
155 مليار دولار إنفاق 4 شركات أميركية على تطوير الذكاء الاصطناعي منذ بداية 2025
ويتخطى هذا الإنفاق ما أنفقته الولايات المتحدة هذا العام على التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية مجتمعة، مما يعكس اهتمام هذه الشركات بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومساعيها للتوسع فيه بشكل كبير خلال الأعوام القادمة.
ويتزامن تقرير «غارديان» مع كشف الشركات التقنية عن تقاريرها المالية للربع المالي السابق هذا العام، إذ ضمت هذه التقارير النفقات الرأسمالية لكل شركة حتى تاريخه.
ووصل إنفاق «ميتا» هذا العام إلى 30.7 مليار دولار مقارنة بـ 15.2 مليارا في العام الماضي، إذ أنفقت الشركة 17 مليار دولار فقط في الربع المالي الماضي، ويعود هذا الإنفاق إلى موجة التوظيف الواسعة في الشركة حسب التقرير. وأما «ألفابت» المالكة لـ «غوغل» فقد أنفقت ما يقرب من 40 مليار دولار خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام، و«أمازون» أنفقت ما يصل إلى 55.7 مليارا في الفترة ذاتها، ووصل إنفاق «مايكروسوفت» إلى 30 مليارا بحسب تصريحات إيمي هود المديرة المالية لشركة مايكروسوفت.
وتخطط الشركات لتوسيع إنفاقها في العام المالي المقبل، إذ تسعى «مايكروسوفت» الى إنفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في العام المقبل فقط، حسب تصريحات ساتيا ناديلا المدير التنفيذي للشركة، وتنوي «ميتا» إنفاق 72 مليارا بحد أقصى، و«ألفابت» تنوي إنفاق 85 مليارا، و«أمازون» تنوي إنفاق ما يصل إلى 100 مليار، ليصل إجمالي إنفاق الشركات الأربع الكبرى إلى 400 مليار دولار خلال العام المقبل حسب التقرير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
واتساب يغلق قرابة 7 ملايين حساب مرتبط بعمليات احتيال، فما القصة؟
وتم ربط العديد من تلك الحسابات بمراكز احتيال تديرها منظمات إجرامية في جنوب شرق آسيا، تستخدم غالباً العمل القسري في تنفيذ عملياتها، بحسب شركة "ميتا". وأعلنت الشركة عن إغلاق الحسابات، في حين أطلق تطبيق واتساب تدابير جديدة لمكافحة الاحتيال من خلال تنبيه المستخدمين من أي نشاط احتيالي محتمل، مثل إضافة مستخدم إلى دردشة جماعية من قبل شخص غير موجود في قائمة جهات الاتصال الخاصة به. وتستخدم عمليات الاحتيال تكتيكاً شائعاً، إذ يقوم المجرمون باختراق حسابات واتساب، أو إضافة المستخدمين إلى محادثات جماعية للترويج لمخططات استثمارية وهمية وغيرها من عمليات الاحتيال. وتقول شركة ميتا إن واتساب "اكتشف بشكل استباقي تلك الحسابات وأغلقها، قبل أن تتمكن مراكز الاحتيال من تشغيلها". وفي إحدى تلك الحالات، عملت "واتساب" مع شركة "ميتا" و "وأوبن إيه آي " المطورة لبرنامج تشات جي بي تي، على تعطيل عمليات الاحتيال المرتبطة بجماعة إجرامية كمبودية، كانت تعرض تقديم حوافز مالية مقابل حصد إعجابات على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمخطط مزيف لتأجير السكوتر. وقالت الشركة إن المحتالين استخدموا "شات جي بي تي" لإنشاء التعليمات الموجهة إلى الضحايا المحتملين. وأوضحت "ميتا" أن المحتالين عادة ما يتصلون أولاً بالأهداف المحتملة برسالة نصية، قبل نقل المحادثة إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة الخاصة، مضيفة أن أغلب عمليات الاحتيال هذه حدثت على منصات الدفع أو منصات العملات المشفرة. وأشارت الشركة إلى أن "هناك دائماً مشكلة، ويجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية للجميع: يتعين الدفع مقدماً للحصول على العوائد أو الأرباح الموعودة". وتُعتبر دول جنوب شرق آسيا مثل: ميانمار وكمبوديا وتايلاند، مكاناً تنشط فيه مراكز الاحتيال التي تحاول سرقة مليارات الدولارات من المستخدمين، إذ تقوم هذه المراكز بتجنيد أشخاص بشكل قسري وإجبارهم بعد ذلك على تنفيذ عمليات الاحتيال. وحثت السلطات في تلك الدول مواطنيها على الحذر من عمليات الاحتيال المحتملة، واستخدام تدابير مكافحة الاحتيال مثل ميزة التحقق بخطوتين في تطبيق واتساب للمساعدة في حماية حساباتهم من التعرض للاختراق. وفي سنغافورة، على سبيل المثال، أبلغت الشرطة المستخدمين أيضاً بضرورة توخي الحذر من أي طلبات غير عادية، قد تصلهم على تطبيقات المراسلة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
ترامب يعتزم إعلان تعيينات في «الفيدرالي».. قريباً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه سيعلن قريبا عن قراراته بشأن بديل قصير الأجل لأدريانا كوغلر في عضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أعلنت استقالتها يوم الجمعة، وكذلك اختياره لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) القادم. وذكر ترامب أن البيت الأبيض يبحث عن 4 مرشحين لخلافة الرئيس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي فترة رئاسته في مايو 2026، لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت ليس بينهم لأنه يريد البقاء في منصبه الحالي. وأعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة الماضية، عن استقالة العضو في مجلس حكامه أدريانا كوغلر من منصبها، ما يعني شغور مقعد في الهيئة يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب اختيار من يملؤه في خضم حملته لخفض أسعار الفائدة، وتعليقا على الاستقالة، قال ترامب إنه «سعيد جدا» لشغور مقعد في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي، بعدما تسلم من كوغلر كتاب استقالتها.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الوطني» يحتفي بتخريج الدفعة الثانية من أكاديميته للتكنولوجيا
احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»، المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في الكويت، والتي تهدف إلى صقل المواهب الكويتية الشابة وتأهيلها للعمل في القطاع المصرفي من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتحليل البيانات. وأقيم حفل التخرج بحضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني محمد العثمان، ورئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني، ورئيس التحول التكنولوجي لمجموعة بنك الكويت الوطني، مارك دايموند. وامتد البرنامج التدريبي المكثف للأكاديمية على مدار 7 أشهر، وشمل 10 متدربين خضعوا لمناهج متقدمة تغطي أحدث التطورات في التكنولوجيا المصرفية، تضمنت هذه المناهج مهارات تقنية حيوية مثل التكنولوجيا المالية (FinTech)، تحليل البيانات، أخلاقيات التكنولوجيا، الأمن السيبراني، أساسيات المدفوعات الرقمية، الابتكار الرقمي، الذكاء الاصطناعي، البرمجة، أساسيات التدوين، والتمويل لغير المتخصصين. ولم يقتصر البرنامج على الجوانب التقنية فحسب، بل ركز أيضا على تطوير المهارات الشخصية والقيادية للمتدربين، بما في ذلك العمل الجماعي وبناء الفريق، تخطيط وتحليل الأعمال، تحقيق النتائج، مهارات الكتابة، تلبية توقعات العملاء والتركيز عليهم، مهارات العرض، الإنتاجية في بيئة العمل، أخلاقيات العمل والمبادئ والقيم، التعلم والبحث المستمر، وإدارة المشاريع والتغيير، بالإضافة إلى تعزيز تجارب العملاء. وخلال فترة البرنامج، تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل، حيث تعاونوا مع مدربين متخصصين من البنك لتقديم حلول وأفكار مبتكرة، وتم اختيار الفريق الفائز في نهاية البرنامج تقديرا لجهودهم وإبداعهم. وفي هذه المناسبة، قالت رئيس إدارة المواهب والتعليم في بنك الكويت نجلاء الصقر: «نحن فخورون بتخريج الدفعة الثانية في أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، التي تجسد التزامنا بتعزيز المواهب الرقمية وزيادة الخبرات في مجالات التكنولوجيا، وتلعب الأكاديمية دورا محوريا في تنمية الكفاءات الرقمية، إذ نجحت في تأهيل الخريجين الجدد ومدهم بالمهارات الفنية والمهنية اللازمة، ما أتاح لهم فرصا وظيفية في أقسام البيانات والإدارات الرقمية بالبنك». وأضافت الصقر: «يعكس نجاح هذه الدفعة كفاءة البرنامج في إعداد جيل جديد من القادة الرقميين، حيث تم تصميم منهج أكاديمية الوطني للتكنولوجيا ليجمع بين الشمولية والابتكار، وذلك من خلال توفير فرصة استثنائية للمشاركين للتعمق في أحدث التطورات في المجالات التقنية، وتقديم خبرات عملية قيمة من خلال التوجيه والتناوب في أدوار العمل المختلفة، ما يكسبهم رؤى إستراتيجية مميزة حول مختلف جوانب العمل في البنك ويؤهلهم لتطبيق هذه المهارات في بيئة العمل الواقعية بكفاءة عالية». وتابعت: «سنواصل الاستثمار في تطوير المواهب التقنية من خلال تزويد الكوادر الشابة بالمهارات المطلوبة لمواكبة التطورات الرقمية المتسارعة، بهدف إعداد جيل مصرفي يتمتع بمهارات عالية في جميع التخصصات، وضمان تدفق مستمر للكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التحول الرقمي». وأكدت الصقر أن «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» تعكس رؤية البنك الثاقبة واهتمامه البالغ بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي، ومدى إدراكه لأهمية تنمية ورعاية المواهب ذات المهارات العالية في مجالات حيوية مثل نظم وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، والكمبيوتر، مشيرا إلى أن بنك الكويت الوطني لا يستثمر في تعزيز قدراته المستقبلية فقط، بل يسهم أيضا في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية بالكويت.