
موجة حرارة تدفع مصر إلى تسجيل أعلى حمل كهربائي في 2025
جاء ذلك في ظل ارتفاع غير مسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء، بزيادة يومية بلغت نحو 500 ميغاوات خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب البلاد.
لتأمين كهرباء الصيف.. مصر تستقبل سفينة جديدة لإعادة تغييز الغاز المسال
وعلى الرغم من هذا الارتفاع القياسي، فقد نجحت الشبكة الكهربائية في استيعاب الأحمال الزائدة، بما يعكس مرونة المنظومة وكفاءتها في التعامل مع الظروف الاستثنائية، خاصة مع مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء والتي جاءت غير معتادة في هذا الوقت من العام.
في سياق متصل، واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، رفع حالة الاستعداد القصوى في مختلف قطاعات المنظومة الكهربائية، سواء على مستوى الإنتاج أو النقل أو التوزيع.
وشملت الإجراءات تعزيز فرق الدعم والصيانة، وتكثيف أعمال فرق السلامة والصحة المهنية، إلى جانب تفعيل لجان المرور والتفتيش لمراقبة كفاءة أداء الشبكة، وضمان استقرار التغذية الكهربائية للمواطنين.
كما تم مد ساعات العمل داخل مراكز خدمة العملاء لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترات الذروة، بالإضافة إلى دعم منظومة تلقي الشكاوى والبلاغات من خلال فرق متابعة تعمل على التحقق من سرعة الاستجابة، وحساب وقت التعامل مع كل بلاغ، والتواصل المباشر مع المشتركين لضمان جودة الخدمة.
تأتي هذه الخطوات في إطار خطة الوزارة الرامية إلى تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والالتزام الكامل بمعايير الجودة والكفاءة في تقديم خدمة الكهرباء، خاصة خلال فترات الضغط المرتفع والطلب المتزايد على الطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أفضل الطرق لتعليم طفلك الحدود الاجتماعية المقبولة
يحدث أن تصطحب الأم طفلها معها أثناء بعض الزيارات العائلية أو تكون وسط صديقاتها، ويضعها طفلها -7 سنوات- في مواقف مُحرجة؛ حيث يتصرف مع الصغار بالمنزل بطريقة غير لائقة، ومرات يتحدث بألفاظ لا يصح النطق بها، أو يقوم بدخول غرف بالمنزل دون استئذان، و..و..! في البداية كانت الأم تعاقبه وتُكثر من توجيه كلمات العتاب واللوم له؛ حتى يكُف ويتعلم الصواب، ولكن بعد تفكير وروية اتضح أن الأمر يحتاج لوضع طرق ثابتة واضحة المعالم لـ تعليم الطفل الحدود الاجتماعية المقبولة ، مع تكرار توجيهها ومتابعتها للالتزام بها والسير على نهجها. في هذا التقرير تشرح الدكتورة ابتهاج سليم أستاذة التربية وتعديل السلوك الكثير من التفاصيل والنصائح التي يمكن للأم الاستعانة بها. قومي بوضع حدودٍ للأسرة واضحة تعليم الأطفال الحدود والقواعد الاجتماعية المقبولة، يتطلب توجيه وتفهيم واضح، إليكِ بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك: قومي بتحديد قواعد وآداب وتوجيهات واضحة في المنزل: بشأن الحدود الاجتماعية، تشمل هذه قواعد الخصوصية؛ مثل عدم دخول غرف النوم بدون إذن، عدم الالتصاق بأشخاص غير مرغوب فيهم، وتأكدي من شرح القواعد بشكل واضح ومفهوم للأطفال. عليك توضيح الحقوق وتعليم الواجبات للأطفال ومعها حقوق الآخرين كذلك، وعندما يفهمون أن لدى الجميع حقوقاً خاصة بهم، فإنهم يصبحون أكثر استعداداً لاحترام حدود الآخرين والتواصل معهم بشكل صحيح. استعيني بالألعاب التعليمية: استخدمي الألعاب والأنشطة لتعليم الأطفال الحدود الاجتماعية المقبولة، على سبيل المثال، يمكنك لعب دور الأدوار، حيث يتعلمون كيفية احترام خصوصية الآخرين أو تحاكي مواقف اجتماعية لممارسة المهارات الاجتماعية. الرسم.. بوابة الطفل لتنمية مهاراته وتعزيز إبداعاته هل تودين التعرف إلى التفاصيل؟ قومي بالشرح ووضع النماذج: استخدمي الشرح والنماذج لتوضيح الحدود الاجتماعية المقبولة، اشرحي لهم مثالاً يُشير إلى طريقة مناسبة لتقديم التحية، أو كيفية طلب الإذن قبل استعارة شيء ما، كما يمكنك أيضاً استخدام القصص أو الكتب التي تعالج هذه المفاهيم. الطفل يتعلم من الأمثلة: كونك نموذجاً إيجابياً يمكن أن يكون له تأثير كبير، قدمي للأطفال أمثلةً على كيفية احترام حدود الآخرين، والتصرف بلطف واحترام في المواقف الاجتماعية. حافظي على التواصل المفتوح: قومي بإنشاء بيئة في منزلك؛ تشجع أطفالك على طرح الأسئلة ومناقشة الحدود الاجتماعية، استمعي إلى استفساراتهم وأفكارهم، وقدمي لهم إجابات واضحة ومفهومة. وفري فرص التدريب العملي لطفلك: قومي بتوفير فرص للأطفال لممارسة المهارات الاجتماعية ومعها تتضح صفات احترام الحدود الاجتماعية، قد تشمل هذه المواقف اللعب مع الأصدقاء ، الذهاب إلى الحدائق أو الملاعب؛ حيث يتعلمون كيفية التفاعل مع الآخرين واحترام مساحة الآخرين. مراعاة عمر الطفل وقدراته: في النهاية من المهم أن تكوني متسقةً في تعليم أطفالك الحدود الاجتماعية، وأن تُعيدي تعزيزها بشكل منتظم. أن يكون التعليم ملائماً لعمر الطفل وقدراته العقلية، وتذكري دائماً أن تكوني داعمة وإيجابية في توجيه الأطفال لفهم الحدود الاجتماعية وتطبيقها في حياتهم اليومية. كيف تتعاملين مع حالات عدم احترام طفلك للحدود؟ يمكنكِ اتباع الخطوات التالية للتعامل مع حالات عدم احترام الحدود الاجتماعية من قِبل الأطفال. قومي بشرح الحدود الاجتماعية وأهميتها بشكل واضح وهادف. اجلسي مع طفلك واشرحي له السلوك الذي لم يكن مقبولاً ولماذا؟واستخدمي أمثلةً واقعيةً لتوضيح الموقف. تواصلي مع طفل بصوت هادئ ومركز، قد يكون من الصعب السيطرة على غضب الطفل أو انفعاله. تعاملي بطريقة هادئة مما يساعد على إيصال رسالتك بشكل أفضل، ويُعزز فهم الطفل للموقف. قومي بتفسير الآثار السلبية لعدم احترام طفلك للحدود الاجتماعية على الآخرين. أظهري له كيف يشعر الآخرون عندما يتعرضون لانتهاك حدودهم، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات الاجتماعية. قومي بتحديد قواعد واضحة ونهائية بشأن السلوك المقبول وغير المقبول لطفلك. أعطي لطفلك إشارات واضحة حول ما يمكنه وما لا يمكنه القيام به، والعواقب المحتملة عند عدم احترام تلك الحدود الاجتماعية. حافظي على التواصل المستمر، نعم استمري في التواصل المفتوح مع الطفل وتذكيره بأهمية احترام الحدود الاجتماعية. قومي بتكرار التوجيهات وتعزيزها بشكل منتظم لبناء فهم قوي وثقافة تُبنى على الاحترام. تابعي: حلول لحالات عدم الالتزام النموذج الإيجابي: كونك نموذجاً إيجابياً للطفل هو أمر مهم؛ لهذا أظهري له كيفية التصرف بلطف واحترام للحدود الاجتماعية من خلال تعاملك مع الآخرين، وقد يكون الاستمرار في تقديم النموذج الإيجابي هو أفضل طريقة ل تعليم الأطفال. مهم جداً أن تظلي هادئة وثابتة في تعاملك مع حالات عدم احترام الحدود الاجتماعية من قِبل الأطفال، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للأطفال لتعلّم وتطبيق هذه المفاهيم، لذا يجب أن تظلي صبورةً ومتعاونةً في عملية التعلّم. التدريب العملي: قومي بتطبيق الحدود الاجتماعية في سياقات واقعية، بمعنى.. قدمي سيناريوهات تمثيلية تسمح للطفل بممارسة وفهم السلوك الصحيح في مواقف مختلفة، ولا مانع من تقديم التوجيه والإرشاد أثناء التدريب لضمان فهمهم الصحيح للحدود الاجتماعية. التعزيز الإيجابي: استخدمي نظام التعزيز الإيجابي لتأكيد السلوك الصحيح، قومي بمدح الطفل عندما يلتزم بالحدود الاجتماعية ويُظهر سلوكاً مقبولاً، يمكنكِ استخدام الثناء المباشر والمكافآت البسيطة كتشجيع إضافي. مواجهة المشكلة وحلها: في حالة حدوث مخالفة للحدود الاجتماعية، قومي بمواجهة طفلك بشكل هادئ واستخدمي الحوار لمناقشة السلوك غير المقبول مع توضيح الأثر السلبي الذي يمكن أن يكون له على الآخرين، ساعديه في إيجاد حلول بناءة والتفكير في سلوك أكثر احتراماً للحدود. التعاون مع المهنيين: قد تحتاجين إلى مساعدة المهنيين المختصين في التعامل مع صعوبات فهم طفلكِ للحدود الاجتماعية، أو استشارة مع بعض المدرسين، أو أخصائيين نفسيين أو طبيب الأطفال، ما يساعد على توفير إستراتيجيات ونصائح إضافية تناسب احتياجات الطفل. مهم أن تكوني صبورةً ومتسامحةً أثناء التعامل مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات في فهم الحدود الاجتماعية، قد يستغرق الأمر وقتاً وتكراراً للتعلم، لذا يجب أن تظلي ملتزمةً وفي حالة تواصل عملي معهم بشكل منتظم. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
القوة.. جوهر الإنسان في مواجهة الحياة
القوة ليست مظاهر خارجية، ولا تُقاس بحدة الصوت أو صرامة الملامح، بل هي حالة داخلية، تنبع من إيمان الإنسان بذاته، وقدرته على تجاوز الصعاب دون أن يفقد توازنه أو كرامته. الإنسان القوي ليس من لم يتعرض للسقوط، بل من سقط ثم نهض دون أن يشعر به أحد، هو من واجه الألم بصبر، وتجاوز المحن بإرادة، واحتفظ بكرامته رغم كل ما خسره، هو من آمن بأن الحياة لا ترحم الضعفاء، فاختار أن يكون ثابتًا، لا تهزّه العواصف، ولا تشتته العثرات. القوة أن تتعامل مع جراحك بوعي، وأن لا تبوح بكل ما يؤلمك، أن تسامح دون أن تُذل، وأن تصمت حين لا يُجدي الكلام نفعًا، أن ترفض ما لا يُناسبك، ولو كان الثمن رضا من حولك، القوة أن تُربّي نفسك على الرضا، على الثبات، على النهوض كل مرة وكأنها الأولى، أن لا تنتظر من ينتشلك، بل تنتشل نفسك بنفسك، وتواسي قلبك بيدك. القوة أن تحاسب ذاتك دون قسوة، وأن تربيها على الاتزان، فلا تكون لينة أكثر من اللازم، ولا قاسية تُجافي الرحمة، أن تختار نفسك حين يكون الخيار صعبًا، وأن تدرك أن احترامك لذاتك أول أشكال القوة، القوة أن تكون وحدك، لكن لا تشعر بالنقص، أن تُحب نفسك رغم العيوب، وتؤمن أن قيمتك لا يحددها الآخرون، أن تعرف متى تمضي، ومتى تبقى، ومتى تختار نفسك دون أن تشعر بالذنب. ختامًا، القوة لا تُمنح، بل تُكتسب من التجربة، وتُبنى من الألم، وتُصقل مع الزمن، القوي حقًا هو من جعل من ضعفه سلاحًا، ومن وحدته سندًا، ومن صمته كرامة.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
الوقوف طويلاً أمام طاولة
تمثل جملة "أنت تملك خيارك" دليلاً على حرية ظاهرية، وتسيطر عليك نشوة التحكم المؤقتة، وعندما يعود الأمر إليك ستجد السبب لاختيارك وسبباً لترك الخيارات الأخرى، هذه الحرية محمولة في جملةٍ تخبّئ داخلها كرة صغيرة من القلق، تكبر كلما أمعنت النظر في خياراتك ومدى حريتك في الانتقاء بينها، إن عمدًا أو حتى اعتباطًا. يحدث أن تغير مكان دخولك اليومي لعملك، حدث بسيط ودون ضغط مسبق، أن تغير عادتك بغير حسابات تتجاوز الاتجاهات التي ستغيرها، لكن الانعكاس لمثل هذا الخيار السهل سيأتي تباعًا، بغيابك عن جهة ما، وعن الأشخاص فيها، وظهورك المفاجئ في جهة أخرى وأمام آخرين.. قد يتساءلون فيما بينهم: لماذا جاء؟ ومنذ متى؟ قرارك هذا انتقل من قدرتك على اتخاذه إلى ملكية الآخرين والتعاطي معه، دون أن تقصد أو تريد. الأمر ليس مجرد انعكاس لقرارك الذاتي والمنفرد، بل سيمتد مثل تغيير مجرى نهر بمرور الوقت، والأثر الذي سيكون محصوراً عليك هو فقدان القدرة على التراجع، مثلما يقول د. مصطفى محمود: "حريتي تعذبني.. لأني حينما اختار أتقيد باختياري.. تتحول حريتي الي عبودية ومسؤولية لا ينفع فيها اعفاء لأنها مسؤولية أمام نفسي". وهذا القيد النفسي محدد بالاختيار والرجوع عنه، في حين أن تملّك الخيارات وتعددها، هو أداة خادعة للحرية، وصورة ضبابية لقدرتك المنفردة على الاختيار. فالاختيار في بدايته يكوّن حيلة بما يشبه الحرية، تعطيك انطباعاً مؤقتاً بسيادتك المطلقة على نفسك، وترسل إليك إشارات تأتي متأخرة على هيئة سؤال: هل كل ما أفعله هو اختياري أم أنني مدفوع لذلك بسياق طويل من الأحداث؟ إن اللحظة التي تتهيأ فيها لتجسيد حريتك وإرادتك، تحمل هي أيضًا ضمنها انعكاسات محتملة، للمجتمع أو القانون أو الدين، وتبدأ في التفكير جديّاً بالتنازل عن الخيارات، واحداً تلو الآخر، وستجد نفسك أمام عدد قليل منها، وتتساءل بأيّهم سأتمسك وأتخلى عن البقية؟ وربما هذا هو المطلوب منك بالضبط ودون أن تشعر! المزيد من الخيارات أبعد ما تكون عن الحرية، أو كي لا أبالغ.. هي لا تعبر عن الحرية بدقة، فهي تعني المزيد من الارتباك والتردد، والعبء النفسي، وهمٌ يكون أحياناً تسويقياً، يدير ذهنك الحرّ إلى غايات مقصودة، بمزيد من الخيارات المزينة بإغراء التعدد، وهذا ما يجعل الخيار دائماً محدوداً ومنتظراً في كل الأحوال. والطريق إليه معبدٌ بالخلاص من القلق والتردد، والتفكير المفرط في انعكاساته الداخلية والخارجية، "كلما زادت البدائل، زاد التردد وقل الرضا عن القرار النهائي". تقدم المؤرخة الأميركية صوفيا روزنفيلد تلخيصًا لما قد تكون عليه حرية الاختيار، فبعد أن تستعرض تاريخه منذ القرن الثامن عشر إلى العصر الحالي في كتابها "عصر الاختيار The age Of Choice"، تقودنا إلى نتيجة أن الاختيار ليس دائماً حرية، بل قد يكون وهماً، وأن الحرية الحقيقية ليست في كثرة البدائل، بل في القدرة على اتخاذ قرار واعٍ دون ضغط. وهذا الذي تقترب استحالته في هذا العصر الموجّه في كل مناحيه. والذي خياراته "غالبًا ما تكون محددة مسبقاً من قبل السوق أو السلطة" وهو ما تصفه روزنفيلد بوهم الحرية! ومما يفاقم قضايا القلق الوجودي والاكتئاب المرتبط بالهوية الفردية والمقارنة. أنت تملك خيارك، وعليك أن تبذل جهداً لتملكه بالفعل، وربما سيغيب عنك أن قرارك بوضع الكوب منتصف الطاولة أو على طرفها، لا يُعدّ تفضيلاً عابراً لإرادتك، هو ومضة في تيار لا يُرى، وسيكون بداية لتأثير فراشة بعيد، سينعكس بعد مدة، قد لا تتصورها وأنت تتأمل طاولة فارغة!