
شهيدان وعدة إصابات في قصف الاحتلال خان يونس ومدينة غزة
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين إثر قصف الاحتلال منطقة السطر شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربيّة قذائفها في بحر مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من المواطنين أصيبوا بجروح جراء قصف الاحتلال المدفعي على حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، كما أصيب مواطنون جراء إلقاء طائرة 'كواد كوبتر' للاحتلال قنابل على مجموعة من الأهالي بحيّ الزيتون جنوب شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال نفذ عمليات هدم ونسف لمنازل المواطنين في عدة أحياء بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، قالت منظمة 'أطباء بلا حدود'، إنه مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر، فيما اضطرت فرقها لإخلاء عيادة العطار، بينما تسبب توغل الاحتلال في وقف حركة مركبات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 57,762 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,656 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"كرم حسين" يروي لـ"صفا" عذابات الاعتقال والتحقيق في مراكز المساعدات بغزة
غزة- مدلين خلة - صفا "تُركنا في ظروف مهينة، لا يُسمح لنا حتى برفع رؤوسنا، تعرضنا لضرب وحشي، وصدمات كهربائية في الرأس".. بهذه الكلمات يصف الفتى كرم حسين تفاصيل اعتقاله، بعد أن توجه لمركز توزيع المساعدات في منطقة نتساريم جنوبي مدينة غزة. لم يكن يوم 26 يونيو/حزيران الماضي، سوى بداية رحلة عذاب خاضها حسين (18 عامًا)، لتتحول جولة البحث عن الطعام، في ظل المجاعة الخانقة التي تضرب قطاع غزة إلى تعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. رحلة الموت يروى "كرم"، الذي يقطن في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، "رحلة الموت" التي عاشها، قائلًا: غادرتُ منزلي مساء يوم 25 يونيو، وسرتُ أكثر من 25 كيلومترًا على الأقدام، لم يكن هناك خيار آخر، لأن الجوع بدأ ينهشنا". ويضيف في حديث لوكالة "صفا"، "عندما وصلتُ قرب وادي غزة، كنا نحو 20 شابًا ننتظر فتح بوابة التوزيع الساعة العاشرة صباحًا، وفجأة طوّقتنا قوات الاحتلال". ويتابع "ما عشناه كان أشبه بفيلم رعب، حيث أجبرونا على خلع ملابسنا وارتداء زي أبيض يشبه زي مرضى كورونا، وثبّتوا كاميرات على رؤوسنا، ورافقونا بكلاب مدرّبة وطائرات مسيّرة (كواد كوبتر) تحمل قنابل". ويردف "قال لنا جيش الاحتلال توجهوا إلى المكان، وأحضروا من تجدونه هناك، وإذا حاولتم الهرب ستنفجر الطائرة فيكم". لم يكن لدي "كرم" خيارًا سوى الامتثال إلى كلام جيش الاحتلال، ليبلغ عدد المعتقلين قرابة 30 شخصًا، تم نقلنا عبر ناقلة جند ونحن مقيّدو الأيدي والأرجل. تعذيب وتنكيل ويتحدث عن عمليات التنكيل والتعذيب بحقهم، قائلًا: "تعرضنا للضرب الوحشي والمتعمد مع كل توقف أو انعطاف حاد للمركبة، وجرى نقلنا إلى منطقة صحراوية، ومن ثم إلى سجن "الرملة"، وهنا بدأت مرحلة جديدة من العذاب". ويضيف "ألبسونا زي السجن تحت الضرب، ثم نقلونا للتحقيق، وتمحورت كل الأسئلة عن الجنود الأسرى والمقاومة، وقلت لهم: أنا مجرد فتى خرجتُ فقط بحثًا عن الطعام لعائلتي". وقضى "كرم" نحو 15 يومًا داخل سجن "الرملة"، تحت وطأة التعذيب اليومي والإهانات المستمرة، حتى نُقل إلى سجن "سدي تيمان". ويكمل حديثه "بدأتُ أعاني من تشنجات عصبية، بسبب الصدمات، ولم يلتفت إلينا أحد. لا أطباء، ولا إسعاف، كانوا يركلوننا حتى ونحن نرتجف على الأرض". و"في يوم 24 يوليو، تم ترحيلي و9 معتقلين آخرين، أغلبهم جرحى، إلى معبر كرم أبو سالم، قالوا لنا: اركضوا غربًا ولا تلتفتوا خلفكم، ركضنا كمن يهرب من الجحيم، التقينا بالصليب الأحمر الذي نقلنا إلى مستشفى ناصر في خان يونس". كما يقول وفي مستشفى ناصر، تعرّض "كرم" إلى نوبة تشنج شديدة نُقل على إثرها إلى قسم الطوارئ. يقول: "ما إن استفقت حتى رأيت أسيرًا آخر يرقد بجانبي يختنق، دفعت بجهاز التنفس نحوه، كل ما فكرت فيه أنني على الأقل أنقذت إنسانًا". "وصلت بعد منتصف الليل إلى حي الشيخ رضوان، لا زلت لا أصدق أنني على قيد الحياة، عانقتُ إخوتي وجيراني شعرت أنني وُلدت من جديد". ويوجه "كرم" رسالة للشبان: "لا تذهبوا إلى مراكز المساعدات الأمريكية، فهي ليست للغذاء، بل فخاخ للاعتقال والموت". وترتكب" إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة وتُجوّع الفلسطينيين، بعد أن شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية" وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن شهداء المساعدات ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800 إصابة.


وكالة خبر
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة خبر
12 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد، اليوم الخميس، 12 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفاد مراسلنا باستشهاد خمسة مواطنين بينهم عائلة مكونة من الأب والأم وطفليهما، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيمة وسط مدينة دير البلح، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. وأضاف أن طواقم الإسعاف انتشلت ثلاثة شهداء و4 مصابين جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة السلفيتي في عمارة ابو الحصين في جباليا شمال مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة. وأشار إلى أن ثلاثة مواطنين بينهم طفلان استشهدوا جراء قصف مسيرة للاحتلال خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة باتجاه مئات المواطنين، الذين تجمعوا عند نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 60,138 مواطنا، وإصابة 146,269 آخرين.


تلفزيون فلسطين
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- تلفزيون فلسطين
12 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد، اليوم الخميس، 12 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفاد مراسلنا باستشهاد خمسة مواطنين بينهم عائلة مكونة من الأب والأم وطفليهما، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيمة وسط مدينة دير البلح، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. وأضاف أن طواقم الإسعاف انتشلت ثلاثة شهداء و4 مصابين جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة السلفيتي في عمارة ابو الحصين في جباليا شمال مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة. وأشار إلى أن ثلاثة مواطنين بينهم طفلان استشهدوا جراء قصف مسيرة للاحتلال خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة باتجاه مئات المواطنين، الذين تجمعوا عند نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 60,138 مواطنا، وإصابة 146,269 آخرين.