logo
زلزال بورما وتايلاند: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 1000 قتيل

زلزال بورما وتايلاند: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 1000 قتيل

مراكش الآن٢٩-٠٣-٢٠٢٥
لقي أكثر من 1000 شخص مصرعهم في بورما إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7,7 درجة ضرب البلد أمس الجمعة، وهزة ارتدادية بقوة 6,4 درجة، وذلك بحسب ما أفادت السلطات المحلية اليوم السبت.
وأسفر الزلزال عن مصرع 1002 شخص وإصابة 2376 آخرين، وذلك وفق ما ذكرت السلطات البورمية، التي ناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة.
وأودى الزلزال أيضا بحياة ستة أشخاص بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بينهم ثلاثة لقوا مصرعهم عندما انهار مبنى حكومي في طور الانجاز مكون من 30 طابقا.
وخصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار من صندوق الطوارئ لجهود الإغاثة في بورما، حيث تعمل المنظمة على تقييم عدد الأشخاص المتضررين وحجم الاحتياجات الإنسانية.
وعرضت عدة دول تقديم المساعدة، في الوقت الذي وصل فيه فريق صيني مكون من 37 رجل إنقاذ في وقت مبكر من اليوم السبت إلى يانغون، أكبر مدينة في بورما.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن رجال الإنقاذ أحضروا معدات متخصصة، من بينها أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل، وطائرات بدون طيار.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس' أن الهند أرسلت فريق بحث وإنقاذ وفريقا طبيا.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الماليزية أن ماليزيا عبأت فريقا من 10 أفراد من وكالة تدبير الكوارث الوطنية وسترسل 40 شخصا إضافيا غدا الأحد.
وأرسلت روسيا أيضا طائرتين على متنهما 120 رجل إنقاذ وإمدادات طارئة، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يسعى المغرب إلى تعزيز نفوذه في القارة الافريقية عام 2028؟
كيف يسعى المغرب إلى تعزيز نفوذه في القارة الافريقية عام 2028؟

طنجة 7

timeمنذ 40 دقائق

  • طنجة 7

كيف يسعى المغرب إلى تعزيز نفوذه في القارة الافريقية عام 2028؟

يطرح المغرب مشروعا ضخما يهمّ كامل القارة الافريقية، لتمكين بلدان منطقة الساحل الإفريقي المعزولة من الحصول على منفذ بحري على المحيط الأطلسي عبر طرق تمتد على آلاف الكيلومترات. لكن تنفيذه يواجه تحديات في منطقة تشهد تقلبات جيوسياسية وجماعات مسلحة. أعلن المشروع في خطاب للملك محمد السادس عام 2023. جاء فيه 'نقترح إطلاق مبادرة على المستوى الدولي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي'. الذي يمتد على سواحل الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. تهدف الرباط بذلك إلى تعزيز نفوذها في القارة الافريقية وفي نفس الوقت إعطاء دفعة أقوى للتنمية في الإقليم المتنازع عليه، الأقرب جغرافيا لبلدان الساحل. بينما تمر علاقات الجزائر مع تلك البلدان بفترة توتر. طرح المشروع في سياق تحولات في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وهي بلدان غنية بالموارد الطبيعية تشكل تحالفا في ما بينها وتحكمها أنظمة عسكرية وصلت إلى السلطة إثر انقلابات بين عامي 2020 و2023. وتقاربت مع روسيا بعد تخليها عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. على إثر تلك التحولات، اتخذ الاتحاد الإفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) قرارات زادت من عزلة البلدان الثلاثة. وقال وزير خارجية النيجر باكاري ياوو سانغاري عقب استقباله رفقة وزيري خارجية بوركينا فاسو ومالي من قبل الملك محمد السادس في الرباط نهاية أبريل، إن المغرب كان 'من أول البلدان التي وجدنا لديها تفهما في وقت كان تجمع إكواس وبلدان أخرى على وشك شن حرب علينا'. وأعرب الوزراء الثلاثة يومها عن التزام بلدانهم 'بتسريع' تنفيذ المشروع. مثلث شكلت هذه الدول الثلاث في سبتمبر 2023 تحالف دول الساحل. تعتمد البلدان الثلاثة حاليا على موانئ في عدة بلدان من إكواس (بنين وتوغو والسنغال وساحل العاج وغانا). لكن توتر علاقاتها مع هذا المجموعة يمكن أن يهدد وصولها إلى مرافئه. وتعيش أيضا توترا على حدودها الشمالية مع الجزائر، حيث أعلنت مطلع أبريل استدعاء سفرائها لدى هذا البلد. الذي اتهمته بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيش باماكو في شمال الأراضي المالية، قرب الحدود الجزائرية في نهاية مارس. إلى هذا السياق تضيف الباحثة في الجامعة الدولية للرباط بياتريس ميزا أيضا 'فشل' العمليات الأوروبية خلال الأعوام الأخيرة في المنطقة على غرار عملية برخان. وترى أن المغرب، الذي يشكل ما يشبه 'مثلثا' مع إفريقيا والغرب، بصدد 'الاستفادة من تلك الإخفاقات من خلال تقديم نفسه كشريك موثوق لأوروبا' والقارة الافريقية على حد سواء. لكن وبعد إعلان هذا المشروع يبقى السؤال عن مدى الجدوى والتمويل. مراحل يجب قطعها يحتمل بأن تساهم الولايات المتحدة وفرنسا ودول خليجية في تمويل المشروع، وفق تقرير لمجلة 'أفريك أون موفمون' المغربية المتخصصة. وهي دول أعلنت رسميا تأييدها للفكرة. وسيكون عبارة عن شبكة طرق تربط كلا من تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا بالمغرب. وسيكلف شقها نحو مليار دولار، بحسب رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي عبد المالك العلوي. حتى الآن لا يزال المسار المفترض لهذه الطرق غير واضح حيث تبعد تشاد عن المغرب نحو 3 آلاف كيلومتر. وتبدو أيضا 'أقل انخراطا نوعا ما في المشروع' مقارنة بالتحالف الثلاثي. وفق رئيس المركز الدولي للدراسات والتفكير حول الساحل صديق أبا. ويضيف هذا الخبير النيجيري 'ما تزال هناك مراحل يجب قطعها' على طريق تنفيذ المشروع، ما دام أن 'شبكة الطرق أو السكك الحديدية غير موجودة حاليا'. مشيرا أيضا إلى قلة عدد السيارات في بلدان المنطقة. ووفقا لرضا اليموري من 'مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد'، فإن 'طريقا بريا جديدا' بين المغرب وموريتانيا أصبح 'قريبا من الإنجاز'. وتعمل نواكشوط على أراضيها لضمان استمرارية الممر. لكن مشروع الطرق يعتمد بشكل أساسي على الأمن في الساحل، بحسب العلوي. لأنه 'إذا حدثت مناوشات، فبحكم الأمر الواقع، تتوقف أعمالك'. علما بأن المنطقة تعاني من هجمات جهادية مستمرة. وأما في ما يتعلق بالتصدير والاستيراد، سيكون ميناء المياه العميقة المستقبلي 'الداخلة الأطلسي'. المصمم في إطار ديناميكية تطوير الصحراء الغربية، متاحا للمبادرة المغربية. تم إطلاق هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 1,2 مليار يورو في نهاية العام 2021. ويقع في العركوب بقلب المنطقة. واكتمل بنسبة 38%، على أن يدخل حيّز التشغيل في العام 2028. أ ف ب لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية خارج العمل
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية خارج العمل

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية خارج العمل

أعلنت وكالة حماية البيئة الأميركية ، أنها ماضية في خططها لتسريح أكثر من 3700 من موظفيها في إطار سياسة الرئيس دونالد ترمب لخفض النفقات الحكومية الشاملة، والتخلي عن الموظفين العاملين بقطاع المناخ، الذي لطالما انتقده ترمب.وبلغ عدد العاملين لدى الوكالة الفيدرالية المكلفة بضمان نظافة الهواء والأرض والمياه 16155 موظفاً حتى يناير (كانون الثاني). وبموجب الجولة الثالثة من «برنامج الاستقالة المؤجلة»، من المتوقع أن ينخفض عدد الموظفين بنسبة 22.9 في المائة إلى 12448 موظفاً. ويشمل الخفض موظفين تقدموا باستقالات مؤجلة، وهو برنامج روج له إيلون ماسك الذي تولى قيادة هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة ترمب سابقاً، بالإضافة إلى موظفين اختاروا التقاعد المبكر أو تم تسريحهم. وقال مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين في بيان: «سيضمن هذا الخفض في عدد الموظفين قدرتنا على تحقيق هذه المهمة بشكل أفضل، مع الحفاظ على أموال دافعي الضرائب». وأشار البيان إلى أن الخفض سيوفر 748.8 مليون دولار. ويسعى البيت الأبيض إلى خفض ميزانية وكالة حماية البيئة بنسبة 54 في المائة لتصل إلى 4.2 مليار دولار للسنة المالية 2026. ويؤدي هذا الإعلان إلى خفض عدد الموظفين إلى أقل من 12856 بدوام كامل كما هو محدد في الميزانية التي اقترحها الرئيس. كما يجري تفكيك مكتب البحث والتطوير المسؤول عن البحث العلمي في الوكالة، ليتولى مهامه مكتب أصغر للعلوم التطبيقية والحلول البيئية. وفقاً لوكالة حماية البيئة، سيعمل المكتب الجديد على مراجعة مئات المواد الكيميائية وآلاف المبيدات الحشرية، مع وضع استراتيجية جديدة لمعالجة ما يسمى بـ«المواد الكيميائية الدائمة»، وهي منتجات مقاومة للبقع والحرائق والشحوم والتربة والماء. وكان زيلدين في طليعة داعمي حملة ترمب لإلغاء القيود التنظيمية الصارمة على حماية التلوث و«إطلاق العنان» لاستخراج الوقود الأحفوري، مما أثار ردود فعل عنيفة من علماء ومدافعين عن البيئة على حدٍ سواء. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقفت وكالة حماية البيئة 139 موظفاً عن العمل بعد توقيعهم رسالة مفتوحة لاذعة تتهم زيلدين بالترويج لسياسات ضارة بالبشر والكوكب.

التحول للطاقة المتجددة يضاعف فواتير الكهرباء في ألمانيا
التحول للطاقة المتجددة يضاعف فواتير الكهرباء في ألمانيا

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

التحول للطاقة المتجددة يضاعف فواتير الكهرباء في ألمانيا

ارتفعت تكاليف فواتير الكهرباء في ألمانيا بشكل زاد من الانتقادات الموجهة للحكومة التي تتبع سياسة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة ، والذي يستلزم تحديثاً واسع النطاق لشبكة الكهرباء، والتي تحمل المستهلكون الأفراد والشركات تكاليفه. وكشف حزب «تحالف سارا فاجنكنشت» الألماني الشعبوي، أن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أدى إلى مضاعفة رسوم شبكة الكهرباء في ألمانيا خلال السنوات العشر الماضية.واستند الحزب في معلوماته إلى أرقام صادرة عن الوكالة الاتحادية للشبكات، وهي الهيئة التنظيمية للكهرباء والغاز وغيرهما من الخدمات. وبلغت رسوم الشبكات التي دفعها المستهلكون والشركات هذا العام 33 مليار يورو (38.3 مليار دولار)، ارتفاعاً من 15.9 مليار يورو (18.5 مليار دولار) في عام 2015. وتشير هذه الأرقام إلى غالبية مشغلي شبكات الكهرباء، مع عدم تضمين أرقام «مقدمي الخدمات الأصغر» - الذين لا تتحمل الوكالة مسؤوليتهم. وارتفعت تكاليف شبكة الكهرباء نتيجة للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة الذي استلزم تحديثاً واسع النطاق للشبكة، والذي تحمل المستهلكون الأفراد والشركات تكاليفه. وبينما بلغ متوسط تكلفة الكهرباء على الشبكة الكهربائية للأسرة الواحدة 6.59 سنت للكيلوواط/ساعة عام 2015، ارتفع هذا الرقم إلى 11.62 سنت العام الماضي. ووصفت رئيسة الحزب، سارا فاجنكنشت، هذا الارتفاع بأنه «غير مقبول»، وقالت إنه يمثل فشلاً حكومياً في سياستها المتعلقة بالطاقة، مضيفة أن ألمانيا سجلت أعلى أسعار للكهرباء في العالم بسبب إجراءاتها. ودعت فاجنكنشت الحكومة إلى الوفاء بوعودها بخفض ضرائب الكهرباء، ووضع حد لفرض تكاليف باهظة على المستهلكين. وقالت: «يجب إلغاء رسوم الشبكة بشكل كبير على المستهلكين. يجب على الدولة أن تتولى مسؤولية الشبكات». ويعد حزب «تحالف سارا فاجنكنشت» حزباً جديداً نسبياً على الساحة السياسية الألمانية؛ إذ تأسس العام الماضي بعد انفصاله عن حزب «اليسار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store