
زاخاروفا: 3 جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أفرزت نتائج ملموسة لكن يجب حل المسائل الرئيسية
ومن بين النتائج الملموسة، ذكرت زاخاروفا، عمليات تبادل الأسرى، وتسليم جثث عسكريين أوكرانيين إلى الجانب الأوكراني، رغم رفضه القاطع لذلك في البداية.
وأشارت الدبلوماسية إلى "ضرورة دراسة وتحليل الأسباب الجذرية لما حدث في أوكرانيا، ومع إدراك ضرورة إجراء تقييم شامل للأحداث التي أدت إلى الوضع الحالي وعواقبها".
وقالت زاخاروفا: "شعور الأوكرانيين بأن الدول الأجنبية، كما كان الحال دائما، ستساعدهم، وأن الأهم هو حصولهم على المزيد من المال والأسلحة، ومن ثم سيتألقون – ليس إلا ضرب خيال. الحفاظ على كيان الدولة لا يعتمد على جولة مشاورات أو مفاوضات، بل على رؤية واقعية لما يحدث، وعلى بناء دولة مستقلة ذات سيادة تصب في مصلحة السكان الأصليين، سكان البلاد الذين عاشوا هناك منذ القدم.هذا سيكون الحل للوضع الذي يخشى البعض من أنه قد يؤدي إلى انهيار أوكرانيا واندثارها كدولة . من هنا يجب أن نبدأ. وهذا، في الواقع، يتوافق إلى حد كبير مع الأسباب الجذرية للأزمة التي نتحدث عنها".
ووفقا لها، يجب أن تضمن سلطات كييف "للمواطنين إمكانية التحدث بلغتهم الأم، وتطوير ثقافتهم، والتعبير عن آرائهم حتى مع اختلاف التوجهات، وتمكينهم من ممارسة إيمانهم بحرية، دون خوف من أن يطردوا غدا، ليس فقط من المعبد، بل من منازلهم أيضا لمجرد ذهابهم إلى الكنيسة. وقالت: "علينا أن نبدأ بهذا، وألا نعتقد أن هناك حلا سحريا سيحل جميع المشاكل بلمسة واحدة".
ويشار إلى أن مدينة إسطنبول التركية، شهدت يوم أمس الأربعاء الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني.
وترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، فيما ترأس الوفد الأوكراني رستم عمروف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع. واتفق الطرفان على تبادل أسرى حرب جدد، ومواصلة العمل بشأن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ضمن مجموعات العمل.
المصدر: تاس
نقلت قناة TRT Haber التلفزيونية عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله إن بلاده تعتقد أن المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا تسير في اتجاه أكثر إيجابية وموجهة نحو تحقيق نتائج.
صرح رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي بأن موسكو اقترحت على كييف النظر في مسألة إعلان وقف إطلاق نار قصير لمدة 24 أو 48 ساعة لجمع الجرحى وجثث الجنود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 35 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب لميرتس: اجتماع بوتين وويتكوف "فاق التوقعات"
ترامب لميرتس: اجتماع بوتين وويتكوف "فاق التوقعات" أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريتش ميرتس أن الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف "فاق التوقعات".


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
معركة نفوذ بين البرازيل والولايات المتحدة.. مواجهة تهدد بإعادة رسم موازين القوى في نصف الكرة الغربي
ويشير مراسل وكالة "تاس" الروسية ديمتري جادالين إن الخطوة جاءت بعد يومين فقط من اختتام قمة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث أثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والاقتصادية في البرازيل، التي رأت فيه محاولة مباشرة للضغط على سيادتها والتأثير على توجهاتها الاستراتيجية. أسباب التوتر: بين الاقتصاد والسياسة الداخليةويؤكد جادالين أن الرسوم الجديدة ليست مجرد إجراء اقتصادي، بل تعكس استياء واشنطن من النجاحات الدبلوماسية التي حققتها برازيليا خلال قمة بريكس، إضافة إلى اتهامات ترامب للحكومة البرازيلية الحالية بممارسة "اضطهاد سياسي" ضد الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف الأيديولوجي له، والذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب في أواخر 2022. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على البرازيل، إلى جانب الهند، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع روسيا. رد برازيليا: تصعيد محسوب ومناورة إعلاميةويؤكد جالدالين انه لم تتأخر البرازيل في الرد، حيث أعلن الرئيس لولا دا سيلفا في 10 يوليو أنه سيفرض رسوماً مماثلة إذا لم تتراجع واشنطن عن قرارها، ورفض مبررات ترامب حول العجز التجاري، مشيراً إلى أن فائض الولايات المتحدة مع بلاده ارتفع بنسبة 131.2% بين عامي 2023 و2024. ورغم لهجة التحدي التي استخدمها الرئيس، برزت في الأوساط الحكومية مواقف أكثر مرونة، حيث دعا نائب الرئيس جيرالدو ألكمين ووزير المالية فرناندو حداد إلى التفاوض بدلاً من التصعيد، وهو استراتيجية مزدوجة توظف الصراع إعلامياً لتعزيز موقف لولا داخلياً ودولياً، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً. علاقات استراتيجية تقلص هامش التنازلاتويشرح جالدالين أن البرازيل تعتمد على روسيا كمصدر رئيسي للأسمدة (30% من وارداتها)، ما يجعل من الصعب الاستجابة لمطالب واشنطن بقطع أو تقليص التعاون مع موسكو. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل منذ 2009، بحجم تبادل يتجاوز 150 مليار دولار سنوياً، ما يمنح برازيليا دعماً اقتصادياً وسياسياً لتبني سياسة خارجية متعددة الأقطاب. وتخطط البرازيل لتوسيع أسواقها في آسيا، حيث يشارك لولا دا سيلفا في قمة "آسيان" بماليزيا أكتوبر المقبل، بحثاً عن عقود جديدة، خصوصاً في قطاع اللحوم، بعد نجاح زياراته إلى اليابان وفيتنام. مكاسب سياسية داخلية للولا تمنح المواجهة مع ترامب لولا فرصة لتعزيز صورته كمدافع عن السيادة الوطنية في مواجهة "التدخل الأمريكي"، بحسب جادالين، وهو خطاب يجد صدى لدى قواعده الانتخابية، خاصة مع تلميحاته إلى الترشح لولاية جديدة عام 2026. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقارباً بينه وبين بولسونارو في الشعبية، مع تقدمه على مرشحين يمينيين آخرين مثل حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، وزوجة الرئيس السابق ميشيل بولسونارو. ويرى محللون أن التصعيد الحالي يوفر له "سلاحاً انتخابياً" سيستخدمه للحفاظ على هذه الأفضلية. تداعيات إقليمية ودولية تعتبر برازيليا أن صمودها أمام الضغوط الأمريكية سيعزز مكانتها كقوة قيادية في أمريكا اللاتينية، خصوصاً لدى الدول التي تسعى للابتعاد عن الهيمنة التقليدية لواشنطن. كما ترى في المواجهة فرصة لتعزيز دورها في "الجنوب العالمي" والدفع باتجاه إصلاح الأمم المتحدة والحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب لا تمثل تهديداً فحسب، بل اختباراً لقدرة البرازيل على إدارة صراع مع قوة عظمى دون خسارة موقعها الاقتصادي والدبلوماسي. استراتيجية المرحلة المقبلةويوضح جادالين أن خطة برازيليا تقوم على مزيج من الخطاب الصارم ضد واشنطن، والبحث عن أسواق بديلة، مع تكليف نائب الرئيس ووزير المالية بمهمة التفاوض، فيما يتولى وزير الخارجية ماورو فييرا ومستشار الرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم إدارة المسار الدبلوماسي في مواجهة الضغوط الأمريكية.ويختم مراسل تاس ديكتري جادالين مقالته بالقول انه وفي ظل استمرار التهديدات من البيت الأبيض، تضع القيادة البرازيلية نصب عينيها هدفاً واحداً: تحويل الصراع مع الولايات المتحدة إلى فرصة لتعزيز مكانة البرازيل عالمياً، وتثبيت صورتها كقوة إقليمية لا تخضع للإملاءات الخارجية. المصدر: تاس


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
روبيو: سندرس نتائج زيارة ويتكوف إلى روسيا وقد نصدر بيانا
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تخطط لفرض عقوبات على روسيا هذا الأسبوع بعد لقاء ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال روبيو: "المبعوث ويتكوف في طريقه للعودة، تحدثنا معه قبل دقائق. سنجري مشاورات أخرى خلال اليوم وسيتم إصدار بيانات قريباً. قد تكون أخبارا جيدة أو غير ذلك. سنرى". وفي وقت سابق، أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين أن بوتين استقبل ويتكوف صباح 6 أغسطس، حيث جرى بينهما حديث مفيد وبناء. ولاحقا، أعلن البيت الأبيض أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو، سار بشكل جيد. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي قد وصل إلى موسكو صباح الأربعاء، في زيارة تعد الخامسة له إلى روسيا منذ بداية العام. إذ سبق وزارها في 11 و25 أبريل، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلتا المرتين. وتتزامن زيارة ويتكوف مع اقتراب مهلة الـ10 أيام التي قال ترامب أنه حددها لروسيا للتوصل إلى تسوية مع أوكرانيا قبل أن يقرر الخطوات اللاحقة في سياق التعامل مع هذه الأزمة. المصدر: RT من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فلاديمير زيلينسكي يوم الأربعاء، عقب اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف في موسكو. وصف يوري أوشاكوف، المساعد الرئاسي الروسي، المحادثة التي جرت بين الرئيس فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأنها "مفيدة وبناءة". عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين صباح اليوم اجتماع مع المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف.