logo
عن ترامب وضغوطه على إيران.. هكذا تحدثّت مجلة أميركية

عن ترامب وضغوطه على إيران.. هكذا تحدثّت مجلة أميركية

ليبانون 24٠٨-٠٢-٢٠٢٥

وصفت مجلة فورين بوليسي التوجيهات التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا إلى أجهزة الدولة بالعودة إلى ممارسة أقصى الضغوط على إيران بأنها أصبحت نمطا متبعا في كل تصرفاته، من الحرب في أوكرانيا إلى حروبه التجارية المفتعلة.
وأفادت المجلة في تقرير لاثنين من مراسليها بأن المذكرة التوجيهية التي وقّعها ترامب في 4 فبراير/شباط الحالي تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الأموال كوسيلة للحد من أعماله غير المشروعة في المنطقة وكبح برنامجه النووي.
ورغم ذلك فإن المجلة ترى أن تصريحات ترامب الأخيرة تشي بأنه منفتح على المحادثات مع إيران، لكنه ليس من الواضح ما الذي يريده بالفعل، وكيف ينوي الوصول إلى ما يريد وإلى أي مدى.
وكان ترامب قد وقّع مذكرة رئاسية يوم الثلاثاء الماضي تهدف إلى تصعيد الضغوط على طهران من خلال فرض مزيد من العقوبات، وذلك لحرمان إيران من الأسلحة النووية، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ووقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.
ووفق تقرير "فورين بوليسي"، فقد اتخذ البيت الأبيض -على الورق- موقفا متشددا دون هوادة ضد إيران مع صدور مذكرة رئاسية سلطت الضوء على كل ما وصفت بأنها أمور سيئة ترتكبها إيران، وأمرت أجهزة الدولة والوزارات بفعل شيء حيالها.
ومع ذلك -تستدرك المجلة- كان ترامب نفسه يمد غصن الزيتون إلى إيران، مقترحا التوصل إلى سلام عبر التفاوض.
وعند توقيعه المذكرة التوجيهية قال ترامب "ربما يمكن للجميع أن يعيشوا معا"، مؤكدا على أنه لا يرغب في استخدام الصلاحيات الجديدة الواردة بالمذكرة التي وقّعها للتو.
وقد كرر ذلك في اليوم التالي على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) عندما قال "أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا"، مضيفا أنه يود أن يرى "اتفاق سلام نوويا يمكن التحقق منه".
وقد أثارت هذه الرسائل "المتضاربة" بعض الارتباك، بحسب المجلة الأميركية التي نقلت عن غريغوري برو الخبير في الشؤون النفطية والإيرانية في مجموعة أوراسيا قوله إنه بات من الواضح الآن أن ترامب يريد التحدث مع طهران.
وأشار الخبير إلى أن "المذكرة الرئاسية تحدد موقفا أشد صرامة بكثير مما قاله"، إذ إنها تعرض جميع الحيثيات التي تجعل إدارة ترامب تعتقد أنه يجب فرض عقوبات أشد على إيران، بدءا -كما تفعل جميع الإدارات الأميركية- من إشعالها الثورة عام 1979، ومرورا بدورها في زعزعة استقرار الشرق الأوسط وبرنامجها النووي.
لكن المجلة تقول في تقريرها إن المذكرة لم تحدد أي خطوات ملموسة أو عقوبات أو تدابير أخرى من شأنها أن تحوّل الضغط الأقصى من مجرد شعار إلى سياسة.
وذكرت أن الإشكالية تكمن بشكل خاص في صادرات إيران من النفط التي تصل إلى نحو 1.7 مليون برميل يوميا يذهب أكثر من 90% منها إلى الصين، وهي بمثابة شريان حياة للجمهورية الإسلامية.
وقال الخبير غريغوري برو إنه ما لم تتبع المذكرة عقوبات جديدة ومبتكرة للحد من صادرات النفط إلى الصين فلن يكون لهذا الأمر وزن كبير، على حد تعبيره.
ومضت "فورين بوليسي" إلى القول إنه لا يوجد حتى الآن أي دليل يثبت أن إيران قد قررت الإسراع بتصنيع القنبلة النووية، لكن كثيرا من الشخصيات "الأكثر تشددا" في حكومتها طالبت مؤخرا بإعادة تقييم العقيدة النووية للبلاد. (الجزيرة نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلقٌ من ضربة محتملة ضد إيران... وترامب يحذّر نتنياهو!
قلقٌ من ضربة محتملة ضد إيران... وترامب يحذّر نتنياهو!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 31 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

قلقٌ من ضربة محتملة ضد إيران... وترامب يحذّر نتنياهو!

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية أعربت عن قلقها المتزايد من احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، في وقت وجّه فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً واضحاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ أي خطوة قد تعيق المفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران. ونقل الموقع عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله أن "ترامب أبلغ نتنياهو بوضوح أنه يسعى للوصول إلى حل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد لأي طرف أن يقف في طريق هذه المساعي". وأضاف المسؤول أن ترامب، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، عبّروا عن خشيتهم من أن يُقدم نتنياهو على أمر عملياتي ضد المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن ينسف المسار التفاوضي. وتابع المسؤول، "الرئيس ترامب أكد لرئيس الحكومة الإسرائيلية أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً، لكنه يفضّل استنفاد الخيار الدبلوماسي أولاً". وأكد المصدر أن هذا التحذير نُقل إلى نتنياهو خلال محادثات جرت الأسبوع الماضي، شدد خلالها ترامب على أهمية عدم الإقدام على أي خطوة قد تؤدي إلى تقويض المحادثات مع إيران. وفي السياق ذاته، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين مطّلعين، بأن الجيش الإسرائيلي يُجري استعدادات متقدمة لتنفيذ ضربة مفاجئة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن. ولفت المصدران إلى أن "تل أبيب باتت تميل إلى الاعتقاد بأن فرص التوصل لاتفاق نووي تتضاءل، وأن انهيار المحادثات بات وشيكاً". وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يرى أن "نافذة الفرصة لتنفيذ ضربة فعالة قد تُغلق قريباً"، مضيفاً أن أي تأخير قد يؤثر سلباً على جدوى الهجوم. ورفض المصدر الإفصاح عن الأسباب التقنية أو الاستخبارية التي تقف خلف هذا التقييم. وكان تقرير سابق لشبكة "سي إن إن" الأميركية قد أكد أن الجيش الإسرائيلي كثّف تدريباته العسكرية في الآونة الأخيرة تحضيراً لاحتمال توجيه ضربة ضد مواقع إيرانية، في تطور يعكس التوتر المتصاعد بين تل أبيب وطهران وسط الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"أكسيوس": ترامب حذر نتانياهو من اتخاذ أي إجراء قد يعرّض المفاوضات مع ايران للخطر
"أكسيوس": ترامب حذر نتانياهو من اتخاذ أي إجراء قد يعرّض المفاوضات مع ايران للخطر

timeمنذ 39 دقائق

"أكسيوس": ترامب حذر نتانياهو من اتخاذ أي إجراء قد يعرّض المفاوضات مع ايران للخطر

كشف مسؤول في البيت الأبيض ومصدر مطّلع لموقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ "الرّئيس الأميركي ​ دونالد ترامب ​ حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ​ بنيامين نتانياهو ​، خلال مكالمة هاتفيّة الأسبوع الماضي، من اتخاذ أي إجراء قد يُعرّض المفاوضات بين الولايات المتّحدة الأميركيّة و​ إيران ​ بشأن اتفاق نووي جديد، للخطر". وأوضح المسؤول أنّ "رسالة ترامب كانت أنّه لا يريد إثارة عداوة أحد، في وقت يحاول فيه حل المشاكل". وأشار إلى أنّ "ترامب ومسؤولين أميركيّين كبار آخرين أبدوا قلقهم في الأسابيع الأخيرة، من أنّ إسرائيل قد تقصف المنشآت النّوويّة الإيرانيّة، أو تتّخذ خطوات أخرى من شأنها أن تقوّض المحادثات". ولفت مصدر لـ"أكسيوس"، إلى أنّ "إسرائيل تعتقد أنّ فرصتها العمليّة لشنّ ضربة ناجحة، قد تتلاشى قريبًا". وقد أبدى بعض المسؤولين الأميركيّين، بحسب "أكسيوس"، قلقهم من أنّ "نتانياهو قد يأمر بشن ضربة حتّى من دون الحصول على الضّوء الأخضر من ترامب".

ترامب يحذّر نتنياهو
ترامب يحذّر نتنياهو

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

ترامب يحذّر نتنياهو

كشف موقع 'واللا' الإسرائيلي، عن أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من ضربة إسرائيلية محتملة على منشآت إيرانية نووية، فيما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من إعاقة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران. ونقل الموقع عن مسؤول في البيت الأبيض، أن 'ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه إلى ذلك'. وأعلن المسؤول أن 'ترامب ومسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن يأمر نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية أو يتخذ خطوات تفشل الجهود الدبلوماسية'. وتابع: 'ترامب أكد لنتنياهو أن -الخيار الثاني لا يزال مطروحا على الطاولة، لكنه يفضل أولا رؤية إن كان من الممكن التوصل لحل دبلوماسي'. كما أكد أن 'ترامب حذر نتنياهو الأسبوع الماضي من اتخاذ خطوات قد تضر بالمفاوضات النووية مع إيران'. وكان موقع 'أكسيوس' قد ذكر نقلا عن مصدرين إسرائيليين، أن تل أبيب تجري استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store