
200 مليون جنيه لدعم التأمين الصحى لغير القادرين فى موازنة 2025/2026
ويُعد هذا الدعم المالي تجسيدا عمليا لما نص عليه الدستور المصري في المادة 18، التي تؤكد أن "لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة"، كما تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تُولي أولوية قصوى لتعزيز الحماية الاجتماعية، وتوسيع مظلة الرعاية الصحية الشاملة.
ويمثل دعم التأمين الصحي لغير القادرين أحد المحاور الحيوية في بناء مجتمع عادل، حيث يُخفف من الأعباء المعيشية الثقيلة التي تواجهها الفئات الأكثر احتياجا، ويضمن وصولها إلى خدمات صحية لائقة دون تمييز، ما يُسهم في رفع جودة الحياة، وتحقيق أهداف الدولة في التنمية البشرية والعدالة الاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
محافظ الغربية: مستشفى السنطة الجديد خطوة هامة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية
يتابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الموقف التنفيذي لمشروع مستشفى السنطة الجديد،في إطار الاهتمام المتواصل الذي توليه محافظة الغربية بملف تطوير الخدمات الصحية وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية الطبية، مؤكدًا أن المشروع يُجسد رؤية الدولة في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية، وتوسيع قاعدة الخدمة العلاجية المجانية في المدن والمراكز، بما يلبّي تطلعات المواطن ويعكس أولويات الجمهورية الجديدة. وأكد محافظ الغربية أن المستشفى الجديد يُعد من أهم المشروعات الصحية الجاري تنفيذها داخل المحافظة، ويمثل صرحًا طبيًا متكاملًا يخدم أهالي مركز السنطة والقرى المحيطة، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد إضافة حقيقية للبنية التحتية الصحية بعروس الدلتا، ويعزز قدرة المحافظة على تقديم خدمات طبية متقدمة، في ظل التوسع في تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بمختلف القطاعات. وأوضح 'الجندي' أن المشروع يُقام على مساحة 4800 متر مربع، بإجمالي تكلفة 462 مليون جنيه، ويضم 190 سريرًا، و23 حضّانة، إلى جانب قسم للطوارئ، وقسم للغسيل الكلوي، و5 غرف عمليات رئيسية، وغرفتي ولادة طبيعية، وغرفة ولادة قيصرية، و2 عنبر عناية مركزة بإجمالي 15 سريرًا، بالإضافة إلى مجموعة من العيادات الخارجية التي تُغطي التخصصات المختلفة. وأشار المحافظ إلى أن المستشفى تم تصميمه وتنفيذه وفقًا لأحدث النظم العلاجية والمعايير الهندسية الحديثة، بهدف ضمان أعلى درجات الكفاءة التشغيلية والسلامة للمرضى، لافتًا إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على خدمة المركز، بل سيمثل امتدادًا تنمويًا داعمًا لكامل المنظومة الصحية بالمحافظة، ويُسهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات المركزية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين في نطاق أوسع. وشدد اللواء أشرف الجندي على أهمية الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة، ومواصلة العمل بكامل الطاقة للانتهاء من المشروع في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن المحافظة تتابع مراحل التنفيذ لحظة بلحظة، وتحرص على توفير كافة سبل الدعم والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل أية معوقات، بهدف الإسراع ببدء التشغيل الفعلي للمستشفى في أقرب وقت. من جانبه، أوضح الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن مستشفى السنطة الجديد تُعد من المشروعات الطبية الواعدة على مستوى المحافظة، ويتم إنشاؤها وفقًا لأعلى المعايير العالمية، مع توفير التجهيزات والمستلزمات الطبية المطلوبة، لتكون إحدى الدعائم الرئيسية لتطوير الخدمة الصحية بالمحافظة، وصرحًا طبيًا حديثًا يُلبي احتياجات المواطنين ويعزز كفاءة الاستجابة الطبية في مختلف التخصصات.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
«زيادة بنسبة 900%».. تعليق برلماني على زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية
قالت مها عبدالناصر، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: «تابعنا خلال الساعات الماضية بدء تنفيذ قرار وزارة الصحة والسكان رقم 220 لسنة 2025 بزيادة أسعار الخدمات الطبية في مستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان بنسبة تصل إلى 900%». وأضافت في تصريحات لها اليوم: «بكل صراحة ووضوح فاننا نرى هذا القرار قرارًا غير مسؤول ويُضاعف معاناة المرضى وأسرهم في وقت لا يحتمل فيه المواطنون مزيدًا من الأعباء، حيث أن الحكومة تواصل تحميل المواطن أعباءً إضافية، دون أن تأخذ في اعتبارها أن المرضى النفسيين ومرضى الإدمان هم بالفعل فئات تحتاج إلى دعم ورعاية خاصة، وليس إلى مزيد من الضغوط المالية التي تضر بحياتهم وحياة أسرهم. وأوضحت عضو مجلس النواب:«بموجب القرار الجديد، ارتفعت أسعار العلاج في مستشفيات الصحة النفسية لتتراوح بين 150 إلى 550 جنيهًا في اليوم، أي ما يقرب من 4500- 16500 جنية شهريًا، بالإضافة إلى تكاليف الكشف الطبي التي وصلت إلى 200 جنيه في بعض الحالات، حيث أن هذه الزيادة لا تشمل سوى الإقامة، بينما تظل الخدمات الطبية والعلاجية في غاية الارتفاع. وأكدت: وبلا ادنى شك فأن تلك الأرقام تفوق قدرة غالبية الأسر المالية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يعاني فيها المواطن من ارتفاع أسعار كل شيء، مضيفة:«وهنا يجب أن نحذر من أن النتيجة المتوقعة لهذه الزيادة هي عزوف المرضى عن تلقي العلاج، فكيف لأسر فقيرة بالكاد تجد قوت يومها أن تتحمل هذا العبء المالي؟ فالمرضى النفسيون، الذين يعانون أصلاً من ظروف صحية صعبة، لا يجدون من يدعمهم في ظل هذه التكاليف الفلكية، حيث سيجد الكثيرون منهم أنفسهم أمام خيار قاسي وهو التوقف عن العلاج والعيش مع معاناتهم النفسية والعيش في حالة تدهور مستمر دون رعاية طبية. وأشارت:«بشكل بديهي فأن المرضى سيضطرون للتخلي عن العلاج، وهذا ما سيؤدي إلى زيادة معدلات الإدمان بشكل غير مسبوق، حيث أن مريض الإدمان يحتاج إلى متابعة مستمرة، وإذا غابت هذه المتابعة، ستنتكس حالته ويعود إلى السلوكيات السابقة، مما سيؤدي إلى زيادة أعداد المدمنين. وقالت: أما ما هو أبعد من ذلك، فأنه من الوارد جدا أن معدلات الانتحار قد تشهد تصاعدًا ملحوظًا لا قدر الله، حيث أن المرضى النفسيون الذين لا يستطيعون تحمل هذه التكاليف سيشعرون باليأس والإحباط، ما سيؤدي إلى تدهور حالاتهم النفسية بشكل كبير، وقد يدفعهم ذلك إلى الانتحار نتيجة العزلة والعجز عن توفير العلاج اللازم، فضلا عن احتمالية ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير وملحوظ. وتسائلت لماذا لم تراعِ الحكومة حجم هذه التبعات الخطيرة، بل اكتفت برفع الأسعار دون دراسة دقيقة للآثار الاجتماعية والنفسية لذلك على المرضى وأسرهم. وتابعت: على الجانب الآخر، المستشفيات النفسية التي تتعامل معها وزارة الصحة ليست في وضع يسمح لها بتقديم الخدمات اللازمة التي تتناسب مع تلك المبالغ الضخمة، فإذا كانت الحكومة تزعم أن هذه الزيادة ستساهم في تحسين الخدمة، فهذه مزاعم فارغة، حيث أن المستشفيات تعاني من تدهور حاد في مستوى الخدمات، بل وبعضها لم تُجرَ أي صيانة حقيقية على مدى اعوام، بل إن الموظفين في هذه المستشفيات يعانون من غياب المكافآت والتقدير المناسب، فما الذي يفعله المريض إذا كان لا يجد خدمة طبية جيدة أو مرافق كافية في المستشفى؟ بل هو مطالب بتحمل مبالغ تقترب من ما يتم تحصيله في المستشفيات الخاصة. وشددت عضو مجلس النواب:«هذه الزيادة لا تضر فقط بالمرضى وأسرهم، بل تؤثر على المجتمع بأسره، فكل مريض نفسي أو مدمن لا يتلقى العلاج اللازم سيصبح عبئًا على مجتمعه وعائلته، فهؤلاء المرضى قد يجدون أنفسهم في الشارع، في حالة تدهور كامل لحالتهم النفسية، مما يعرضهم لمخاطر كثيرة مثل العنف، والسرقة، والانتحار، وحتى تحولهم إلى أعباء اجتماعية خطيرة، فبدلًا من أن تسعى الحكومة لتمكين المرضى من الحصول على الرعاية اللازمة، تأتي هذه الزيادة لتزيد من العزلة والإهمال الذي يعيشه هؤلاء المرضى في المجتمع والذي قد يجعلهم قنابل موقوته مزروعه في وسط المجتمع. واختتمت:«أود أن اؤكد وأشدد على أن ما تفعله الحكومة في ضوء هذا القرار ما هو إلا إضافة مزيد من المآسي في حياة هؤلاء المرضى، بدلًا من أن تكون هي الحل للمشكلة، القرار ليس فقط غير عادل، بل هو قرار كارثي للمرضى النفسيين الذين يحتاجون إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، وبلا جدال يجب إلغاؤه وفوراً».


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
والدة الطفل علي مريض ضمور العضلات: جمعنا نصف المبلغ.. والسيستم هنج من التبرعات
في سباق مع الزمن، تواصل أسرة الطفل علي حملتها لجمع التبرعات من أجل الحصول على حقنة زولجينزما الأغلى في العالم لعلاج مرض ضمور العضلات الشوكي، الذي يهدد حياة ابنتهم، وبعد أيام من الدعم والتضامن الواسع من المصريين داخل وخارج البلاد، اقترب الحلم من أن يتحقق، بعدما تخطت التبرعات حاجز الـ50 مليون جنيه في انتظار الرقم النهائي خلال ساعات. والدة الطفل علي مريض ضمور العضلات وقالت إسراء الجارحي، والدة الطفل علي مريض ضمور العضلات، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الحمد لله، دلوقتي جمعنا أكتر من 50 مليون جنيه في الحساب، لكن الرقم النهائي لسه هنعرفه النهاردة أو بكره، ممكن نعرفه بالليل أو الصبح، اللي نقدر نأكد عليه إن المبلغ عدى الـ50 مليون جنيه، لكن الرقم اللي في دماغنا ومحتاجينه حاليًا هو 106 ملايين جنيه، يعني تقريبًا نحو 2.1 مليون دولار، وده حسب سعر الدولار وقت التحويل. وأضافت: الرسائل مبشرة جدًا الحمد لله، والتبرعات لسه مستمرة بفضل ربنا ثم الناس الطيبة، جزاكم الله كل خير، إن شاء الله نوصل قريب لسعر الحقنة، والحمد لله السحاب زاد بالضعف، والنهاردة السيستم هنج من كتر التبرعات. أنا أعجز إنسانة على وجه الأرض.. والدة الطفل علي مريض ضمور العضلات تناشد بعلاجه: ساعدوني وانقذوا ابني فريد من نوعه.. حكم قضائي يلزم وزارة الصحة بعلاج طفل مصاب بـ ضمور العضلات ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي؟ ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض وراثي نادر يؤثر على الخلايا العصبية في الحبل الشوكي، وهي المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات، ومع مرور الوقت، يؤدي هذا المرض إلى ضعف العضلات وفقدان القدرة على الحركة، وفي الحالات الشديدة قد يؤثر على التنفس والبلع. العلاج الأغلى في العالم يُعد دواء Zolgensma واحدًا من أغلى العلاجات في العالم، إذ تبلغ تكلفته نحو 2.1 مليون دولار للجرعة الواحدة. ويُعطى هذا العلاج مرة واحدة فقط في العمر، ويعمل على تصحيح الجين المسؤول عن المرض، مما يساعد في تحسين حياة الأطفال المصابين وإعطائهم فرصة لحياة طبيعية قدر الإمكان، بشرط تلقيه في سن مبكر جدًا قبل تطور الأعراض.