
'الرئاسة الروحية للدروز' تدعو لفرض حماية دولية في السويداء
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، هو الثاني خلال أيام بعد فشل الاتفاق الأول.
وجاء في بيان للرئاسة الروحية، أن الطائفة الدرزية بادرت إلى الصلح في مدينة السويداء، معقل الدروز، لكن 'الطرف الآخر لم يلتزم بوقف إطلاق النار، ولا يزال مستمرا في هجماته، وارتكاب انتهاكات ضد الإنسانية.
وناشدت 'الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار القيام بمسؤولياتها، والوقوف عند واجباتها، والإيفاء بتعهداتها، لوقف الهجمات الإرهابية، والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أبناء الطائفة الدرزية'.
وطالبت الرئاسة الروسية بفرض حماية دولية مباشرة للدروز في سوريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني
في خضم تساؤلات عديدة حول مستقبل الصدام المسلح الدامي الذي كان دائرا في الجنوب السوري، وتحديدا في مدينة السويداء، وتأثيراته المتوقعة على الحكم الجديد في سورية، يأتي اجتماع عمان الثلاثي أمس، ليؤكد التزاما عربيا ودوليا بالعمل على استقرار الجارة الشمالية الشقيقة، ومنع التدخلات الخارجية التي تذكي نيران الفرقة الطائفية والإثنية. اضافة اعلان اجتماع عمان الأردني السوري الأميركي، وإلى جانب تأكيده الصارم على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء بين الدروز والعشائر البدوية، أهميته تتأتى من أنه أوصل رسالة واضحة إلى الكيان الصهيوني بالكف عن إذكاء الفرقة عن طريق اللعب على وتر الطائفية والإثنية في القطر الشقيق، وأن العالم والدول العربية تريد أن ترى سورية مستقرة آمنة، وأن تعود إلى لعب دورها الطبيعي في المنطقة ككل. التغيرات في موازين القوى التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، إضافة إلى تشتت المجتمع الدولي، وعجزه عن مواجهة جرائم الاحتلال في قطاع غزة، جعلت الاحتلال يطمح بمزيد من "الإنجاز"، أو الخراب، على وجه الدقة، لذلك وجه بعض جهوده لإشعال الفتنة بين مكونات السويداء السورية، آملا بأن يفتح له ذلك باب التدخل الميداني المباشر، لتواجد طويل الأمد في الجنوب السوري. التواجد طويل الأمد ليس تفكيرا لحظيا طارئا لدى الكيان، بل هو تفكير استراتيجي قديم، يسعى خلاله لبسط سيطرته من الجولان المحتل، ودرعا والسويداء، وصولا إلى مناطق الأكراد، فالحدود العراقية والتركية. لكن اجتماع عمان الأخير، جاء بعكس ما تشتهي تل أبيب، خصوصا أنه ضم الحليف الأكبر لها؛ واشنطن، والتي يبدو أنها وصلت إلى قناعة أن نتنياهو لا يتورع عن أن يفتح بوابة الجحيم، ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم كله، وأنه مستعد للقيام بأي حماقة ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية في التشبث بكرسي الحكومة المتطرفة، وأن ذلك سيبعده عن أي محاكمة. ورغم الرسالة القوية التي وجهها الاجتماع، إلا أن ذلك قد ينهي "أحلام" نتنياهو بإشعال النار في القطر الشقيق، فرغبته في إضعاف سورية بتكريس الانقسام من خلال دعم الأقليات واللعب على وتر حقوقها، ستظل حاضرة، ما دمنا نتعامل مع شخصية تجاوزت جرائمها حدود المعقول؛ لذلك سوف يظل شبح التدخل الصهيوني في سورية خطرا محدقا، وسيسعى دائما لاستغلال تعقيدات المشهد الطائفي والإثني، ساعيا بكل أدواته لتفكيك الجارة الشمالية، ومنعها من إعادة بناء السلم المجتمعي. تقسيم سورية هو ملف حاضر في الذهنية الصهيونية؛ قديما وحديثا، وربما تكوّن لدى الكيان فهم أن "الرخاوة" التي تعيشها المنطقة، وتراجع تأثير المجتمع الدولي ككل، إضافة إلى "مجاراة" واشنطن لكثير من سياسات الكيان، خصوصا في الأشهر الأخيرة، تمثل جميعها فرصة سانحة لتنفيذ مثل هذا المخطط في الوقت الراهن، فأقدم على "جس نبض" ليرى ردود الأفعال تجاه ذلك، وهي الردود التي لم تكن في مصلحة مخططاته. اجتماع عمان تكفل بدعم سياسي للدولة السورية واستقرارها ووحدة أراضيها، وهي رسالة كانت واضحة للكيان والمنطقة والعالم كله، ورمى الكرة في ملعب السوريين أنفسهم، بأن عليهم أن يحرصوا على سلامة بلدهم وأمنه، فالمخططات للإطاحة بوحدته واستقراره كثيرة جدا. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
القوات الحكومية في قلب السويداء.. والعشائر تراقب بحذر
دخلت قوات الأمن السورية مدينة السويداء (جنوب البلاد) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أيام من التوتر والاشتباكات بين مقاتلي العشائر ومجموعات مسلحة محلية. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن الاشتباكات توقفت بالكامل، وأن المنطقة أُخليت من مقاتلي العشائر، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار في المحافظة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريحات مساء السبت، إن الوزارة بذلت "جهودًا حثيثة" لإنهاء الاشتباكات، مشيرًا إلى انتشار عناصر الأمن في شمال وغرب السويداء لتثبيت وقف إطلاق النار. ورصد مراسل الجزيرة تحرك رتل من سيارات الأمن الداخلي في محيط المدينة استعدادًا للدخول، في إطار المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي أعلنت عنها وزارة الإعلام السورية. من جانبه، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية انسحاب مقاتليه من مدينة السويداء التزامًا باتفاق التهدئة، لكنه حذر من أن أي خرق للاتفاق من قبل "المجموعات الخارجة عن القانون" سيواجه بردّ وصفه بـ"القاسي" من أبناء العشائر. وأوضحت وزارة الإعلام أن المرحلة التالية تشمل تفعيل مؤسسات الدولة وتوسيع انتشار عناصر الأمن الداخلي تدريجيًا في جميع أرجاء المحافظة، إلى جانب تشكيل لجنة طوارئ تضم عددًا من الوزارات والهيئات الحكومية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية. كما أعلنت وزارة الصحة السورية إرسال قافلة طبية عاجلة إلى السويداء، تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، وفرقًا طبية متخصصة وكميات من الأدوية والمستلزمات الإسعافية، في إطار الجهود الحكومية للاستجابة للوضع الإنساني في المحافظة.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
توقيع مذكرة تفاهم وإطلاق المرحلة الأولى من دورة 'تكنو شباب 2025 ـ الفوج الثاني، ريادي-تك'- صور
وقعت وزارة الشباب وجامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم وعمل مشترك، تستمر لمدة عامين. ووقع الاتفاقية عن الوزارة، وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، وعن الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي. وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب الأردني أكاديمياً ومهنياً، من خلال تطوير البرامج والأنشطة التدريبية في القطاعات الحيوية، مثل تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، المياه، والاتصالات، بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل الوطني والإقليمي. وعبَّر الشديفات عن إعتزازه بالشراكة مع جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، والتي تُعد نموذجاً وطنياً رائداً في دعم التعليم التقني والتطبيقي. وقال إن توقيع مذكرة التفاهم يجسد الرؤية المشتركة لتمكين الشباب الأردني وتعزيز فرصهم في التعليم والتدريب والتشغيل، انسجاماً مع أولويات الدولة في التحديث الاقتصادي. من جانبه، قال الحنطي إن هذه الشراكة تُجسِّد إيمان الحسين التقنيَّة الراسخ بأن التعليم لا يقتصر على القاعات الدراسية، بل يمتد إلى تمكين الشباب في مجتمعاتهم ومنحهم المهارات العملية التي يحتاجونها لصناعة مستقبلهم. وأضاف 'نعتز بالتعاون مع وزارة الشباب لتعزيز منظومة التعليم التقني وربطها بفرص حقيقية في ميادين العمل، ونأمل أن تكون هذه الاتفاقية نقطة انطلاق لبرامج نوعية تفتح آفاقاً أوسع أمام شبابنا الأردني.' وتشمل الشراكة بين الوزارة والجامعة أيضاً، التعاون في التدريب العملي لطلبة الجامعة داخل المراكز الشبابية، وتبادل الخبرات بين الفرق والمبادرات الطلابية، وتنفيذ برامج الجوالة والكشافة، وتنظيم معسكرات ومخيمات شبابية مشتركة، إلى جانب التعاون البحثي والتقني لتطوير قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية. ويتولى تنفيذ هذه المرحلة من برنامج 'تكنو شباب 2025 – الفوج الثاني / ريادي-تك' كل من مركز إعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب، ومركز التطوير الوظيفي والتواصل المجتمعي في جامعة الحسين التقنية، من خلال تقديم محتوى تدريبي متخصص يجمع بين مفاهيم الريادة والمهارات التقنية، ضمن إطار عملي وتفاعلي يعزز من قدرات المشاركين على تطوير مشاريع تقنية مبتكرة، وتأهيلهم لدخول سوق العمل والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الرقمي الوطني.