
ألمانيا: لا ينبغي أن تتحول سورية ساحة للتوتر الإقليمي
وشنت إسرائيل، أمس الأربعاء، غارات جوية قوية على دمشق، استهدفت مقر وزارة الدفاع ومناطق قريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة السورية غداة تصاعد العنف في محافظة السويداء الجنوبية.
وأكدت سورية أن الغارات الإسرائيلية "خرقاً فاضحاً" لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني، ودعت مجلس الأمن للتدخل العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات.
فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية القوات الحكومية السورية لمغادرة منطقة النزاع في جنوب سورية لخفض التوترات، بعدما شنت إسرائيل سلسلة ضربات على مقر رئاسة الأركان في دمشق ومحيط القصر الرئاسي وأهدافا عسكرية أخرى في جنوب سوريا، محذرة دمشق من مغبة التعرض للدروز.
واندلعت الاشتباكات في السويداء منذ 13 يوليو بين مسلحين وقبائل بدوية موالية للحكومة، وأسفرت عن وفاة مئات بينهم مدنيون وعسكريون، وشنّت القوات الحكومية حملة للسيطرة على المدينة.
في المقابل، ردّت إسرائيل عبر سلاح الجو باستهداف قوات سورية في درعا ودمشق.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قيادات كردية: المفاوضات بين الحكومة السورية و«الإدارة» قائمة
نفت قيادات كردية انهيار المفاوضات بين الحكومة السورية و«الإدارة الذاتية»، وشددت على وجود تفاهمات قائمة حول القضايا السيادية والوطنية، وطالبت بتكثيف الحوارات والمحادثات لتذليل الخلافات والقضايا العالقة، بعد عقد لقاءات مباشرة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الأسد، بداية يونيو (حزيران) الماضي وفي 9 من الشهر الحالي. وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء جمع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، في العاصمة الأردنية عمّان، السبت، حيث بحث الجانبان عملية الاندماج والوضع الراهن في سوريا، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة من جميع الجهات لاستعادة الهدوء والاستقرار، ورجحت مصادر كردية مشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الاجتماع. وكانت السفارة الأميركية في دمشق قد أعلنت عبر حساب على «إكس»، أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس برّاك بحث مع مظلوم عبدي تطورات الأوضاع في سوريا وسبل استعادة الهدوء والاستقرار في البلاد. وجاء في بيان للسفارة، أن برّاك ناقش مع قائد «قسد» الخطوات العملية من أجل الاندماج في دولة سورية موحدة لا تقصي أحداً، واتفق الطرفان على أنه «حان وقت الوحدة». فوزة يوسف رئيسة وفد «الإدارة الذاتية» في الحوار مع الحكومة السورية (الشرق الأوسط) وذكرت فوزة يوسف، وهي رئيسة وفد «الإدارة» المفاوض مع السلطات في دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوسطاء الدوليين والحكومة السورية يريدون منا تقديم تنازلات، لكننا لن نسمح بفرض لغة واحدة، أو علم واحد، أو ثقافة واحدة على مكونات مناطقنا. نحن كمكونات مستعدون لبناء سوريا تعددية لا مركزية، تضمن حقوق جميع الشعوب والطوائف». وأوضحت الرئيسة المشتركة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، وهو إحدى أبرز الجهات السياسية، والذي يدير «الإدارة» منذ تأسيسها عام 2014، أن رؤية الحكومة تقوم على حل مؤسسات «الإدارة» وإلغاء طابعها السياسي والخدمي، وتابعت: «مشروع (الإدارة) ليس عائقاً في وجه تنفيذ الاتفاق، بل دعامة قوية لتعزيز وتماسك الدولة». مدخل مدينة الحسكة والقامشلي بألوان العلم الكردي الذي ترفعه «الإدارة الذاتية» فوق مؤسساتها الخدمية والأمنية (الشرق الأوسط) ولفتت فوزة إلى نقطة خلافية ثانية تتمحور حول مفهوم «عملية الاندماج»، بقولها: «كل طرف لديه مفهوم مغاير عن الاندماج، وهو عنصر محوري يحتاج إلى لقاءات وحوارات لمعالجة هذه النقطة وتفسير باقي بنود الاتفاق». وينص اتفاق 10 مارس (آذار) على دمج قوات «قسد» ومؤسساتها المدنية في الجيش السوري ودوائر الدولة الخدمية قبل نهاية هذا العام. ويهدف الاتفاق إلى وضع جميع المعابر الحدودية مع العراق وتركيا ومطار القامشلي الدولي، إلى جانب حقول النفط ومنشأة الطاقة في الشمال الشرقي، تحت سيطرة الحكومة، غير أنها خاضعة حتى اليوم لنفوذ «قسد»، وتدار من قبلها. وأشارت فوزة إلى أن مكونات إقليم «شمال وشرق» ستنضم إلى سوريا المستقبل «بمختلف لغاتها، وثقافاتها، وهوياتها، فإذا لم نحصل على حقوقنا الدستورية فلن نقبل بأي شروط تُفرض علينا». وحملت الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع الميدانية في محافظة السويداء وجنوب البلاد، وعزت الأسباب إلى «الذهنية المركزية»، على حد تعبيرها. وعن تأخر تطبيق اتفاق الرئيس السوري مع قائد «قسد» على الرغم من المساعي الأميركية والفرنسية، شدّدت القيادية الكردية على أن عدم التزام الحكومة الانتقالية بالاتفاقيات السابقة «كانت نقطة خلافية بيننا؛ لأن اتفاق 10 آذار تضمن بنوداً لم تدرج ضمن مسوّدة الدستور؛ ما يثير شكوكاً جدية حول نيات الحكومة في التعامل مع هذه (الإدارة) وقواتها العسكرية». وكان مظلوم عبدي صرح خلال مقابلة إعلامية لصحيفة ألمانية في 14 من هذا الشهر، بأن قواته لا تحتاج إلى إلقاء السلاح في حال تطبيق الاتفاق المبرم مع الرئيس الشرع، وأكد خلال تصريحاته التزامهم باتفاق آذار كاملاً، وقال: «نرى أن تنفيذ بنود الاتفاق سيجعل من (قسد) جزءاً من الجيش السوري؛ ولذا فلا حاجة لنزع سلاحها الآن أو مستقبلاً؛ لأن مسؤولية حماية شمال شرقي سوريا ستكون حينئذ منوطة بالجيش السوري». إلهام أحمد رئيسة شؤون العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» (الشرق الأوسط) من جانبها، نفت مفوضة الشؤون السياسية في «الإدارة الذاتية»، إلهام أحمد، انهيار المفاوضات بين الحكومة و«قسد»، وأكدت في تصريحات صحافية لموقع «بي بي سي تركيا»، وجود تفاهمات قائمة حول قضايا وطنية، مع ضرورة تكثيف اللقاءات والحوارات لتذليل الخلافات. وذكرت أن عملية دمج المؤسسات العسكرية وهياكل الحكم المدنية في مناطق «الإدارة»، تُعدّ من بين أصعب القضايا التي تواجه المفاوضات، وقالت: «لم تنهَر المفاوضات. من الطبيعي وجود خلافات وحدوث سوء فهم في بعض الاجتماعات، وخاصة أن السوريين لم يتحاوروا فيما بينهم منذ سنوات». وطالبت القيادية بضرورة استمرار هذه المحادثات حتى تنتقل سوريا إلى بيئة آمنة، وقالت إنهم لمسوا (لدى المسؤولين) مؤشرات إيجابية ورغبة حقيقية لدى الجانبين، بشأن الاجتماع الذي ضم وزراء من الحكومة ومسؤولي «الإدارة» وقائد «قسد»، والذي عُقد بدمشق في 9 يوليو (تموز) الحالي، وقالت: «هناك توافق حول قضايا وطنية عامة، مثل وحدة الأراضي ووحدة الدولة... هذه نقاط أساسية يُمكن اعتبارها أرضية مشتركة». ورفضت إلهام بشدة الاتهامات التي طالت «الإدارة الذاتية»، مثل إنشاء هياكل بديلة عسكرية وإدارية خارج إطار الدولة، مضيفة: «يشير مصطلح اللامركزية في إطار الحكم المحلي إلى حالة من التعايش المشترك. بعبارة أخرى، إنه شكل من أشكال الحكم المحلي».


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تفاصيل جديدة حول تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق وتداعياته
شكل مجلس الشعب الجديد في سوريا وآلية انتخابه - بودكاست بتوقيت دمشق بالتزامن مع المرحلة المفصلية والتاريخية التي تمر فيها سوريا، والمساعي الحثيثة لبناء دولة ديمقراطية تختلف تماماً كما كان في أيام حكم النظام السابق، نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، ليجيب عن كل الأسئلة التي يطرحها السوريون حول المجلس القادم، ونبحث معه في شكل المجلس الجديد ومهامه، وآلية الترشح والانتخاب والفرز، إلى جانب توزيع المقاعد على كل المحافظات وحصة المرأة، بالإضافة إلى آلية اختيار رئيس الدولة لثلث أعضاء المجلس سوريا: خمسة إخوة في سجن واحد | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ حلقات السجون لم تنته.. نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق ياسر الملحم الذي أكمل رحلة والده في مواجهة النظام خلف اسم وهمي، لتبدأ حياته في سجون حافظ الأسد عام 1987 بعد كمين أعدّه النظام له ثم تنقل بين سجون الأسد من فرع فلسطين إلى سجن صيدنايا وغيرهما، وتنتقلت معه آلام التعذيب والإهمال والتجويع والتحقيق المهين بأسئلة تقوده إلى حماية زوجته من الابتزاز المتكرر لأهالي المساجين.. خمسة أخوة جمعهم نظام الأسد تحت سقف الجحيم، يواجه الواحد منهم مصير الآخر من العنف الجسدي والنفسي، ويكمل ضيفنا ذكرياته مع نضال أبيه ضد نظام حافظ الأسد والنوايا لقطع نسل هذه العائلة التي هددت بقاء النظام، وبعد سنوات الظلام والحرمان يعيش ضيفنا ليلة الإفراج بمشاهدة ابنه بعمر 14 عاما الذي سمع خبر ولادته وهو خلف أبواب السجن. "التنفيسة" السورية.. كوميديا سوداء في مواجهة القمع | في بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ في ظل نظامٍ يُحاصر صوت الحقيقة بجدران من الخوف والحديد، تحوّلت سوريا تحت حكم بشار الأسد والمليشيات الإيرانية إلى ساحة مغلقة لكل أشكال المعارضة السياسية، لكن القمع لم يقتصر على الاعتقال والتعذيب فحسب، بل امتد إلى لعبة "التنفيسة" الماكرة، حيث يُسمح أحياناً بمساحات محدودة من النقد المراقَب، ليُظهر النظام للعالم صورة زائفة عن "انفتاحه"، بينما يعيد ترتيب أدوات القبضة الحديدية في الخفاء. ومع ذلك، ظلّ النشطاء السوريون، مثل بشار برهوم، يُجسّدون إرادة صلبة، ويكتبون تاريخاً جديداً بالدم والكلمات، رغم معرفتهم أن النظام المدعوم من قوى إقليمية وعالمية قد حوّل سوريا إلى سجن كبير.. لكن أبوابه لن تبقى مغلقة إلى الأبد.. في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق، نستضيف الناشط السوري بشار برهوم الذي يروي تجربة نضاله المريرة تحت وطأة النظام السوري. يتحدث برهوم عن الاعتقال التعسفي في سجون الأسد، وكيف حوّله النظام إلى "تنفيسة" وهمية لإبراز صورة زائفة عن حرية التعبير، بينما يواصل قمعه الوحشي لكل معارضيه، وخاصة الذين يتطرقون للاحتلال الإيراني لسوريا. يكشف في الحوار التناقض الصارخ بين خطاب النظام عن التسامح وواقع التعذيب والملاحقات الأمنية للنشطاء. لا تتوقف الحلقة عند ذلك، بل تناقش تحدّي برهوم المباشر لإيران التي طالبت "برأسه"، والتمييز الواضح بين نظام الأسد الأُسري والعلويين كطائفة، مؤكداً أن الثورة السورية لم تكن ضد مكونات المجتمع، بل ضد استبداد السلطة. استمعوا لشهادة حية من قلب المعاناة السورية، تُجسّد صوتاً يُصرّ على الصمود رغم كل المحن.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شكل مجلس الشعب الجديد في سوريا وآلية انتخابه
تفاصيل جديدة حول تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق وتداعياته في هذه الحلقة الخاصة من بودكاست #بتوقيت_دمشق نسلط الضوء أكثر على تفجير كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية وتداعياته عبر استضافة رعاة الكنيسة، الذين أكدوا أن المسيحيين في سوريا ليسوا أقلية أو ضيوفاً، مطالبين الحكومة بوضع ملف الأمن كأولوية، كما تحدثوا عن قصص إنسانية حدثت أثناء التفجير وبعده خصوصاً مساعدة الكثير من المسلمين لهم، وهو ما يؤكد اللحمة والتعاضد داخل المجتمع السوري على حد وصفهم. سوريا: خمسة إخوة في سجن واحد | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ حلقات السجون لم تنته.. نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق ياسر الملحم الذي أكمل رحلة والده في مواجهة النظام خلف اسم وهمي، لتبدأ حياته في سجون حافظ الأسد عام 1987 بعد كمين أعدّه النظام له ثم تنقل بين سجون الأسد من فرع فلسطين إلى سجن صيدنايا وغيرهما، وتنتقلت معه آلام التعذيب والإهمال والتجويع والتحقيق المهين بأسئلة تقوده إلى حماية زوجته من الابتزاز المتكرر لأهالي المساجين.. خمسة أخوة جمعهم نظام الأسد تحت سقف الجحيم، يواجه الواحد منهم مصير الآخر من العنف الجسدي والنفسي، ويكمل ضيفنا ذكرياته مع نضال أبيه ضد نظام حافظ الأسد والنوايا لقطع نسل هذه العائلة التي هددت بقاء النظام، وبعد سنوات الظلام والحرمان يعيش ضيفنا ليلة الإفراج بمشاهدة ابنه بعمر 14 عاما الذي سمع خبر ولادته وهو خلف أبواب السجن. دقيقة "التنفيسة" السورية.. كوميديا سوداء في مواجهة القمع | في بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ في ظل نظامٍ يُحاصر صوت الحقيقة بجدران من الخوف والحديد، تحوّلت سوريا تحت حكم بشار الأسد والمليشيات الإيرانية إلى ساحة مغلقة لكل أشكال المعارضة السياسية، لكن القمع لم يقتصر على الاعتقال والتعذيب فحسب، بل امتد إلى لعبة "التنفيسة" الماكرة، حيث يُسمح أحياناً بمساحات محدودة من النقد المراقَب، ليُظهر النظام للعالم صورة زائفة عن "انفتاحه"، بينما يعيد ترتيب أدوات القبضة الحديدية في الخفاء. ومع ذلك، ظلّ النشطاء السوريون، مثل بشار برهوم، يُجسّدون إرادة صلبة، ويكتبون تاريخاً جديداً بالدم والكلمات، رغم معرفتهم أن النظام المدعوم من قوى إقليمية وعالمية قد حوّل سوريا إلى سجن كبير.. لكن أبوابه لن تبقى مغلقة إلى الأبد.. في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق، نستضيف الناشط السوري بشار برهوم الذي يروي تجربة نضاله المريرة تحت وطأة النظام السوري. يتحدث برهوم عن الاعتقال التعسفي في سجون الأسد، وكيف حوّله النظام إلى "تنفيسة" وهمية لإبراز صورة زائفة عن حرية التعبير، بينما يواصل قمعه الوحشي لكل معارضيه، وخاصة الذين يتطرقون للاحتلال الإيراني لسوريا. يكشف في الحوار التناقض الصارخ بين خطاب النظام عن التسامح وواقع التعذيب والملاحقات الأمنية للنشطاء. لا تتوقف الحلقة عند ذلك، بل تناقش تحدّي برهوم المباشر لإيران التي طالبت "برأسه"، والتمييز الواضح بين نظام الأسد الأُسري والعلويين كطائفة، مؤكداً أن الثورة السورية لم تكن ضد مكونات المجتمع، بل ضد استبداد السلطة. استمعوا لشهادة حية من قلب المعاناة السورية، تُجسّد صوتاً يُصرّ على الصمود رغم كل المحن.