logo
ترامب: أميركا ستفرض رسوما محدودة على واردات الأدوية قبل زيادتها لاحقاً

ترامب: أميركا ستفرض رسوما محدودة على واردات الأدوية قبل زيادتها لاحقاً

العربيةمنذ يوم واحد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستفرض في البداية "رسوما جمركية محدودة" على واردات الأدوية قبل زيادة النسبة في غضون عام أو نحو ذلك.
وأضاف في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) "في غضون عام أو عام ونصف كحد أقصى، سترتفع (الرسوم) إلى 150% قبل أن ترتفع إلى 250% لأننا نريد أن تُصنع الأدوية في بلادنا".
ولم يفصح عن معدل الرسوم الأولية على الأدوية، وفقًا لـ "رويترز".
وقال ترامب إنه سيعلن أيضا عن فرض رسوم على أشباه الموصلات والرقائق في "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك" دون أن يذكر تفاصيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. مريض بالتصلب الجانبي الضموري يتحكم في "آيباد" بمجرد التفكير
لأول مرة.. مريض بالتصلب الجانبي الضموري يتحكم في "آيباد" بمجرد التفكير

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

لأول مرة.. مريض بالتصلب الجانبي الضموري يتحكم في "آيباد" بمجرد التفكير

تمكَّن مريض بالتصلب الجانبي الضموري من التحكم بجهاز آيباد باستخدام التفكير فقط، دون الحاجة إلى لمس الشاشة أو إصدار أي صوت أو حتى تحريك عينيه، وذلك في "أول عرض علني من نوعه" لهذه التقنية التي تحققت بفضل تعاون بين شركتَي "أبل" و"ساينكرون" (Synchron). ونشرت شركة "ساينكرون"، الرائدة في مجال واجهات الدماغ-الحاسوب (BCI)، مقطعاً مصوراً يعرض مارك جاكسون، وهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وأحد المشاركين في أول تجربة سريرية وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحت اسم COMMAND، وقد خضع في عام 2023 لزرع جهاز Stentrode، يزرع داخل الأوعية الدموية لتسجيل أو تحفيز نشاط الدماغ دون الحاجة إلى جراحة دماغية مفتوحة. وتتيح هذه التقنية تحويل الأفكار إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للمريض التنقل في شاشة iPad الرئيسية، وكتابة النصوص، وفتح التطبيقات باستخدام التفكير فقط، دون الحاجة إلى استخدام اليدين أو الصوت أو حتى العينين. يأتي هذا الإنجاز بعد إعلان أبل في مايو عن بروتوكول إدخال جديد خاص بواجهات الدماغ-الحاسوب (BCI HID)، والذي يتيح لأنظمة التشغيل التابعة لها استخدام إشارات الدماغ كوسيلة إدخال أصلية لأول مرة. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Synchron توم أوكسلي: "هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها العالم تحكماً مباشراً بجهاز من أبل عبر التفكير فقط. تجربة مارك تُمثّل إنجازاً تقنياً، ولمحة عن مستقبل التفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا، حيث يصبح الإدخال المعرفي وسيلة تحكم رئيسية". من جانبه، قال مدير قسم علوم الأعصاب والخوارزميات في الشركة بيتر يو: "مارك (جاكسون) لا يستطيع تحريك يديه، لكنه لا يزال قادراً على التفكير في تلك الحركات. هذا يعني أن دماغه لا يزال يرسل الإشارات إلى جسده. ومن خلال واجهات الدماغ-الحاسوب، يمكننا التقاط تلك الإشارات وتحويلها عبر نموذج تعلم آلي إلى تحكم رقمي بالأجهزة". وأضاف يو أن هذه التقنية توسّع من إمكانيات التفاعل مع الأجهزة الرقمية، ما يجعلها أكثر سهولة للأشخاص المصابين بالشلل، مشيراً إلى أن "التحكم في BCI يعني القدرة على التحكم بأي جهاز رقمي، وهذه خطوة كبيرة نحو مستقبل تصبح فيه واجهات الدماغ-الحاسوب شائعة في التحكم بالأجهزة". كيف يمكن التحكم في آيباد بمجرد التفكير؟ يتم التحكم بجهاز آيباد من خلال ميزة Switch Control المخصصة لتسهيل الوصول ضمن نظام تشغيل iPadOS، بالتكامل مع الشريحة العصبية Stentrode المزروعة داخل وعاء دموي يقع أعلى القشرة الحركية للدماغ. وتعمل هذه الشريحة على التقاط الإشارات العصبية المرتبطة بنية الحركة، ثم تُرسلها لاسلكياً إلى وحدة خارجية تعمل على فك ترميز الإشارات، ليتكامل عملها مباشرة مع نظام التشغيل عبر بروتوكول BCI HID. ويتيح هذا البروتوكول الجديد تواصلاً دائرياً مغلقاً بين أجهزة أبل وتقنيات شركة ساينكرون، حيث يتم تبادل المعلومات بين النظام والشريحة بشكل ديناميكي في الوقت الفعلي، ما يمكّن الجهاز من فهم محتوى الشاشة وسياق التفاعل بصورة متطورة، وبالتالي تعزيز الاستجابة والدقة في تنفيذ الأوامر. شراكة ممتدة تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين أبل وساينكرون بدأ منذ عام 2024 من خلال مشاريع تجريبية لاختبار تقنيات التحكم الدماغي على نظارات الواقع المختلط Vision Pro، حيث تمكن مارك آنذاك من تشغيل الجهاز عبر التفكير فقط. ومع مرور الوقت، توسعت الشراكة لتشمل أجهزة آيفون وآيباد، حيث تم دمج الدعم التقني داخل إطار العمل الخاص بخدمات الوصول في أنظمة أبل، ومن المتوقع أن يتم توسيع هذا الدعم ليشمل مزيداً من أجهزة الشركة بحلول نهاية عام 2025. وبحسب شركة ساينكرون، فقد تم حتى الآن زرع جهاز Stentrode لدى 10 مرضى في الولايات المتحدة وأستراليا، ضمن إطار موافقة استثنائية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتجربة الأجهزة الطبية الجديدة. وعلى عكس جهاز "نيورالينك" (Neuralink) التابع للملياردير إيلون ماسك، والذي يعتمد على جراحة مباشرة وزرع أقطاب كهربائية في أنسجة الدماغ، فإن تقنية Stentrode لا تتطلب فتح الجمجمة أو إجراء عمليات جراحية عميقة، بل يتم زرعها عبر قسطرة تدخل من خلال الوريد الوداجي، ما يجعل العملية أكثر أماناً وأقل توغلاً. وتفتح هذه التكنولوجيا آفاقاً واسعة أمام المصابين بأمراض عصبية أو إصابات تمنعهم من استخدام أطرافهم، مثل مرضى ALS أو المصابين بالشلل نتيجة السكتات الدماغية أو إصابات العمود الفقري، إذ تتيح لهم هذه التقنية القدرة على التفاعل مع الأجهزة الرقمية والاستفادة منها كما يفعل المستخدمون العاديون، ولكن من خلال العقل فقط. وتعمل "ساينكرون" على تطوير استخدامات أكثر تقدماً لتقنية Stentrode، إذ تستعد حالياً للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية الموسعة التي تمهد لإطلاقها التجاري خلال عام 2026. وفي هذا السياق، دخلت "ساينكرون" في شراكات تقنية مع شركات عالمية مثل "إنفيديا" (Nvidia)، مستفيدة من منصات الحوسبة المتقدمة مثل Holoscan وOmniverse، وذلك بهدف تطوير نموذج معرفي ذكي قادر على فهم الإشارات العصبية وتحليل السياقات السلوكية للمستخدم. كما تسعى أبل إلى فتح بروتوكول BCI HID أمام مطوري الطرف الثالث، ما سيمكنهم من تطوير تطبيقات جديدة تعمل كلياً من خلال التفكير، ويُمثّل ذلك تغييراً جوهرياً في مفهوم التفاعل البشري مع الأجهزة، إذ يتحول العقل إلى جهاز إدخال مباشر وفعّال، إلى جانب الوسائل التقليدية كاللمس والصوت. وقد ساهم الدعم المالي من مستثمرين كبار في وادي السيليكون مثل "بيل جيتس" و"جيف بيزوس"، في تعزيز موقف ساينكرون على الساحة الدولية، إذ تحولت من شركة ناشئة أسترالية إلى فاعل رئيسي في مجال التكنولوجيا العصبية. من المتوقع أن تُمثّل هذه التقنية البداية لعصر جديد من الحوسبة الذهنية، حيث تصبح النوايا العقلية جزءاً من اللغة الرقمية المستخدمة في التفاعل مع العالم الافتراضي، في خطوة تمهد لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة، وتفتح المجال أمام إمكانات لا حدود لها في مجالات الطب والتكنولوجيا والمساعدة الحركية.

دراسة تكشف تأثير الجري على صحة الركبة
دراسة تكشف تأثير الجري على صحة الركبة

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

دراسة تكشف تأثير الجري على صحة الركبة

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة هارفارد أن الجري لا يتسبب في ضرر طويل الأمد للركبتين كما يُعتقد شائعًا، بل قد يساهم في تقويتهما وتحسين صحتهما. ورغم أن الجري يُعد من الأنشطة ذات التأثير العالي على الجسم، حيث يتحمل الشخص أثناءه قوة تعادل مرتين إلى ثلاث مرات من وزن جسمه مع كل خطوة، فإن الدراسة تشير إلى أن هذه الأحمال قد تؤدي إلى تعزيز صحة الركبة على المدى الطويل بدلاً من إضعافها. وأظهرت الدراسة التي نشرت في موقع medicalxpress، أن الركبتين أثناء الجري لا تتحملان هذه القوة فحسب، بل تستفيدان منها. فعند تعرض الجسم لأحمال إضافية، يتكيف المفصل ويصبح أقوى. اقرأ أيضًا: 4 من فوائد الجري في المساء المذهلة ويُعتبر غضروف الركبة، الذي يعمل على امتصاص الصدمات، أحد العوامل المهمة في حماية الركبة، ويثبت أنه مرن وقادر على التكيف مع هذه الأحمال. على الرغم من أن الجري قد يقلل من سمك الغضروف مؤقتًا، إلا أن هذا يعمل على تحفيز تدفق المغذيات إلى الغضروف، مما يساعده على التكيف والتقوية. كما أشارت الأبحاث التي قادها الدكتور "جون ديفيس" من جامعة هارفارد إلى أن العدائين يمتلكون غضاريف أكثر سمكًا وكثافة عظمية أعلى مقارنةً بالغير عدائين، مما يشير إلى أن الجري يعزز قوة الركبة ويحميها من الأمراض مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام. هل الجري آمن في سن متقدم؟ فيما يتعلق بالأسئلة حول ما إذا كان من الآمن بدء الجري في سن متقدم، تشير بعض الدراسات إلى أن كبار السن (من 65 عامًا وما فوق) الذين يبدأون في ممارسة تمارين عالية الكثافة، مثل القفز، يمكنهم تحسين قوتهم ووظائفهم بشكل فعال وآمن. وهذا يعطي مؤشرًا على أن الجري قد يكون آمنًا وفعّالًا عند البدء تدريجيًا. وأوضحت الدراسات أن جميع الرياضات تتضمن خطر الإصابة، والجري ليس استثناءً. وبالرغم من أن إصابات الركبة تعتبر من أكثر الإصابات شيوعًا بين العدائين، فإن الغالبية العظمى منها تحدث نتيجة "إصابات الإفراط في الاستخدام"، التي تنتج عن زيادة الحمل على الجسم بسرعة دون منح الوقت الكافي للتكيف. لتقليل هذه الإصابات، ينصح الخبراء بزيادة المسافات بشكل تدريجي وتجنب الزيادة المفاجئة في الكيلومترات. كما أظهرت بعض الدراسات أهمية تلبية احتياجات العدائين الغذائية بشكل كافٍ لدعم طاقتهم أثناء الجري وضمان التعافي بعد التمرين. وتشير الأبحاث إلى أن الجري على الأسطح اللينة مثل العشب يمكن أن يكون أقل تأثيرًا على الركبتين مقارنة بالجري على الأسطح الصلبة مثل الخرسانة، ويُنصح به في مراحل التدريب الأولى. في الختام، تؤكد الأدلة أن فوائد الجري لصحة الركبة تتفوق على المخاطر بالنسبة لمعظم الأشخاص، شريطة أن يتم الجري تدريجيًا مع الانتباه إلى التغذية الجيدة والراحة الكافية لتفادي الإصابات.

ليصبح قوة وإبداعاً... كيف تتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في العمل؟
ليصبح قوة وإبداعاً... كيف تتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في العمل؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ليصبح قوة وإبداعاً... كيف تتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في العمل؟

اصطحبت جيريمي ديدييه ابنها إلى طبيبة نفسية لإجراء تقييم محتمل لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عندما رأت مقالاً عن نساء مصابات بهذه الحالة. وبينما كانت تقرأه في غرفة الانتظار، فكرت في نفسها: إنهم يصفونني. وقالت جيريمي ديدييه: «كان لدي الكثير من المخاطرة، والعديد من السلوكيات الاندفاعية خلال نشأتي». وحسب «أسوشييتد برس»، تفوقت جيريمي ديدييه في المدرسة، لكنها وقعت في مشاكل بسبب كثرة كلامها. تراكمت عليها مخالفات السرعة بكثرة عندما كبرت. التفتت جيريمي ديدييه إلى زوجها وقالت: «أعتقد أنني مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه». جيريمي هي الآن رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «الأطفال والبالغون المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط»، وهي منظمة غير ربحية للمناصرة والدعم. ويعكس إدراكها تجارب بالغين آخرين يتساءلون عما إذا كانوا مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعد تشخيص إصابتهم بالطفل. واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو حالة عصبية نمائية تتميز بقلة الانتباه أو فرط النشاط أو مزيج من الاثنين. ويمكن أن تُشكّل الأعراض الشائعة، مثل صعوبة التركيز أو الجلوس ساكناً، تحديات في العمل. وقال أندرو سيلفستر، الطبيب النفسي في مركز «يو سي هيلث» في لونجمونت، كولورادو، إن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالباً ما يُهمَلون في الترقيات. فقد تؤدي صعوبات الانتباه إلى شرود الذهن أثناء الاجتماعات، مما يُفوّت على الشخص تفاصيل مهمة في النقاش. قد يتداخل هذا الاضطراب مع التنظيم والتخطيط وتذكر التفاصيل. ومع ذلك، يعتقد بعض البالغين أن الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مصدر قوة شخصية وأساليب تفكير تُفيد أصحاب العمل. قد تُصنّفه الأدلة التشخيصية اضطراباً، ولكنه قد يكون أيضاً قوة خارقة، كما يقولون. وأوضحت جيريمي ديدييه أن «أدمغتنا تعمل بشكل مختلف، ولذلك من المرجح أن نكون قادرين على التفكير خارج الصندوق وابتكار أفكار مختلفة، وأحياناً يكون ذلك لأننا اضطررنا إلى القيام بذلك من أجل البقاء». وفيما يلي بعض الطرق للتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتوجيهه في مكان العمل. لا يؤدي تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دائماً إلى حل سريع. فبينما يوصي الأطباء غالباً بالأدوية والعلاج النفسي، لا يستطيع الجميع تناول الأدوية، وهذه الطرق لا تقضي بالضرورة على جميع الأعراض. وعانت جيريمي ديدييه من الفوضى في منزلها والصراخ الشديد عندما شُخِّصت هي وأربعة من أطفالها الخمسة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. جرّبت الأدوية والأنظمة الغذائية ومخططات المكافآت، واكتشفت ما ساعدها أكثر: مجتمع من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وقالت: «لا شيء يضاهي التحدث إلى أشخاص آخرين يمرون بما تمر به، لمساعدتك على الشعور... بأنك لست وحدك». أصبحت جيريمي ديدييه في النهاية اختصاصية اجتماعية، وهي الآن تدير مجموعات دعم للبالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تُعلّمهم مهارات يمكنهم استخدامها في العمل. وتنظم بعض المؤسسات مجموعات موارد للموظفين حول التنوع العصبي لتوفير روح الزمالة والدعم للبالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، وعسر القراءة، وغيرها من الحالات. غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من ضعف في الوظيفة التنفيذية، التي تصفها جيريمي ديدييه بأنها «جي بي إس لدماغك» لتوجيه يومك. الوظيفة التنفيذية هي مجموعة من المهارات العقلية التي تشمل وضع الخطط وإدارة الوقت والتفكير المرن. كما تشمل الذاكرة العاملة، التي تساعدنا على تتبع ما نقوم به. ولتجنب التشتت، يوصي الخبراء بتقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء، وكتابة قوائم مهام مفصلة، وأخذ فترات راحة. يكتب الطاهي الشخصي بيل كولينز، البالغ من العمر 66 عاماً، الذي شُخِّص باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل عامين، قوائم منظمة عند إعداده وجبة طعام لأحد العملاء. ويُصنِّف فئات لمناطق المطبخ - المنضدة، الموقد، والفرن - ثم يُدرج مهاماً مثل «تقطيع الجزر، وغلي الماء للمعكرونة» أسفل كل فئة. ثم يُرقِّم كل مهمة ليعرف بالضبط ما يجب فعله، وأين، ومتى. وقال كولينز: «هكذا تغلبت على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي كنت أعاني منه في وقت مبكر، من خلال إعداد القوائم فقط». إذا كان هناك شيء لا أرغب في فعله، فأضعه في أعلى القائمة لأتمكن من إنجازه. هناك أسلوب آخر يُسمى «التناوب الجسدي»، وهو عبارة عن اجتماع زميلين في العمل عبر «زووم» أو وجهاً لوجه للتركيز على إنجاز المشاريع. قد يختار الاثنان القيام بمهام منفصلة - قد يُنشئ أحدهما عرضاً تقديمياً بينما يُقدم الآخر تقارير ضريبية - لكنهما يُساعدان بعضهما البعض على تحمل المسؤولية. قال جيريمي ديدييه: «أنت تجلس هناك فقط خلال هذا الوقت المخصص، وتُنجز المهام». وصرحت فيرليندا دي مارينو، رئيسة قسم المزايا، بأن شركة التأمين «ليبرتي ميوتشوال» تُقدم أداة ذكاء اصطناعي تُساعد على تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام سهلة الإدارة، وتُقدم تذكيرات بالمواعيد النهائية، لمساعدة الموظفين الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على التركيز والتنظيم. قد تُصبح الاجتماعات صعبة على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إذا شرد تفكيرهم أو شعروا برغبة في النهوض من الكرسي. كما قد يُعانون من صعوبة في التحكم في انفعالاتهم ويجدون صعوبة في انتظار دورهم للتحدث. تقترح نيكول كلارك، الرئيسة التنفيذية لمعهد طب البالغين والأطفال، وهو عيادة للصحة النفسية في ستيوارت، بفلوريدا، طلب مواضيع الاجتماع مُسبقاً وتدوين نقاط النقاش. إذا خطرت ببالك أسئلة أثناء الاجتماع، فاكتبها. وأضافت نيكول كلارك أن بعض أصحاب العمل يستخدمون خدمة «تحويل الصوت إلى نص»، حيث يعرضون ما يقوله المتحدث على الشاشة، مما يُساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الانتباه على التركيز. كما نصح سيلفستر بممارسة الاستماع الفعّال من خلال ترديد ما قاله أحدهم للتو، أو أخذ استراحة قصيرة من الاجتماع لإعادة ضبط النفس. وقال: «قل لهم: (أحتاج إلى خمس دقائق. سأعود حالاً). انهض وأخرج. افعل ما عليك فعله». تجلس مارييل باراليتيسي موراليس، كبيرة الأطباء في معهد طب البالغين والأطفال، والمصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالقرب من الشخص الذي سيتحدث للمساعدة في الحفاظ على انتباهه. وقالت موراليس إن «حمل شيء ما في يدي يُساعد. إذا اضطررنا للتحدث، وجدت أنه من الأسهل علي أن أكون أول من يُبادر ويكسر حاجز الصمت» لكي لا تُعيد التفكير فيما كانت تُخطط لقوله. يمكن للأشخاص المُشخصين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه طلب تسهيلات في العمل. قد تُساعد سماعات الرأس العازلة للضوضاء في ذلك. فكر في طلب إمكانية أخذ استراحة كل 20 دقيقة، كما قال سيلفستر. وأضاف: «اضبط منبهاً لمدة 5 إلى 10 دقائق. انهض وقم برياضة المشي قليلاً. حضّر بعض القهوة. اذهب للعب مع كلبك. عندما يرن المنبه، عد إلى دورة إنتاجية مكثفة لمدة 15 إلى 20 دقيقة». يمكن للموظفين أيضاً طلب جدول زمني مرن أو إمكانية العمل من المنزل، مما يتيح وقتاً للعلاج أو العناية الذاتية. أكدت جيريمي ديدييه أن الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تكون ميزة في مكان العمل، والعديد من الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال متنوعون عصبياً. وأضافت: «نجلب جميع أنواع المواهب الفريدة إلى أماكن عملنا. التركيز المفرط، والكثير من الطاقة، والمرونة، والقدرة على أداء مهام متعددة». يبدو أن لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قدرة أكبر على الإبداع والابتكار. أما أنطوانيت داميكو، 23 عامًا، التي تنسق الأحداث في شركة بحث تنفيذي في سان فرانسيسكو، قالت إنها تمارس التأمل، وتكتب أهدافًا يومية في مجلة، وتبتعد عن الوسائط القصيرة لتحسين تركيزها. ورأت داميكو أيضاً أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يُقدّم لها بعض المزايا. فعندما تُبدي اهتماماً بموضوع ما، يُمكنها التركيز الشديد، والقراءة المُطوّلة، والتحدث عنه بلا انقطاع، وهي سمة يُشير إليها آخرون ممن يُعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وقالت: «يُولّد هذا شغفاً حقيقياً فريداً من نوعه. إنه يُولّد لدي دافعاً قوياً، فعندما أرغب بإنجاز شيء ما، أشعر بدفعة من الطاقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store