
اقتراح الرئيس اللبناني بتغيير تسمية جادة حافظ الأسد إلى زياد الرحباني يثير جدلاً
وقد أضاء اقتراح الرئيس اللبناني العماد جوزف عون بتغيير تسمية جادة الرئيس حافظ الأسد إلى جادة الفنان زياد الرحباني على سلسلة من الشوارع في العاصمة بيروت التي تحمل أسماء رؤساء وقادة عرب وأجانب وشخصيات أدبية، ولا تحظى بكثير من الرضى والإجماع في صفوف فئات لبنانية، بل تشكل نقطة خلاف نتيجة التركيبة اللبنانية الطائفية والانقسام السياسي.
قبل تبني مجلس الوزراء إطلاق اسم زياد الرحباني على الجادة التي كانت تحمل اسم حافظ الأسد، اقترح بعض المثقفين والناشطين على بلدية بيروت ووزارة الثقافة إطلاق اسم زياد الرحباني على شارع الحمراء 'تكريماً لزياد الخلاّق وتحية لبيروت المزروعة في قلب زياد وموسيقاه ومسرحه'.
غير أن هذا الاقتراح لم يلقَ تأييدا كثيرا، لأن الحمراء بالنسبة إلى البعض ليست فقط شارع زياد الرحباني إنما أيضاً شارع الثقافة والصحافة والمثقفين والشعراء…فيما رأى البعض الآخر أنه لا يليق بزياد الرحباني أن يرث موقع حاكم أياً كان، لأنه كان ابن الناس ورفيق المقهى وصوت الشارع.
وبعد إطلاق اسم زياد على جادة الأسد، رحّب كثيرون بهذه الخطوة الرئاسية التي تشطب اسم 'مجرم كبير بحق لبنان' كما قال النائب ميشال الدويهي.
ولكن في المقابل سُجّلت اعتراضات سياسية. فرئيس بلدية الغبيري معن خليل القريب من 'حزب الله' اعترض على القرار الحكومي، وتبنى نظرية الصحافي فيصل عبد الساتر، وقال 'إن تسمية الشوارع قرار بلدي سيادي بامتياز. وأضاف 'شوارعنا ستُرسم بأسماء الشهداء، شهداء المقاومة، وأشرف الناس'.
ومن المعروف أنه في كل حقبة من تاريخ لبنان كانت تُطلَق أسماء على شوارع في العاصمة اللبنانية، بدءاً من مرحلة الانتداب الفرنسي حيث حصلت فرنسا على الحصة الأكبر، فتمت تسمية شوارع بأسماء مفوضين سامين عسكريين مثل 'هنري غورو' أول المندوبين السامين لدى إعلان دولة لبنان الكبير في 1 ايلول/سبتمبر من عام 1920 وشارع 'ويغان'، ثم شارع 'اللنبي' وهو قائد الجيش البريطاني في فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، وشارع 'فوش' القائد الأعلى لقوات الحلفاء في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، وشارع 'كليمنصو' الشهير نسبة إلى رئيس الوزراء الفرنسي الراحل حيث يقطن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وصولاً إلى شوارع 'شارل ديغول' و'كاترو'، و'سبيرز' و'فردان' نسبة إلى المعركة التي خاضها الجيشان الفرنسي والألماني طوال عام 1916، وأخيراً شارع 'جاك شيراك' الرئيس الفرنسي الراحل صديق الرئيس رفيق الحريري الذي حل مكان شارع 'المعرض' سابقاً. وفي حقبة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أطلق اسمه على ساحات وشوارع في بيروت والمناطق، وبدأت لاحقاً مرحلة تسمية الشوارع باسم حافظ الأسد، وأشهرها رفع نصب 'مسلة' على طريق المطارـ المدينة الرياضية.
وبعد حرب تموز/يوليو 2006، رغبت الحكومة اللبنانية في توجيه تحية لدولة قطر التي ساهمت في إعادة الإعمار، فتم في شهر أيار/مايو 2010 تخصيص جادة في وسط بيروت في منطقة 'باب إدريس' باسم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تعبيراً عما يربط لبنان بدولة قطر وتقديراً لمد يد العون والدعم.
وفي شهر نيسان/إبريل 2018 أطلق اسم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على شارع عند الواجهة البحرية لبيروت من 'ميناء الحصن' حتى 'زيتونة باي'.
إلى ذلك، هناك شوارع بأسماء تاريخية مثل الأمير فخر الدين والأمير بشير، وأسماء في حقبة متصرفية جبل لبنان اعتباراً من عام 1861 مثل داوود وإبراهيم ومدحت ورستم باشا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
لبنان: الطريق إلى الانفجار
لم تكن مسألة سحب سلاح حزب الله يوماً أكثر جدّية وخطورة مما هي عليه اليوم، بعد قرار الحكومة اللبنانية أخيراً تكليف الجيش إعداد خطّة لحصر السلاح بيد الدولة. ردّد هذه العبارة كثيراً في السنوات الماضية سياسيون كثيرون، لكنها لم تدرج يوماً في قرار حكومي، مرفقاً بمهلة هي نهاية العام الحالي، أي بعد نحو أربعة أشهر. المهلة غير واقعية إطلاقاً، حتى لو كان حزب الله موافقاً على تسليم سلاحه، فكيف سيكون الحال وهو رافضٌ الفكرة من أساسها؟ بات من المعلوم أن المهلة إملاء أميركي إسرائيلي بالدرجة الأولى، وليست خياراً طوعياً من الحكومة اللبنانية. الإملاء مرفقٌ بتهديداتٍ على أكثر من صعيد، سياسي وعسكري واقتصادي، خصوصاً أن المبعوث الأميركي إلى سورية ولبنان، توم برّاك، ردد أكثر من مرة إن مسألة السلاح شأن لبناني. ما يعني رمي الكرة في ملعب الحكومة التي وضعها أمام خيارات صعبة، مع الإصرار على المهلة. تدرك الحكومة اللبنانية أن تنفيذ المطالب الأميركية، ضمن مدى زمني محدّد أو مفتوح، شبه مستحيل، وقد يؤدّي إلى تداعياتٍ لا تُحمد عقباها، لكن من الواضح أنها تحاول شراء الوقت وتوجيه رسالة إلى واشنطن أنها تسير وفق "الورقة الأميركية"، والتي باتت غير قابلةٍ للتعديل، حرصاً على تجنّب تنفيذ الولايات المتحدة التهديدات والتحذيرات التي نقلها برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين. أول هذه التحذيرات عودة العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل أوسع، فرغم أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف يوماً منذ التوصل إلى اتفاق التهدئة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أنها، وفق التفسير الأميركي، لا تزال مضبوطة في إطار الاتفاق. يذهب التفسير إلى أبعد من ذلك، سيما في ما يتعلق بحرية الحركة الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، إذ يفيد بأن ذلك وارد في بند سرّي في النص المتوافق عليه. إذاً، التهديد الأميركي الأول هو بمنح إسرائيل ضوءاً أخضر لتوسيع اعتداءاتها، والتي من غير المعلوم ما يمكن أن تستهدفها من منشآت، خصوصاً أن الحكومة ستصبح هدفاً بعد رفضها (افتراضاً) المطالب الأميركية. ومن شأن مثل هذه الاعتداءات أن تزيد تعقيد الوضع الاقتصادي اللبناني، والذي يرزح تحت وطأة التضخم وانهيار الليرة مقابل الدولار، وغياب أيٍّ من أنواع الدعم المادي، العربي أو الدولي. الدعم المادي هو العنوان الثاني للتهديدات الأميركية، مع التلويح بوقف هذا الدعم الذي تقدّمه واشنطن، أو تسمح بتقديمه، للجيش اللبناني. ساهم هذا الدعم بشكل كبير في بقاء الجيش متماسكاً، بعدما انهارت قيمة رواتب عسكرييه بفعل الارتفاع الجنوني للدولار. يرفق ذلك برفع سيف العقوبات الأميركية والدولية في وجه الدولة اللبنانية، والتي تعيش على شفير الإفلاس. في مقابل هذه السيناريوهات التي ستواكب رفض "الورقة الأميركية"، هناك سيناريو متخيّل لما يمكن أن يحصل في حال سعت الحكومة جدّياً إلى تطبيق قرار "حصر السلاح بيد الدولة". ففي ظل الموقف الذي يبديه حزب الله، ويصرّ عليه، وهو ما عبّر عنه أمينه العام نعيم قاسم في خطابه أخيراً لجهة الرفض المطلق لتسليم السلاح، فإن حرباً أهلية واسعة ستلوح في الأفق. حربٌ اختبرها اللبنانيون طويلاً، وكان آخر مشهد منها في 7 مايو/ أيار 2008، وكان مرتبطاً أيضاً بحزب الله وشبكة الاتصالات الخاصة به، والتي حاولت الحكومة تفكيكها. وفيما جرى احتواء الوضع سريعاً حينها بعد تدخل عربي ودولي، فسيكون انفجار الحرب الأهلية اليوم أكثر شراسةً لأنه سيشمل تدخلات عربية ودولية بشكل مباشر أو غير مباشر، في العمليات العسكرية. خياران مرّان أمام الحكومة اللبنانية، والمضي في أيٍّ منهما سيؤدّي إلى نتائج كارثية، لا سيما أن شراء الوقت لا يمكن أن يستمر طويلاً، فالرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يُكمل بعد عامه الأول في الحكم.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
إصابات بغارات إسرائيلية مكثفة على دير سريان ومحيطها جنوبي لبنان
نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق عدة في جنوب لبنان، تركزت على المثلث الجغرافي الواقع بين بلدات يحمر الشقيف وعدشيت القصير ودير سريان، حيث أُطلقت صواريخ من نوع جو - أرض باتجاه أهداف محددة. وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن إحدى الغارات استهدفت مرأبًا للآليات والجرافات قرب منازل مأهولة في بلدة دير سريان، ما أسفر عن وقوع إصابات، لم يُعرف عددها بعد. وأضافت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي عاود استهداف الموقع ذاته بعد وقت قصير بغارة جديدة عنيفة، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة في أجواء المنطقة. وفي بلدة دير ياسين، تواجه فرق الإطفاء والإسعاف صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع الغارة بسبب الغارات المتواصلة وتحليق المسيرات الإسرائيلية، ما يعيق عمليات الإنقاذ والإجلاء. بدورها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو بدأ بشن موجة من الغارات الجوية على مناطق جنوب لبنان، في إطار ما وصفته بعمليات عسكرية متواصلة ضد أهداف محددة. تقارير عربية التحديثات الحية ماذا بقي من ترسانة حزب الله التي تعتزم الحكومة اللبنانية تفكيكها؟ وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن حزب الله أنه سيتعامل مع القرار الذي اتخذته حكومة الرئيس نواف سلام بشأن حصر السلاح في يد القوات النظامية وكأنه "غير موجود"، واصفاً الخطوة بـ"الخطيئة الكبرى". وقرّر مجلس الوزراء اللبناني في جلسة عقدها الثلاثاء في قصر بعبدا الجمهوري برئاسة الرئيس جوزاف عون، واستمرّت لنحو ستّ ساعاتٍ "تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد الجهات المحددة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وحدها وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها". كذلك، أكد حزب الله انفتاحه "على الحوار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحرير أرضه والإفراج عن الأسرى، والعمل لبناء الدولة، وإعمار ما تهدَّم بفعل العدوان الغاشم"، مبدياً استعداده "لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني، ولكن ليس على وقع العدوان". كما أكد ضرورة "تنفيذ الاتفاق من الجانب الإسرائيلي أولاً، وعلى الحكومة أن تعمل كأولوية باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، كما ورد في بيانها الوزاري". وختم بالقول "غيمة صيف وتمر إن شاء الله، وقد تعودنا أن نصبر ونفوز".


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
اقتراح الرئيس اللبناني بتغيير تسمية جادة حافظ الأسد إلى زياد الرحباني يثير جدلاً
بيروت -«القدس العربي»: لا يحتاج المرء في بيروت إلى العودة إلى كُتُب التاريخ ليقرأ فصولاً من حقباته ونفوذ بعض الدول فيه، بل تكفي جولة في شوارع العاصمة وضواحيها ليقرأ الأسماء المكتوبة على اللوحات الزرقاء ليرسم حدود المناطق الجغرافية وهوياتها السياسية والطائفية، حيث تختلط الجغرافيا بالسياسة وبصنّاع القرار في فترات زمنية مختلفة. وقد أضاء اقتراح الرئيس اللبناني العماد جوزف عون بتغيير تسمية جادة الرئيس حافظ الأسد إلى جادة الفنان زياد الرحباني على سلسلة من الشوارع في العاصمة بيروت التي تحمل أسماء رؤساء وقادة عرب وأجانب وشخصيات أدبية، ولا تحظى بكثير من الرضى والإجماع في صفوف فئات لبنانية، بل تشكل نقطة خلاف نتيجة التركيبة اللبنانية الطائفية والانقسام السياسي. قبل تبني مجلس الوزراء إطلاق اسم زياد الرحباني على الجادة التي كانت تحمل اسم حافظ الأسد، اقترح بعض المثقفين والناشطين على بلدية بيروت ووزارة الثقافة إطلاق اسم زياد الرحباني على شارع الحمراء 'تكريماً لزياد الخلاّق وتحية لبيروت المزروعة في قلب زياد وموسيقاه ومسرحه'. غير أن هذا الاقتراح لم يلقَ تأييدا كثيرا، لأن الحمراء بالنسبة إلى البعض ليست فقط شارع زياد الرحباني إنما أيضاً شارع الثقافة والصحافة والمثقفين والشعراء…فيما رأى البعض الآخر أنه لا يليق بزياد الرحباني أن يرث موقع حاكم أياً كان، لأنه كان ابن الناس ورفيق المقهى وصوت الشارع. وبعد إطلاق اسم زياد على جادة الأسد، رحّب كثيرون بهذه الخطوة الرئاسية التي تشطب اسم 'مجرم كبير بحق لبنان' كما قال النائب ميشال الدويهي. ولكن في المقابل سُجّلت اعتراضات سياسية. فرئيس بلدية الغبيري معن خليل القريب من 'حزب الله' اعترض على القرار الحكومي، وتبنى نظرية الصحافي فيصل عبد الساتر، وقال 'إن تسمية الشوارع قرار بلدي سيادي بامتياز. وأضاف 'شوارعنا ستُرسم بأسماء الشهداء، شهداء المقاومة، وأشرف الناس'. ومن المعروف أنه في كل حقبة من تاريخ لبنان كانت تُطلَق أسماء على شوارع في العاصمة اللبنانية، بدءاً من مرحلة الانتداب الفرنسي حيث حصلت فرنسا على الحصة الأكبر، فتمت تسمية شوارع بأسماء مفوضين سامين عسكريين مثل 'هنري غورو' أول المندوبين السامين لدى إعلان دولة لبنان الكبير في 1 ايلول/سبتمبر من عام 1920 وشارع 'ويغان'، ثم شارع 'اللنبي' وهو قائد الجيش البريطاني في فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، وشارع 'فوش' القائد الأعلى لقوات الحلفاء في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، وشارع 'كليمنصو' الشهير نسبة إلى رئيس الوزراء الفرنسي الراحل حيث يقطن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وصولاً إلى شوارع 'شارل ديغول' و'كاترو'، و'سبيرز' و'فردان' نسبة إلى المعركة التي خاضها الجيشان الفرنسي والألماني طوال عام 1916، وأخيراً شارع 'جاك شيراك' الرئيس الفرنسي الراحل صديق الرئيس رفيق الحريري الذي حل مكان شارع 'المعرض' سابقاً. وفي حقبة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أطلق اسمه على ساحات وشوارع في بيروت والمناطق، وبدأت لاحقاً مرحلة تسمية الشوارع باسم حافظ الأسد، وأشهرها رفع نصب 'مسلة' على طريق المطارـ المدينة الرياضية. وبعد حرب تموز/يوليو 2006، رغبت الحكومة اللبنانية في توجيه تحية لدولة قطر التي ساهمت في إعادة الإعمار، فتم في شهر أيار/مايو 2010 تخصيص جادة في وسط بيروت في منطقة 'باب إدريس' باسم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تعبيراً عما يربط لبنان بدولة قطر وتقديراً لمد يد العون والدعم. وفي شهر نيسان/إبريل 2018 أطلق اسم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على شارع عند الواجهة البحرية لبيروت من 'ميناء الحصن' حتى 'زيتونة باي'. إلى ذلك، هناك شوارع بأسماء تاريخية مثل الأمير فخر الدين والأمير بشير، وأسماء في حقبة متصرفية جبل لبنان اعتباراً من عام 1861 مثل داوود وإبراهيم ومدحت ورستم باشا.