
من التلفزيون إلى القضاء.. الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين مذيعة سابقة في منصب بارز بواشنطن
وتأكد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، بعد أن حض ترامب المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته في عطلة نهاية الأسبوع.
وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية.
وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك، بامرأة 'لا مثيل لها'.
واشتهرت بيرو بتقديم برنامج 'القاضية جانين بيرو' بين 2008 و2011، ثم برنامج 'العدالة مع القاضية جانين' على قناة 'فوكس نيوز' والذي استمر 11 عاماً. وشاركت أيضاً في تقديم برنامج 'الخمسة' على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة.
وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج 'فوكس آند فريندز ويك إند'، ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من تلفزيون الواقع، وفي تقديم برنامج 'فوكس بيزنس'.
وقال كبير الديموقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ديك دوربين، إن بيرو 'لا يجب أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة'، واصفاً اختيارها بـ 'موافقة سطحية لدونالد ترامب'. وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة في الأحداث التي رافقت انتخابات 2020، التي خسرها ترامب أمام جو بايدن.
كما نشرت كتباً عدة بينها كتاب 'كاذبون، ومسرّبون، وليبراليون' في 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترامب، والذي وصفته صحيفة 'واشنطن بوست' بـ 'متملق'.
ومن جهته أدين طليقها ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الأولى.
وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترامب، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضياً استئنافياً فدرالياً في الأسبوع الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
كيف تصنع شاشة التلفزيون... سياسة ترامب الخارجية؟
واشنطن - أ ف ب - تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مدى أشهر مناشدات المنظمات الإنسانية الالتفات إلى الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، قبل أن يبدي قلقه إزاء تزايد الجوع، من دون أن يخفي أن تبدل موقفه يعود للصور التي رآها عبر شاشة التلفزيون. لم يكن هذا التغيير أو الدافع إليه، مفاجئاً. فالرئيس الجمهوري الذي قد يتخذ غالباً الموقف ونقيضه، يُعرف عنه إقباله على متابعة قنوات التلفزيون التي أصبحت على مدى الأعوام، نافذته الأولى على أحداث العالم، وأدت دوراً رئيسياً في رسم سياساته وقراراته. وأثناء زيارته لاسكتلندا في أواخر يوليو، ورداً على سؤال عما اذا كان يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم وجود مجاعة في غزة، قال ترامب «لا أعرف. أعني، بناء على ما شاهدته على التلفزيون، أقول لا (أتفق معه) تحديداً، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جداً». وأضاف «هذا جوع حقيقي. أنا أراه. وهذه أشياء لا يمكن تزييفها». منذ ذلك الحين، يطالب ترامب بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً بين إسرائيل وحركة «حماس»، على رغم من أنه لم يقدم على خطوات دبلوماسية في هذا الشأن. علاقة ترامب مع الشاشة ليست جديدة، اذ ظهر خلال التسعينات لثوانٍ في مشهد من فيلم «هوم ألون 2»، واكتسب شهرة واسعة من خلال برنامج تلفزيون الواقع «ذا ابرينتيس» (المتدّرب) الذي قدمه بين 2004 و2017، وتنافس خلاله المشاركون على وظائف في شركات الثري الجمهوري الآتي من عالم العقارات. وفي 2015، قبل عامين من ولايته الأولى، سأل صحافي ترامب كيف يثقّف نفسه بشأن الإستراتيجيات العسكرية، فأجابه «أشاهد البرامج» التلفزيونية. ويقول دان كينيدي، أستاذ الصحافة في جامعة نورث ايسترن الأميركية لوكالة فرانس برس إن ترامب يُعرف «بأنه لا يقرأ أي شيء، حتى التقارير التي يعدّها مساعدوه، ويعتقد أنه يعرف أكثر من موظفيه ومن أي شخص آخر». يضيف «ليس مفاجئاً أن يتأثر (ترامب) بصور رآها على التلفاز، خصوصاً أنه يقضي وقتاً طويلاً في مشاهدته». الصورة كسلاح سياسي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، حضر ترامب 22 إحاطة من أجهزة الاستخبارات في البيت الأبيض، وفقاً لتعداد «فرانس برس». وتشير تقارير صحافية إلى عدم اكتراثه بالمواد المكتوبة. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، أمضى ترامب أثناء ولايته الأولى (2017-2021)، ساعات مطولة يومياً أمام التلفاز في مشاهدة محطته المفضلة «فوكس نيوز»، إلى جانب قنوات «سي إن إن» و«إن بي سي» و«ايه بي سي». تبدّل الوضع قليلاً خلال الولاية الثانية التي فاز بها ترامب بعد حملة انتخابية اعتمدت بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج البودكاست. وفي اتصال هاتفي مطوّل الثلاثاء مع قناة «سي ان بي سي»، قال ترامب «لقد شاهدت سي ان ان ذاك المساء... لا تحظى بمتابعين وأنا ربما الشخص الوحيد الذي يشاهد هذه القناة». ويرى كينيدي أن «ترامب هو ابن جيله... هو لا يقضي وقته في متابعة (تطبيق) تيكتوك». وبفضل علاقته الطويلة مع التلفزيون، ومن ضمنها 14 موسماً من برنامج «ذا أبرينتيس»، يدرك ترامب جيداً كيف يمكن أن تصبح الصورة سلاحاً سياسياً مؤثراً. وفي مؤشر على إدراكه لتأثير الصورة، قال ترامب في فبراير عقب المشادة الحادة أمام عدسات الكاميرات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي، إن «هذا سيبدو رائعاً على التلفزيون».


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
محادثات «بنّاءة» بين بوتين وويتكوف
- كييف: موسكو ضربت منشأة غاز مرتبطة بالواردات من أميركا وأذربيجان وصف الكرملين والرئيس دونالد ترامب، محادثات الساعات الثلاث بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، في موسكو، امس، بـ«البنّاءة والمثمرة للغاية». وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين، للصحافيين إن «محادثات مفيدة جداً وبنّاءة جرت» مع ويتكوف بشأن أوكرانيا والعلاقات الروسية - الأميركية، مؤكداً أن موسكو «وجّهت رسائل معيّنة» في ما يتعلق بملف أوكرانيا. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الاعلامي في الرئاسية الروسية. وتأتي الزيارة في ظلّ توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وبعيد وصول ويتكوف إلى موسكو، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واشنطن إلى «تكثيف جميع أدوات الضغط التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة السبع» ضد روسيا. وكان زيلينسكي تحدث الثلاثاء عن مضمون محادثة هاتفية أجراها مع ترامب تطرقا فيها إلى العقوبات على روسيا، إضافة الى التعاون الثنائي على صعيد الدفاع، لافتاً الى «مشروع اتفاق حول المسيرات». ميدانياً، أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، ان عشرات المسيرات الروسية هاجمت محطة لضخ الغاز في جنوب أوكرانيا تعمل في إطار خطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وأذربيجان. ووصفت الضربة على المحطة القريبة من الحدود بين أوكرانيا ورومانيا، بأنها موجهة «بشكل بحت ضد البنية التحتية المدنية» وتستهدف العلاقات مع أذربيجان والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين. شراء أسلحة لأوكرانيا ورغم الضغوط المتزايدة من واشنطن، تواصل روسيا هجومها على أوكرانيا، بينما أعلنت السويد والنروج والدنمارك، الثلاثاء، أنها تعتزم شراء أسلحة من المخزونات الأميركية. وستشتري الدول الاسكندينافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار، تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة وقطع غيار. ومساء الاثنين، أعلنت هولندا أنها ستشتري أسلحة بـ500 مليون يورو (577 مليون دولار)، بموجب آلية «قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية». تدمير غواصة «معادية» عسكرياً، أجرى سلاحا البحرية الروسية والصينية، تدريبات على مطاردة وتدمير غواصة معادية في بحر اليابان. وأوضحت «بفضل الإجراءات المشتركة الفعالة، تم رصد الغواصة المعادية على الفور ومحاكاة تدميرها». وشاركت في التدريبات، طائرات «واي-8» الصينية المضادة للغواصات، وطائرات «إيل-38» من الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، إضافة إلى أطقم مروحيات.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
السفارة الأميركية: الكويتيون غير مشمولين بضمان التأشيرة
بعد يومين على اعلان وزارة الخارجية الأميركية أنها ستبدأ بفرض «ضمان مالي» يصل في الأقصى إلى 15 ألف دولار (نحو 5 آلاف دينار) على تأشيرات الأعمال والسياحة في ظل مساعٍ حثيثة للحد من الهجرة غير النظامية، أكد الناطق باسم السفارة الأميركية لدى البلاد، ستيورات تورنر، أن «برنامج وزارة الخارجية الأميركية الجديد، المعروف باسم تأشيرة الكفالة المالية (Visa Bond Pilot)، لا يشمل حاليا المواطنين الكويتيين»، مشيرا إلى أن «هذا البرنامج يستهدف تقييم فعالية الكفالات المالية في تعزيز الامتثال لقوانين الهجرة الأميركية». وقال تورنر، في اتصال مع «الجريدة»، إن «البرنامج يهدف إلى تقييم مدى فاعلية نظام الكفالات المالية للمسافرين الحاصلين على تأشيرات زيارة أو عمل مؤقتة من نوع (B-1/B-2)، في تقليص نسب مخالفة الإقامة في الولايات المتحدة». وأوضح أن اختيار الدول التي يُطبّق عليها البرنامج يستند إلى معايير عدة، من بينها: معدلات عالية لمخالفة شروط الإقامة (overstay rates)، نقص في إجراءات التدقيق الأمني والتحقق (screening and vetting deficiencies)، وجود مخاوف بشأن منح الجنسية من خلال الاستثمار دون اشتراط الإقامة، اضافة إلى اعتبارات تتعلق بالسياسة الخارجية». وشدّد تورنر على أن «الكويت غير مدرجة حاليا ضمن قائمة الدول المشمولة بالبرنامج»، مبينا أن «القائمة قد تُحدّث بين حين وآخر، لكننا نؤكد في الوقت الحالي أن المواطنين الكويتيين غير مشمولين». وختم قائلاً: «سنقوم بمشاركة أي معلومات إضافية عند توافرها، بما يعكس التزامنا بالشفافية وتوضيح الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات والقوانين الأميركية». وكانت وزارة الخارجية الأميركية نشرت، الاثنين الماضي، إشعارا في السجل الفدرالي حول البدء المرتقب لبرنامج تجريبي مدته 12 شهراً للأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات B-1/B-2، المخصصة للعمل أو السياحة، على الرغم من أنها أشارت إلى أنها ستنشر قائمة الدول المتضررة من هذا القرار لاحقا. وتنص الوثيقة الرسمية على أنه «قد يطلب المسؤولون القنصليون من المتقدمين للحصول على تأشيرات غير المهاجرين إيداع وديعة تصل إلى 15 ألف دولار كشرط لإصدار التأشيرة». ويُقدّر البرنامج أن نحو 2000 متقدم سيُضطرون لدفع نحو 10 آلاف دولار خلال البرنامج التجريبي، وأنه بعد إثبات عدم بقائهم في الولايات المتحدة، يُمكن للأجانب استرداد أموالهم بالكامل. وبرّرت إدارة ترامب هذا الإجراء بتقديرها أن أكثر من 500 ألف شخص تجاوزوا مدة تأشيراتهم في السنة المالية 2023، وفقا لأحدث البيانات الرسمية. ومن خلال هذا البرنامج، «تُوجّه الوزارة رسالة إلى جميع الدول لاتخاذ إجراءات فورية لتشجيع مواطنيها على الامتثال لقانون الهجرة الأميركي ومعالجة نقص عمليات التحقق من الهوية والسجل الجنائي»، وفقاً للوثيقة. وتضاف هذه الوديعة إلى زيادات رسوم التأشيرات التي أُقرّت في يوليو، مثل «رسوم سلامة التأشيرة»، التي لا تقل عن 250 دولاراً لتصاريح جميع الأجانب الذين يدخلون البلاد كزوار. وأصدرت الولايات المتحدة نحو 11 مليون تأشيرة لغير المهاجرين عام 2024، وفقاً لأرقام وزارة الخارجية.