
تجدد أعمال الشغب في لوس أنجلوس الأميركية
تجددت أعمال الشغب في لوس أنجلوس الأميركية بين عناصر الشرطة وقوات أمنية أخرى، والمحتجين على ترحيل المهاجرين.
وأعلنت الشرطة المحلية حالة تأهب تكتيكي واستدعت جميع ضباط الشرطة في المدينة.
وأشعل متظاهرون النار في مركبات عناصر الشرطة الأميركية.
ونُشر الحرس الوطني مبكرًا بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأدان جميع حكام الولايات الديمقراطيين في الولايات المتحدة هذه الخطوة، واصفين إياها بـ"إساءة" استخدام صلاحيات الرئيس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية.
وقال الحكام في بيان مشترك «إن تحرك الرئيس ترمب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر». وأضافوا «من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم«.
وكان ترمب تعهد الأحد بفرض «القانون والنظام» مع بدء عناصر من الحرس الوطني التمركز في مدينة لوس أنجليس بناء على أوامره، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية، عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف إثر عمليات دهم ضد مهاجرين.
وقال ترمب للصحافيين إن القوات المرسلة إلى لوس أنجليس ستفرض «قانونا ونظاما قويين جدا»، مضيفا «هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك». وردا على سؤال حول تفعيل «قانون التمرد» الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترمب «ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الرئيس الأيراني يلتقي وفد "الشعبية" بقيادة جميل مزهر ويؤكد: الدفاع عن فلسطين أولوية إيرانية ثابتة
طهران - صفا التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران وفداً قيادياً بارزاً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، حيث بحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تعزيز التنسيق والدعم في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. واستهل نائب الأمين العام جميل مزهر، اللقاء بنقل تحيات الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، وأعضاء المكتب السياسي وعموم جماهير الشعب الفلسطيني، مؤكداً عمق العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقدير الجبهة العالي لمواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين. وأشاد مزهر بالدور التاريخي والمحوري للجمهورية الإسلامية وقادتها، ووقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، على نهج الإمام الخميني، واعتبر أن الظروف الحساسة والمعقدة الراهنة تستدعي موقفاً موحداً ومتكاملاً أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني، ورغم مرور أكثر من 20 شهراً من الحرب المفتوحة والحصار الشامل، وصموده في وجه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، لم ينكسر ولم يسمح للعدو بتمرير مخططاته، وعلى رأسها التهجير القسري، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل وقف الحرب فوراً وإنهاء الحصار، وتكثيف الضغط السياسي والدبلوماسي في كافة المحافل الدولية. وتوقف نائب الأمين العام عند السياسات الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها سياسة التجويع الممنهج، التي تحوّلت إلى أداة ضغط وابتزاز سياسي مفضوحة، تهدف إلى كسر صمود الشعب والنيل من إرادته الحرة. وأكد أن الاحتلال، عبر حرمان المدنيين من الغذاء والدواء واستهداف البنية الصحية والاقتصادية، يسعى لفرض وقائع سياسية بالقوة، لكن هذه المحاولات ستفشل أمام وعي شعبنا وتصميمه على الاستمرار في مقاومته حتى تحقيق الحرية والعودة وتقرير المصير. وفي ختام مداخلته، دعا مزهر إلى تحشيد كل الطاقات والقدرات السياسية والدبلوماسية والشعبية على المستوى العربي والإسلامي والدولي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأهالي في قطاع غزة، مؤكداً أن الواجب الأخلاقي والإنساني والسياسي يقتضي تحركاً عاجلاً وموحداً لكسر الحصار، ووقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق شعبنا. من جهته، أكد الرئيس الإيراني بزشكيان أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم يمثل أولوية رئيسية وثابتة في سياسة الجمهورية الإسلامية، وموقفاً لا يتغير، نابعاً من التعاليم الأصيلة للثورة الإسلامية ومن توجيهات الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية. وقال: "هذا الإيمان الراسخ هو ما يدفعنا لبذل أقصى الجهود في نصرة الشعب الفلسطيني في كل لقاءاتنا مع مسؤولي الدول ومشاركاتنا في المحافل الدولية". وأدان بزشكيان الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن غياب الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية هو ما يسمح لهذه الجرائم بالاستمرار، داعياً إلى تعزيز التقارب والتنسيق بين الدول الإسلامية، ورسم رؤية وموقف مشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وحمّل الرئيس الإيراني أعداء الأمة الإسلامية مسؤولية الانقسام والتشتت من خلال مؤامرات تهدف إلى إثارة النزاعات الداخلية، ونهب الثروات، وخلق بيئة آمنة للاحتلال لمواصلة عدوانه، لا سيما في غزة ولبنان وسائر الأراضي المحتلة. وفي ختام حديثه، حيّا الرئيس الإيراني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، مشيداً بصموده ونضاله، وداعياً أن يمنّ عليه وعلى كافة الأسرى الفلسطينيين بالحرية والسلامة، متمنياً لقادة الجبهة والمقاومة الفلسطينية دوام الثبات والتوفيق.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
التعاون الإسلامي: فرض 5 دول عقوبات على "بن غفير وسموتريش" خطوة نحو العدالة
جدة - صفا رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالقرار المشترك الذي اتخذته المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والنرويج، والقاضي بفرض عقوبات على وزيري الأمن القومي المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة. واعتبرت المنظمة في بيان، يوم الأربعاء، أن هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز العدالة والمساءلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مسؤولون إسرائيليون متورطون في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتحريض على العنف والإرهاب المنظم والإبادة الجماعية. وفي السياق، أدانت المنظمة اقتحام بن غفير، مجددا المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك يشكل إمعاناً في استفزاز مشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا في المخططات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس، بما فيها الأقصى المبارك.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مستوطنون بحماية جيش الاحتلال يغلقون مدخل اللبن الشرقية
نابلس - صفا أغلق مستوطنون، مساء الأربعاء، لليوم الخامس على التوالي، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا المدخل الرئيسي للقرية، بحماية من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، فيما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المنصوبة على المدخل الرئيسي للقرية. وكان مستوطنون، هددوا بهدم أكثر من 20 منزلا في القرية، تقع على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله. ونشروا في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو جيش الاحتلال لهدم المنازل والبنية التحتية على الشارع الرئيسي للبن الشرقية، وأنهم سيتظاهرون كل مساء في الــ7:30 بشكل يومي على مدخلها الرئيسي، لإقامة طقوس تلمودية وإغلاق القرية حتى يتم الهدم. كما تضمنت دعوات المستوطنين، تحريضا على القرية وأهلها، وبشكل خاص مدارسها الواقعة على الشارع الرئيسي. يشار إلى أن المستوطنين أغلقوا مدخل القرية 7 مرات خلال الـ 12 يوما الفائتة.