
الأسهم الآسيوية ترتفع مدفوعة بتفاؤل بشأن الاقتصاد الأميركي
ارتفع مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ" بنسبة 0.6%، مع تسجيل مكاسب في بورصتي هونغ كونغ والصين، في حين تراجعت الأسهم اليابانية قبيل انتخابات مرتقبة نهاية الأسبوع.
وصعدت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية في التداولات الآسيوية بنسبة 0.1%، بعدما أغلق مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" عند مستويات قياسية يوم الخميس.
وقفز سهم ""تي إس إم سي" بنسبة وصلت إلى 2.7%، متجهاً نحو إغلاق قياسي في بورصة تايبيه، بعد أن عززت الشركة ثقة المستثمرين في مستقبل الإنفاق على الذكاء الاصطناعي.
تشريع العملات المستقرة يدعم الكريبتو والدولار يتراجع
ارتفعت العملات المشفرة بعد تمرير الكونغرس أول قانون فيدرالي ينظم العملات المستقرة، ما يمهد لاستخدام أوسع للتكنولوجيا المالية في الحياة اليومية.
واستقر الين الياباني بعدما سجل مؤشر الأسعار الرئيسي تباطؤاً طفيفاً تجاوز التوقعات، لكنه بقي أعلى من هدف بنك اليابان.
وتراجع الدولار بنسبة 0.2% بعد تصريحات من عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي كريستوفر والر، دعا فيها إلى خفض الفائدة هذا الشهر، لدعم سوق العمل التي تظهر إشارات ضعف. وارتفعت سندات الخزانة الأميركية، مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات لليوم الثالث على التوالي.
ويعكس هذا التحول الإيجابي في الأصول المختلفة تحسناً في شهية المخاطرة، بعد يوم من ارتفاع التذبذب نتيجة تكهنات بشأن احتمال إقالة ترمب لرئيس الفيدرالي جيروم باول. وقد ساعدت البيانات الاقتصادية القوية وثقة المستثمرين في نتائج أرباح الشركات الأميركية على تهدئة التوترات الناجمة عن الحرب التجارية التي يقودها ترمب.
وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت أسيت مانجمنت": "طالما أن الاقتصاد يواصل التوسع والبطالة منخفضة، فسينفق الناس أكثر، مما يعزز الأرباح ويدفع الأسهم للصعود".
بيانات أميركية إيجابية وتباين في مواقف الفيدرالي
أظهرت بيانات يونيو ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية، ما بدد المخاوف من ضعف في إنفاق المستهلكين. كما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ منتصف أبريل، ما يعكس مرونة سوق العمل.
في مكان آخر، أثار تغيير في سياسة البيت الأبيض بشأن حظر رقائق المعالجات، والذي يؤثر على "إنيفيديا" و"إيه إم دي"، حديثاً عن صفقة تقنية كبرى محتملة بين واشنطن وبكين.
وفيما قالت رئيسة الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، إنه من المعقول الإعداد لخفضين في أسعار الفائدة هذا العام، دعت عضو مجلس المحافظين أدريانا كوغلار إلى الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير "لفترة من الوقت"، مشيرة إلى تسارع التضخم بفعل الرسوم الجمركية.
ضغوط سياسية متواصلة على باول
يواصل جيروم باول مواجهة ضغوط سياسية، إذ أعلنت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا أنها أحالت باول جنائياً إلى وزارة العدل للتحقيق معه بشأن "شهادة زور"، علماً أن هذه الإحالات من قبل المشرعين ليست ملزمة قانونياً.
ورد باول على الانتقادات التي وُجهت إلى البنك المركزي من قبل مسؤول رفيع في البيت الأبيض بشأن مشروع تجديد بكلفة 2.5 مليار دولار، قائلاً في رسالة: "نحن نأخذ على محمل الجد مسؤوليتنا في الحفاظ على المال العام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 4 دقائق
- الاقتصادية
الاستثمار الأمريكي في الذكاء الاصطناعي الصيني يجلب المتاعب
واجهت "بنشمارك" (Benchmark)، إحدى أبرز شركات رأس المال الجريء في وادي السيليكون، موجة انتقادات حادّة بعد أن كشفت بلومبرغ في أواخر أبريل عن استثمارها في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي تأسّست في الصين. سارع أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ إلى تصوير الصفقة كنوع من الدعم المباشر لحكومة الصين، داعين الكونجرس إلى التحرك، فيما اتهمها مستثمرون آخرون بأن تصرفها يفتقر للمسؤولية. قال ديليان أسباروهوف، الشريك في "فاوندرز فاند" (Founders Fund) البالغ من العمر 31 عاماً: "أنتم تستثمرون في عدوكم بكل بساطة. ما الذي كان ليدفعنا لنموّل برنامج الفضاء الروسي عام 1972؟ ولماذا نموّل سباق الذكاء الاصطناعي الصيني في 2025؟ أرى السؤالين متطابقين. الأمر غير منطقي". رفضت "بنشمارك" التعليق، لكن الانتقادات فاجأت بيل غيرلي، الشريك المخضرم في الشركة، الذي خفّف من مهامه منذ عام 2020 ولم يكن مشاركاً مباشرة في الصفقة. دافع غيرلي في حلقة من بودكاسته (BG2) في مايو عن قرار "بنشمارك" قيادة استثمار قدره 75 مليون دولار في شركة "باترفلاي إفكت" (Butterfly Effect)، المطوّرة لوكيل الذكاء الاصطناعي "مانوس" (Manus). وأوضح أن المنتج يعمل حصراً على نماذج لغوية كبرى طُوّرت في الولايات المتحدة، مثل "كلود" من "أنثروبيك"، وأن الشركة الناشئة تملك مكاتب خارج الصين ولا تخزن أي بيانات للمستخدمين داخلها. كما رفض غيرلي، الذي يتجاوز طوله المترين ويُعد من أبرز الشخصيات في قطاع رأس المال الجريء، المزاعم بأن الاستثمار يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، قائلاً: "حين لا تتخذ موقفاً متشدداً من الصين، يتهمك البعض بأنك ممن يتعاطفون معها، رغم أن هناك فرقاً شاسعاً بين الأمرين". فيما امتنع غيرلي عن تقديم أي تعليق إضافي، أفاد شخص مطلع على تفاصيل الصفقة طلب عدم كشف هويته نظراً لخصوصية المناقشات، أن "مانوس" كانت قد قررت مغادرة الصين حين بدأت محادثات الاستثمار مع "بنشمارك"، وأغلقت مكاتبها هناك منذ ذلك الحين، وتتخذ الشركة الناشئة اليوم من سنغافورة مقراً لها. عوائق استثمارية رغم أن الاستثمار، الذي ضاعف القيمة التقديرية لشركة "مانوس" خمس مرات ليصل إلى 500 مليون دولار، يُعدّ محدوداً نسبياً في وقت تُضخ عشرات المليارات بانتظام في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، إلا أنه يكشف عن انقسام فكري متزايد في وادي السيليكون بشأن الصين والوطنية والسعي وراء الربح. قال المستثمر المخضرم تيم درابر، الذي استثمر في "بايدو" عام 2000 لكنه أوقف استثماراته في الصين بعد تولي شي جين بينغ الرئاسة وتشديد قبضة الدولة: "لن أضع أموالي في الصين حتى يغير شي مواقفه أو يتولى سواه". حتى وقت قريب، لعبت شركات رأس المال المخاطر الأمريكية دوراً محورياً في تطوير قطاع الإنترنت في الصين، إذ ضخ المستثمرون مليارات الدولارات في شركات مثل "علي بابا" و"بايدو" و"ديدي" و"بايت دانس"، مالكة تطبيق "تيك توك"، في محاولة لتكرار نماذج النجاح الأمريكية في الخارج. بلغ هذا التوجّه ذروته عام 2018، حين شارك مستثمرون أمريكيون في صفقات صينية تجاوزت قيمتها 40 مليار دولار، بحسب بيانات شركة "بيتش بوك" (PitchBook). لكن المزاج العام بدأ يتغير مع تولي دونالد ترمب الرئاسة في 2017، واستمر هذا التحول خلال سنوات رئاسة جو بايدن. فقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصين وفرضت قيوداً على الاستثمارات في البلاد، بينما قطعت بعض الشركات الأمريكية علاقاتها الاقتصادية معها. في المقابل، فرضت بكين عوائق جديدة أمام الاستثمارات الأجنبية، ما أدى إلى تراجع كبير في صفقات التقنية، كما بيّن وينستون ما، أستاذ القانون في جامعة نيويورك والشريك في "دراغون كابيتال" (Dragon Capital)، وهو مكتب عائلي يركز على الذكاء الاصطناعي. أظهرت بيانات "بيتش بوك" أن قيمة التمويلات الموجهة إلى الشركات الناشئة في الصين تراجعت بنحو 40% العام الماضي مقارنة بالعام السابق، واقتصرت مشاركة المستثمرين الأجانب على 8.5% فقط من جولات التمويل، وهي النسبة الأدنى منذ أكثر من عقد. معضلة الشركات الناشئة الصينية فُعّلت في يناير قواعد أمريكية جديدة تهدف إلى تقييد الاستثمارات في الشركات الصينية العاملة في مجالات أشباه الموصلات والحوسبة الكمّية والذكاء الاصطناعي. هذه الإجراءات جزء من برنامج وزارة الخزانة المتعلق بالأمن الاستثماري الخارجي، وتحظر تمويل أنظمة الذكاء الاصطناعي المصممة لأغراض عسكرية أو استخباراتية أو للمراقبة الجماعية. وتقع مسؤولية الامتثال على عاتق المستثمرين أنفسهم، إذ يتعين عليهم تقييم المخاطر والإبلاغ عن أي استثمار في هذه المجالات الحساسة. قال شخص مطلع طلب عدم كشف هويته نظراً لخصوصية المعلومات، إن "بنشمارك" استعانت بمحامين لمراجعة استثمارها في "مانوس"، وخلصت إلى أنها غير ملزمة بتقديم إشعار للوزارة، نظراً لأن المنتج يُصنف كمجرد تطبيق استهلاكي. لكن بعد وقت قصير من إتمام الصفقة، تلقت الشركة رسالة من وزارة الخزانة تطلب فيها توضيحات بشأن الاستثمار، وفقاً لأشخاص مطلعين على التفاصيل. إذا ما وجدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الاستثمار خالف السياسات المعمول بها، قد تُجبر "بنشمارك" على تصفية حصتها، وقد تواجه أيضاً عقوبات جنائية أو مدنية إضافية، منها غرامة تعادل ضعف قيمة الصفقة. غير أن محامين غير مرتبطين بالاستثمار يستبعدون أن يفضي الأمر إلى هذه العواقب، لأن شركة "باترفلاي إفكت" مسجلة في جزر كايمان. قال أنتوني رابا، الشريك في مكتب المحاماة "بلانك رووم" والرئيس المشارك لقضايا التجارة الدولية في المكتب، والذي لم يكن طرفاً في الصفقة: "سأتردد كثيراً قبل المسارعة لاعتبار ما حدث محاولة للتهرب من القواعد". (امتنع متحدثون باسم وزارة الخزانة وشركة "مانوس" عن التعليق). هذا الواقع المتبدل يضع مؤسسي الشركات الناشئة في الصين أمام معضلة: إما جمع التمويل من مستثمرين صينيين والتركيز على السوق المحلية، أو قطع العلاقات مع الصين سعياً إلى جذب تمويل دولي وتوسيع قاعدة المستخدمين. لكن حتى هذا الخيار لا يضمن الإفلات من الشبهات. واجهت هذا الواقع شركة "هيي جِن" (HeyGen)، الناشئة في مجال الفيديوهات المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، والتي تأسست في الصين عام 2020 ثم نقلت مقرها إلى الولايات المتحدة في 2022، حيث كان مؤسسوها قد تابعوا دراستهم الجامعية. قادت "بنشمارك" العام الماضي جولة تمويلية رفعت قيمة "هيي جِن" إلى 500 مليون دولار. لكن في الفترة نفسها تقريباً، أصدرت الحكومة الأميركية تقريراً أبدت فيه مخاوف من احتمال وجود تأثير صيني على الشركة. قال جوشوا شو، الشريك المؤسس في "هيي جِن"، في حديث إلى بلومبرغ: "من المحبط أن يُنظر إلى أصولي الصينية وكأنها أمر يجب أن أخجل منه... لا علاقة لذلك بشركتي أكثر من شركة مؤسسوها أميركيون أو كنديون أو بريطانيون". ميول وطنية وحذر من الصين يتصاعد الحذر من الصين في وقت باتت شركات مثل "فاوندرز فاند" و"أندريسن هورويتز" تركز بتزايد على الاستثمارات في شركات أميركية تنشط في مجالات الدفاع والصناعة والفضاء، حيث تبنت هذه الشركات نهجاً وطنياً متشدداً. في عام 2023، شارك أسباروهوف، الشريك في "فاوندرز فاند" وأحد أبرز الأصوات في هذا التيار، في تأسيس منتدى "هيل آند فالي"، الذي يجمع صانعي السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال في واشنطن لمناقشة قضايا الأمن القومي. وخلال أحدث جلسات المنتدى، طرح أسباروهوف تساؤلات حول ما إذا كانت لدى "بنشمارك" ارتباطات بالحزب الشيوعي الصيني. وقد كان لسؤاله أصداء لدى مشاركين آخرين، منهم إميل مايكل، المدير التنفيذي السابق في "أوبر" الذي عُيّن قبل فترة قصيرة مسؤولاً عن التقنية في وزارة الدفاع الأميركية، الذي قال من على المنصة: "ليس الأمر كما لو كانت السوق لا تزخر بشركات ذكاء اصطناعي أميركية عالية الجودة". في المقابل، اعتبر براد غيرستنر، الشريك في تقديم بودكاست غيرلي، أن الانتقادات الموجّهة إلى صفقة "مانوس" تنطوي على كره للأجانب. (وامتنع عن الاسترسال). لقد أيّد هذا الرأي عدداً من كبار المستثمرين في شركات رأس المال المخاطر، لكنهم فضلوا عدم التصريح علناً لتجنب الخوض في موضوع حساس. كذلك، قال أحد المستثمرين في "بنشمارك"، طالباً عدم كشف هويته، إنه لا يساوره أي قلق بشأن قدرة الشركة على التدقيق في صفقاتها الاستثمارية. خوف من تفويت الفرص رغم العوائق رغم تصاعد المشاعر المناهضة للصين داخل قطاع رأس المال الجريء، ما يزال هاجس تفويت الفرص حاضراً بقوة. فالمستثمرون يواصلون زيارة الصين، حتى إن كانوا يقولون إنهم لا ينوون الاستثمار هناك في المدى القريب. في يونيو، شارك سانتي سوبوتوفسكي، الشريك العام في "إيمرجنس كابيتال" (Emergence Capital)، في جلسة نقاشية حول الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بمنطقة تشاويانغ، قال خلالها إنه يبحث عن شركات برمجيات مؤسسية مدعومة بالذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بحسب محضر الفعالية. في الفترة نفسها تقريباً، زار ممثلو شركة "ثرايف كابيتال" (Thrive Capital) التابعة لجوش كوشنر، الصين بهدف الاطلاع على سوق الذكاء الاصطناعي فيها، وفق ما أفادت "بلومبرغ". أوضح متحدث باسم "ثرايف" أن الشركة لا تعتزم الاستثمار في الصين، في حين لم يدلِ سوبوتوفسكي بأي تعليق. بيّن أشخاص مطلعون أن "مانوس"، بعد استثمار "بنشمارك"، تحادثت مع شركات استثمار أمريكية لجمع مئات الملايين من الدولارات الإضافية، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذه الخطط، وفضلت التركيز على تطوير منتجها، وفقاً لأحد هؤلاء الأشخاص. رأى أسباروهوف أن الضجة التي أثارها استثمار "بنشمارك" كانت كافية لردع أي مستثمر أمريكي آخر يفكر في صفقات مشابهة، قائلاً: "لقد تلقوا هجوماً عنيفاً". لكن اللافت أن جزءاً كبيراً من هذا الهجوم جاء من أسباروهوف نفسه، لكن مدى دعم وجهة نظره في القطاع غير واضح. في مطلع مايو، نشر جوش وولف، الشريك المؤسّس لشركة "لكس كابيتال" (Lux Capital) المتخصصة في تقنية الدفاع، تغريدة على منصة "إكس"ينتقد فيها "بنشمارك"، لكنه حذفها لاحقاً بعدما تواصلت معه بلومبرغ بيزنس ويك لطلب تعليق إضافي. وكتب في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "حذفت التغريدة لأنها كانت رد فعل عفوياً ناتجاً عن نقص في المعلومات"، مشيراً إلى أنه علم لاحقاً بأن مؤسسي الشركة الناشئة يحاولون فعلياً مغادرة الصين. وأضاف: "أعتقد أن هذه المسألة تستحق دراسة معمّقة، لا مجرد انتقاد سطحي".


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
رئيس الوزراء الياباني يواجه اختباراً حاسماً في انتخابات مجلس الشيوخ
يواجه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اختبارا حاسما، اليوم الأحد، مع إجراء انتخابات مجلس الشيوخ التي قد تنهي نتائجها رئاسته للوزراء وتمهد الطريق أمام بروز حزب شعبوي يميني. ومع استياء الناخبين من ارتفاع الأسعار، وخاصة الأرز، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها الأحد لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف إيشيبا الحاكم قد يخسر غالبيته. وربما يشكل هذا "الضربة القاضية" لإيشيبا بعد أن أجبر بشكل "مهين" على تشكيل حكومة أقلية عقب انتخابات مجلس النواب في تشرين الأول/أكتوبر. ورجح تورو يوشيدا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دوشيشا، في حديث مع وكالة فرانس برس أن "يضطر إيشيبا إلى التنحي". وقال "قد تدخل اليابان في المجهول مع وجود حكومة تملك أقلية في كل من مجلسي النواب والشيوخ، وهو أمر لم تشهده اليابان منذ الحرب العالمية الثانية". وحكم الحزب الليبرالي الديموقراطي من يمين الوسط الذي ينتمي إليه إيشيبا، اليابان بشكل شبه مستمر منذ عام 1955، مع تعاقب قيادات متعددة عليه. وإيشيبا، البالغ 68 عاما وصل إلى قمة هرم الحزب في أيلول/سبتمبر الماضي، لكنه دعا فورا إلى إجراء انتخابات. وجاء هذا القرار بنتائج عكسية، إذ تركت نتائج الانتخابات حزبه وشريكه الصغير في الائتلاف، حزب كوميتو، بحاجة إلى دعم أحزاب المعارضة، ما أعاق أجندتهما التشريعية. ومن أصل 248 مقعدا في مجلس الشيوخ، سيجري التنافس على 125 الأحد. ويحتاج الائتلاف الحاكم إلى 50 مقعدا منها للحفاظ على الغالبية. إلا أن انقسام أحزاب المعارضة يضعف فرصها في تشكيل حكومة بديلة. ويتوقع أن يحقق حزب سانسيتو الذي يرفع شعار "اليابان أولا" تقدما مفاجئا، اذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنه قد يحصد أكثر من عشرة مقاعد في مجلس الشيوخ، مقابل شغله مقعدين حاليا. ويدعو الحزب إلى "قواعد وحدودا أكثر صرامة" على الهجرة، ويعارض "العولمة" وسياسات النوع الاجتماعي "الراديكالية"، ويريد إعادة التفكير في اللقاحات وخفض الانبعاثات الكربونية. والأسبوع الماضي، اضطر الحزب إلى نفي أي ارتباط له بموسكو التي دعمت أحزابا شعبوية في أماكن أخرى، وذلك بعد إجراء أحد مرشحيه مقابلة مع وسيلة إعلامية روسية رسمية.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا نزل 0.19%
انخفض المؤشر نيكاي عند الإغلاق اليوم الجمعة من أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مع ترقب المستثمرين نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ الياباني التي تجرى في مطلع الأسبوع. وتراجع نيكاي 0.21% إلى 39819.11 نقطة بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ أول يوليو/تموز عند 40087.59 نقطة مدعومًا بأداء وول ستريت القوي. وصعد المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع إلى أعلى مستوييهما أمس الخميس مع استحسان المستثمرين بيانات اقتصادية قوية وتقارير أرباح أظهرت أن المستهلكين الأميركيين لا يزالون مستعدين للإنفاق، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وارتفع نيكاي 0.63% منذ بداية الأسبوع لينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.19% إلى 2834.48 نقطة. وقال يوجو تسوبوي كبير خبراء الاقتصاد في دايوا سيكيوريتيز "لم يرغب المستثمرون في المخاطرة بشراء الأسهم قبل الانتخابات العامة التي تجرى في مطلع الأسبوع". وتراجع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.44% ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر. وكان سهم ديسكو أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر عندما هوى 8.79% لأن توقعات أرباح التشغيل الفصلية جاءت دون تقديرات السوق. وربح سهم سوفت بنك جروب للاستثمار في مجال التكنولوجيا 5% ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية وأكبر داعم للمؤشر. وزاد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.29% ليعوض خسائره المبكرة. ومن بين أكثر من 1600 سهم في قسم الشركات الكبرى ببورصة طوكيو، ارتفع 33% وانخفض 63% واستقر 2%.