logo
اتساع حرائق الغابات في سوريا.. وفرق أردنية وتركية تشارك بإخماد النيران

اتساع حرائق الغابات في سوريا.. وفرق أردنية وتركية تشارك بإخماد النيران

العربية٠٦-٠٧-٢٠٢٥
بدأت فرق الدفاع المدني الأردنية، اليوم الأحد، في المشاركة في عملية إخماد حرائق الغابات في محافظة اللاذقية بالساحل السوري.
وأفاد الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" اليوم، بـ"انطلاق فرق الدفاع المدني الأردني إلى مناطق الساحل السوري لمساندة فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري في عمليات إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية".
ووفق المنشور، "كانت المملكة الأردنية أبدت استعدادها للمشاركة ومساندة فرق الدفاع المدني السوري في عمليات السيطرة وإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية".
ولا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة منذ أربعة أيام على التوالي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، والتي تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعيق العمل وتشكل خطرا على حياة العناصر.
ويشارك في عمليات الإخماد 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني إلى جانب طائرتين مروحيتين و11 آلية أرسلتها تركيا.
ومن جانبها، أفادت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية بأنه في ظل اتساع رقعة الحرائق في غابات الساحل السوري جرى إحداث غرفة عمليات ميدانية مشتركة بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأحد، عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح قوله، في منشور على منصة "إكس"، إن الغرفة باشرت مهامها بتأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من مدربين على مكافحة الحرائق، إلى جانب توفير آليات ثقيلة تستخدم لفتح خطوط النار والمساهمة في احتواء انتشار النيران.
وأعرب الوزير عن تقديره للمنظمات المشاركة ولجميع الأفراد الذين يقدمون الدعم والمساندة في هذه الظروف الصعبة.
ووفق الوكالة: "لا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة منذ أربعة أيام على التوالي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، والتي تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعيق العمل وتشكل خطرا على حياة العناصر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا: اتفاق السويداء متعدد المراحل.. و48 ساعة لفض الاشتباك
سوريا: اتفاق السويداء متعدد المراحل.. و48 ساعة لفض الاشتباك

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

سوريا: اتفاق السويداء متعدد المراحل.. و48 ساعة لفض الاشتباك

قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، السبت، إن حكومة بلاده استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين، وأوقفت التصعيد في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، عبر اتفاق متعدد المراحل يضمن إنهاء الاقتتال وعودة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الزمن المتوقع لتنفيذ المرحلة الأولى المتعلقة بفض الاشتباكات هي 48 ساعة. وأضاف المصطفى في مؤتمر صحافي، أن "الدولة استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين تجنباً لأي مواجهة عسكرية وحرب مفتوحة تعرقل مسار سوريا التنموي، وأعادت انتشار قواتها وأفسحت المجال للوسطاء لتطبيق التفاهمات المتعلقة بوقف الاقتتال". لكنه أشار إلى أن "المجموعات المسلحة سلكت طريقاً مغايراً تمثل في أعمال انتقام وتهجير ممنهج ينذر بتغيير ديمغرافي في المنطقة، واستهداف أبناء العشائر البدوية في السويداء.. ما أدى إلى اشتباكات في المدينة وخارجها". مراحل الاتفاق وذكر الوزير أنه "منعاً لانزلاق الأوضاع نحو احتراب دائم جرى الإعلان عن وقف لإطلاق النار"، مؤكداً أن "الدولة مسؤولة عن حماية جميع المواطنين، وحالة الفوضى في السويداء ليست جديدة والدولة سعت للحلول السياسية منذ البداية". وأوضح أن "المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة لطرق رئيسية خارج المدن منعاً للاحتكاك". وأشار إلى أن "المرحلة الثانية تتضمن افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يود الخروج من السويداء". وفي هذا السياق، أضاف المصطفى، أنه "تم تشكيل غرفة طوارئ من وزارات وهيئات حكومية ومختلفة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية". وأوضح أن هذه المرحلة تشمل "تأمين جميع أهالي المحتجزين من البدو والموجودين حالياً في مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون، والعمل على تبادل الأسرى"، متهماً الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية التابعة للشيخ حكمت الهجري، بإصدار "بيان تضمن صياغات تحض على التهجير". أما المرحلة الثالثة من الاتفاق ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة، وستشمل تفعيل مؤسسات الدولة، وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجياً وفق التوافقات التي تم التوصل إليها بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وفرض القانون تحت مظلة الدولة، بحسب وزير الإعلام السوري. واعتبر أن "هذا هو المسار الذي تحتاجه السويداء اليوم بعد أشهر من التوتر والإنهاك، وهو ما عملت وتعمل عليه الدولة بحرص، استجابة لواجبها الوطني، وتمسكاً بوحدة البلاد وشعبها". وشدد على أن "الدولة السورية تؤكد مسؤوليتها عن حماية جميع مواطنيها، وتهيب بالجميع إعلاء صوت العقل وتبني خطاب وطني جامع"، معتبراً أن "غياب الدولة أثبت أنه هو المشكلة، ووجودها هو الحل". ولفت المصطفى إلى أن "المجموعات المسلحة الموجودة في السويداء كانت تصر على نهج استفزازي، وترفض أي حلول، وتعتمد على نموذج منغلق لا يراعي وحدة سوريا". وأكد أن "قوات الأمن ستعمل على إنفاذ القانون، وفض الاشتباك بما يضمن إخلاء المحتجزين بين الطرفين". وذكر أن "الدولة دائماً تنظر إلى الحلول السياسية حتى ولو على حساب العديد من القضايا، وهو ما جرى خلال الفترة الماضية في السويداء". وعن المدة المتوقعة لتنفيذ مراحل الاتفاق الثلاث، أوضح وزير الإعلام، أن "المراحل مرتبطة بتقدم كل مرحلة يعني الزمن المتوقع على المرحلة الأولى فيما يتعلق بفض الاشتباكات هي 48 ساعة على أساس ذلك فسوف يتم تقييم الوضع من أجل البدء بالمرحلة الثانية". وأردف: "لذلك لا يمكن يجزم بمسار زماني محدد وواضح لهذه المسألة، لأن كل مسار يرتبط بالمسار الذي يليه". مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء المرحلة الأولى: انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة لطرق رئيسية خارج المدن منعاً للاحتكاك. انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة لطرق رئيسية خارج المدن منعاً للاحتكاك. المرحلة الثانية: - افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين، وكل من يود الخروج من السويداء. - تشكيل غرفة طوارئ من وزارات وهيئات حكومية ومختلفة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية. - تأمين جميع أهالي المحتجزين من البدو والموجودين حالياً في مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون والعمل على تبادل الأسرى. - افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين، وكل من يود الخروج من السويداء. - تشكيل غرفة طوارئ من وزارات وهيئات حكومية ومختلفة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية. - تأمين جميع أهالي المحتجزين من البدو والموجودين حالياً في مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون والعمل على تبادل الأسرى. المرحلة الثالثة: ترسيخ التهدئة، وتفعيل مؤسسات الدولة، وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجياً بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وفرض القانون تحت مظلة الدولة. الانتهاكات الإنسانية ورداً على سؤال بشأن الانتهاكات الإنسانية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اشتباكات الأيام الأخيرة، قال الوزير السوري، إن "الدولة اعترفت عند دخولها في الأحداث الأخيرة بوجود العديد من الانتهاكات، والدولة لا تنكر مسؤوليتها، وقد أشار لها البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، كما أشار لها الرئيس (أحمد الشرع)". ولفت إلى أن "الدولة تعهدت بالمحاسبة، وهذا لا يعني أن نصمت عن مجموعة من الجرائم التي قامت بها المجموعات الخارجة عن القانون، وخاصة فيما يتعلق بالقيام بممارسات تنذر بتغييرات ديمغرافية"، معتبراً أن "غياب الدولة هو ما أنضج هذه المشكلة". وأوضح المصطفى أن "الدولة تتفهم خصوصية كل منطقة، وتسعى للحلول التفاوضية والسياسية، ولكن هي حريصة على حصر السلاح بيد الدولة، وإدماج كل التنظيمات في الجيش". وأشار إلى أنه تم التوصل لأكثر من تفاهم خلال الأشهر الماضي مع "الشيخ حكمت الهجري وجماعته لكنهم كانوا من البداية متسلحين بدعم إسرائيلي، ويقودون باتجاه توتير الأوضاع إلى مثل هذه النتائج". ودعا الوزير إلى "إعلاء مسألة العقل، والتصرف بمسؤولية الاستثمار في وحدة سوريا وشعبها، وإعلاء المصلحة الوطنية فوق المصالح، وإدراك بأن سوريا قادرة وتتسع لجميع مكوناته". وعن مصير الفصائل المحلية في السويداء بعد تنفيذ الاتفاق ودخول قوات الأمن إلى المدينة، قال المصطفى: "في التفاهمات التي تم التوصل إليها قبل شهرين كان هناك تفاهم على إدماج تدريجي لجميع الفصائل الموجودة في السويداء ضمن مؤسسات وزارة الدفاع، وقد تم الاستجابة بما فيها لمطلب (الضابطة العدلية) بأن تكون من السويداء، وهذا تنازل كبير قدمته الدولة من أجل الوصول إلى صيغة سياسية فيما يتعلق بهذه المسألة". وتابع: "الحكومة السورية كانت واضحة بأن هذه اللحظة هي لحظة صعبة، وأن المسار الانتقالي صعب، والوصول إلى جيش موحد هي مهمة صعبة، وتأخذ بعض الوقت، وهي مهمة تدريجية تواجهها الكثير من المصاعب". واعتبر أن هناك "3 أعمدة ترتكز عليها السياسة السورية هي، بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد، وهذا لا يمكن التخلي عنه". محادثات إسرائيل ونفى وزير الإعلام السوري ما أورده تقرير وكالة "رويترز" بعقد مسؤولين سوريين اجتماعاً مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو. وكشف المصطفى، أن المحادثات التي تجريها دمشق حالياً بشأن الملف الإسرائيلي تتركز بشكل أساسي على انسحاب تل أبيب من "المناطق السورية التي احتلها وتوغلت فيها" بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، و"الالتزام باتفاقية فصل القوات لعام 1974"، في إشارة إلى "اتفاقية فض الاشتباك" التي أبرمت بين دمشق وتل أبيب في مدينة جنيف بسويسرا عام 1974. واعتبر أنه من المبكر حالياً "الحديث عن أي اتفاقيات جديدة بدون التزام إسرائيل بالاتفاقية الأولى".

عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها
عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها

وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم (السبت) وقف إطلاق النار مع إسرائيل بـ«الهش»، مؤكداً أن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة «سي. جي. تيإن» الصينية نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي: «السبب واضح لا يمكن الوثوق بأي وقف للنار من قبل إسرائيل لأنها تملك سوابق سيئة جداً، لذلك نحن يقظون تماماً ومستعدون في حال تم خرق هذا الوقف»، مضيفاً: «لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها، ولا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر نحن مستعدون لها تماماً». وفيما يتعلق بالمحادثات النووية مع أمريكا، أوضح عراقجي أن طهران لن تستأنف المفاوضات مع أمريكا ما لم تتأكد من جديتها الحقيقية في التوصل إلى اتفاق يحقق الفائدة للطرفين، مضيفاً: «لم نقتنع بعد باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة». وأشار إلى أن «الهجوم الأخير على المنشآت النووية أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحل العسكري للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني غير موجود»، مشدداً بالقول: «لا يمكن أن يكون هناك حل فعال إلا من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوضي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تخلوا عن طموحاتهم العسكرية، وعوضونا عن الأضرار التي ألحقوها بنا، عندها فقط، سنكون مستعدين للمشاركة في المفاوضات». ودافع وزير الخارجية الإيراني عن برنامج بلاده النووي قائلاً: «برنامجنا النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، ونحن واثقون من ذلك بنسبة 100%»، مضيفاً: «ليس لدينا أية مشكلة في مشاركة هذا الاطمئنان مع الآخرين، لكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر التفاوض». أخبار ذات صلة

الشرع يبحث مع وفد من رجال الأعمال السعوديين فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري
الشرع يبحث مع وفد من رجال الأعمال السعوديين فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الشرع يبحث مع وفد من رجال الأعمال السعوديين فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وفداً سعودياً من رجال الأعمال، برئاسة محمد أبو نيان وسليمان المهيدب، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة تعكس اتجاهاً متنامياً نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ووفق ما نشرته رئاسة الجمهورية العربية السورية على حسابها الرسمي في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، فقد تناول اللقاء آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سوريا والمملكة، وسبل تطوير الشراكات الثنائية في مجالات متعددة، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية في المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store