
"وول ستريت جورنال": إيران تحاول إعادة تسليح حلفائها.. وأكبر شحنة أسلحة إلى الحوثيين تم ضبطها
ووفقًا للصحيفة، فقد أعلنت قوات المقاومة الوطنية اعتراض شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين، وتُعد الأضخم منذ بدء عمليات التهريب، حيث بلغ وزنها 750 طنًا من الأسلحة المتطورة، منها صواريخ كروز ومضادات للطائرات والسفن، إضافة إلى رؤوس حربية دقيقة ومحركات لطائرات مسيّرة.
وأوضحت القوات أن الشحنة تم إخفاؤها داخل سفينة تحمل اسم "داو"، وتحت غطاء شحنات تجارية مكونة من مكيفات هواء. وكشفت أن الأسلحة اشتملت على صواريخ "قادر" الإيرانية، ومكونات من نظام الدفاع الجوي "صقر" الذي استُخدم في إسقاط طائرات أميركية بدون طيار.
كما عُثر على وثائق باللغة الفارسية، بينها شهادات جودة مرفقة بأجزاء صاروخية، ما يعزز الأدلة حول ضلوع إيران في دعم وتسليح الحوثيين رغم الحظر الأممي، وهو ما يهدد بتصعيد جديد في المنطقة، ويعكس استمرار طهران في زعزعة استقرار الإقليم عبر وكلائها المسلحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
إدارة ترامب تراجع العقود الحكومية لشركة "سبيس إكس"
شرعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مراجعة عقود شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك مع الحكومة الفيدرالية، وفق مصادر مطلعة على الأمر، لصحيفة "وول ستريت جورنال". وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إثارة الرئيس ترامب في أوائل يونيو/حزيران احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك. وقالت المصادر، إن المراجعة تهدف إلى تحديد الهدر المحتمل في الاتفاقيات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة تمهيداً لإلغاء بعضها. إلا أن المراجعين اعتبروا أن الاتفاقيات مع شركة سبيس إكس حيوية، ولا يمكن إلغاء معظم عقودها لأهميتها البالغة لوزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون ووكالة ناسا. وذكروا في تقييم أولي، أن "سبيس إكس" تعتبر أبرز منصة لإطلاق الصواريخ والتزويد بإنترنت الأقمار الصناعية. وشهدت الفترة الماضية خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو/أيار للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
ما وراء ضبط السفينة 'الشروا'.. كيف تُموّه إيران عمليات التهريب؟
أكد خبراء ومحللون عسكريون أن الشحنة الكبيرة من الأسلحة والتقنيات العسكرية المتطورة التي تم ضبطها مؤخراً في البحر الأحمر، تُعد مؤشراً خطيراً على تصاعد الرهان الإيراني على ميليشيا الحوثي كركيزة محورية ضمن شبكة وكلاء إيران الإقليميين، في ظل تراجع فعالية بعض الأذرع التقليدية لطهران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني، وتصاعد الأزمات الأمنية والسياسية التي تواجهها إيران داخلياً وخارجياً. وأعلنت قوات "المقاومة الوطنية" في بيان رسمي، الأربعاء الماضي، عن نجاح قواتها البحرية والاستخباراتية في ضبط سفينة خشبية كبيرة في مياه البحر الأحمر، كانت تحمل شحنة أسلحة مهربة من إيران إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأشار البيان إلى أن هذه الشحنة تعد الأكبر من نوعها منذ بداية الحرب في اليمن، ويُعتقد أنها تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للميليشيا بشكل استراتيجي. وأوضح الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أن السفينة التي يبلغ وزنها نحو 750 طناً، كانت تحمل منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي متطورة، ورادارات حديثة، وطائرات مُسيّرة استطلاعية وهجومية، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع، وأجهزة تنصّت، وعدسات تتبع حراري، ومعدات عسكرية متقدمة أخرى، مما يدل على طبيعة الدعم النوعي غير المسبوق الذي تقدمه إيران للميليشيا الحوثية. مسار السفينة ومحاولات التمويه وبحسب تقرير نشرته منصة "يوب يوب" المتخصصة في تحليل المعلومات وتتبع السفن عبر تقنيات المصدر المفتوح، فإن السفينة المعروفة باسم "الشروا" رست في 23 أبريل/نيسان الماضي، في ميناء "بندر عباس" الإيراني لمدة 20 ساعة، قبل أن تغادر وتُطفئ إشارتها الملاحية. وبعد أكثر من أسبوعين، ظهرت السفينة راسية في ميناء جيبوتي في 19 مايو/أيار، حيث تم إصدار بيان جمركي زعم أن السفينة يمنية، وأن حمولتها تتضمن مواداً مدنية متجهة إلى ميناء الصليف في الحديدة، تحت قيادة ربان يمني يُدعى "أمير أحمد يحيى". ورجّحت المنصة أن يكون توقف السفينة في جيبوتي يهدف إلى الحصول على توثيق جمركي مزيّف، يُخفي حقيقة طبيعة الحمولة العسكرية، فضلاً عن تحميل مواد تمويهية تُظهر أن الشحنة تابعة لتجارة مدنية، في محاولة لإخفاء الدور الإيراني المباشر في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين. مشروع تسليح نوعي شامل من جانبه، قال محلل الشؤون الأمنية، عاصم المجاهد، إن كمية ونوعية الأسلحة المضبوطة تُظهر أن إيران تعمل على تنفيذ مشروع تسليح نوعي شامل للحوثيين، يهدف إلى إعادة بناء قدراتهم العسكرية البرية والبحرية والجوية، باستخدام منظومات متطورة تجعل من الميليشيا تهديداً استراتيجياً حقيقياً لا يمكن احتواؤه بسهولة. وأشار المجاهد إلى أن البحر الأحمر تحول من مجرد ممر لتهريب الأسلحة إلى ساحة استراتيجية لنفوذ إيران العسكري، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة اليمنية الشرعية، التي بات عليها إعادة هيكلة أولوياتها الدفاعية، وتوسيع قواتها البحرية، وتدريب وحدات استخبارات متخصصة، وإعداد استراتيجية واضحة للانتشار والسيطرة على البحر الأحمر، للتصدي للخطر الإيراني المتزايد. ولفت إلى أن عملية ضبط هذه الشحنة، ما هي إلا غيض من فيض، حيث لا تزال هناك شحنات أخرى نجحت إيران في تهريبها عبر شبكات معقدة، معتبراً أن هذه الشبكات لن تتوقف ما لم تُعامل كجبهة حرب حقيقية، تتطلب استراتيجيات متكاملة لمكافحتها. ميليشيا الحوثي.. مركز ثقل إقليمي جديد بدوره، أكد الباحث في الشؤون العسكرية لميليشيا الحوثي، عدنان الجبرني، أن ضخامة الشحنة ونوعيتها تختلف بشكل جذري عن عمليات التهريب السابقة، التي كانت تقتصر على كميات محدودة من الأسلحة التقليدية، مشيراً إلى أن هذا الدعم يعكس الثقة الكبيرة التي توليها طهران للميليشيا الحوثية كمركز ثقل استراتيجي في المنطقة. وأوضح الجبرني، في منشور على موقع "فيسبوك"، أن تصاعد الدعم الإيراني للميليشيا يأتي في ظل تراجع فعالية بعض الأذرع الإيرانية الأخرى، مثل حزب الله اللبناني، وتصاعد الضغوط الدولية على إيران بشأن الاتفاق النووي والصراعات الإقليمية. وأضاف أن هذا الدعم قد يكون انعكاساً لرؤية مشتركة بين طهران والحوثيين حول التحديات المستقبلية، وسعي إيران لتأمين احتياطي استراتيجي من الأسلحة والمعدات، يضمن استمرارية الحوثيين في الميدان لفترة طويلة، حتى في حال تم الضغط عليها لوقف دعمها. وأشار إلى أن تسليم الحوثيين أحدث الأسلحة النوعية، بل قبل أن يتم الإعلان عنها رسمياً في إيران، يُظهر مدى التبني العسكري الشامل من طهران للميليشيا، وتوسيع دعمها ليشمل مختلف التخصصات العسكرية، بما في ذلك معدات حفر الأنفاق في الجبال، ما يدل على أن إيران لم تعد تتعامل مع الحوثيين كأداة تكتيكية، بل كشريك استراتيجي في مشروعها الإقليمي الأوسع.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
أخيرا.. ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين
أخيرا.. ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين وكالة المخا الإخبارية قال الرئيس دونالد ترامب إنه أصدر تعليمات لوزارة العدل بنشر وثائق إضافية تتعلق بالمتهم بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين. وأضاف ترامب أنه "استناداً إلى الكمّ الهائل من التغطية الإعلامية التي حظي بها جيفري إبستين، طلبتُ من المدعية العامة، بام بوندي، الكشف عن جميع شهادات هيئة المحلفين ذات الصلة، بناءً على موافقة المحكمة". ولم يتضح بعد ما إذا كانت سلطة ترامب ستسمح له بنشر هذه الوثائق، إذ إنّ مثل هذا الإجراء يتطلب عادةً موافقة قضائية. وأشار الرئيس الأمريكي أيضاً إلى أنه سيرفع دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال بسبب مقال زعم أن تهنئة عيد ميلاد "فاجرة" تحمل اسم ترامب أُرسلت إلى جيفري إبستين في عام 2003، قبل أن تُوجّه اتهامات لرجل الأعمال الراحل بارتكاب جرائم جنسية. ووصف ترامب هذه الرسالة – التي تزعم الصحيفة أنها أُرسلت في عيد ميلاد إبستين الخمسين – بأنها "مزيفة". وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن رسالة تحمل اسم ترامب "تضمنت عدة أسطر مطبوعة ومحاطة برسم لامرأة عارية يبدو أنه رُسم يدوياً باستخدام قلم تحديد سميك". وأفادت الصحيفة أنه "داخل رسم المرأة العارية كانت هناك ملاحظة صيغت على شكل محادثة خيالية بين ترامب وإبستين، لكنها مكتوبة بصيغة الغائب". وبحسب الصحيفة، تنتهي الرسالة المزعومة بالكلمات التالية: "الصديق شيء رائع. عيد ميلاد سعيد – وليكن في كل يوم سر رائع جديد". وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي رداً على ما نشرته وول ستريت جورنال: "هذه ليست كلماتي، وليست طريقتي في الحديث. كما أنني لا أرسم صوراً". ووفقاً للصحيفة، كانت الرسالة جزءاً من مجموعة تهاني عيد الميلاد التي جمعتها غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، التي أُدينت في 2021 بتهمة مساعدة إبستين في الاتجار الجنسي بالأطفال، وحُكم عليها بالسجن لمدة 20 عاماً. ويأتي دعوة ترامب للإفراج عن مزيد من الوثائق، بعد أيام من الضغط المستمر من بعض أكثر مؤيديه ولاءً، الذين طالبوا بكشف المزيد عن قضية إبستين. ونشرت المدعية العامة بام بوندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد دقائق من تصريحات الرئيس: "نحن مستعدون لمطالبة المحكمة برفع السرّية عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى". وهيئة المحلفين الكبرى هي مجموعة من المواطنين يشكلها المدعي العام لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه الاتهامات. ومن الناحية القانونية، فإنها تحدد ما إذا كان هناك سبب محتمل للاعتقاد بارتكاب جريمة. كما يجب أن تُعرض قرارات هيئة المحلفين الكبرى على هيئة محلفين عادية في المحكمة لكي يُدان المشتبه به بارتكاب جريمة. ولم يتضح بعد ما إذا كان منشور الرئيس يتعلق بشهادة هيئة المحلفين الكبرى في المجموعة الأولى من القضايا المتعلقة بإبستين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أو ما إذا كان نابعاً من الاتهامات الفيدرالية التي وُجهت إليه في 2019. ووجهت بي بي سي استفساراً حول ذلك للبيت الأبيض. وبالفعل تم الإفراج عن بعض وثائق هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إبستين في فلوريدا عام 2006، وأدت إلى مواجهته اتهاماً باستدراج بائعة هوى. وواجهت القضية انتقادات شديدة بسبب غياب التهم الجدية، وحدّة الشهادات التي أدلى بها الضحايا، الذين كان من بينهم قاصرون. وأثناء حملته الانتخابية العام الماضي، وعد ترامب بالإفراج عن الملفات المتعلقة بإبستين. مع ذلك، أعلنت بوندي الأسبوع الماضي أن وزارة العدل الأمريكية لا تعتقد أن إبستين كان لديه ما يُعرف بقائمة العملاء التي قد تتضمن متورطين بارزين، وأنه أنهى حياته بنفسه - رغم نظريات المؤامرة المتعلقة بوفاته. جاء ذلك بعد أن روجت بوندي لأنها تستعد للإعلان عن كشف حقائق هامة تتعلق بالقضية، بما في ذلك "الكثير من الأسماء" و"الكثير من سجلات الرحلات الجوية" – في إشارة إلى أولئك الذين سافروا مع إبستين أو زاروا جُزره الخاصة، إذ يُقال إن العديد من جرائمه المزعومة حدثت فيها. وأثار تراجعها رد فعل غاضب بين العشرات من أكثر مؤيدي ترامب، الذين دعوا إلى استقالة بوندي بعد فشلها في تقديم القائمة التي زعم مسؤولو ترامب في وقتٍ سابقٍ أنهم يمتلكونها. وأشاد المحلل المحافظ تشارلي كيرك، الذي انتقد تعامل الإدارة مع هذه الملفات في الفترة الأخيرة، بتحركات ترامب في هذا الشأن. وقال كيرك: "هذا أمر جلل، لقد كنا نتحدث عنه منذ وقت طويل، وهو بالفعل انتصار للقواعد الشعبية". وتوفي إبستين في زنزانة داخل سجن في نيويورك عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات تتعلق بالاتجار بالجنس. وجاءت وفاته أثناء احتجازه بعد أكثر من عقد من إدانته باستدراج قاصر لممارسة البغاء، وهي تهمة سُجّل بسببها كمعتدٍ جنسي.