
مايكروسوفت تتخلى عن أحد أشهر أنظمة "ويندوز"
موضوعات مقترحة
وتبعا للمعلومات التي أوردتها المواقع الرسمية التابعة لمايكروسوفت فإن إيقاف الدعم عن نظام Windows 11 SE سيبدأ في أكتوبر العام القادم، وبذلك سيضطر أصحاب حواسب Chromebook من جوجل للانتقال لنظام تشغيل آخر من أنظمة "ويندوز".
وجاء في منشور صادر عن الشركة:الأجهزة التي تعمل بنظام Windows 11 SE ستستمر بالعمل ما بعد 26 أكتوبر العام القادم، لكننا ننصح مالكيها بالانتقال إلى استخدام إصدرات أخرى من أنظمة Windows 11 لضمان الحصول على التحديثات الأمنية والدعم التقني باستمرار".
وكانت مايكروسوفت قد طرحت Windows 11 SE منذ العام 2021 للعديد من الحواسب المحمولة والشخصية التي يستخدمها طلاب المدارس والجامعات، لتشجيع الناس على اقتناء أجهزتها المحمولة ، وأطلقت العديد من شركات التقنية مثل Acer و ASUS و Dell و Dynabook و Fujitsu و HP أجهزة تعمل بهذا النظام، وقدم هذا النظام أداء سلسلا للحواسب متوسطة الفئة.
وتحث مايكروسوفت مستخدميها على الانتقال لأنظمة "ويندوز" الجديدة لضمان حصولهم على أفضل أداء للحواسب وضمان سلامة بيانات هذه الأجهزة، إذ أعلنت أيضا أنها تنوي التخلي عن دعم أنظمة "ويندو-10" اعتبارا من أكتوبر القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
شركات التكنولوجيا الكبرى تواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركات التكنولوجيا العملاقة ضخ استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، في خطوة يرى فيها المستثمرون فرصة واعدة رغم تكلفتها الباهظة. في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، لعب الذكاء الاصطناعي دورًا متناميًا في زيادة الطلب على خدمات البحث عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية والحوسبة السحابية، مما عزز عائدات شركات كبرى مثل مايكروسوفت وميتا وأمازون وألفابت (الشركة الأم لغوغل). ورغم أن العوائد المالية من الذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج الأخيرة تمثل أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يتحول إلى محرك أساسي للنمو، وفقًا لمحللين ومتابعين. تستعد مايكروسوفت وألفابت وأمازون لزيادة الإنفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة، في محاولة لتوسيع قدراتها والبنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي، بعد أن أنفقت مليارات الدولارات خلال عدة أرباع سابقة.


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
تحقيق: استخبارات إسرائيلية استخدمت 'Azure' للتجسس على الفلسطينيين
كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، أن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية '8200' استخدمت تكنولوجيا الحوسبة السحابية 'Azure' التابعة لمايكروسوفت في مشروع ضخم لتحليل وتخزين ملايين المكالمات الهاتفية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، تحت شعار 'مليون مكالمة في الساعة'. ووفق التحقيق، استخدمت هذه التقنية لتحديد أهداف خلال الحرب على غزة، التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص، من بينهم 18 ألف طفل، ولرصد الرسائل وتبرير الاعتقالات في الضفة الغربية. البيانات تم تخزينها في مراكز مايكروسوفت في هولندا وأيرلندا، مما أثار مخاوف بشأن الخصوصية والدعم التقني لعمليات عسكرية. مايكروسوفت نفت علمها باستخدام منصتها لاستهداف المدنيين، لكنها تواجه ضغوطا متزايدة من موظفين ومستثمرين لمراجعة تعاونها مع الجيش الإسرائيلي، في ظل تقارير عن تعاون مباشر بين مهندسيها وضباط من الوحدة 8200.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
البيانات كسلاح.. كيف تحوّل إسرائيل مكالمات الفلسطينيين إلى بنك أهداف؟
في خطوة غير مسبوقة، كشف تحقيق استقصائي مشترك أجرته صحيفة الجارديان بالتعاون مع مجلة +972 وموقع Local Call أن طول عبر وحدة المراقبة العسكرية المعروفة بـ"الوحدة 8200"، شرع منذ عام 2022 في تخزين كميات هائلة من المكالمات الهاتفية الفلسطينية ضمن خوادم منصة Azure السحابية التابعة لشركة مايكروسوفت. وبحسب التحقيق، بدأ المشروع بعد اجتماع رفيع المستوى جرى في أواخر عام 2021 بين قائد الوحدة 8200 آنذاك، يوسي سارييل، والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، في المقر الرئيسي للشركة قرب سياتل. وقد ناقش الطرفان خطة لإنشاء "منطقة مخصصة ومعزولة" تسمح بتخزين بيانات استخباراتية سرية، دون الكشف الصريح عن طبيعتها. "مليون مكالمة في الساعة" وفقًا لمصادر استخباراتية إسرائيلية تحدثت للجارديان، فإن النظام الجديد يسمح للوحدة 8200 بتسجيل وتحليل ملايين المكالمات التي يجريها الفلسطينيون يوميًا في غزة والضفة الغربية. أحد الشعارات الداخلية التي جسدت طموح المشروع كان: "مليون مكالمة في الساعة". المصادر ذاتها أكدت أن هذا النظام لم يُستخدم فقط لأغراض أمنية تقليدية، بل لعب دورًا في تحديد أهداف الغارات الجوية خلال العمليات العسكرية، كما تم توظيفه في الاحتجاز والابتزاز وحتى تبرير الاغتيالات بأثر رجعي. رغم إنكار مايكروسوفت علمها بطبيعة البيانات المخزنة، إلا أن وثائق مسرّبة من داخل الشركة تُظهر تعاونًا وثيقًا بين مهندسيها وضباط الوحدة 8200، خصوصًا في ما يتعلق ببناء بنية أمنية متقدمة داخل Azure لاستيعاب هذه البيانات. تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومراقبة جماعية خلال فترة قيادة سارييل للوحدة، ازداد اعتماد الجيش الإسرائيلي على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة الشاملة بدلًا من أساليب الاستهداف الفردي. ومن أبرز التطبيقات المستخدمة ما يُعرف باسم "الرسائل الصاخبة"، وهو نظام يقيّم محتوى الرسائل النصية بين الفلسطينيين ويصنّفها بناءً على مستوى "التهديد". وأكدت مصادر في الوحدة أن النظام السحابي بات يسمح لضباط المخابرات بمتابعة الجميع طوال الوقت، لا فقط من يُشتبه فيهم، ما أدى إلى "تحول الجمهور الفلسطيني بأسره إلى هدف مراقبة". مايكروسوفت تحت ضغط داخلي وخارجي تأتي هذه التسريبات في ظل تصاعد الضغوط على شركة مايكروسوفت من موظفيها ومساهميها، الذين طالبوا بوقف التعاون مع الجيش الإسرائيلي. في مايو الماضي، قاطع أحد الموظفين خطابًا لنادالا خلال مؤتمر مايكروسوفت السنوي، واتهم الشركة بشكل مباشر بـ"تشغيل جرائم الحرب الإسرائيلية عبر Azure". ورغم إعلان الشركة أن مراجعتها الخارجية لم تجد دليلًا على استخدام تقنياتها لاستهداف مدنيين في غزة، إلا أن المصادر تشير إلى أن ضباط الوحدة اعتمدوا على النظام السحابي بشكل متزايد خلال الحرب، التي أدت إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني – غالبيتهم من المدنيين – منذ أكتوبر 2023، بينهم ما يزيد عن 18 ألف طفل. يُعرف سارييل داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كمتحمس للتكنولوجيا، وكان قد دعا في كتاب نُشر تحت اسم مستعار إلى نقل الأنظمة الاستخباراتية إلى الحوسبة السحابية. لكن بعد فشل الوحدة في منع هجمات 7 أكتوبر التي أوقعت أكثر من 1200 قتيل في إسرائيل، واجه سارييل انتقادات لاذعة واستقال من منصبه، محمّلًا نفسه المسؤولية عن الإخفاق الاستخباراتي. من جانبها، قالت مايكروسوفت إنها لم تكن على علم باستخدام خدماتها لمراقبة المدنيين أو تخزين محتوى المكالمات. وأضاف متحدث باسم الشركة أن تعاملها مع الوحدة 8200 اقتصر على "تعزيز الأمن السيبراني" ضد الهجمات الإلكترونية. أما الجيش الإسرائيلي، فقد أكد أن تعاونه مع الشركات التقنية يجري "بموجب اتفاقيات قانونية وتحت إشراف قانوني"، مشددًا على أن عملياته تتوافق مع القانون الدولي وتهدف إلى "مكافحة الإرهاب وحماية المواطنين الإسرائيليين". تسريب هذا المشروع يسلط الضوء على التداخل المتزايد بين شركات التكنولوجيا العالمية والمؤسسات العسكرية، ويطرح تساؤلات خطيرة حول حدود الخصوصية وحقوق الإنسان في ظل استخدام الحوسبة السحابية في النزاعات المسلحة.