخم غير طبيعي في عضلة القلب، أو اضطرابات كهربائية وراثية. وأشار إلى أن بعض الحالات قد تمر بكل الفحوص الدورية (تخطيط وتحليل وفحص جهد، ورسم للقلب) دون أن يظهر أي مؤشر خطر، ومع ذلك قد تحدث الجلطة القلبية بشكل مفاجئ، نتيجة ترسبات خفية في الشرايين بسبب الكوليسترول، قائلاً: «هو يشبه البركان الخامد، والتراكمات التي لا تظهر في التحاليل قد تنفجر فجأة مسببة الجلطة». الحياة الصحية وأوصى بممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام، بمعدل 30 إلى 60 دقيقة يومياً، خمس مرات في الأسبوع، موضحاً أن تغيير السرعة أثناء المشي أو الجري يُعدّ من أفضل الأساليب علمياً لحرق الدهون وتقوية القلب، حيث «يُخدع» الجسم فلا يعتاد على نمط معين. وحول الوفيات التي تحدث أثناء النوم، قال إن الفترة بين الفجر والساعة الـ12 ظهراً من أخطر الأوقات لحدوث الجلطات، بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، مثل ارتفاع الكورتيزون والأدرينالين الذي يرفع الضغط ولزوجة الدم، مضيفاً أن النوم مع الشعور بالحزن أو القلق يزيد احتمالية حدوث جلطة، ناصحاً بعدم الذهاب للنوم عند الشعور بالضيق أو الاكتئاب. وحذر باصليب من جميع أشكال التدخين، بما فيها السجائر التقليدية والشيشة و«الفيب» والتدخين الإلكتروني و«المدواخ»، مؤكداً أنها جميعها ضارة بالقلب، ولا توجد وسيلة تدخين «أقل ضرراً» من أخرى. وقال إن «الشيشة الواحدة تعادل تدخين علبة كاملة من السجائر، بل إن بعض الدراسات تشير إلى أنها تعادل 40 سيجارة، أما (المدواخ) فمجهول المحتوى والمكونات، ولا نعلم ما يخلط فيه، على عكس السجائر التي تفرض القوانين العالمية الإفصاح عن مكوناتها». وأكد رصد حالات نزيف رئوي لدى شباب استخدموا أجهزة التدخين الإلكتروني، فضلاً عن أضرارها المؤكدة على القلب، لافتاً إلى أن الفئة العمرية بين 20 و30 عاماً تشهد تزايداً في حالات الجلطات القلبية، وأن متوسط أعمار الإصابة بالجلطة في دول الخليج أقل بـ10 سنوات من نظيره في أوروبا وأميركا. فبينما تراوح أعمار المصابين في الغرب بين 60 و70 عاماً، فهي تبدأ في الخليج من سن الـ50 وأقل، ما يعكس حجم الخطر الذي تُمثّله عوامل مثل التدخين ونمط الحياة غير الصحي. • الوفاة المفاجئة لرياضيين ترجع لتضخم عضلة القلب، أو اضطرابات وراثية. • أخطر فترة للوفاة القلبية المفاجئة من بعد الفجر حتى الـ12 ظهراً.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
"الشفاء المصمّم خصيصاً: العلاج التجانسي في الإمارات يقدم بديلاً طبيعياً وآمناً
بعد أن قيل لها إنها بحاجة إلى استئصال الرحم بسبب الأورام الليفية، وجدت امرأة مسارًا للشفاء من خلال العلاج المثلي (الهوميوباثي). ومع تحسن أعراضها خلال شهرين، وانكماش الأورام الليفية بشكل ملحوظ حتى لم يتبقَ سوى ورم ليفي صغير، أوضح الخبراء أن الهوميوباثي يقوم على تنشيط جهاز تنظيم الذات في الجسم لتحقيق الشفاء طويل الأمد. المرأة، وهي أم تبلغ من العمر 46 عامًا تقيم في دبي (طلبت عدم الكشف عن اسمها)، كانت تعاني من عدة أورام ليفية كبيرة — حوالي خمسة أورام داخل الرحم — بالإضافة إلى إصابتها بمرض السكري. كانت هذه الأورام تؤثر سلبًا على حياتها، مسببة نزيفًا متكرّرًا، وفي النهاية لم يكن أمامها خيار سوى الخضوع لعملية جراحية لإزالة الرحم بحسب توصية الأطباء. وفي العادة، لا تظهر أعراض عند معظم النساء المصابات بالأورام الليفية، لكن الأعراض الشائعة تشمل: نزيفًا حادًا أو مطولًا في الدورة الشهرية، نزيفًا بين الفترات، ضغطًا أو ألمًا في الحوض، ألمًا أسفل الظهر، تكرار التبول، ألمًا أثناء الجماع، وصعوبة في الحمل. وفي الحالات الحادة، يمكن أن تؤدي الأورام الليفية إلى فقر الدم بسبب فقدان الدم. من الجراحة إلى العلاج الطبيعي قررت هذه السيدة تجربة العلاج المثلي في مركز "ويلث" وبدأت التفاعل مع ممارسين متخصصين في هذا المجال. الدكتور ياسر شافي، أخصائي العلاج المثلي في المركز والمشرف على حالتها، أوضح: "العلاج المثلي هو شكل من أشكال الطب البديل يستخدم مستخلصات طبيعية مشتقة بالأساس من النباتات والمعادن، بجرعات مخففة جدًا، وذلك لتحفيز استجابة الشفاء الذاتي في الجسم. ويستند إلى مبدأ 'الدواء الشبيه يشفي' — أي معالجة الأعراض عبر مواد تُسبب أعراضًا مشابهة في شخص سليم." وأضاف: "العلاج يتم تخصيصه بناءً على الحالة الجسدية والعاطفية والعقلية للفرد." ونوّه الدكتور شافي إلى أن مدة العلاج تختلف من حالة إلى أخرى؛ فالحالات الحادة قد تتحسن في غضون أيام أو أسابيع، بينما المشكلات المزمنة، مثل الأورام الليفية، تحتاج إلى عدة أشهر من العلاج المنتظم. ويعتمد مدى التحسن على حجم الورم، والحالة الصحية العامة، والالتزام بخطة العلاج. وأشار أيضًا إلى أن: "الأدوية المستعملة مستخلصة أساسًا من النباتات أو المعادن، ويتم معالجتها بطريقة هوميوباثية وتُستخدم بعيارات (potencies) مختلفة." وتابع قائلاً: "من المهم أن نُدرك أن هذه الأدوية لا يُمكن أن تكون نفسها لجميع المريضات المصابات بالأورام الليفية. العلاج المثلي عملية شخصية للغاية، ويُحدد بناءً على طبيعة الشخص وتاريخه وأعراضه. فكل فرد يحصل على دواء فريد يلائم حالته – فليس هناك دواء واحد للجميع." رحلة شفاء شاملة بالنسبة لهذه السيدة البالغة من العمر 46 عامًا، فقد التزمت بخطة علاج تستمر لمدة عام، شملت علاجات طبيعية مُخصصة وتعديلات في نمط الحياة. وفي غضون شهرين فقط، بدأت تلاحظ تحسنًا في أعراضها. وبحسب الفحص اللاحق، انكمشت الأورام الليفية بشكل كبير، ولم يتبقَ سوى ورم صغير واحد — وكان هذا إنجازًا كبيرًا بالنظر إلى أنه كان قد تقرر سابقًا ألا خيار أمامها إلا الاستئصال الجراحي للرحم. والأفضل من ذلك، أنها تمكنت أيضًا من السيطرة على مرض السكري بشكل كبير من خلال طرق شاملة دون أدوية تقليدية. نتائج تتجاوز الأعراض أوضح الدكتور آشر شيخ المزيد من التفاصيل حول العلاج: "المدة التي يستغرقها العلاج تعتمد على الحالة الصحية للفرد. الحالات الحادة، مثل الحمى أو السعال أو التسمم الغذائي، قد تتحسن خلال ساعات أو في يوم واحد. أما الحالات المزمنة — مثل الحساسية، الإكزيما، الصدفية، اضطرابات المناعة الذاتية، الاختلالات الهرمونية، تكيّس المبايض، الصداع النصفي، مشاكل الجهاز الهضمي كمتلازمة القولون العصبي، أو القلق — فقد تظهر علامات التحسن العميق خلال أسابيع، ويستغرق التثبيت الكامل عدة أشهر." وأضاف: "العديد من المرضى يُبلغون عن علامات مبكرة تفيد ببدء فعالية العلاج، مثل: نوم أفضل، مزاج أكثر استقرارًا، طاقة أعلى — حتى وإن لم تُحل الشكوى الأساسية بعد بشكل كامل." تشخيص شامل يتجاوز المختبرات وصف الدكتور آشر العملية قائلاً: "يبدأ العلاج المثلي بجلسة استشارية معمقة، لا نعتمد فيها على تقارير الفحوصات فقط، بل نناقش أيضًا الجوانب العاطفية، وأنماط النوم، والمخاوف، وصحة الجهاز الهضمي، وتاريخ الحياة بشكل عام. هذا ما يساعدنا في اختيار العلاج الأمثل للفرد ككل، وليس فقط للمرض المُشخَّص." وأشار إلى أن هذه الاستشارة تشمل عادةً دراسة الحالة بشكل مفصل لمدة تتراوح بين 60 إلى 120 دقيقة في الحالات المزمنة، إلى جانب تقديم الدعم العاطفي. ويُختار الدواء من بين أكثر من 2000 خيار علاجي بحسب ملف المريض، حيث يتم تحديد قوة الجرعة وتكرارها بناءً على حالته وحساسيته. كما تُقدم نصائح حياتية حول التغذية، إدارة التوتر، والعادات التي قد تؤثر على الشفاء. لمن يُناسب هذا العلاج؟ أوصى الدكتور آشر بالنظر في الهوميوباثي إذا كان الفرد يعاني من مشكلات متكررة أو مزمنة مثل: الحساسية، تكيّس المبايض، القلق، القولون العصبي، الإكزيما، الصداع النصفي، أو اضطرابات هرمونية. وأضاف: "الهوميوباثي خيار آمن للعلاج بالنسبة للرضع، والنساء الحوامل، وكبار السن، ما يجعله نهجًا لطيفًا في الرعاية الصحية. كما يمكن استخدامه جنبًا إلى جنب مع العلاج التقليدي في حال لم يتحقّق التحسّن الكامل، أو كدعم للمناعة أثناء مراحل التعافي."