
وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في دير البلح وسط غزة
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل برهوم شاهين، الذي يشغل منصب قائد منطقة غرب غزة في جهاز الأمن العام في "حماس"، و هشام صرصور، رئيس لجنة الطوارئ في "حماس" بمنطقة شرق غزة.
جاء ذلك في سلسلة من الغارات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي علي عدد من المناطق في القطاع.
وذكر جيش الاحتلال : "شارك القتيلان في أنشطة أمنية وإدارية داخل البنية التنظيمية لحركة حماس، حيث عملا على دعم العناصر المسلحة للجناح العسكري للمنظمة، من خلال استخدام وسائل القمع والعنف ضد السكان في قطاع غزة".
وأضاف "جهاز الأمن العام الحمساوي يعد أحد الأجهزة المحورية والسرية في هيكلية حركة حماس، إذ يتولى مهام كشف ما تصفهم الحركة بالمتعاونين، كما يضطلع بتأمين قادة حماس وممتلكاتها داخل القطاع وخارجه، إلى جانب توفير معلومات استخباراتية تساعد قادة التنظيم في اتخاذ قرارات وتفعيل مخططات ضد إسرائيل".
وختم جيش الاحتلال "الغارات أدت أيضا إلى مقتل فرج الغول، الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة القضائية وعضو المجلس التشريعي التابع لحركة حماس، وفق ما أعلنته السلطات الإسرائيلية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
رغم تأكيد نتنياهو... أبو شباب ينكر التعاون مع إسرائيل
نشرت صحيفة صاندي تايمز البريطانية مقابلة مع ياسر أبو شباب (35 عاماً)، الذي يُتهم بقيادة جماعة مسلّحة يقال إنها تنشط برعاية مباشرة من الجيش الإسرائيلي في جنوب وجنوب شرق قطاع غزة. وبحسب ما نقلته الصحافية مينيا مينزيز، يُنظر إليه في أوساط إسرائيلية كـ"نقيض ضروري" لحركة حماس، فيما يعتبره منتقدوه "خائناً" أو زعيماً لعصابة منظمة تستغل موقعها لنهب المساعدات المخصصة للمدنيين الجائعين. أبو شباب نفى خلال المقابلة أي تعاون مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه كان "عامل بناء عادياً من دون تدريب عسكري"، مضيفاً: "أنا فلسطيني يهتم بشعبه". الصحيفة سلّطت الضوء على مجزرة وقعت يوم السبت، حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على محتشدين قرب مراكز مؤسسة "غزة الإنسانية"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً، وفق وزارة الصحة في غزة. في المقابل، نفت المؤسسة صلتها بالضحايا، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج مقراتها وقبل بدء توزيع المساعدات، داعية المواطنين إلى تجنّب التجمهر ليلاً أو في ساعات الصباح الأولى. وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أبو شباب تتعارض مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح الشهر الماضي، حين قال إن حكومته "فعّلت العشائر المعارضة لحماس في غزة"، واصفاً ذلك بأنه "يحمي جنود الجيش الإسرائيلي". أبو شباب، بحسب التقرير، كان موقوفاً بتهمة تهريب مخدرات في سجن قصفته إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. ومنذ الضربة، أُطلق سراحه في ظروف غامضة. وتشير منظمات إغاثة إلى أن جماعته المسلّحة تورّطت في اختطاف شاحنات مساعدات واردة من معبر كرم أبو سالم. ونقل التقرير عن سام روز، القائم بأعمال وكالة "أونروا" في غزة، قوله إن "جماعة أبو شباب كانت تدير عمليات النهب جنوب القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني"، مضيفاً أن "شاحنات الوكالة كانت تُجبر على التوقف في شارع صلاح الدين، ورجاله كانوا مسلّحين ويعملون بالقرب من القوات الإسرائيلية، ما يستبعد حصول ذلك من دون موافقة منها". أبو شباب أنكر هذه الاتهامات، مؤكداً أن "العشائر هي من موّل ظهوره، وليس الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن فكرة "إنشاء منطقة آمنة" انطلقت من معايشته لمعاناة الناس من الفوضى والنهب، وقال: "قبيلتي بدأت بتوزيع المساعدات على المحتاجين". وأضاف أنه ينتمي إلى عائلة الترابين الممتدة بين غزة ومصر والأردن ودول خليجية، متهماً حماس بشن حملة ضد عائلته بسبب توزيع المساعدات. ورداً على سؤال عن مصدر السلاح، قال إن "الأسلحة تعود للعائلة، وليست من صنع إسرائيلي". وأعادت الصحيفة التذكير بتحقيق أُنجز في نيسان 2024 أشار إلى أن شركة "هلا العرجاني" كانت تجني نحو مليوني دولار يومياً، مشيرة إلى أن العرجاني يُعد الوسيط الأوثق لأي جهة في سيناء، بحسب الصحافي مهند صبري، مؤلف كتاب "سيناء: شريان حياة مصر وكابوس إسرائيل". وأوضح التقرير أن مصر تسعى للتموضع كطرف مالي أساسي في غزة بعد الحرب عبر الاعتماد على شخصيات ميدانية مثل أبو شباب. وعن احتمالية تولّي جماعته إدارة معبر رفح، أجاب أبو شباب بـ"نعم". إلا أن مصيره لا يزال غامضاً بعد صدور أمر من محكمة تابعة لحماس في 2 تموز بتسليم نفسه خلال عشرة أيام بتهمة "الخيانة" و"العمالة". وفي سياق موازٍ، قال أبو شباب ونائبه غسان الدهيني إن "حماس ستستغل أي اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل تصفية المعارضة"، مطالبَين المجتمع الدولي بتأمين الحماية لهما. وذكّرت الصحيفة بأن الدهيني (38 عاماً) اتُّهم سابقاً باختطاف الصحافي ألان جونستون في 2007، وبمبايعة تنظيم "داعش" في 2015، غير أنه نفى ذلك. بالتوازي، أعلن الدهيني أن منطقته ستكون جزءاً من "المدينة الإنسانية" التي تخطّط لها الحكومة الإسرائيلية لنقل المدنيين الغزيين الخاضعين للتدقيق الأمني، وهو مشروع وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأنه "أشبه بمعسكر اعتقال إن لم يُسمح للمدنيين بالمغادرة". وقال الدهيني: "المنطقة التي نسيطر عليها ستكون جزءاً من هذه المنطقة الآمنة، لكننا نحتاج إلى مساحة أوسع بكثير مما نملك اليوم". واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاتهام الأساسي الموجّه إلى جماعة أبو شباب يبقى قدرتها على التحرك المسلّح في مناطق تحت سيطرة إسرائيل من دون التعرّض لأي ردّ عسكري، ما يعزز الشبهات حول وجود تنسيق غير معلن مع الجيش الإسرائيلي. ويبرّر الدهيني ذلك بالقول: "نحن نحافظ على سلامتنا ببساطة لأننا لا نهاجم أحداً".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
رهائن التهدئة.. ملف الأسرى الفلسطينيين يتقدم مشهد مفاوضات غزة
في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تبرز قضية الأسرى الفلسطينيين كأحد أهم المحاور التي تتصدر أجندة المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، وسط حالة إنسانية كارثية يعيشها القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا من الحرب المتواصلة والمجازر الممنهجة. وتشكل معادلة الأسرى إحدى أكثر القضايا حساسية وتعقيدًا في أي مفاوضات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، لما تمثله من أبعاد إنسانية وسياسية واستراتيجية. مفاوضات شائكة وتباين في المواقف تدور المباحثات الحالية في الدوحة حول تبادل الأسرى، حيث تسعى إسرائيل إلى الإفراج عن عدد من أسراها المحتجزين لدى فصائل المقاومة، في مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين. وتكثف تل أبيب ضغوطها للحصول على رد واضح من حركة "حماس" بشأن المقترح الجديد الذي قدّمه الوسطاء، ويتضمن خرائط ومفاتيح تبادل مفصلة مقابل كل أسير إسرائيلي. وفي المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بإدراج أسماء قيادات بارزة ضمن قائمة الإفراج، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد وأربعين عامًا داخل السجون الإسرائيلية. وتشير التقارير إلى أن اسم البرغوثي يُعدّ "ورقة تفاوض أساسية" لدى قيادة المقاومة، ولا سيما لدى قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، الذي سبق أن وعد شخصيًا زوجة البرغوثي، فدوى البرغوثي، بإطلاق سراحه، مؤكدًا على هذا الوعد بقسم على القرآن الكريم. البرغوثي.. شخصية مفصلية في المشهد الفلسطيني: مصادر فلسطينية أكدت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حماس تعتبر البرغوثي أحد الرموز الوطنية التي لا يمكن التفريط بها، نظرًا لما يتمتع به من مكانة قيادية واسعة وقدرة استثنائية على توحيد الصف الفلسطيني، حتى من خارج السجون أو حدود الوطن. وتداولت بعض الأوساط إمكانية ترحيل البرغوثي إلى قطر أو إلى دولة أخرى حال الإفراج عنه، إلا أن مصادر أكدت أنه "قادر على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من أي مكان"، معتبرة إياه "امتدادًا لنهج ياسر عرفات في الكاريزما والعقلانية والوطنية". دور أمريكي متجدد وتحركات إسرائيلية مرتقبة في إطار محاولات دفع عجلة التفاوض، تدرس إسرائيل إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة حال أبدت حماس استعدادًا لمناقشة القضايا الجوهرية المطروحة. كما من المرتقب وصول ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، إلى العاصمة القطرية خلال الأسبوع الجاري، في خطوة تشير إلى تنسيق أمريكي مباشر يهدف إلى كسر حالة الجمود والضغط على الأطراف للوصول إلى تفاهمات عملية. كارثة إنسانية في غزة تفرض نفسها على المشهد في موازاة التفاوض السياسي، لا تزال الأوضاع الميدانية في قطاع غزة تتدهور بشكل كارثي. فقد أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا مشتركًا، أمس، حذرت فيه من "كارثة إنسانية غير مسبوقة" جراء العدوان المتواصل، مشيرة إلى أن سكان القطاع يواجهون ما وصفته بـ"حرب إجرامية فاشية" تشمل قصفًا عشوائيًا، وتطهيرًا عرقيًا، وتجويعًا متعمدًا. ووفق البيان، أدت هذه الممارسات إلى نزوح جماعي وانتشار المجاعة والأوبئة، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأفادت التقارير الطبية بوصول أعداد هائلة من المواطنين – من جميع الفئات العمرية – إلى المستشفيات وهم في حالة إعياء شديد، بسبب سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية الأساسية، ما يعكس حجم الكارثة التي تضرب النسيج الاجتماعي والإنساني للقطاع. وبين المعاناة اليومية في غزة، والتجاذبات السياسية على طاولة المفاوضات، يبقى ملف الأسرى أحد أعقد القضايا وأكثرها رمزية، سواء في وجدان الشعب الفلسطيني أو في حسابات إسرائيل الأمنية والسياسية. ومع استمرار العدوان وتعقّد المسارات التفاوضية، تظل الأنظار مشدودة إلى ما قد تحمله الأيام المقبلة من انفراجة محتملة أو تصعيد جديد يزيد من نزيف الدم والمعاناة.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
البابا لاوون يدعو إلى وضع حد فوري لحرب غزة "الهمجية"
ندّد البابا لاوون الرابع عشر بـ"همجية" حرب غزة، داعيا إلى وقف "الاستخدام العشوائي للقوة"، بعد أيام على ضربة للجيش الإسرائيلي أصابت كنيسة كاثوليكية في القطاع. وقال البابا في ختام صلاة التبشير الملائكي "أدعو مرة أخرى إلى وضع حد فوري للحرب الهمجية وإلى حل سلمي للنزاع"، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص في القصف الذي طل الخميس الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع. أفاد أطباء في مستشفى الأهلي بمدينة غزة، قبل أيام، بأن امرأتين قُتلتا وأصيب عدد آخر في غارة جوية استهدفت الكنيسة الكاثوليكية في القطاع. وألحقت الغارة أضراراً بكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، بينما أصيب كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب، بجروح طفيفة في ساقه. وأكّدت البطريركية اللاتينية في القدس، في حينها، مقتل شخصين في هجوم إسرائيلي على ما يبدو على رعية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في قطاع غزة. وأضافت البطريركية، التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة في غزة "ندعو الله أن يرحمهما وأن تنتهي هذه الحرب الهمجية. لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء". واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 58573 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.