
شيوخُ الدّجل
***
يا أمَة النُّورِ قد أُرْكِسْتِ في العِلَلِ
أوْهَى عُراكِ شُيوخُ الزَّيْفِ والدَّجَلِ
كم في حِماكِ من الجهلِ الذي نتَجَتْ
عنهُ المهازِلُ من غيٍّ ومن خَلَلِ
فكيف يُفلحُ في دنيا مُلغَّمةٍ
قومٌ يُداوونَ ما يعوجُّ بالخَبَلِ
بعضُ الشُّيوخِ رَأوْا عِلمَ الهُدَى سُبُلاً
ليكسبُوا المالَ بالتَّزويرِ والحِيَلِ
فيخدِمونَ عروشاً شاعَ باطِلُها
في البرِّ والبحرِ والأجواءِ والدُّولِ
بعضُ الشُّيوخِ يروْن العلمَ مُقتصِراً
على رُؤاهم - وما في الأمرِ من جَدَلِ
بعضُ الشُّيوخِ أباحوا الإثمَ والْتَحقُوا
بالمفسدين بلا وعيٍ ولا وَجَلِ
فالرُّوحُ تُزهَقُ في دَعْوَى دَمَقْرَطَةٍ
والعِرضُ مُنتهكٌ باللّمسِ والقُبَلِ
فيا شيوخَ الهَوَى في أمَّةٍ دُفِنتْ
إنَّ التَّديُّنَ بالايمان والمُثُلِ
عُودوا إلى قِمَمِ الأخلاقِ وانتَظِمُوا
بالصِّدقِ والسَّعيِ في منظومةِ الأمَلِ
نهجُ الرّسولِ هو النّهج الذي فُتِحَتْ
به القلوبُ لدينِ الله ِفي النِّحَلِ
فلْتطلبُوا النَّهج في القرآنِ إنَّ لَهُ
نورًا يُشعُّ من الآياتِ والجُمَلِ
صدقُ القلوبِ جمالُ الرُّوحِ آيتُهُ
والغيُّ والبَغيُ رمزُ الزَّيفِ والخَطَلِ
من زاغَ عن دينهِ فالله أرْكَسَهُ
حتَّى يذوقَ شقاءَ الطَّيشِ في السُّبُلِ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 5 ساعات
- اذاعة طهران العربية
مشاركة واتساب مكتوبة من أبي آلاء حول معلومات قرآنية
معلومات قرآنية : @ أكثر أنبياء الله ورد اسمه في القرآن ؟ [ موسى ] ________ @ أقل انبياء الله ورد اسمة في القرآن ؟ [ ذو الكفل و اليسع و الياس و إدريس ] ________ @ أكثر فاكهة ذكرت في القرآن ؟ [ العنب ] ________ @ - أشقى أهل الأرض و أعظم عذابا ؟ ( قابيل قاتل هابيل ابني آدم عليه السلام و عاقر الناقة في قوم صالح عليه السلام ) ________ @ أفضل الأعمال عند الله عز وجل ؟ [ الصلاة ] ________ @ أكثر الاقوام عناداً مع أنبيائهم ؟ ( اليهود ) ________ @ أكثر السور التي ذكرت النعم الإلهية ؟ [ النحل ] ________ @ أكثر السور احتوت آياتها على القسم ؟ [ سورة الشمس ]


موقع كتابات
منذ 16 ساعات
- موقع كتابات
أنا في برلين
شاءتْ الظروفُ الحالية، وبتوفيقً منْ اللهِ – سبحانهُ وتعالى- أنْ أتواجدَ هذهِ الأيامِ الصيفية في مدينةِ برلين عاصمةَ ألمانيا الاتحادية. ففي أولِ لحظاتِ دخولي إلى مطارِ برلين- براندنبورغْ الدولي ، وجدتْ بشائرَ الخير، تستقبلني وتسهلُ دخولي، عكسا ما كنتُ أتوقعُ في الأخبارِ منْ محاربةِ الأجانبِ و. . . غيرها. كانَ ضابطُ الجوازاتِ في المطارِ مرحبا ومبتسما للجميع، ليسَ مثل؛ عبودْ صاحبنا- منْين جايْ وين راح- عندما يسلمكَ الجواز، وهوَ في مكتبهِ المخصصِ له، ينحني لكَ معَ الابتسامة، بعدَ التأكدِ منْ صحة سمةِ الدخولِ القادمِ بهِا إلى ألمانيا. إنَ هذا التعاملِ الجميل يكون معَ جميعِ الوافدينَ إلى المطار، سواءً منْ الجنسِ الأفريقيِ أوْ الآسيوي، أوْ ما خلقَ الله- سبحانهُ وتعالى- منْ أجناسِ البشرية، فالكلُ سواسيةٌ في الدخولِ وحسب الدورِ المنظمِ لهم، دونُ ضربِ الدورِ( السرة) خلف المراجعين- أوْ مثلاً ، كما في مطار دولةٍ الدومينيكان، لا سامحْ الله، يأتي منْ ظهرِ ضابطِ الجوازات- يدسهُ أوْ يعسه- بخاصرته، ليعطيهُ الجوازات، ويقولَ له : أختمُ هذهِ الجوازاتِالعائدة لفلانِ الفلانيِ بنْ فلانِ الفلانيِ بنْ شيخِ الفلانيِ بنْ السيدْ الفلاني. ففي نظر ضابط الجوازات الالماني،الجميعَ سواسية منْ أحفادِ أبناءِ نبينا آدمْ (ع ) ، لذلك؛ يطبقُ قولهُ تعالى على الجميع: (يا أيها الناس ،إنا خلقناكمْ منْ ذكرِ وأنثى وجعلناكمْ شعوبا وقبائلَ لتعارفوا، إنَ أكرمكمْ عندَ اللهِ أتقاكم) صدقَ اللهُ العظيم. سورةُ الحجرات: 13. بعدُ دخولكَ المدينة، تستقبلكَ شوارعها العريضة، وتستغربَ منْ عدمِ وجودِ ازدحامِ فيها، للسيارات الخاصة، بسبب توفر وسائلِ النقلِ العامةِ والقطاراتِ والمترو، وهيَ الأرخصُ والأفضلُ بعيدا الصرفَ والتبذيرَ أوْ البحثِ الطويلِ عنْ مكانٍ لركنِ سيارتكَ الخاصةِ. أما حدائقها، فهيَ مجسماتٌ هندسيةٌ، تتوزعُ على أحياءِ المدينة، بحيثُ تجدُ دائما – الهواءُ النقي- إذ، لا توجدُ أيةُ (كورةٍ ) لمعملِ طابقٍ قديم، يضخَ سمومهُ على العاصمةِ منْ جنوبها أوْ شرقها. عندما تذهبُ إلى مجمعاتِ المطاعم في أرجاء المدينة، من شارع العرب، والشارع التركي، والاكسندر ، ومجمع سوني وغيرها، وما أكثرها، بتنوعها لكلِ وجباتِ الطعامِ لكلِ شعوبِ العالمِ منْ شرقها لغربية، ومنْ جنوبها لشمالها، منْ الفولِ السوداني، إلى التشريبِ العراقي، إلى الكسكسْ المغربي، إلى البركرِ حلالهُ وحرامهُ الغربيُ والإسلامي، إلى المكبوسِ السعودي، إلى. . .! لتجدُ مبتغاكَ بسهولة، وتتناولَ ما تشتيهُ عيناكَ قبلَ فمك. ثم، تتجولَ في منطقةِ المتاحفِ الشرقيةِ والغربيةِ لتتمتعَ بتاريخٍ البشرية، وأهمها بابُ عشتارْ العراقيَ الذي ينورُ أحد مداخلَ المتاحفِ الألمانية، بزخرفتهِ الذهبيةِ المطعمة، ويذكرك بتاريخَ وادي الرافدينْ الخالد. في المساءِ الجميل، ترتقي أحدَ القوارب النهريةِ الجميلة في وسطِ المدينةِ لتطوفَ بكَ عبر (نهرُ شبريه) الذي يتوسطُ المدينةَ ، لترى شوارعَ وأزقةِ وحدائق وحارات برلين الجميلةِ. في كلِ صباح، تجدَ العشراتِ منْ الشبابِ منْالزوار والسياحِ المحليينَ والأجانب، متوقفينَ أمامَ بوابةِ برلين الشهيرةِ ومدخلها الجميلِ– فيها تمثال الكوادريجا- لعربة تجرها أربع خيول، بنيت في العام 1788- لالتقاطِ بعض الصور التذكارية، ليتجولوا بعدَ ذلكَ في داخل المربعُ التاريخي الجميلُ الذي يضمُ أعرقَ الأبنيةِ التراثية، مزينا، بحدائق ومقاهي وأكشاك صغيرة تفتحُ النفسُ قبلَ القلب. ثم التوجه الى مجلس النواب الالماني ( البوندستاغ الألماني ) لتشاهد هذا المعلم ، برونقته وديكوراته وهندسته الجميلة ، وهنالك العشرات من الكنائس المنتشرة في جميع أحياء المدينة ولكل واحدة تاريخها الذي يحكي إنشائها. أما الحرية، التي يبحثُ عنها كلُ شبابِ العالم، فتجدها، تترسخَ هنا، فليسَ هنالكَ أيُ تدخلِ منْ أيِ فضوليٍ في خلقِ اللهِ الكريمِ منْ طويلٍ أمْ قصير، أسود أمْ أبيض، فأنتَ إنسانٌ فقط، نقطةُ رأسِ سطرِ هكذا التعاملَ معك! ارتدى ما يليقُ لكَ منْ ملابس، لا فيتو منْ أيِ جهةٍ كانتْ شخصيةً أوْ حكوميةٍ أوْ الأمرِ بالمعروفِ أو النهيِ عنْ المنكر، سواءَ ارتديتُ الكابوكي الممزقبجمالها الرائع: مثلٌ …. . . ! . أمُ الجبةَ الإسلاميةالجميلةِ بحجابها الأنيقِ المزخرف لرابعة العدوية: مثل. . . ! ، فهذا الأمرُ عائدٌ لشخصك الكريم.


وكالة أنباء براثا
منذ 2 أيام
- وكالة أنباء براثا
الامام زين العابدين والقرآن الكريم في تفسير الميزان للطباطبائي (ح 1)
الدكتور فاضل حسن شريف 1- في المجمع،: في قوله: "وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا" (التوبة 18) وقرأ علي بن الحسين زين العابدين ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليه السلام ـ وأبو عبد الرحمن السلمي. خالفوا. 2- وفي المعاني، بإسناده عن عبد الله بن الفضل عن أبيه قال. سمعت أبا خالد الكابلي يقول: سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام يقول: الذنوب التي تغير النعم البغي على الناس والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف وكفران النعم وترك الشكر، قال الله عز وجل: "إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد 11). 3- الحجة على لزوم تأييد النبي بالمعجزة، وما ذكره عليه السلام منطبق على ما ذكرناه في البحث عن الاعجاز في بيان قوله تعالى: "وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله" (البقرة 23). مسألة عدم خلو الارض عن الحجة وسيأتي بيانه إنشاء الله. وفي المعاني والخصال عن عتبة الليثي عن أبي ذر رحمهالله قال: قلت يا رسول الله كم النبيون؟ قال: مأة وأربعة وعشرون الف نبي، قلت: كم المرسلون منهم؟ قال ثلثمأة وثلاثة عشر جما غفيرا، قلت من كان أول الانبياء؟ قال: آدم، قلت: وكان من الانبياء مرسلا؟ قال: نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه، ثم قال يا أبا ذر أربعة من الانبياء سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو ادريس وهو أول من خط بالقلم، ونوح، وأربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ونبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأول نبي من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى وستمأة نبي، قلت: يا رسول الله كم أنزل الله تعالى من كتاب؟ قال: مأة كتاب وأربعة كتب، أنزل الله على شيث خمسين صحيفة وعلى إدريس ثلثين صحيفة، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة، وانزل التوراة، والانجيل، والزبور، والفرقان. اقول: والرواية وخاصة صدرها المتعرض لعدد الانبياء والمرسلين من المشهورات روتها الخاصة والعامة في كتبهم، وروى هذا المعنى الصدوق في الخصال والامالي عن الرضا عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن زيد بن علي عن آبائه عن امير المؤمنين عليه السلام ورواه ابن قولويه في كامل الزيارة، والسيد في الاقبال عن السجاد عليه السلام، وفي البصائر عن الباقر عليه السلام. 4- قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما الآية التي نزلت فيك؟ قال: أما سمعت الله يقول: "أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" (هود 17) فرسول الله صلى الله عليه وآله على بينة من ربه وأنا الشاهد له ومنه. أقول: وروى هذا المعنى المفيد في الأمالي، مسندا وفي كشف الغمة، مرسلا عن عباد بن عبد الله الأسدي عنه عليه السلام، والعياشي في تفسيره مرسلا عن جابر عن عبد الله بن يحيى عنه عليه السلام وكذا ابن شهرآشوب عن الطبري بإسناده عن جابر بن عبد الله عنه عليه السلام وكذا عن الأصبغ وعن زين العابدين والباقر والصادق عليه السلام عنه عليه السلام. 5- أخرج البيهقي عن علي بن الحسين: إن جارية جعلت تسكب عليه الماء يتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجه فرفع رأسه إليها، فقالت: إن الله يقول: "وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ" (آل عمران 134)، قال: قد كظمت غيظي، قالت: "وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ" (آل عمران 134)، قال: قد عفا الله عنك، قالت "وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران 134)، قال: اذهبي فأنت حرة. أقول: وهو مروي من طرق الشيعة أيضا، وظاهر الرواية أنه عليه السلام يفسر الإحسان بما يزيد على هذه الصفات وهو كذلك بحسب إطلاق مفهومه غير أن الصفات المذكورة قبله من لوازم معناه فمن الممكن أن يعرف بها الإحسان.